logo
جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 جنود جنوبي قطاع غزة

جيش الاحتلال يعلن مقتل 7 جنود جنوبي قطاع غزة

اخبار الصباح٢٥-٠٦-٢٠٢٥
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل سبعة جنود جنوبي قطاع غزة، وإصابة آخر بجروح بالغة، أمس الثلاثاء، في حادث منفصل بجنوب القطاع. ونشر الجيش أسماء ستة من هؤلاء القتلى السبعة، وهم جنود تراوح أعمارهم بين 19 و21 عاماً، وينتمون إلى كتيبة الهندسة القتالية 605 المسؤولة خصوصاً عن تدمير الأنفاق، والبنى التحتية العسكرية الأخرى، وإزالة الألغام، وفتح الطرق للمشاة والمركبات المدرعة في أثناء العدوان، ولم ينشر الجيش اسم العسكري القتيل السابع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العسكريين السبعة كانوا في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عندما انفجرت عبوة ناسفة زُرعت في مركبتهم، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها. وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل الحادث، مشيرة إلى أنه في تمام الساعة 5:30 من بعد ظهر أمس، ورد أول بلاغ عن احتراق ناقلة جند مدرعة تابعة لقوات الهندسة، لافتة إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن أحد عناصر المقاومة اقترب من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة قبل تفجيرها، ما أدى إلى اشتعال النيران في الناقلة بأكملها.
وتابعت: "هرعت قوات الإطفاء العسكرية إلى مكان الحادث، وبذلت جهوداً لإخماد النيران في الناقلة، واستُقدمت جرافة من طراز "دي-9" إلى موقع الحادث، وسكبت الرمل على ناقلة الجنود المدرعة في محاولة لإخمادها، إلا أن جميع جهود الإطفاء باءت بالفشل". وتحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن أنه تقرر سحب الناقلة إلى الأراضي الإسرائيلية، ومواصلة جهود الإطفاء هناك، حيث نُقلَت عبر طريق صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أن الجنود كانوا لا يزالون داخل الناقلة، واستغرقت عملية تحديد هوياتهم ساعات طويلة.
من جانبها، وصفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية الحادث بإحدى "أشد الخسائر التي تكبدتها القوات البرية في الأشهر الأخيرة". وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم الأربعاء، أن عناصرها تمكنوا أمس من تدمير جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بعبوة "شواظ" معدة مسبقاً، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها لمدة ساعة. وأضافت: "بعد تقدم جرافة عسكرية أخرى للإنقاذ، استُهدِفَت بقذيفة "الياسين 105" في منطقة التوحيد بمعن"، جنوبي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وكانت "القسام" أعلنت، أمس الثلاثاء، "استهداف دبابة صهيوينة من نوع "ميركافا" بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" في منطقة "الترخيص القديم" جنوبي مدينة خانيونس"، جنوبي قطاع غزة. وفي عملية أخرى، تحدثت الكتائب عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في المنطقة عينها، بقذيفة "الياسين 105" وقذيفة "آر بي جي"، وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، ومن ثم استهداف المبنى.
من جانبها، أفادت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها دمّرت عند السابعة من مساء أمس الثلاثاء، آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة "الترخيص القديم" جنوبي مدينة خانيونس، بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت قد زرعتها مسبقاً.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته. فيما أصيب إجمالاً 6 آلاف ضابط وجندي منذ بداية الحرب، بينهم 2738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: ننوي السيطرة على كامل غزة وتسليمها إلى قوات عربية
نتنياهو: ننوي السيطرة على كامل غزة وتسليمها إلى قوات عربية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو: ننوي السيطرة على كامل غزة وتسليمها إلى قوات عربية

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وعند سؤاله عمّا إذا كانت إسرائيل ستسيطر على الشريط الساحلي البالغ طوله 26 ميلاً (نحو 42 كيلومتراً)، قال نتنياهو: "نحن نعتزم القيام بذلك." وأضاف:"نحن لا نريد الاحتفاظ به. نريد وجود طوق أمني. لا نريد أن نحكمه. لا نريد أن نكون هناك كجهة حاكمة." ولم يذكر نتنياهو طبيعة القوة المسلحة التي ينوي إسناد حكم غزة إليها، وما إذا كانت محلية أو خارجية. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي، اليوم الخميس لبحث احتمال توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهي خطوة من شأنها أن تواجه بمعارضة شديدة سواء على الصعيد الدولي أو داخل إسرائيل، بما في ذلك من عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المتوقع أن يجري المجلس الأمني مناقشة مطولة ويوافق على خطة عسكرية موسعة للسيطرة على كامل قطاع غزة أو أجزاء منه لا تزال خارج السيطرة الإسرائيلية. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته في انتظار صدور قرار رسمي، إن أي خطة تتم الموافقة عليها ستنفذ تدريجيا بهدف زيادة الضغط على حركة حماس. ويتأهب الفلسطينيون لمزيد من المعاناة في غزة، حيث أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهرا عن مقتل عشرات ال لاف من الفلسطينيين بالفعل، وتشريد غالبية السكان، وتدمير مساحات واسعة، وتفاقم الجوع بشكل حاد وعلى نطاق واسع. وأفادت مستشفيات محلية بمقتل 37 فلسطينيا على الأقل في غارات جوية وإطلاق نار نفذته القوات الإسرائيلية في جنوبي غزة اليوم الخميس.

رئيس الأركان الإسرائيلي يصر على موقفه الرافض لـ"احتلال غزة"
رئيس الأركان الإسرائيلي يصر على موقفه الرافض لـ"احتلال غزة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

رئيس الأركان الإسرائيلي يصر على موقفه الرافض لـ"احتلال غزة"

ونقل بيان عن زامير قوله خلال لقائه كبار ضباط الجيش "سنواصل التعبير عن مواقفنا دون خوف، بشكل موضوعي، مستقل ومهني". وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن رفض زامير خططا لحكومة بنيامين نتانياهو تشمل السيطرة على كامل القطاع الفلسطيني المدمر جراء الحرب المتواصلة منذ 22 شهرا. وأوضح موقع "إسرائيل هيوم" نقلا عن مقربين من رئيس الأركان، بأن هدف الأخير الوحيد، هو هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لديها، دون الانجرار إلى "فخاخ استراتيجية". وحسبما ذكر الموقع، فإن زامير يعارض الاحتلال الكامل للقطاع، وذلك خشية على حياة الرهائن واستنزاف القوات. وأشار الموقع إلى أن خطة زامير تتضمن تطويق نقاط محورية في القطاع، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس لخلق ظروف لإطلاق سراح الرهائن.

قصف وجوع و«رُعب الضَمّ».. كوابيس غزة لا تنتهي
قصف وجوع و«رُعب الضَمّ».. كوابيس غزة لا تنتهي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

قصف وجوع و«رُعب الضَمّ».. كوابيس غزة لا تنتهي

وكأن كوابيس الأرض تجمعت أمام أعينهم في لحظة مكثفة بالحزن والألم: لم يكفهم القصف والجوع بل انضم إليهما الرعب من احتلال قطاعهم. وتناشد النازحة في غزة أمل حمادة العالم التحرك "قبل أن نُمحى عن الوجود"، في نداء يعكس مخاوف السكان في ظل احتمالات توسيع الجيش الإسرائيلي لعملياته باتّجاه احتلال القطاع بأكمله بعد 22 شهرا على اندلاع الحرب. ويدور الحديث عن إمكانية اتّخاذ الحكومة الإسرائيلية قرار احتلال القطاع رغم أن أي إعلان رسمي لم يصدر بعد عن الجانب الإسرائيلي. وعلى غرار جميع أهالي غزة تقريبا، نزحت حمادة مرّات عدة وانتهى بها الأمر في دير البلح. متى ينتهي الكابوس؟ تقول حمادة (20 عاما) التي انقطعت عن دراستها بسبب الحرب: "إذا بدأت عملية برية جديدة فستكون كارثة إنسانية أكبر". وتؤكد الشابة التي أنهكها النزوح: "لم تعد لدينا طاقة للهروب أو النزوح أو حتى الصراخ". وتضيف: "على العالم أن يتحرك قبل أن نُمحى عن الوجود"، متسائلة "متى ينتهي هذا الكابوس؟". وتراود أحمد سالم الذي نزح -أيضا- من مخيم جباليا في شمال قطاع غزة إلى غربها المخاوف ذاتها. ويقول لفرانس برس: "نعيش كل يوم بقلق وخوف من المجهول". ويرى سالم (45 عاما) أن توسيع إسرائيل لعملياتها البرية سيؤدي إلى "دمار أكثر وموت، لا توجد منطقة آمنة في كل غزة... لم نعد نحتمل". ويضيف "سنكون نحن الضحية الأولى.. نريد أن نعيش بسلام". هل تتبدد؟ لكن مخاوف سالم وغيره لن تتبدد أو تتفاقم إلا بعد اجتماع المجلس الأمني المصغر المقرر في الساعات الأولى من مساء الخميس، إذ سيبحث المجتمعون الخطط المستقبلية للحرب على القطاع. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيسعى خلال الاجتماع للحصول على موافقة للسيطرة الكاملة على القطاع، وهو أمر يخالفه فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير الذي حاول تقديم سيناريوهات مختلفة. وتأتي هذه التطورات بعد أن تعثرت الشهر الماضي مفاوضات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تتوسط فيها كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر. وتتصاعد المطالب الدولية لفتح معابر غزة أمام مزيد من المساعدات الغذائية بعد أن حذّرت الأمم المتحدة ووكالات إنسانية من أن أكثر من مليوني فلسطيني هم جميع سكان القطاع يواجهون خطر المجاعة. ووفقا للأمم المتحدة، فإن 87 في المئة من مساحة القطاع البالغة 365 كيلومترا مربعا، أصبحت محتلة عسكريا وخاضعة لأوامر الإخلاء. وأما المناطق غير المحتلة فهي مكتظة بالسكان بشكل كبير وخاصة مدينتي غزة وخان يونس؛ إذ يعيش الآلاف في ظروف مأساوية حيث لا ماء ولا طعام ولا غيرها من مستلزمات الحياة الأساسية. "مجرد أرقام" وتشعر سناء عبد الله (40 عاما) بالاستياء جراء الأخبار المتداولة بشأن السيطرة الإسرائيلية المحتملة على القطاع، فتقول: "يتحدثون عن خطط توسيع عملياتهم وكأننا لسنا بشر.. ومجرد أرقام". وبالنسبة لعبد الله وهي من مدينة غزة، فإن "توسعا بريا جديدا يعني نزوحا جديدا وخوفا جديدا ولن نجد مكانا نحتمي فيه". وتوضح: "إسرائيل لا تريد أن تهدأ، فالقصف متواصل وأعداد القتلى والمصابين في ازدياد وكذلك المجاعة وسوء التغذية". وتضيف متسائلة "الناس يموتون من الجوع، ماذا سيحدث لنا أكثر من ذلك". وأدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي أشعل الحرب، إلى مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية. وتردّ إسرائيل -مذاك- بعملية عسكرية أسفرت عن مقتل 61258 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMTkg جزيرة ام اند امز RO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store