
لاغارد تستبعد عودة التجارة الدولية لسابق عهدها
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن التجارة الدولية تغيرت للأبد بسبب التوترات الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية، وذلك رغم أن الاقتصادات الكبرى في العالم تتحرك نحو التوصل لحلول وسط في هذا الشأن.
وقالت لاغارد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية على هامش اجتماع كبار المسؤولين الماليين بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، في كندا: "في حين أن من الواضح أن التجارة الدولية لن تعود أبدا لسابق عهدها، من الواضح أيضا أنه سيكون هناك المزيد من المفاوضات".
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن لاغارد قولها: "ستكون هناك المزيد من التحركات من جانب كافة الشركاء في نظام التجارة، من أجل الحد على الأرجح من الاختلالات الكبيرة لدينا، والقائمة منذ فترة طويلة".
وذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن "تأثير الرسوم الجمركية على التضخم هو مسألة دقيقة للغاية، فهناك كثير من العوامل التي تتحرك في هذه اللحظة، وسوف يكون بمقدورنا تقييم تأثيرها مع تقدم المفاوضات، وتطور سياق جديد".
وتعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة السبع بالعمل معا من أجل تحقيق الاستقرار للأسواق العالمية.
وفي بيان ختامي صدر أمس الخميس، قال كبار المسؤولين الماليين في المجموعة إنهم يهدفون إلى تحقيق أهداف سياسية مشتركة في مواجهة التحديات العالمية المعقدة.
ووصف الاجتماع، الذي عقد في منتجع مدينة بانف الكندية، بأنه "مناقشة مثمرة وصريحة حول الاقتصاد العالمي، والاختلالات العالمية غير المستدامة، وسبل تعزيز النمو والإنتاجية".
وأشار البيان إلى أنه بينما تراجعت حدة عدم اليقين في السياسة التجارية والاقتصادية إلى حد ما، فإن التعاون المستمر ضروري للحفاظ على التقدم المحرز.
وتضم مجموعة السبع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
اليابان تكافح التضخم بخفض أسعار الأرز
تسارع التضخم الأساسي في اليابان خلال أبريل مع ارتفاع أسعار الأرز وعزم البنك المركزي تعليق رفع الفائدة مؤقتاً من أجل تقييم تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية. وحسب البيانات الصادرة الجمعة، ارتفع معدل التضخم الأساسي إلى 3.5% في أبريل، مسجلاً أعلى مستوياته منذ يناير 2023، ومتجاوزاً التقديرات البالغة 3.4%، بعدما بلغ 3.2% في الشهر السابق والمعدل الأساسي يستبعد أسعار الأغذية الطازجة. وسجل معدل التضخم العام 3.6% على أساس سنوي، لكنه لا يزال مستقراً مقارنة بالشهر السابق ويظل أعلى من مستهدف بنك اليابان البالغ 2% لأكثر من 3 سنوات. أسعار الأرز وذلك مع تضاعف أسعار الأرز في اليابان على مدار العام، إذ ارتفع متوسط سعر كيس الأرز زنة 5 كيلوجرامات بمقدار 54 يناً عن الأسبوع السابق ليصل إلى 4268 يناً (29.63 دولار) في الحادي عشر من مايو وهو ما يعادل ضعف السعر المسجل في نفس الفترة من العام الماضي. وتواجه اليابان التعريفة الجمركية الأساسية البالغة 10% التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أغلب شركاء أمريكا التجاريين، لكن هناك تعريفة متبادلة بنسبة 24% من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يوليو إذا لم تتمكن من التوصل لاتفاق مع أمريكا. المخزونات الحكومية من جانبه، تعهد شينجيرو كويزومي، وزير الزراعة الياباني الجديد، بالتحرك العاجل لطرح الأرز من المخزونات الحكومية في الأسواق، بأسعار تقل بشكل ملحوظ عن المستويات الحالية، في محاولة لوقف تحول المستهلكين نحو العلامات التجارية الأجنبية الأرخص. وقال كويزومي للصحفيين الجمعة: «الارتفاع غير الطبيعي في الأسعار الذي نشهده حالياً يمكن أن يُسرّع من الابتعاد عن الأرز المنتج محلياً في اليابان». وأضاف: «تتجه بعض المتاجر الكبرى إلى شراء الأرز مباشرة من الولايات المتحدة، رغم اضطرارها إلى دفع رسوم جمركية، يجب أن نضع حداً لهذا الوضع غير الطبيعي، والسرعة في التعامل معه أمر بالغ الأهمية». ويستهدف كويزومي أن يصل سعر كيس الأرز إلى ما دون 3000 ين (21 دولاراً) بحلول أوائل يونيو. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية
أثار التوسع الأخير لوضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل جدلاً حاداً بين عملاق التكنولوجيا والناشرين في مجال الأخبار. فقد اتهم التحالف الإخباري/الإعلامي، وهو جمعية تجارية تمثل مؤسسات إخبارية كبرى في الولايات المتحدة وكندا، شركة جوجل بالسرقة لاستخدامها محتوى الناشرين في نتائج البحث التي يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي. ميزة جديدة تحرم الناشرين من العائدات أطلقت جوجل ميزة أدت إلى دمج محركات البحث لملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نفسها، بحيث يحصل المستخدمون على إجابات مباشرة دون الحاجة للنقر على روابط المواقع الأصلية، إلى خفض عدد الزيارات للمواقع. وقد أسهمت هذه الميزة بالفعل في تقليل حركة المرور على المواقع الإخبارية وبالتالي خسارة العائدات من الإعلانات. كيف تؤثر ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث على الناشرين؟ هناك عدة مشاكل يواجهها الناشرون نتيجة تفعيل هذه الميزة الجديدة ومنها بحسب موقع The Out Post: 1-تقليل عدد النقرات (Traffic): عندما يقدم محرك البحث مثل جوجل إجابات مباشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج المستخدم للنقر على الرابط الأصلي للمقال أو الموقع الإخباري. ذلك يعني أن عدد زيارات المستخدمين للمواقع ينخفض. 2-خسارة العائدات الإعلانية: مع انخفاض عدد الزوار، تقل مرات مشاهدة الإعلانات التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية كمصدر رئيسي للدخل، بالتالي، تنخفض إيرادات هذه المواقع. 3- فقدان التحكم في المحتوى: يستخدم محرك البحث المحتوى المنشور دون الرجوع أو طلب إذن من الناشرين، ما يجعلهم يفقدون السيطرة على كيفية عرض محتواهم واستخدامه. 4- مخاطر معلومات غير دقيقة: ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تحتوي أحياناً على معلومات خاطئة أو مغلوطة (هلوسة الذكاء الاصطناعي)، ما يضر بالمصداقية ويؤثر سلباً في سمعة الناشرين. تحالف إعلامي يصف الميزة بالسرقة العلنية قالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار/الإعلام: «كانت الروابط هي آخر ميزة إنقاذ في البحث التي تمنح الناشرين زيارات وإيرادات، الآن جوجل يأخذ المحتوى بالقوة ويستخدمه دون أي عائد، وهذا هو تعريف السرقة». أكدت هذه التصريحات القلق المتزايد بين الناشرين حول الخسارة المحتملة في حركة المرور على الويب والإيرادات، مع تزايد اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بدلاً من الضغط على الروابط للوصول إلى المصادر الأصلية. التحالف الذي يصف ميزة الذكاء الاصطناعي في جوجل بأنها سرقة علنية هو تحالف الناشرين الإعلاميين المعروف باسم News/Media Alliance. وهو جمعية تجارية تمثل كبار ناشري الأخبار والإعلام في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل على الدفاع عن مصالح الناشرين الإعلاميين في مواجهة تحديات التكنولوجيا وتغيرات السوق، خصوصاً في موضوع حقوق استخدام المحتوى والتعويضات المالية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. جوجل تستخدم المحتوى دون إذن أو مقابل كشف مستند داخلي خلال محاكمة مكافحة الاحتكار لجوجل أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لاستخدام أعمالهم في ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقد دافعت رئيسة قسم بحث جوجل، ليز ريد، عن هذا القرار مشيرة إلى التعقيد الهائل الذي سينشأ إذا سمح للناشرين بالانسحاب من ميزات فردية. ويواجه الناشرون حالياً خياراً صعباً، إما السماح باستخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي أو الانسحاب بالكامل من نتائج البحث. هذا النهج الشامل أو لا شيء زاد من الجدل، حيث يجادل الناشرون بأنه يحد بشكل غير عادل من سيطرتهم على كيفية استخدام محتواهم. كما تسلط هذه النزاعات الضوء على التوتر المستمر بين شركات التكنولوجيا ومبدعي المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أطلق تحالف الأخبار/الإعلام في وقت سابق حملات إعلانية ضد سرقة الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تدخل حكومي لضمان تعويض عادل عن استخدام المحتوى. مستقبل محرك البحث مهدد.. هل ينتهي عصر روابط المواقع؟ طالب تحالف الأخبار/الإعلام وزارة العدل الأمريكية بالتدخل في هذه القضية ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار المستمرة ضد جوجل. ويرون أنه يجب وضع حلول لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مشهد البحث، تواجه الصناعة تساؤلات حاسمة حول التوازن بين الابتكار والتعويض العادل لمبدعي المحتوى. قد يكون لذلك النزاع تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النشر الرقمي وعلى العلاقة بين منصات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، بدأت ميزة تلخيص المحتوى داخل صفحة نتائج البحث نفسها تحل محل الروابط التقليدية التي تقود المستخدمين إلى المواقع الأصلية. وقد تتغير طرق الوصول إلى المعلومات بشكل جذري، حيث تصبح الإجابات المختصرة والمباشرة هي السائدة. وربما يستدعي ذلك ضرورة ابتكار نماذج جديدة للنشر الإلكتروني لمواجهة ملخصات الذكاء الاصطناعي.

سكاي نيوز عربية
منذ 10 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"نومورا" ترفع رواتب المديرين لأعلى مستوى منذ أكثر من عقد
رفعت شركة نومورا اليابانية للخدمات المالية رواتب كبار مديريها التنفيذيين لأعلى مستوى لها منذ أكثر من عقد، فيما حققت الشركة أرباحا سنوية قياسية نتيجة لانتعاش الاستثمار في التجزئة بالبلاد، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز الجمعة. وبلغت الراوتب التي تقاضاها أكبر سبعة مديرين تنفيذيين في الشركة في العام الذي انتهى في مارس الماضي 4.6 مليار ين (32 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 3 بالمئة عن العام الماضي، وفقا لإشعار عن اجتماع سنوي مقرر لحملة الأسهم الشهر المقبل. وارتفعت رواتب المديرين التنفيذيين في الشركة بنسبة 18 بالمئة في المتوسط. وحققت الشركة، ومقرها في طوكيو، أرباحا قياسية بلغت 341 مليار ين العام الماضي، في ظل تنشيط المستثمرين مع عودة التضخم في ثاني أكبر اقصاد في آسيا.