logo
تقرير أممي: استمرار القيود على المساعدات سيؤدي لتفاقم المجاعة في غزة خلال أسابيع

تقرير أممي: استمرار القيود على المساعدات سيؤدي لتفاقم المجاعة في غزة خلال أسابيع

24 القاهرةمنذ يوم واحد
حذّر مرصد عالمي للجوع من أن
قطاع غزة
يواجه سيناريو مجاعة حقيقية مع ارتفاع معدلات سوء التغذية ووفاة أطفال دون سن الخامسة بسبب الجوع، وسط قيود شديدة على وصول المساعدات الإنسانية، وذلك وفقًا لرويترز.
تقرير أممي: مجاعة تتكشف في غزة مع استمرار قيود المساعدات الإنسانية
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يحتاج سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميًا لتفادي المزيد من الوفيات. ورغم إعلان إسرائيل وقف العمليات العسكرية لمدة 10 ساعات يوميًا والسماح بمرور القوافل بين السادسة صباحًا والحادية عشرة مساءً، لم تدخل سوى 100 شاحنة منذ الإعلان، ولم يُسمح سوى لنصف شاحنات برنامج الغذاء العالمي بالدخول يوميًا، فيما ما تزال المخابز والمطابخ المجتمعية مغلقة منذ مايو بسبب نقص الإمدادات.
وأفادت منظمة التصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي (IPC) بأن أكثر من 20 ألف طفل أُدخلوا المستشفيات بين أبريل ومنتصف يوليو بسبب سوء التغذية الحاد.
وتركز اليونيسف على توفير أغذية علاجية خاصة مثل معجون الفول السوداني والبسكويت عالي الطاقة، إلا أن مخزون هذه الأغذية سينفد بحلول منتصف أغسطس، كما تعاني غزة من نقص حاد في المضادات الحيوية اللازمة لعلاج المضاعفات المصاحبة لسوء التغذية.
توزيع المساعدات والإنزال الجوي
وزعت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، أكثر من 96 مليون وجبة منذ مايو، معظمها أطعمة جافة تحتاج للطهي، في وقت تعاني فيه غزة من نقص شديد في المياه النظيفة والوقود.
وأسقطت الأردن والإمارات 25 طنًا من الأغذية بالمظلات، لكن الأمم المتحدة تؤكد أن الشاحنات هي الطريقة الوحيدة الفعالة، إذ أن الإنزال الجوي مكلف وغير منظم.
مخاطر الوصول والنهب
من بين 2010 شاحنات إغاثة عبرت نقاط التفتيش بين 19 مايو و25 يوليو، وصلت واحدة فقط من كل ثماني شاحنات إلى وجهتها، فيما تعرض الباقين للنهب سواء من جموع جائعة أو من مسلحين.
وتقدّر الأمم المتحدة أن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من ألف شخص خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية قرب مواقع توزيع، بينما نفت منظمة GHF وقوع حوادث في مراكزها، مؤكدة أن أخطر الحوادث وقعت قرب قوافل أخرى.
التقرير يكشف عن وضع إنساني متدهور يهدد حياة مئات الآلاف، فيما تحذر المنظمات الدولية من أن استمرار القيود على المساعدات سيؤدي إلى تفاقم المجاعة خلال أسابيع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحيل مدير مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية
رحيل مدير مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

رحيل مدير مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية

أعلن متحدث باسم الحكومة الأمريكية، أن فيناي براساد، المسؤول الأعلى في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، غادر منصبه بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من توليه إدارة مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية، وذلك وفقًا لرويترز. رحيل مدير مركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد ثلاثة أشهر فقط وكان براساد طبيب الأورام المعروف بانتقاداته السابقة لإدارة الغذاء والدواء ومعارضته لفرض لقاحات كوفيد-19 وارتداء الأقنعة في الولايات المتحدة، قد تم تعيينه في مايو الماضي. وذكر متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في بيان عبر البريد الإلكتروني أن براساد فضل الاستقالة حتى لا يشكل مصدر إلهاء عن عمل الوكالة، موضحًا أنه قرر العودة إلى كاليفورنيا لقضاء وقت أطول مع عائلته. جاءت استقالته بعد سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل، أبرزها تعامل الوكالة مع ملف العلاج الجيني لشركة Sarepta Therapeutics، وسط تقارير إعلامية عن تسريبات داخلية أضرت بمصداقية الوكالة. وخلال فترة عمله القصيرة، قيّدت إدارة الغذاء والدواء استخدام بعض لقاحات كوفيد-19 ورفضت اعتماد علاجات مقدمة من شركتي ريبليميون وكابريكور ثيرابيوتكس، ما أثار مخاوف بين المستثمرين من نهج مناهض لاختيارات المرضى. رحيل براساد انعكس إيجابيًا على أسهم شركات الأدوية المعنية؛ إذ ارتفعت أسهم ريبليميون بنسبة 58%، وساريبتا بنسبة 11.2%، وكابريكور بنسبة 21.2% في تداولات ما قبل الافتتاح يوم الأربعاء. ويرى محللون أن تعيين شخصية أكثر خبرة مكانه قد يساعد الوكالة على استعادة مصداقيتها بعد هذه الفترة القصيرة المثيرة للجدل.

الموت في أكياس الدقيق.. الاحتلال الإسرائيلي يخبئ "الكبتاجون" في عبوات الغذاء المقدمة للفلسطينيين.. ومنظمة أوروبية تتهم مؤسسة "غزة الإنسانية" بارتكاب جرائم حرب
الموت في أكياس الدقيق.. الاحتلال الإسرائيلي يخبئ "الكبتاجون" في عبوات الغذاء المقدمة للفلسطينيين.. ومنظمة أوروبية تتهم مؤسسة "غزة الإنسانية" بارتكاب جرائم حرب

فيتو

timeمنذ 4 ساعات

  • فيتو

الموت في أكياس الدقيق.. الاحتلال الإسرائيلي يخبئ "الكبتاجون" في عبوات الغذاء المقدمة للفلسطينيين.. ومنظمة أوروبية تتهم مؤسسة "غزة الإنسانية" بارتكاب جرائم حرب

اتهمت منظمة أوروبية مؤسسة "غزة الإنسانية" بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وطالب بفتح تحقيق عاجل بهذا الشأن. جاء ذلك بعد أن كشفت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد' عن قضية خطيرة تمثلت في العثور على كميات من المخدرات داخل شحنات الطحين الموجهة كمساعدات إنسانية عبر مؤسسة أمريكية. وهذه الحادثة تثبت، مجددا، استغلال الحرب لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتنذر بعواقب اجتماعية ونفسية وخيمة قد تهدد الأمن المجتمعي، وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها القطاع. سموم في الدقيق، يفتو وأصدرت الهيئة ورقة موقف مفصلة بعنوان 'المخدرات في أكياس الطحين.. أداة لتفكك المجتمع ونشر الفوضى'، من إعداد المحامية رنا هديب، مديرة دائرة الأبحاث والسياسات في الهيئة الدولية "حشد"، حيث تم اكتشاف كمية كبيرة من مادة "الكبتاجون" داخل أكياس الطحين التي كانت قد تم توريدها عبر مؤسسة أمريكية تعمل ضمن سلسلة الإمداد الإنساني لغزة. هذه الحادثة التي تم الكشف عنها في يوليو 2025، تمثلت في الكشف عن عبوات صغيرة من الكبتاجون كانت مخبأة بعناية داخل أكياس الطحين (الدقيق)، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول الهدف الحقيقي من وراء هذا التهريب، والجهات المتورطة فيه. 'الكبتاجون' 'الكبتاجون' هو أحد المخدرات الخطيرة التي تؤثر بشكل مدمّر على الجهاز العصبي، وتسبب سلوكًا عدوانيًا، بالإضافة إلى آثار صحية خطيرة تشمل الهلوسة، والاكتئاب، والانهيار العصبي. أهالي غزة ضحايا الجوع، فيتو ورغم أن هذا المخدر غالبًا ما يُستخدم لأغراض عسكرية في بعض الأنظمة القمعية، فإن تهريبه في مساعدات غذائية موجهة إلى شعب محاصر يواجه أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية. هذه المادة تمثل أداة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني، لاسيما في استهداف الشباب الذي يعد عصب المجتمع الفلسطيني وأمله في المستقبل. تقييد وصول المساعدات الإنسانية في الورقة نفسها، تمت الإشارة إلى الحصار الممنهج الذي فرضته إسرائيل على غزة منذ بداية الحرب، حيث تم تقييد وصول المساعدات الإنسانية بشكل كبير. هذه السياسة أدت إلى عرقلة وصول المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء والماء، وفرضت ضغوطًا هائلة على المدنيين في القطاع. في الوقت نفسه، أدى هذا التضييق إلى إحلال مؤسسات بديلة، من بينها المؤسسة الأمريكية التي تم تسويقها كبديل لإدخال المساعدات الغذائية، في ظل غياب رقابة فعالة، مما أثار الشكوك حول دور هذه المؤسسات في تمرير مواد مشبوهة ضمن المساعدات. مواد مخدرة في الشحنات الغذائية يأتي اكتشاف المواد المخدرة في هذه الشحنات الغذائية في سياق سياسي واجتماعي بالغ التعقيد، يعكس محاولات منظمة لتفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني. وفي هذا السياق، تم استغلال المساعدات الإنسانية ليس فقط كأداة لتخفيف المعاناة ولكن أيضًا كأداة للتدخلات السياسية والاجتماعية التي تهدف إلى خلق حالة من الفوضى داخل المجتمع الفلسطيني. على المستوى الدولي، تعتبر الحادثة انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف الرابعة التي تفرض على قوة الاحتلال ضمان توفير الغذاء والدواء للسكان المدنيين. اقرأ أيضا: بزنس الموت والإبادة فى غزة.. تقرير أممي يكشف ٦٠ شركة عالمية كبرى تعمل فى خدمة الاحتلال الاستيطانى والصهيوني.. أساتذة قانون دولي: ترتكب جرائم ضد الإنسانية تستوجب مساءلتها كما تشكل هذه الحادثة خرقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات، التي تُجَرّم تهريب المخدرات عبر وسائل مدنية وإنسانية. على المستوى الفلسطيني، تطرقت الهيئة إلى قانون العقوبات الفلسطيني الذي يُعاقب بالحبس المؤبد أو الإعدام على تهريب المخدرات في حالات الطوارئ أو الأزمات. "مؤسسة غزة الخيرية" يعود تأسيس "مؤسسة غزة الخيرية" إلى منتدى غير رسمي عُقِد في تل أبيب في ديسمبر 2023، يضم ضباط احتياط ورجال أعمال ومستشارين مقربين من الحكومة الإسرائيلية. استهدف ذلك المنتدى إيجاد بديل لمؤسسات الأمم المتحدة في توزيع المساعدات داخل قطاع غزة. المجاعة تهدد الفلسطينيين بالموت، فيتو وتم التواصل لاحقًا مع فيليب رايلي، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، لقيادة المشروع. وفي فبراير 2025، تأسست المؤسسة رسميًا في جنيف بدعم مباشر من الحكومة الأمريكية، وبدأت عملياتها في مايو من العام نفسه، تحت غطاء "الإغاثة الإنسانية". وعلى الرغم من عدم امتلاكها لأي سجل سابق في العمل الإنساني، حصلت المؤسسة على تمويلات خارجية تجاوزت عشرين ألف فرنك سويسري، وعيّنت طاقمًا إداريًا من شخصيات لها خلفيات عسكرية وأمنية واضحة، أبرزهم: جيك وود، المدير التنفيذي، جندي سابق في المارينز.. ديفيد بيرك، مدير العمليات، من فريق 'روبيكون'.. جون أكري، رئيس البعثة، مسؤول سابق في USAID. بالإضافة إلى مجلس استشاري يضم جنرالات أمريكيين ومسؤولين سابقين في الأمم المتحدة. من العمل الإنساني إلى القتل الميداني ورغم الادعاءات بأن هذه المراكز "مناطق إنسانية مدعومة"، تكشف التقارير أن الواقع مختلف تمامًا. المعروف أن النقاط موزعة على عدة مناطق في قطاع غزة، منها: رفح.. شمال غزة.. شارع الطينة.. نيتساريم.. زيكيم. وبينما كانت هذه المناطق مُصنفة "إنسانية"، فإنها على أرض الواقع تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، وتتبع منظومة أمنية صارمة تحوّلت إلى أدوات قتل مباشر. ومنذ افتتاح مراكز التوزيع في 27 مايو 2025 وحتى 1 يوليو 2025، سقط ما لا يقل عن 972 شهيدًا، وأكثر من 4,278 إصابة، بفعل استهداف المدنيين أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات. حبوب الكبتاجون في الأغذية الدكتور أشرف الشرقاوي، خبير الشئون العربية - الإسرائيلية، وأستاذ العلوم السياسية، يقول: شكا كثير من الفلسطينيين من أن الاحتلال يضيف متعمدا حبوب الكبتاجون المخدرة المسببة للإدمان في الأغذية المقدمة للفلسطينيين. المسألة ليست مجرد تخبئة لمادة مخدرة بهدف الاتجار مثلا، فأحوال الفلسطينيين لا تسمح حتى للمدمنين بشراء مواد مخدرة. ولكن المسألة ترتبط بمحاولة تغييب عقول وارادة شعب. فمن يحصلون على المعونات الغذائية - إذا نجوا من المقتلة الإسرائيلية الأمريكية المرتبطة بطوابير المعونة- لا يدركون أن أكياس الطحين التي تلقوها بها مادة مخدرة ثقيلة تتسبب في غياب القدرة على التفكير باتزان بل وتجعل البعض يشعر أنه خائر القوة. التمهيد لعملية طرد جديدة ويضيف د. أشرف الشرقاوي: يأتي هذا في اعتقادي في اطار التمهيد لمحاولة القيام بعملية طرد جديدة للفلسطينيين الى خارج حدود غزة. حتى الآن ظل الفلسطينيون يعارضون الرحيل بقوة مهما كانت الضغوط التي يتعرضون لها. أما في ظل استهلاكهم لهذا المخدر كجزء من وجبتهم اليومية فحتى بعد أن يتوقفوا عن استهلاكه ستكون عندهم أعراض انسحابية تجعلهم غير قادرين على التفكير العقلاني ومنعدمي الإرادة بما قد يجعل من تعرض منهم لهذا المخدر يستجيب لمحاولات الترحيل. وهذا أحد الأسباب التي تسقط الشرعية عن آلية توزيع المعونات الاسرائيلية الامريكية التي لا تكتفي بإطلاق النار على طالبي المعونة وقتل بعضهم بل وتخدر وتسقط إرادة من يتمكن منهم من الحصول على المعونات الغذائية. أهالي غزة يتقاتلون للحصول على الطعام، فيتو أسعار فلكية للفاكهة ومن زاوية أخرى، يؤكد أيمن ابوعيشة المحامي من داخل غزة، قائلا: هناك فواكه كالمانجو والموز والتفاح، تتوافر، ولكن بأسعار فلكية.. مثلا كيلو المانجو سعره 200 شيكل نقدي، يعني ما يعادل 100 دولار إذا ما أضفنا إليها عمولة السيولة.. يعني لا يستطيع شراؤها إلا اللصوص والحرامية وتجار الحرب. وفي السياق، تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية تطالب بفتح تحقيق عاجل في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُتهم بها مؤسسة "غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها، خلال الفترة من 27 مايو وحتى اليوم. مراكز المساعدات نقاط قتل ممنهج وتجويع جماعي الشكوى مدعّمة بأدلة وشهادات وصور أقمار صناعية تكشف أن مراكز توزيع المساعدات شُيّدت كنقاط قتل ممنهج وتجويع جماعي، لا كمرافق إغاثة. الشكوى تتهم مسؤولي "غزة الإنسانية" بتعطيل الإغاثة والتسبب في وفيات مدنيين، وبتجاهل المسؤولية وتبرير المجازر تحت غطاء سياسي إقليمي ودولي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

يسرا: ما يحدث مع أطفال غزة وحشية وأين من يتشدقون بحقوق الإنسان؟
يسرا: ما يحدث مع أطفال غزة وحشية وأين من يتشدقون بحقوق الإنسان؟

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

يسرا: ما يحدث مع أطفال غزة وحشية وأين من يتشدقون بحقوق الإنسان؟

عبرت النجمة الكبيرة يسرا لـ اليوم السابع عن حزنها الشديد على ما يحدث لأطفال غزة و أهل غزة من تجويع، وحصار ممنهج، متعجبة ومتسائلة أين من يتشدقون بحقوق الانسان ليلا ونهارا من أطفال غزة ومن حقوق أهل فلسطين في حق الأرض والغذاء والحياة الكريمة. وأضافت يسرا أن مصر تعمل على دعم غزة وأهل فلسطين وفي نفس الوقت تحاول ألا تحقق المؤامرة المرسومة التي تحاول أغلب الجهات الضغط على مصر من أجل تحقيقها. وأكملت يسرا حديثها بأن ما يحدث في غزة من تجويع للأطفال وتصفية للأطباء المعالجين للشعب الفلسطيني وحشية غير عادية وغير مبررة وليس لها وصف، وكان هناك قرار بتصفية القطاع من أهله من خلال تجويعهم وتركهم للموت. وعبرت يسرا عن سعادتها بتحرك عدد من الدول بشكل داعم لحقوق الفلسطينيين، مطالبة بمزيد من الحزم والضغط بكل الطرق من أجل عودة الحقوق لأصحابها أصحاب الأرض. أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد 7 فلسطينيين بسبب المجاعة وسوء التغذية فى قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالى للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، بأن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب الحالية. وأوضح التقرير إلى تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وذكر بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية أن "الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة". وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store