logo
أوبن إيه آي تُبرم شراكة استراتيجية مع المملكة المتحدة

أوبن إيه آي تُبرم شراكة استراتيجية مع المملكة المتحدة

أرقام٢١-٠٧-٢٠٢٥
وقّعت شركة "أوبن إيه آي" وحكومة المملكة المتحدة يوم الإثنين، مذكرة تفاهم استراتيجية لتوسيع التعاون في مجالات أبحاث أمان الذكاء الاصطناعي، وتطوير البنية التحتية مثل مراكز البيانات، وتحسين الخدمات العامة.
تتضمّن خطة الشراكة دراسة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل العدل، والدفاع، والتعليم، بما يتماشى مع المعايير البريطانية.
كما نصت مذكرة التفاهم على دعم مبادرة "مناطق نمو الذكاء الاصطناعي" الممولة جزئياً من خلال خطة حكومية بقيمة ملياري جنيه إسترليني (نحو 2.7 مليار دولار أمريكي)، وتشمل استثمارات في أسكتلندا وويلز.
وبموجب الاتفاق، ستوسّع "أوبن إيه آي" مكتبها في لندن - أول فرع دولي للشركة - الذي يضم فرقاً بحثية وهندسية تسهم في تطوير النماذج المتقدمة، مثل نموذج "جي بي تي - 4 أو"، والذي يُستخدم حالياً في أدوات حكومية لتسريع العمليات الإدارية، ومنها أداة "كونسلت" التي تختصر أسابيع من العمل في دقائق.
وتمثل هذه الشراكة جزءاً من خطة بريطانيا لتعزيز سيادتها التكنولوجية، والتي تتضمن أيضاً استثماراً حكومياً بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (نحو 674 مليون دولار أمريكي) في مشاريع الذكاء الاصطناعي المحلية.
ووقّع الاتفاق كلٌّ من وزير التكنولوجيا بيتر كايل، والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي سام ألتمان، الذي وصف الذكاء الاصطناعي بأنه "تكنولوجيا محورية لبناء الأمم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيما تحاول الشركة مواكبة منافسيها في هذا المجال
فيما تحاول الشركة مواكبة منافسيها في هذا المجال

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

فيما تحاول الشركة مواكبة منافسيها في هذا المجال

أشار تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، يوم الخميس، إلى استعداد الشركة لإنفاق المزيد من الأموال لمواكبة منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال بناء المزيد من مراكز البيانات أو الاستحواذ على شركة أكبر في هذا المجال، وهو ما يمثل تحولًا عن نهجها طويل الأمد في ترشيد الإنفاق المالي. وتواجه "أبل" صعوبة في مواكبة منافسيها مثل "مايكروسوفت" و"غوغل"، اللتين جذبتا مئات الملايين من المستخدمين إلى روبوتات الدردشة والمساعدين الرقميين المدعومين بالذكاء الاصطناعي. إلا أن هذا النمو جاء بتكلفة باهظة، حيث تخطط "غوغل" لإنفاق 85 مليار دولار خلال العام المقبل، و"مايكروسوفت" في طريقها لإنفاق أكثر من 100 مليار دولار، معظمها على مراكز البيانات. وعلى النقيض، اعتمدت "أبل" على مزودي مراكز البيانات الخارجيين لإدارة بعض أعمال الحوسبة السحابية، وعلى الرغم من شراكتها البارزة مع شركة "OpenAI" -مطورة روبوت الدردشة "شات جي بي تي"- في بعض الميزات لهواتف آيفون، فقد حاولت تطوير الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها داخليًا، بما في ذلك تحسينات على مساعدها الافتراضي "سيري"، إلا أن النتائج كانت متعثرة، حيث أجلت الشركة تحسينات "سيري" حتى العام المقبل، بحسب "رويترز". وخلال مكالمة بعد إعلان نتائج الربع الثالث المالي لشركة أبل، أشار محللون إلى أن "أبل" لم تُبرم صفقات كبيرة تاريخيًا، وتساءلوا عما إذا كانت ستتبع نهجًا مختلفًا لتحقيق طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ليرد الرئيس التنفيذي كوك قائلًا إن الشركة استحوذت بالفعل على سبع شركات صغيرة هذا العام، وهي منفتحة على شراء شركات أكبر. وقال كوك: "نحن منفتحون جدًا على عمليات الدمج والاستحواذ التي تُسرّع خارطة الطريق خاصتنا. لا نتمسك بحجم شركة مُعين، رغم أن الشركات التي استحوذنا عليها حتى الآن هذا العام صغيرة بطبيعتها". وأضاف: "نسأل أنفسنا بشكل أساسي عما إذا كانت الشركة قادرة على مساعدتنا في تسريع خارطة طريق، وإذا كانت كذلك، فنحن مهتمون (بها)". ولطالما اتجهت "أبل" إلى الاستحواذ على شركات أصغر ذات فرق تقنية عالية التخصص لتطوير منتجات مُحددة. وكانت أكبر صفقة لها على الإطلاق هي استحواذها على شركة "Beats Electronics" مقابل 3 مليارات دولار في عام 2014، تلتها صفقة بقيمة مليار دولار لشراء وحدة أعمال شرائح المودم من شركة إنتل. لكن "أبل" الآن عند مفترق طرق فريد في مسيرة أعمالها. فقد تُلغي المحاكم الأميركية عشرات المليارات من الدولارات التي تتلقاها الشركة سنويًا من شركة غوغل مقابل جعل "غوغل" محرك البحث الافتراضي على هواتف آيفون، وذلك في إطار محاكمة لمكافحة الاحتكار تستهدف "غوغل". يأتي هذا بينما تُجري شركات ناشئة مثل "بيربلكسيتي" مناقشاتٍ لمحاولة الإطاحة بـ"غوغل" بواسطة متصفحٍ مدعوم بالذكاء الاصطناعي ويتولى العديد من وظائف البحث. وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة أبل أمام المحكمة إنهم يدرسون إعادة تصميم متصفح سفاري الخاص بالشركة ليشمل وظائف بحثٍ مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذكرت وكالة بلومبرغ أن مسؤولين تنفيذيين في "أبل" ناقشوا شراء "بيربلكسيتي"، وهو أمرٌ لم تؤكده رويترز بشكلٍ مستقل. بالإضافة إلى هذا، قالت "أبل"، يوم الخميس أيضًا، إنها تخطط لإنفاق المزيد على مراكز البيانات، وهو مجال لا تنفق فيه عادةً سوى بضعة مليارات من الدولارات سنويًا. وتستخدم "أبل" حاليًا تصميمات شرائح خاصة بها للتعامل مع طلبات الذكاء الاصطناعي مع توفير ضوابط خصوصية متوافقة مع ميزات الخصوصية على أجهزتها.

الصحفيون على مائدة الذكاء الاصطناعي!
الصحفيون على مائدة الذكاء الاصطناعي!

عكاظ

timeمنذ 13 ساعات

  • عكاظ

الصحفيون على مائدة الذكاء الاصطناعي!

الإعلام يتغيّر بسرعة مذهلة، أسرع بكثير مما كنا نتخيل، يدفعه إلى هذا التحوّل التاريخي وقود قد يخرج عن السيطرة في أي وقت، وقود سريع التفاعل اسمه الذكاء الاصطناعي. لم يعد السؤال اليوم: «هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام؟».. بل أصبح «كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل وجه الإعلام؟». قبل عشر سنوات من اليوم لم يكن من السهل أن نصدق أن تكتب خوارزمية تقرير صحافي وفق أعلى درجات المهنية، أو أن يُنتج روبوت صوتي نشرة إخبارية بصوت بشري خالص. أما اليوم، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) محررًا صحفيًا، ومخرجًا تلفزيونيًا، ومحللًا سياسيًا، وجمهورًا يتفاعل! «واشنطن بوست» المنصة الإعلامية العالمية التي يُقرأ محتواها يوميًا في كل بقاع هذا الكوكب تستخدم الآن خوارزمية تُدعى Heliograf لكتابة تقارير رياضية وسياسية بشكل لحظي. وآلاف الأخبار تُكتب كل عام بلا يد بشرية، لكنها لا تبدو آلية أو باردة، بل دقيقة، ومنسقة، وموجهة للجمهور الصحيح. وفي أقصى شرق العالم هناك محطة صينية اسمها Xinhua أطلقت أول مذيع ذكاء اصطناعي قبل ثماني سنوات، مذيع لا ينام، ولا يخطئ، ولا يغيب، ويُطل على الناس 24 ساعة في اليوم بنبرة صوت ثابتة ووجه لا يشيخ. تخيل أن خبرًا عاجلًا عن زلزال يضرب منطقة معينة، يُكتب خلال ثوانٍ، يُوزع على منصات التواصل، ويُترجم فورًا بلغات متعددة – كل ذلك بدون تدخل بشري. أما في مجال المونتاج، فيمكن للذكاء الاصطناعي خلال دقائق تحليل لقطات فيديو مدتها ساعات طويلة ومن ثم اختيار أفضل المقاطع لإنتاج قصة مرئية مدهشة، بينما يحتاج فيه الإنسان إلى ساعات وربما أيام للقيام بالمهمة نفسها! الأهم من ذلك أن الخوارزميات لا تنشر فقط، بل تعرف من أنت، وماذا تحب، ومتى تميل للقراءة أو المشاهدة، فالمحتوى الإعلامي اليوم أصبح مُفصّلًا بحسب شخصية المستخدم وتاريخه الرقمي، وحتى مزاجه اللحظي، إذ يتوقع الذكاء الاصطناعي الأخبار التي قد تهمك، ويقدمها لك بترتيب يزيد من احتمالية تفاعلك معها، مما يفتح الجدل حول قضية جديدة وتساؤل كبير هو: هل هذا ذكاء أم تلاعب؟ إنه تساؤل أخلاقي ما زال مطروحًا بقوة، لكن إجابته لن تغيّر في الواقع شيئًا. نحن أمام إعلام هجين، تلتقي فيه قدرات البشر بإمكانات الآلة. خوارزميات تكتب وتنشر، وصحفيون يفكرون ويحللون. ومن يملك مهارات التعامل الاحترافي مع الذكاء الاصطناعي، لا يملك فقط الأدوات، وإنما يملك أيضًا السيطرة على السرد، والزمن، والانتباه. وهنا، يجب أن يكون الذكاء البشري حاضرًا أكثر من أي وقت مضى. الصحفي اليوم ليس مهددًا بالانقراض كما قد يظن البعض، ولن يكون وجبة العشاء الأخيرة على مائدة الذكاء الاصطناعي، لكنه بحاجة إلى تطوير مهاراته في التعامل مع أدوات هذه التقنية، لأن من يجيد استخدام الأدوات باحتراف سيقفز قفزة مهنية هائلة، وسيصبح بلا شك أسرع، وأدق، وأكثر قدرة على تحليل البيانات وصناعة قصص عميقة ومؤثرة وأكثر نجاحًا وانتشارًا. علينا أن ندرك كإعلاميين ومهتمين أن توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام هو أكبر منعطف فلسفي وأخلاقي في تاريخ هذه المهنة.. منعطف يعيد تعريف معنى «الخبر»، و«الناشر»، و«المتلقي». إنه فرصة هائلة، وخطر كامن في الوقت ذاته، فهل نحن على استعداد للتعامل مع حقبة زمنية يحركها إعلام لا ينام، ولا يتردد، ولا ينسى؟ أم أننا سنكتشف – متأخرين – أننا وصلنا إلى الحفل بعد انصراف المدعوين لحفل آخر؟ أخبار ذات صلة

مليار دولار.. "ميتا" تقدم عروضاً مالية ضخمة لاستقطاب باحثي الذكاء الاصطناعي
مليار دولار.. "ميتا" تقدم عروضاً مالية ضخمة لاستقطاب باحثي الذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق السعودية

مليار دولار.. "ميتا" تقدم عروضاً مالية ضخمة لاستقطاب باحثي الذكاء الاصطناعي

يواصل الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرج، جهوده المكثفة لاستقطاب أبرز المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن حملته لتوسيع مختبره الجديد Meta Superintelligence Labs والمختص بنماذج الذكاء الاصطناعي الخارق، فبعد نجاحه في اجتذاب عدد من الباحثين البارزين من شركة OpenAI، وجّه زوكربيرج اهتمامه مؤخراً نحو شركة Thinking Machines Lab، وهي شركة ناشئة أسستها المديرة التقنية السابقة في OpenAI، ميرا مراتي، وتضم 50 موظفاً فقط. وحسبما ذكرت مجلة WIRED، تواصلت "ميتا" مع أكثر من 12 موظفاً من فريق Thinking Machines، وعرضت على أحدهم راتباً إجمالياً يتجاوز مليار دولار على مدار عدة سنوات، بينما تفاوتت العروض الأخرى بين 200 مليون و500 مليون دولار على مدى أربع سنوات. وتشير المصادر إلى أن بعض هذه العروض تضمن حصول الموظفين على ما بين 50 إلى 100 مليون دولار خلال السنة الأولى فقط. ومع ذلك، لم يقبل أي من موظفي Thinking Machines بهذه العروض حتى الآن. وفي تعليق رسمي إلى المجلة، نفى المتحدث باسم "ميتا"، آندي ستون، بعض تفاصيل التقرير، لكنه أكد أن الشركة قدمت عروضاً لعدد محدود من موظفي الشركة الناشئة، وأن عرضاً واحداً كان كبيراً بالفعل. تواصل غير رسمي وتشير المعلومات إلى أن زوكربيرج، تواصل بالفعل مع المرشحين بشكل شخصي وغير رسمي، إذ استخدم تطبيق "واتساب" للتواصل المباشر معهم، قبل أن يتم تحديد مقابلات طويلة مع الرئيس التنفيذي نفسه، تلتها محادثات مع كبير مسؤولي التكنولوجيا في "ميتا" أندرو بوسورث، وعدد آخر من المديرين التنفيذيين في الشركة. وفي إحدى الرسائل التي تم الكشف عنها، عبّر زوكربيرج عن اهتمامه بعمل أحد المرشحين، قائلاً: "لقد تابعنا أعمالك في تطوير التكنولوجيا وفوائد الذكاء الاصطناعي للجميع على مدى سنوات. نحن نستثمر بشكل كبير في مجالات البحث والمنتجات والبنية التحتية لبناء أفضل المنتجات والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "نطمح لأن يحصل كل مستخدم على مساعد ذكي رفيع المستوى، وأن يمتلك كل منشئ محتوى، ذكاءً اصطناعياً يتفاعل معه مجتمعه، وكل شركة ذكاءً اصطناعياً يخدم عملاءها، وكل مطور نموذجاً مفتوح المصدر متطوراً للبناء عليه". وأكدت المصادر أن أندرو بوسورث، كان صريحاً خلال هذه اللقاءات بشأن رؤية "ميتا" في منافسة OpenAI، مشيرة إلى أن الشركة تسعى لاستخدام استراتيجيتها في المصادر المفتوحة لتقويض منافسيها عبر طرح نماذج مفتوحة تضاهي تلك التي تقدمها مطورة ChatGPT. وفيما يتعلق بسرعة تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، أوضح أحد المصادر أن الضغط كان مستمراً منذ بداية العام، وبلغ ذروته مع الإسراع في طرح نموذج Llama 4، الذي تأخر سابقاً بسبب تحديات في تحسين الأداء. نتائج محدودة ورغم هذه الجهود، لم تتمكن ميتا من استقطاب نجوم فريق Thinking Machines. فبحسب مصادر مطلعة، منذ أن أسند زوكربيرج قيادة المختبر إلى الشريك المؤسس لشركة Scale AI، ألكسندر وانج، إلى جانب المدير التنفيذي السابق لـ GitHub، نات فريدمان، توالت الشكاوى بشأن أسلوب وانج القيادي وقلة خبرته، ما دفع البعض إلى التردد في الانضمام إلى فريقه، على الرغم من أن "ميتا" نجحت بالفعل في توظيف نحو 20 شخصاً. كما أعرب بعض المرشحين عن عدم تحمسهم لخريطة منتجات "ميتا"، معتبرين أن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للاستخدام في منصات مثل Reels وفيسبوك ليس جذاباً بما يكفي، مقارنةً برؤية شركات مثل OpenAI وأنثروبيك التي تركز على تطوير ذكاء عام صناعي يخدم البشرية جمعاء. واعتبر بعض المشاركين في مقابلات التوظيف مع "ميتا" أن التجربة كانت فرصة لتقييم قيمتهم السوقية فحسب، بحسب WIRED. وعلى الرغم من أن شركة Thinking Machines لم تطلق بعد أي منتج، إلا أنها تمكنت من جمع تمويل يُعد الأكبر في تاريخ الشركات الناشئة عند مرحلة التأسيس، بقيمة ملياري دولار، لتصل بذلك قيمتها السوقية إلى 12 مليار دولار. هذا الدعم المالي القوي يُشير إلى أن الباحثين في الشركة لا يواجهون خياراً حاداً بين السعي وراء المال أو الالتزام بالمهمة، بل بإمكانهم الجمع بين الاثنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store