logo
هكذا تعمل مكملات فيتامين «دال» على إبطاء الشيخوخة

هكذا تعمل مكملات فيتامين «دال» على إبطاء الشيخوخة

الوسطمنذ 5 أيام

بحثت دراسة حديثة، نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية، دور مكملات فيتامين «دال» وأوميغا 3 في إبطاء الشيخوخة من خلال التأثير على معدل تقصير التيلوميرات، وهي عملية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر.
التيلومير هو منطقة من تسلسل نووي كثير التكرار عند نهاية الصبغيات، تعمل تماما كنهاية رباط الحذاء النحاسية أو البلاستيكية. الفائدة الرئيسية للقسيم الطرفي تظهر في أثناء عملية تضاعف الحمض النووي. وترفع عملية تقصير التيلومير في زيادة خطر الوفاة، والإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر.
تجربة فريدة تستمر 5 سنوات
جدت الدراسة أن مكملات فيتامين «دال» تساعد في تقليص عملية تقصير التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء، ما من شأنه إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية ثلاث سنوات على الأقل، بحسب موقع «ميديكال نيوز توداي».
وقد استخدم الباحثون بيانات من تجربة «VITAL»، شملت عينة تمثيلية من البالغين في الولايات المتحدة تناولوا مكملات فيتامين «دال» ومكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية، أو كليهما، على مدى خمس سنوات تقريبا.
وانقسم المشاركون إلى مجموعات، إذ تناول بعضهم المكملات الغذائية، بينما تلقى آخرون الدواء الوهمي. وكان عمر جميع المشاركات الإناث خمسة وخمسين عاما على الأقل، وجميع المشاركين الذكور خمسين عاما على الأقل.
وفحص الباحثون طول التيلومير في كريات الدم البيضاء، وهي خلايا الدم البيضاء في الجسم، بين المشاركين الذين تلقوا المكملات الغذائية وأولئك الذين تلقوا الدواء الوهمي. وبلغ عدد العينات 2500 عينة لأكثر من ألف مشارك.
تأثير مكملات فيتامين «دال» على الشيخوخة
وجد الفريق البحثي من جامعة هارفارد البريطانية أن مكملات فيتامين «دال» كان لها تأثير إيجابي على طول التيلومير. ومن بين المشاركين الذين تلقوا فيتامين «دال»، لم يكن هناك سوى تقصير طفيف في طول التيلومير عند عمر سنتين وأربع سنوات. في المقابل، كان هناك تقصير كبير في طول التيلومير لدى مجموعة الدواء الوهمي في كلا النقطتين.
كما لاحظت النتائج أن تأثير فيتامين «دال» على طول التيلومير كان ملحوظا لدى المشاركين الذين لا يتناولون أدوية للكوليسترول مقارنة بهؤلاء الذين يتلقون علاجا للكوليسترول.
تعليقا على النتائج، قال الطبيب بمركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، ديفيد كاتلر: «عندما تصبح التيلوميرات قصيرة جدا، تدخل الخلايا في مرحلة الشيخوخة حالة عدم الانقسام، أو موت الخلايا المبرمج. ويعتقد أن كلتا حالتي خمول الخلايا أو موتها تسهمان في الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هكذا تعمل مكملات فيتامين «دال» على إبطاء الشيخوخة
هكذا تعمل مكملات فيتامين «دال» على إبطاء الشيخوخة

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

هكذا تعمل مكملات فيتامين «دال» على إبطاء الشيخوخة

بحثت دراسة حديثة، نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية، دور مكملات فيتامين «دال» وأوميغا 3 في إبطاء الشيخوخة من خلال التأثير على معدل تقصير التيلوميرات، وهي عملية طبيعية تحدث مع التقدم في العمر. التيلومير هو منطقة من تسلسل نووي كثير التكرار عند نهاية الصبغيات، تعمل تماما كنهاية رباط الحذاء النحاسية أو البلاستيكية. الفائدة الرئيسية للقسيم الطرفي تظهر في أثناء عملية تضاعف الحمض النووي. وترفع عملية تقصير التيلومير في زيادة خطر الوفاة، والإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالتقدم بالعمر. تجربة فريدة تستمر 5 سنوات جدت الدراسة أن مكملات فيتامين «دال» تساعد في تقليص عملية تقصير التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء، ما من شأنه إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية ثلاث سنوات على الأقل، بحسب موقع «ميديكال نيوز توداي». وقد استخدم الباحثون بيانات من تجربة «VITAL»، شملت عينة تمثيلية من البالغين في الولايات المتحدة تناولوا مكملات فيتامين «دال» ومكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية، أو كليهما، على مدى خمس سنوات تقريبا. وانقسم المشاركون إلى مجموعات، إذ تناول بعضهم المكملات الغذائية، بينما تلقى آخرون الدواء الوهمي. وكان عمر جميع المشاركات الإناث خمسة وخمسين عاما على الأقل، وجميع المشاركين الذكور خمسين عاما على الأقل. وفحص الباحثون طول التيلومير في كريات الدم البيضاء، وهي خلايا الدم البيضاء في الجسم، بين المشاركين الذين تلقوا المكملات الغذائية وأولئك الذين تلقوا الدواء الوهمي. وبلغ عدد العينات 2500 عينة لأكثر من ألف مشارك. تأثير مكملات فيتامين «دال» على الشيخوخة وجد الفريق البحثي من جامعة هارفارد البريطانية أن مكملات فيتامين «دال» كان لها تأثير إيجابي على طول التيلومير. ومن بين المشاركين الذين تلقوا فيتامين «دال»، لم يكن هناك سوى تقصير طفيف في طول التيلومير عند عمر سنتين وأربع سنوات. في المقابل، كان هناك تقصير كبير في طول التيلومير لدى مجموعة الدواء الوهمي في كلا النقطتين. كما لاحظت النتائج أن تأثير فيتامين «دال» على طول التيلومير كان ملحوظا لدى المشاركين الذين لا يتناولون أدوية للكوليسترول مقارنة بهؤلاء الذين يتلقون علاجا للكوليسترول. تعليقا على النتائج، قال الطبيب بمركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا، ديفيد كاتلر: «عندما تصبح التيلوميرات قصيرة جدا، تدخل الخلايا في مرحلة الشيخوخة حالة عدم الانقسام، أو موت الخلايا المبرمج. ويعتقد أن كلتا حالتي خمول الخلايا أو موتها تسهمان في الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر».

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة
هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

الوسط

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

هل يسبب الإفراط في تناول الدجاج الإصابة بالسرطان؟.. دراسة تكشف الإجابة

كشفت دراسة أخيرة أن الإفراط في تناول الدجاج، الذي يعد من مصادر البروتين الشائعة على مستوى العالم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالأورام السرطانية في الجهاز الهضمي، وخطر الوفاة بجميع الأسباب. ووجدت الدراسة، التي أجريت في جنوب إيطاليا ونُشرت في دورية «Nutrients»، أن تناول أكثر من 300 غرام أسبوعيا من لحوم الدواجن، سواء الدجاج أو الرومي، يرفع خطر الوفاة لجميع الأسباب 27% على الأقل، حسب موقع «ميديكال نيوز توداي». مخاطر الإفراط في تناول لحوم الدجاج بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الإفراط في تناول لحوم الدجاج مرتبط بـ2.3% زيادة في احتمالات الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي، وترتفع تلك النسبة بين الرجال إلى 2.6%. وتتناقض تلك النتائج بشكل واضح مع المبادئ التوجيهية الغذائية لبعض الأنظمة الصحية، مثل نظام البحر المتوسط الغذائي، الذي يعد الدجاج عنصرا أساسيا به. ولتوضيح النتائج، قال الطبيب في أمراض الدم والأورام بمعهد «ميموريال كير» للسرطان في كاليفورنيا، وائل حرب: «نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، لكنها دراسة تقوم على الملاحظة، ولا تثبت السبب. لكن الأدلة الأوسع تدعم الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن». وأكد «حرب» أن الاستهلاك المعتدل للحوم الدواجن يلعب دورا حيويا في إمداد الجسم بعدد من العناصر الغذائية، مشددا على أهمية عدم الإفراط في تناولها. طريقة طهي الدجاج بدوره، أوضح اختصاصي التغذية في عيادة كليفلاند، كريستين كيركباتريك: «خطر الإصابة بالأورام السرطانية ربما لا ينبع من لحوم الدجاج نفسها، لكن من بعض العناصر التي نقوم بإضافتها إلى الدجاج، مثل الزيوت والتوابل». وتابع: «عند شيّ الدواجن أو قليها أو طهيها على درجات حرارة عالية قد تتكون مركبات عدة، مثل الأمينات الحلقية غير المتجانسة والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات، وهي مرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان». وأضاف كيركباتريك: «مع ذلك، توجد هذه المركبات أيضا في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة، لذا قد تكمن المشكلة في طرق الطهي أكثر من نوع اللحم نفسه. طريقة طهي الطعام قد تؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مسببة للسرطان». عوامل متداخلة تسبب السرطان أشار «حرب» أيضا إلى مدى تعقد طبيعة مرض السرطان، مشيرا إلى عوامل معقدة ومتداخلة تسهم في الإصابة به. وقال: «تشير الدراسات إلى أن تطور السرطان من شخص لآخر عملية معقدة، وتشمل عوامل متعددة، بينها النظام الغذائي، إلى جانب العوامل الوراثية والبيئة والنشاط البدني والتعرض للسموم، وحتى العمر والالتهابات». أيهما أفضل: اللحوم الحمراء أم البيضاء؟ غذت نتائج الدراسة الإيطالية الجدل المثار منذ سنوات بشأن أيهما أفضل بالنسبة إلى الصحة بشكل عام: اللحوم الحمراء أم البيضاء. ويؤكد اختصاصيو التغذية أنه على الرغم من احتواء اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والرومي، على محتوى أقل من الدهون ومستوى أعلى من البروتين مقارنة باللحوم الحمراء، إلا أن ذلك لا يترجم بالضرورة إلى مستويات أقل من الكوليسترول في الدم. كما أثبتت دراسات سابقة أن اللحوم البيضاء والحمراء لها التأثير نفسه على مستوى الكوليسترول في الدم، خصوصا الكوليسترول الضار.

دراسة تكشف حقيقة العلاقة بين «أوزمبيك» وحالات العمى الدائم
دراسة تكشف حقيقة العلاقة بين «أوزمبيك» وحالات العمى الدائم

الوسط

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الوسط

دراسة تكشف حقيقة العلاقة بين «أوزمبيك» وحالات العمى الدائم

بحث عدد من الدراسات في الرابط المحتمل بين استخدام أدوية إنقاص الوزن المحفزة لهرمون الشبع مثل «أوزيمبيك» أو «سيماغلوتايد» والإصابة باعتلال في العين مثل العمى الدائم وحالة مرضية تعرف بالاعتلال العصبي الإقفاري الأمامي. يأتي ذلك في أعقاب الإبلاغ عن تسع حالات إصابة بالعمى الدائم والاعتلال العصبي بالعين بعد تناول عقار «سيماغلوتايد» و«أوزيمبيك» لإنقاص الوزن، وهي علاجات تعتمد على تنشيط مستقبلات «جي إل بي-1»، بحسب موقع «ميديكال نيوز توداي». الإصابة بالعمى الدائم وراجعت الدراسة، أجراها باحثون من جامعة يوتا الأميركية ونشرت في دورية «JAMA Ophthalmology »، الحالات التسع التي أصيبت باعتلال في العين، وهم خمس سيدات وأربع رجال، بمتوسط أعمار 58 عامًا. ووجد الفريق البحثي أن سبعة من المشاركين أُصيبوا بالاعتلال العصبي الإقفاري الأمامي، وهو عبارة عن جلطة تصيب العصب البصري الذي يصل العين بالمخ، مما تسبب في فقدان دائم للنظر في إحدى العينين. كما أصيب مشارك آخر بجلطة في الشبكية، وهي الجزء في العين المسؤول عن امتصاص الضوء وتحويله إلى إشارة كهربائية إلى المخ، مما تسبب أيضا في فقدان دائم للنظر في أحد العينين. فيما أصيب مشارك ثالث بالتورم في الأعصاب البصرية لكن دون الإصابة بالعمى. أسباب الإصابة بالعمى ولا زال من غير الواضح بشكل كامل الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة شخص يتناول محفزات «جي إل بي-1» بالعمى، لكن يعتقد أن السبب هو التغييرات السريعة في مستوى السكر بالدم، مما يسهم في حدوث تعقيدات بالرؤية. وقال قائد الفريق البحثي البروفيسور برادلي كاتز: «تلعب تلك العقارات دورًا مؤثرًا في خفض مستوى السكر في الدم. وحينما يحدث هذا التغير بشكل سريع، يمكن أن يصاب الشخص بتورم في العصب البصري». وأضاف: «يمكن لتلك الأدوية أن تؤدي إلى تدهور العين السكرية بشكل سريع. ويعتقد أن سبب التورم يعود إلى تحول تناضحي. فعندما تزيد نسبة أي مادة في الدم، مثل السكر في هذه الحالة، وتنخفض فجأة، يُسبب ذلك تحولات سريعة في السوائل بين الأوعية الدموية وخلايا العين». حالات نادرة بدوره، قال جراح السمنة والمدير الطبي لمركز «ميموريال كير» لفقدان الوزن في كاليفورنيا، مير علي، إن الارتباط بين الإصابة بالعمى الدائم واعتلال العين وتناول محفزات «جي إل بي-1» مثل «أوزيمبيك» و«ويغوفي» وغيرهما هو ارتباط يحدث في حالات نادرة. وقال: «يبدو الأمر من المضاعفات النادرة وغير المألوفة لاستخدام هذا النوع من الأدوية»، ولهذا أوصى بضرورة استشارة طبيب العيون وإجراء فحوصات طبية شاملة قبل تناول هذه الأدوية منعا للإصابة بأي أضرار جانبية ولو كانت نادرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store