logo
وول ستريت جورنال: مسؤول بالبتاغون أكّد التحركات بشأن قاذفات بي 2 ولا أوامر حتى الآن باستخدامهم

وول ستريت جورنال: مسؤول بالبتاغون أكّد التحركات بشأن قاذفات بي 2 ولا أوامر حتى الآن باستخدامهم

النشرةمنذ 2 أيام

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأنّ "مسؤول في البنتاغون أكّد التحركات المتعلقة بنقل قاذفات بي 2"، وذلك بعد أن أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بأن ست قاذفات "بي-​2​" انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة ​غوام​ في المحيط الهادئ.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين، قولهم "لم تصدر أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي 2".
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب ال​​ إسرائيل ​​ية على ​​ إيران ​​ التي ترد بموجات من الصواريخ والمسيّرات، في حين يترقّب الإعلان الأميركي بشأن المشاركة في الحرب.
وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-​57​" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات" والتي تعتبر الوحدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو، بحسب السلطات الأميركية.
وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (​​ GBU ​​-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريركية عام 2015 أن القنبلة "صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها"، ولهذا تعرف أيضا باسم "قنبلة اختراق التحصينات" (bunker-buster).
وتزعم إسرائيل أن هذا النوع من الضربات الهدف الرئيسي لها خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خدعة إلهائية"... حيلة تكتيكية أميركية تربك الرادارات الإيرانية
"خدعة إلهائية"... حيلة تكتيكية أميركية تربك الرادارات الإيرانية

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"خدعة إلهائية"... حيلة تكتيكية أميركية تربك الرادارات الإيرانية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن حيلة تكتيكية استخدمها البنتاغون لخداع الرادارات الإيرانية، حيث أظهرت أجهزة الرصد أن الطائرات الأميركية تبتعد عن الشرق الأوسط، بينما كانت قاذفاتها الاستراتيجية تتجه سرًا نحو إيران لتنفيذ ضربات دقيقة. وأوضحت الصحيفة أن واشنطن لجأت إلى مناورة إلهائية، إذ أرسلت مجموعة من القاذفات مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في اتجاه معاكس، بينما انطلقت مجموعة أخرى محملة بقنابل "GBU-57" المضادة للتحصينات نحو إيران مع إغلاق أنظمة البث الخاصة بها. وأشار التقرير إلى أن قاذفات "بي-2" الاستراتيجية هي الوحيدة القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة، مستفيدةً من تقنيات التخفي لتجنب الرصد. ولزيادة الإرباك، أطلق القادة العسكريون مجموعتين من القاذفات من ولاية ميسوري في وقت متقارب؛ حيث اتجهت الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف، بينما توجهت الثانية – المكونة من سبع طائرات – شرقا نحو إيران بحمولة كاملة من القنابل، دون تشغيل أي إشارات رادارية. وأضافت الصحيفة أن الخطة أوقعت المراقبين في حالة من الالتباس، مما جعل إيران تعتقد أن الضربة قد تأتي من اتجاه آخر أو في توقيت مختلف، ما أتاح عنصر المفاجأة. وفي ليلة 22 حزيران، نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، معلنة أن الهدف من الهجمات هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني.

فعلها ترامب.. ماذا سيفعل خامنئي؟
فعلها ترامب.. ماذا سيفعل خامنئي؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

فعلها ترامب.. ماذا سيفعل خامنئي؟

ماذا وراء الهجوم الأميركيّ على المنشآت النّوويّة الإيرانيّة؟ وما هي خيارات الرّدّ الإيرانيّ على الهجوم الأوّل من نوعهِ الذي يطال البرنامج النّوويّ؟ نفّذَ الرّئيس الأميركيّ دونالد ترامب تهديداته، واستهدَف المنشآت النّوويّة الإيرانيّة الأساسيّة في 'فردو' و'أصفهان' و'نطنز'. سرعانَ ما أعلنَ رئيس الولايات المُتّحدة عبر تغريدة على منصّة 'تروث سوشيل' خبرَ الضّربة، وختمها بأنّ الوقتَ حانَ للسّلام. وهو ما يُشيرُ إلى أنّ ترامب يحاول أن تكونَ الضّربة التي نفّذتها واشنطن ضدّ منشآت طهران النّوويّة الأولى والأخيرة، وأن يكونَ بذلكَ جرّدَ طهران من جزءٍ أساسيّ ممّا تُسمّيه واشنطن 'خطوات صناعة السّلاح النّوويّ'. تضليل ما قبل الضّربة.. باتَ واضحاً أنّه قبل أيّ خطوة أساسيّة في الهجوم على إيران، تعمد الولايات المُتّحدة وإسرائيل إلى بثّ معلومات وتصريحات تهدُف إلى تضليل الجانب الإيرانيّ: أعلَنَت الولايات المُتّحدة أنّ وجهة طائرات الـB2 Spirit الشّبحيّة التي انطلقَت من 'ميسوري' الأميركيّة هي قاعدة 'غوام' في المحيط الهادئ. وهي قاعدة ٌبعيدةٌ عن إيران. أعلنَت وزارة الدّفاع (البنتاغون) أنّ الطّائرات نُقِلَت وليسَ هُناك أيّ أمرٍ للهجوم من قِبَل الرّئيس الأميركيّ، بل هي لتعزيز موقفه السّياسيّ عبر إضافة أدواتٍ جديدةٍ بين يدَيه. كانَت هيئة البثّ الإسرائيليّة قد نقلت عن مسؤولين قولهم إنّ تل أبيب قادرة لوحدها على حسمِ الضّربةِ ضدّ المنشآت النّوويّة، خصوصاً منشأة فردو المُحصّنة في جِبال منطقة 'قُم'. نقلَت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤولٍ إسرائيليّ قوله إنّ بلاده قد تلجأ إلى عمليّة 'كوماندوس' لتدمير أو إخراج منشأة 'فردو' من الخدمة. قالَ الرّئيس الأميركيّ قبل يومَين إنّه بحاجة إلى فترة أسبوعَين لحسمِ قراره بشأن التّدخّل العسكريّ ضدّ المنشآت النوويّة. لا يُمكن الجزمُ في احتمال انطلاء التضليل الأميركيّ – الإسرائيليّ على إيران هذه المرّة. لكنّ الواقِعَ يقول إنّ إيران تتعامل في الأسبوع الأخير بفائضٍ من الحذر تجاه الخطوات السّياسيّة الأميركيّة، وقد نقلَت رسائل للولايات المُتّحدة مُفادها أنّ ضربَ منشآت تخصيب اليورانيوم سيكونُ أسهل على النّظام الإيرانيّ من تفكيكها أمام أعيُن العالم. يُعتبَر رضوخ إيران للضربات العسكريّة وموافقتها على تفكيك منشأة 'فردو' أو 'نطنز' هزّةً كبيرةً لصورتِها أمام الدّاخل المُترنّح بفعل العقوبات والضّربات العسكريّة. أمّا الضّربات للمنشآت فقد تسمح للنّظام الإيرانيّ بالإيحاء لداخلهِ أنّه 'قاتل' من أجلِ الحفاظ عليها. كيفَ تمّت الضّربة الأميركيّة؟ استخدَمَت الولايات المُتّحدة في هجومها على المنشآت النّوويّة الإيرانيّة 6 قاذفات استراتيجيّة من طراز B2 Spirit عبرت نصفَ العالم من أميركا إلى إيران من دون توقّف. وتزوّدَت هذه القاذفات بالوَقودِ جوّاً في طريقها نحوَ العُمقِ الإيرانيّ. حملَت كُلّ قاذفةٍ قُنبلتَيْن من طراز GBU-57 الخارقة للتحصينات، التي يبلغُ وزنُ الواحدةِ منها 30 ألف رطل (13 ألف كيلوغرام). وهي المرّة الأولى التي تُستعمَلُ فيها هذه القنابل في ضربةٍ عسكريّة مُعلَنة. استهدَفت الطّائرات الأميركيّة 3 منشآت نوويّة، وهي 'فردو' و'نطنز' و'أصفهان'، بالإضافة إلى عشرات الصواريخ من طراز 'توماهوك' التي استهدفت هذه المواقع. أرادَ ترامب عبر هذا الهجوم أن يُؤكّدَ التّفوّق العسكريّ الأميركيّ، وأنّ بلادهُ قادرة على بلوغ أيّ بقعةٍ في العالم. وهذا يعني أنّ الضّربة لإيران هي رسالةٌ للعالم بأسرِهِ تبيّن قوّة الجيش الأميركيّ. لدى واشنطن العديد من القواعِد القريبة من إيران، بما في ذلكَ القاعدة الموجودة في جزيرة 'دييغو غارسيا' في المحيط الهندي. يجعلُ الانطلاق من هذه القاعدة المهمّة أسهلَ من النّاحية العسكريّة. لكنّ انطلاقها من أراضي أميركا يجعل من رسائلها السّياسيّة أقوى. جديرٌ بالذّكر أنّ جزيرة 'دييغو غارسيا' تقع تحت السّيادة البريطانيّة، وهو ما يعني أنّ واشنطن تحتاج إلى إذنٍ بريطانيٍّ لشنّ عمليّة عسكريّة انطلاقاً منها. وبالتّالي يُفضّل ترامب أن تكونَ ضربته أميركيّة خالصة من دون أيّ مشاركة، ولو سياسيّة، من أيّ دولةٍ. ماهي خيارات إيران؟ ليسَت أمام إيران خيارات واسعة للرّدِّ، خصوصاً أنّ ترامب أرفقَ تغريدته بتحذير مُفادهُ أنّ أيّ استهدافٍ لمصالحِ الولايات المُتّحدة سيواجَهُ بقوّةٍ أكبر من تلكَ التي شوهِدَت في ضربِ المنشآت النّوويّة. إيران اليوم ليسَت إيران قبل سنة، ولا قبل سنتيْن. فهي شبهُ مُجرّدة من الأدوات بعدَ ضربِ 'حماس' و'الجهاد الإسلاميّ' في غزّة، و'الحزب' في لبنان وسقوط نظام بشّار الأسد في سوريا. وتشهدُ مياه المُتوسّط وبحر العرب والمحيط الهنديّ انتشاراً عسكريّاً أميركيّاً قلّ نظيره في المنطقة. بالتّالي يُمكنُ اعتبار أيّ خطوةٍ للرّدّ قد تلجأ إليها إيران بمنزلة خطوة إضافيّة نحوَ 'الانتحار'، وهذه بعض السيناريوهات المطروحة: أن تضربَ إيران القواعد الأميركيّة في العراق وسوريا والخليج العربيّ. لكنّ هذه الخطوة قد تعرِّضها لفقدِ الموقف الخليجيّ الرّافض للضّربات الإسرائيليّة وحتّى الأميركيّة التي طالت إيران. ويُعتبر استهداف القواعد في العراق وسوريا ردّاً محدوداً لا يتناسب مع حجمِ الضّربة التي تعرّضت لها إيران. لكنّ ترامب قد يستوعِب ردّاً إيرانيّاً في العراق وسوريا كما حصلَ بعد اغتيال قاسم سُليماني في 2020. أن تُقدِم إيران على إغلاق مضيق هرمز. وهذه الخطوة من شأنها أن تُعرّضَ الاقتصادَ العالميّ لخضّة كبيرة، تجعل إيران في مواجهة العالم بأسره، خصوصاً بعد الخضّة التي تعرّضت لها إمدادات الطّاقة بعد الحرب الرّوسيّة – الأوكرانيّة. أن تدفعَ 'الحزبَ' في لبنان إلى إطلاق صواريخ ومُسيّرات على إسرائيل. وهذا الخيار أيضاً سيدفع تل أبيب وواشنطن إلى ضربِ 'الحزبِ' حتّى إعلان القضاء عليه بشكلٍ كاملٍ. أن تنسِحبَ إيران من معاهدة 'الحدّ من انتشار الأسلحة النّوويّة'. وهذه الخطوة ستُعطي إسرائيل مُبرّرات جديدة لدعمِ موقفها حول عدم سلميّة البرنامج النّوويّ الإيرانيّ. من المُهمّ قراءة التسريبات الإيرانيّة التي تحدّثت عن أنّ المنشآت النّوويّة لم تتعرّض للتدمير إثر الضربة الأميركيّة. فهذا قد يكون لتُخفّف طهران من وطأةِ ردّها تمهيداً للعودة إلى المُفاوضات السّياسيّة باعتبارها الطريق الوحيد المتاح أمامها. أمّا الطّرُق الأخرى فجميعها تُؤدّي إلى نهاية واحدة، وهي 'الانتحار'. ابراهيم ريحان - اساس ميديا انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز
الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز

وزارة الإعلام

timeمنذ ساعة واحدة

  • وزارة الإعلام

الجمهورية: واشنطن قصفت وتل أبيب تستعجل النهاية وتوصية إيرانية بإغلاق مضيق هرمز

كتبت صحيفة 'الجمهورية': حبس أنفاس يسود المنطقة بدأ إثر الهجوم الأميركي فجر أمس على المنشآت النووية الإيرانية على وقع استمرار الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية المتواصلة منذ عشرة ايام، في انتظارطبيعة الردّ الإيراني المنتظر، وما سيكون عليه مستقبل المنطقة في ضوئه. في وقت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس أنّها أمرت بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها غير الضروريين من لبنان ودول اخرى «بسبب الوضع الأمني في المنطقة». وفيما لم تُعرف بعد طبيعة الردّ الإيراني، بدأت الإدارة الأميركية تسرّب عن «ردود متماثلة». في الوقت الذي بدا أنّ التقارير التي تُروّج عن نتائج قصف المنشآت النووية تنطوي على مبالغات وغموض وتناقضات، عززها أكثر عدم صدور أي بيان رسمي إيراني، سوى الحديث عن تعرّض هذه المنشآت في أصفهان ونطنز وفوردو لقصف أميركي. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي قوله «إنّ الضربة الأميركية على إيران لم تدمّر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت بها أضراراً بالغة». ولفت إلى «انّ إسقاط 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني». «مطرقة منتصف الليل» وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في مؤتمر صحافي أمس، إنّ «الضربات العسكرية الأميركية ضدّ المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً». وأضاف: «أنّ الضربات لم تستهدف عناصر أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية». وقال: «العملية التي خطّط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أنّ الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت». وأكّد «دمّرنا البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن ترامب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق». وحذّر من أنّ «أي ردّ إيراني سيُقابل بقوة أكبر من الضربة الأخيرة». وأوضح أنّه «تمّ إعداد خطة قصف إيران على مدى أشهر وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس دونالد ترامب». بدوره، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كاين، تفاصيل الضربات الأميركية التي أطلق عليها «مطرقة منتصف الليل». وقال: «إنّ القوات الأميركية استخدمت 7 قاذفات شبح من طراز «بي-2»، مشيراً إلى أنّ الهجوم لم يُقابل بردّ من الدفاعات الإيرانية». وفي معرض كشفه تفاصيل عن العملية، أوضح كاين أنّ «سلسلة الضربات الرئيسية تضمنت 7 قاذفات شبح بي-2» حلّقت 18 ساعة، انطلاقاً من البرّ الأميركي إلى إيران، تخلّلتها عدة عمليات إمداد بالوقود في الجو». وأضاف أنّه لم تُسجل «طلعات لمقاتلات إيرانية، ويبدو أنّ أنظمة الصواريخ أرض جو الإيرانية لم ترصدنا خلال المهمّة». وقال: «احتفظنا بعنصر المفاجأة». الموقف الإيراني وردّ وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، على قول هيغسيث أنّه «تمّ محو الطموحات النووية الإيرانية»، قائلًا: «إنّ برنامجنا النووي ليس مستوردًا كي يتمّ القضاء عليه عبر القصف، بل هو علم أنتجه علماؤنا»، مشيرًا إلى أنّه «يمكن تدمير مبانٍ أو تجهيزات لكنها كلها قابلة للإحياء مرّة أخرى». وأضاف عراقجي: «تدخّل واشنطن في المواجهة الحالية خطأ كبير قد يؤدي إلى إشعال حرب تمتد إلى المنطقة كلّها وما بعدها». وقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنّ «الهجوم الأميركي يُظهر أنّ واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية»، مضيفاً أنّها «انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل». وذكر أنّ «هذا العمل يُثبت بوضوح أنّ الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية». وأوضح أنّه «رغم محاولة الأميركيين في البداية إخفاء دورهم، فإنّهم وبعد الردّ الحاسم والرادع للقوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف أنّ «اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته». ولاحقاً، شارك بزشكيان في تظاهرة في العاصمة طهران للتنديد بالضربات الأميركية للمواقع النووية، وهتف المتظاهرون «الثأر، الثأر» رافعين قبضاتهم، فيما حاول الرئيس الإيراني شق طريقه عبر الحشد المتجمع في ساحة الثورة في وسط طهران. إلى ذلك كتب علي شمخاني مستشار المرشد خامنئي على منصة «إكس»: «حتى لو دُمّرت المواقع النووية فإنّ اللعبة لم تنته. إنّ المواد المخصبة والمعرفة المحلية والإرادة السياسية باقية». وأضاف أنّ «المبادرة السياسية والعملانية هي الآن لدى الطرف الذي يمارس اللعبة بذكاء ويتجّنب الضربات العمياء. المفاجآت مستمرة». وقال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد خامنئي: «لا مكان بعد اليوم لأميركا أو قواعدها في هذه المنطقة والعالم الإسلامي». ولفت إلى أنّ «أميركا هاجمت قلب العالم الإسلامي، وعليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها لأنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترتضي أي إهانة او اعتداء عليها». وأوصى مجلس الشورى الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، وقرّر ترك اتخاذ القرار إلى المجلس الأعلى للأمن القومي. ولم يُحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمرّ عبره نحو 20 في المئة من تدفقات النفط والغاز العالمية. لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال: «إنّ إغلاق المضيق مطروح وسيُتخذ القرار إذا اقتضى الأمر». في غضون ذلك، أشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إلى «انّ المسؤولين الإسرائيليين يميلون سراً نحو إنهاء الهجوم على إيران بعد الضربة الأميركية على منشآتها النووية». ونقلت عن مصدر، انّ ما ستفعله إسرائيل لاحقاً سيعتمد على طريقة ردّ إيران على الهجوم الأميركي، وذكرت «انّ إسرائيل ستردّ وفقاً للتطورات، وإذا توقف القتال الآن تكون إسرائيل قد حققت معظم أهدافها». منسوب التوتر داخلياً، تابع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منذ فجر أمس التطورات العسكرية التي نتجت من قصف المنشآت النووية الإيرانية، وبقي على اتصال مع رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية، مؤكّداً ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد. واعتبر «انّ التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية – الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها، ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر اليوم (أمس) من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدّد الأمن والاستقرار في اكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بنّاءة وجدّية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار، خصوصاً انّ هذا التصعيد يمكن ان يستمر طويلاً». وناشد قادة الدول القادرة التدخّل لوضع حدّ لما يجري قبل فوات الأوان، مشيراً «انّ لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم، أكثر من اي وقت مضى، انّه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع مزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، خصوصاً انّ كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال». الوجه الحقيقي في هذه الأثناء، دان «حزب الله» في بيان «العدوان الأميركي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية كأكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضدّ دولة ذات سيادة، ويُعدّ تصعيدًا جنونيًا وخطيرًا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو المجهول إذا لم يوضع له حدّ، ولم تتخذ المواقف الرادعة له». وقال: «إنّ المكر والخداع المفضوح الذي يمارسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المنقاد بأوهام السيطرة والاستعلاء، وهذا الجنون بالتعدي على دولة ذات سيادة وقصف منشآتها النووية السلمية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكّد أنّ الولايات المتحدة الأميركية ومعها طغاة الاستكبار العالمي، لا يريدون إلّا إخضاع الدول الحرة والمستقلة عن هيمنة هذا الاستكبار، ووضعها أمام أمرين: إما الخنوع والمذلة أو القتل والدمار». أضاف: «لقد أرادت الإدارة الأميركية من خلال هذا العدوان الإجرامي أن تُحقّق ما عجز الكيان الصهيوني عن إنجازه في عدوانه المتواصل على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن تعوّض عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه وفي التصدّي للصواريخ الإيرانية الموجعة والمزلزِلة. ويؤكّد هذا العدوان الشراكة الكاملة والمباشرة بين أميركا وإسرائيل في التخطيط والتنفيذ، ليس فقط في الحرب على الجمهورية الإسلامية، بل في كل ما تتعرض له المنطقة من حروب وجرائم، في غزة ولبنان وسوريا واليمن، مما يثبت أمام العالم أجمع، أنّ أميركا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات». وأكّد «تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا»، داعياً «الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي». كما دعا الأمم المتحدة والهيئات الدولية والقانونية، وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد سلامة مناطق واسعة من العالم ويودي بحياة عشرات الآلاف من الناس، لولا التدابير الإيرانية الاحترازية». الموقف الإسرائيلي على صعيد الموقف الإسرائيلي، أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إلى أنّ «نحن قريبون جداً من تحقيق أهداف الحرب على إيران، ولن ننهي عمليتنا مبكراً، ولن نواصلها أكثر مما هو مطلوب». ولفت إلى أنّ «الجيش والموساد يقومان بأعمال بطولية في عملية «الأسد الصاعد»، ونشكر ترامب على هذا العمل المشترك»، وقال: «لن ننسى الأثمان الباهظة التي دفعناها خلال عملية «الأسد الصاعد» وهجمات إيران علينا». واضاف: «قمنا مع الولايات المتحدة بإنجازات غير مسبوقة، وقلت إننا سنغيّر وجه الشرق الأوسط وهذا ما نفعله اليوم»، وتابع: «النظام الإيراني يريد تدميرنا ونحن قريبون جداً من القضاء على قدراته النووية والصاروخية. والعملية في إيران ستقرّبنا من تحقيق أهدافنا في غزة»، لافتاً الى أننا «سنقيّم الأمور وسنعمل من أجل ألّا تشكّل منشأة فوردو أي تهديد علينا». تفجير كنيسة ومصلين من جهة ثانية، وفي تطور خطير، هزّ مساء أمس انفجار كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة في دمشق، أوقع 20 قتيلاً و52 جريحاً. وأفادت وزارة الداخلية السورية «أنّ انتحارياً يتبع لتنظيم «داعش» الإرهابي قد أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأوضحت «أنّ الوحدات الأمنية سارعت إلى موقع الحادث، وطوقت المنطقة بالكامل، وبدأت الفرق المختصة بجمع الأدلة ومتابعة ملابسات الهجوم». ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر قولها، إنّ «الانفجار أحدث حالة من الذعر بين الأهالي، في حين هرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين وتأمين المنطقة، دون معرفة أسباب الانفجار أو طبيعته، بينما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابساته». وأشار إلى أنّ «كنيسة مار إلياس تعدّ من أبرز الكنائس المسيحية في دمشق، وتحمل طابعاً روحياً وتاريخياً مهمّاً بالنسبة لأبناء الطائفة المسيحية في المنطقة. وغالباً ما تحتضن الكنيسة فعاليات دينية واجتماعية، وتُعدّ مركزاً لتجمّع الأهالي في الأعياد والمناسبات».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store