logo
مايكروسوفت تستثمر 400 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي بسويسرا

مايكروسوفت تستثمر 400 مليون دولار في الذكاء الاصطناعي بسويسرا

أعلنت شركة مايكروسوفت، الاثنين، عزمها استثمار 400 مليون دولار في سويسرا، تخصص لتطوير بنيتها التحتية للحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي.
ولم تقدم مايكروسوفت، التي توظف نحو 1000 شخص في سويسرا، تفاصيل عن عدد الوظائف التي سيوفرها هذا الاستثمار الذي كشفت عنه في اجتماع مع وزير الاقتصاد السويسري جي بارمولان، ونائب رئيس مجلس إدارة الشركة براد سميث في العاصمة بيرن.
وقالت الشركة إن هذه الأموال ستُستخدم في توسيع مراكز البيانات الأربعة التابعة لها قرب جنيف وزيورخ وتحديثها، استجابة للطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في سويسرا.
ويخدم هذا التوسع العملاء الحاليين والجدد، ويسمح ببقاء البيانات داخل الحدود السويسرية، وهو مطلب مهم لقطاعات مثل الرعاية الصحية، والشؤون المالية والحكومة.
مايكروسوفت وأوروبا
تأتي هذه الخطوة من مايكروسوفت في سويسرا، قلب القارة العجوز، بعد إعلان الشركة، في أواخر أبريل، 5 التزامات جديدة إزاء أوروبا.
وقال رئيس الشركة، براد سميث في منشور عبر منصة "إكس": "لطالما كان دعمنا لأوروبا ثابتاً وسيظل كذلك. أطلقنا اليوم 5 التزامات رقمية أوروبية جديدة لتعزيز ثقة العملاء، والمساهمة في خلق فرص العمل، وتعزيز الفرص الاقتصادية، وتعزيز الأمن على جانبي الأطلسي".
وأضاف سميث، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس مجلس إدارة "مايكروسوفت" وكبير محاميها: "نحن كشركة بحاجة إلى أن نكون مصدراً للاستقرار الرقمي خلال فترة من التقلبات الجيوسياسية".
وأوضح أن الشركة تتوقع إنفاق عشرات المليارات من الدولارات سنوياً على مراكز البيانات الأوروبية، وسط تكهنات بأن الشركة تتراجع عن بعض هذه الاستثمارات.
ووعدت الشركة بأن تكون خدماتها للحوسبة السحابية في القارة خاضعة لإشراف مجلس إدارة أوروبي، وأن تعمل بموجب القانون الأوروبي، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وتأتي تعهدات عملاق التكنولوجيا في وقتٍ قلبت فيه عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا رأساً على عقب، مُخالفة بذلك عقوداً من السياسة الأميركية.
ويتضمن تعهد مايكروسوفت الجديد 5 التزامات رقمية تجاه أوروبا، إذ أكدت مجموعة التكنولوجيا الكبرى أنها ستطعن ​​في أي أمر حكومي بوقف الخدمات السحابية للعملاء الأوروبيين، بما في ذلك من خلال المحاكم.
وتخطط الشركة لتعزيز عملياتها في مجال الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي في أوروبا، من خلال زيادة سعة مراكز بياناتها في أوروبا بنسبة 40% خلال العامين المقبلين، وتوسيع عملياتها في 16 دولة، حسبما أوردته الشركة في بيانها عبر موقعها الإلكتروني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرف على مستقبل 300 وظيفة أمام تهديدات الذكاء الاصطناعي
تعرف على مستقبل 300 وظيفة أمام تهديدات الذكاء الاصطناعي

هارفارد بزنس ريفيو

timeمنذ ساعة واحدة

  • هارفارد بزنس ريفيو

تعرف على مستقبل 300 وظيفة أمام تهديدات الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، تزداد التساؤلات حول مستقبل الوظائف: هل ستستبدلنا الآلات؟ أم ستساعدنا فقط على العمل بذكاء أكبر؟… تابع التصفح باستخدام حسابك لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة. اقرأ في التطبيق أو الاستمرار في حسابك @ @ المحتوى محمي

"دراية المالية" تعتزم المساهمة بمبلغ 90 مليون ريال في زيادة رأسمال بنك "D360"
"دراية المالية" تعتزم المساهمة بمبلغ 90 مليون ريال في زيادة رأسمال بنك "D360"

timeمنذ ساعة واحدة

"دراية المالية" تعتزم المساهمة بمبلغ 90 مليون ريال في زيادة رأسمال بنك "D360"

الرياض – مباشر: أعلنت شركة دراية المالية ، عن موافقة الجمعية العامة غير العادية لشركة بنك دال ثلاثمائة وستون "D360"، والتي تملك فيه الشركة ما نسبته 20% حالياً، وذلك بناءً على توصية مجلس إدارة البنك بزيادة رأس مال البنك. ووافقت الجمعية العامة غير العادية لـ" بنك دال ثلاثمائة وستون" على زيادة رأس المال من 1.65 مليار ريال إلى 2.1 مليار ريال، بنسبة زيادة تساوي 27% من رأس مال البنك الحالي، بحسب بيان لـ"دراية" على موقع "تداول" اليوم الأربعاء. وقالت الشركة، إنه سيتم زيادة رأس مال البنك من خلال طرح حقوق أولوية ليكون عدد الأسهم المطروحة عن طريق طرح 45 مليون سهم حقوق أولوية بقيمة 10 ريالات للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية تبلغ 450 مليون ريال. ونوهت "دراية"، بأنها تنوي المشاركة في زيادة رأس مال البنك، وذلك بنسبة ملكيتها الحالية في البنك والبالغة 20% من إجمالي رأس مال البنك، وبقيمة إجمالية قدرها 90 مليون ريال. وأشارت، إلى أنه سيتم تمويل المشاركة في عملية الاكتتاب من المصادر الداخلية للشركة ولن يؤثر ذلك على سياسة توزيع الأرباح للشركة. وقالت "دراية"، إنه بينما يستمر البنك في مرحلة التوسع، ستدعم زيادة رأس المال الاستثمارات الحيوية في تطوير منصة البنك وقدراته التشغيلية، مبينة أنها ترى أن مشاركتها في زيادة رأس المال فرصة استراتيجية ستمكن البنك من تنمية إيراداته من خلال تقديم مجموعة واسعة من منتجات وحلول استثمارية لقاعدة عملاء البنك المتزايدة، كما تعزز من مشاركة الشركة غير المباشرة في القطاع البنكي التجاري سريع النمو، مما يضع الشركتين في موقع مناسب للنمو القابل للتوسع المدفوع بالابتكار. يعد "بنك دال ثلاثمائة وستون" أول بنك رقمي مرخص تجارياً بشكل كامل في المملكة العربية السعودية، حيث حصل على ترخيصه المصرفي التجاري في ديسمبر/ كانون الأول 2024م. ومنذ تشغيله الكامل، شهد البنك نمواً سريعاً، حيث جذب أكثر من مليون عميل بحلول منتصف مايو/ أيار 2025م. ويعد البنك طرفاً ذا علاقة باعتباره تابعاً للشركة؛ وذلك نظراً لحق الشركة في تعيين أكثر من 30% من مجلس إدارة البنك، وستقوم الشركة بالإعلان عن أي تطورات مستقبلية بهذا الشأن في حينها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات:

من أجل نجاح الحج.. "الجميعة": هناك فِرقٌ تحلل ما حدث في الماضي وتتنبأ بالمستقبل وتعد له
من أجل نجاح الحج.. "الجميعة": هناك فِرقٌ تحلل ما حدث في الماضي وتتنبأ بالمستقبل وتعد له

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

من أجل نجاح الحج.. "الجميعة": هناك فِرقٌ تحلل ما حدث في الماضي وتتنبأ بالمستقبل وتعد له

يؤكد الكاتب الصحفي أحمد الجميعة أنه اليوم في منظومة إدارة الحج المتكاملة، هناك فُرق تُخطط، وأخرى تُنفذ، وثالثة تُراقب، ورابعة -وهي الأهم- تتنبأ بالمستقبل، من خلال جمع كل البيانات والتقارير في نهاية كل موسم، وتحليلها بعمق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سهّلت تلك الإجراءات، والاستعداد مبكرًا للموسم الذي يليه، لافتاً إلى أن هذه الرحلة ليست سهلة، أو يمكن التعامل معها لمرة واحدة، ولكنها عملية مستمرة، وهو ما يجعل اجتماعات المسؤولين في القطاعات واللجان بعد نهاية موسم كل حج أكثر أهمية وشفافية واستعداداً لموسم الحج المقبل. وفي مقاله "التنبؤ بنجاح الحج "، بصحيفة "عكاظ"، يقول "الجميعة": "تلجأ كثير من الدول والمنظمات التي تستضيف أحداثاً ومناسبات وفعاليات كبرى إلى تطبيقات التسويق التنبئي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لقياس مؤشرات معارف واتجاهات وسلوكيات المشاركين، وتحليل البيانات الضخمة عنهم، وتعزيز الإجراءات الاستباقية والوقائية، إلى جانب القدرة على اتخاذ القرارات من خلال رسم السيناريوهات المحتملة، والفرضيات المتوقع حدوثها، كذلك تقييم احتمالية النجاح، والفجوات التي يمكن السيطرة عليها، والأخرى التي تتطلب تدخلاً من مستويات أعلى". ويؤكد الكاتب: أنه "في موسم الحج لا يكفي أن يكون هناك توثيق ورصد وتحليل للبيانات عن ضيوف الرحمن، ولكن الأهم -مع كل ذلك- هو التنبؤ القبلي برحلة الحج في كل موسم، والظروف المحيطة بهذه الرحلة، والدروس المستفادة منها، بما ينعكس على أمن وسلامة وخدمة الحجاج، حيث يمثّل التسويق التنبئي للأفكار والخدمات والمنتجات أحد أهم مسارات تعظيم الأثر في إدارة الحدث برؤية عميقة، وتعزيز الصورة الذهنية، والحفاظ على المكانة الدينية والتاريخية والثقافية للحج، ويتم ذلك من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي بإدخال البيانات ومعالجتها، والخروج بالفرص والتحديات، وآلية التعامل معها قبلياً ولحظياً وحتى مستقبلياً.. جميع القطاعات المشاركة في موسم الحج (العام، الخاص، غير الربحي) تمارس عملية التنبؤ في معارف واتجاهات وسلوكيات الحجاج، وذلك عطفاً على البيانات والتجارب السابقة، وتسعى في كل موسم أن تقيس تلك التنبؤات ومدى صحتها، والمتغيرات المصاحبة لها، والعوامل المؤثرة فيها، وهو ما يجعل نجاح كل موسم في الحج أفضل من سابقه، وأكثر تطويراً في خدماته". تحليل ما تمّ العام الماضي والبناء عليه هذا العام ويضيف "الجميعة": "وخلال الأيام الماضية ظهرت منتجات إعلامية متنوعة للقطاعات المشاركة في الحج، وبالنظر إلى عناصر التحليل السيميائي (الدال، والمدلول، والدلالة، والمعنى) تبرز دلالات التنبؤ في مضامين تلك المنتجات، حيث بات واضحاً أن الخطاب الإعلامي قائم على تحليل عميق لما تمّ في العام الماضي، والبناء عليه في هذا العام، من خلال خطوات التحسين والتطوير والتغيير، وجميعها تعطي انطباعاً عن مدى الرؤية والقدرة معاً في تحقيق النجاح والتميّز". ويضرب "الجميعة" أمثلة ويقول: "مثلاً؛ في منظومة النقل هذا العام تمّت زيادة الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين لتصل إلى مليوني مقعد؛ بزيادة 400 ألف مقعد عن العام الماضي، وهذا نتيجة التنبؤ بزيادة استخدام الحجاج لهذه الوسيلة عند قدومهم للمملكة، وذلك بناءً على نتائج تحليل بيانات العام الماضي، كذلك الحال بالنسبة لإضافة 30 خدمة جديدة في تطبيق نسك بعدما رأى المسؤولون في وزارة الحج والعمرة أهميتها هذا العام، وتطبيق شرط الاستطاعة الصحية بعدما أظهر تحليل البيانات أهميتها لتقليل أعداد المرضى المنومين في المستشفيات، إضافة إلى التشديد في حملة لا حج بلا تصريح، من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات الصارمة للالتزام بتأشيرة الحج، وغيرها من الخدمات والقرارات التي تم اتخاذها نتيجة لعامل التنبؤ". ويعلق "الجميعة" قائلًا: "اليوم هناك فُرق في الحج تُخطط، وأخرى تُنفذ، وثالثة تُراقب، ورابعة -وهي الأهم- تتنبأ بالمستقبل، من خلال جمع كل البيانات والتقارير في نهاية كل موسم، وتحليلها بعمق باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي سهّلت تلك الإجراءات، والاستعداد مبكراً للموسم الذي يليه، وهذه الرحلة ليست سهلة، أو يمكن التعامل معها لمرة واحدة، ولكنها عملية مستمرة، وهو ما يجعل اجتماعات المسؤولين في القطاعات واللجان بعد نهاية موسم كل حج أكثر أهمية وشفافية واستعداداً لموسم الحج المقبل.. نسأل الله أن يتقبّل من الحجاج نُسكهم، ويعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين، وأن يجزي المملكة قيادة وحكومة وشعباً على ما يقدمونه من أعمال خالصة لوجهه الكريم، ومن نجاح إلى آخر في كل موسم حج".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store