
الرابحي يُحذّر من تدهور جودة المياه المعلبة تحت الشمس: حملات رقابة وتحذيرات صارمة للمخالفين
وأوضح الرابحي أنّ البلاغ الصادر عن الهيئة جاء في إطار مبدأ "الحيطة والحذر" الذي يفرضه القانون، مشيرًا إلى أنّ كافة العلامات التجارية للمياه المعلبة المتداولة في السوق التونسية مرخّص لها بعد تحاليل دقيقة وشهادات صحية ، تشمل حتى المواد البلاستيكية المستعملة في تعبئة المياه. ورغم ذلك، شدّد على أنّ الحرارة المفرطة وأشعة الشمس المباشرة يمكن أن تفسد جودة المنتوج وتعرّض المستهلك لمخاطر صحية.
ظاهرة مقلقة: مياه معرّضة للشمس والرطوبة
لفت الرابحي إلى أنّ الهيئة لاحظت تفشي ظاهرة نقل المياه المعلبة في شاحنات مكشوفة وخزنها تحت أشعة الشمس مباشرة ، بما في ذلك في فضاءات البيع بالجملة أو التجزئة. وشدد على أنّ البلاستيك المعرّض للحرارة يمكن أن يتفاعل مع الماء ويؤدي إلى تسربات وتدهور في الجودة ، مؤكّدًا أنّ بعض الروائح أو المذاقات التي يلاحظها المستهلك هي ناتجة عن سوء شروط الحفظ.
إجراءات صارمة في الأفق
وأشار إلى أنّ الهيئة باشرت فعليًا حملات مراقبة وحجزت كميات من المياه المعلبة المخزنة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، مشيرًا إلى أنّه في حال عدم الامتثال سيتم المرور إلى المحاضر العدلية، والإتلاف، والتتبعات القانونية.
حول مياه 'الصوناد'
وفي سياق متصل، أكّد الرابحي أنّ المياه التي توزعها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) تخضع لرقابة مزدوجة، ذاتية ورسمية، من قبل الهيئة ووزارة الصحة ، وهي "مطابقة للمواصفات الصحية"، مضيفًا أنّ اختلاف الطعم بين الجهات يرتبط بعوامل جيولوجية، ولا تأثير له على السلامة الصحية.
حملة وقائية صيفية ومراقبة مستمرة
وختم الرابحي بأنّ الهيئة نشرت فرقها في مختلف ولايات الجمهورية لمراقبة المواد الغذائية في موسم الأعراس والمناسبات الصيفية ، وأنه "رغم بعض التحديات، لم تُسجل حالات تسمم غذائي جماعي خطيرة هذا الصيف"، داعيًا الجميع إلى التعاون والامتثال لضمان سلامة المنتوج الغذائي للمواطن التونسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- Babnet
زيادة في أسعار الأدوية: توضيحات من نقابة الصيدليات الخاصة وتحذير من أزمة تهدد استمرارية القطاع
في حلقة جديدة من فقرة Arrière-Plan ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، أثار الصحفي حاتم عمارة رفقة خليفة بن سالم مسألة الزيادات الأخيرة في أسعار عدد من الأدوية، وهي زيادات فاجأت المواطنين عند زيارة الصيدليات دون صدور أي بلاغ رسمي مسبق. وللإجابة عن تساؤلات الرأي العام، تدخلت ملكة المدير ، نائبة رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، لتوضيح خلفيات هذه الزيادة وأبعادها الاقتصادية والتنظيمية. زيادات وتخفيضات في قائمة جديدة من الأدوية أكدت ملكة المدير أن الزيادات الأخيرة شملت نحو 60% من قائمة جديدة صدرت يوم الجمعة الماضي ، بينما سجل 40% من الأدوية الأخرى انخفاضًا في أسعارها. إلا أن هذه التعديلات تتم، بحسب قولها، دون إشعار مسبق حتى للصيدليات نفسها ، بسبب ما وصفته بـ"تضارب المصالح"، موضحة أن الصيدلية المركزية وحدها هي الجهة المخوّلة قانونًا بضبط الأسعار وتحديثها. وأضافت أن التغييرات الأخيرة شملت أدوية لم تعد تُستورد منذ أكثر من عام ، نظرًا لتوفر أدوية جنيسة (Génériques) محلية لها نفس الفعالية والجودة، معتبرة أن هذا التوجه يندرج ضمن سياسة دعم الصناعة المحلية وتخفيف أعباء التوريد ، مع احترام معايير الترويج والسلامة العلاجية. أهمية الأدوية الجنيسة ومصداقيتها العلمية شددت المسؤولة النقابية على ضرورة تعزيز ثقة المواطنين في الأدوية الجنيسة ، مشيرة إلى أن حتى الدول الكبرى المصنعة للأدوية الأصلية تعتمد بشكل واسع على الجنيس، نظرًا لتكلفته المنخفضة وفعاليته المثبتة علميًا، ودعت المواطنين إلى التشاور مع الصيدلي لتوضيح أي تغيير طرأ على الأسعار أو أنواع الأدوية. القائمة متاحة للعموم على موقع الصيدلية المركزية وبخصوص مطالبة المواطنين بالشفافية، أوضحت ملكة المدير أن قائمة الأسعار المُحدثة متوفرة على الموقع الرسمي للصيدلية المركزية ، في إطار ما وصفته بـ"الحوكمة الرشيدة"، مؤكدة أن المواطن من حقه الإطلاع على تفاصيل الزيادة أو التخفيض عبر المنشورات الرسمية. صعوبات مالية تهدد استمرارية الصيدليات وفي نقطة لافتة، أطلقت ملكة المدير إنذارًا حول الوضعية الحرجة للقطاع ، مشيرة إلى أن الصيدليات تمر بـ"تحديات مالية خانقة"، على رأسها تأخر صرف مستحقاتها من "الكنام" لمدة قد تصل إلى 150 يومًا ، ما يهدد بشكل مباشر استمرارية هذا المرفق الصحي الحيوي ، خاصة في المناطق الداخلية. وأضافت أن الصيدلية ليست فقط نقطة بيع للأدوية، بل هي الخط الأول في المنظومة الصحية الوطنية ، حيث تُقدّم استشارات وتوجيهًا للمواطنين بشكل يومي. خلاصة الحوار: بين تعديلات الأسعار وأزمة القطاع * الزيادة الأخيرة لم تشمل كل الأدوية، بل كانت انتقائية ومصحوبة بتخفيضات في أدوية أخرى. * تم الاستغناء عن بعض الأدوية المستوردة لفائدة أدوية جنيسة محلية الصنع. * المواطن يمكنه التحقق من الأسعار المحدثة على موقع الصيدلية المركزية. * القطاع الصيدلي يعاني من أزمة سيولة خطيرة ، خاصة بسبب تأخر استرجاع المستحقات من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض.


Babnet
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- Babnet
الرابحي يُحذّر من تدهور جودة المياه المعلبة تحت الشمس: حملات رقابة وتحذيرات صارمة للمخالفين
في مداخلة إذاعية ضمن فقرة Arrière-Plan على إذاعة الجوهرة أف أم، وجّه ، رئيس الهيئة الوطنيّة للسّلامة الصحيّة للمنتوجات الغذائيّة، تحذيرات صريحة بشأن ممارسات غير صحية متكررة في خزن ونقل المياه المعلبة ، داعيًا الفاعلين الاقتصاديين إلى احترام الشروط الأساسية للسلامة. وأوضح الرابحي أنّ البلاغ الصادر عن الهيئة جاء في إطار مبدأ "الحيطة والحذر" الذي يفرضه القانون، مشيرًا إلى أنّ كافة العلامات التجارية للمياه المعلبة المتداولة في السوق التونسية مرخّص لها بعد تحاليل دقيقة وشهادات صحية ، تشمل حتى المواد البلاستيكية المستعملة في تعبئة المياه. ورغم ذلك، شدّد على أنّ الحرارة المفرطة وأشعة الشمس المباشرة يمكن أن تفسد جودة المنتوج وتعرّض المستهلك لمخاطر صحية. ظاهرة مقلقة: مياه معرّضة للشمس والرطوبة لفت الرابحي إلى أنّ الهيئة لاحظت تفشي ظاهرة نقل المياه المعلبة في شاحنات مكشوفة وخزنها تحت أشعة الشمس مباشرة ، بما في ذلك في فضاءات البيع بالجملة أو التجزئة. وشدد على أنّ البلاستيك المعرّض للحرارة يمكن أن يتفاعل مع الماء ويؤدي إلى تسربات وتدهور في الجودة ، مؤكّدًا أنّ بعض الروائح أو المذاقات التي يلاحظها المستهلك هي ناتجة عن سوء شروط الحفظ. إجراءات صارمة في الأفق وأشار إلى أنّ الهيئة باشرت فعليًا حملات مراقبة وحجزت كميات من المياه المعلبة المخزنة بطريقة غير مطابقة للمواصفات، مشيرًا إلى أنّه في حال عدم الامتثال سيتم المرور إلى المحاضر العدلية، والإتلاف، والتتبعات القانونية. حول مياه 'الصوناد' وفي سياق متصل، أكّد الرابحي أنّ المياه التي توزعها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) تخضع لرقابة مزدوجة، ذاتية ورسمية، من قبل الهيئة ووزارة الصحة ، وهي "مطابقة للمواصفات الصحية"، مضيفًا أنّ اختلاف الطعم بين الجهات يرتبط بعوامل جيولوجية، ولا تأثير له على السلامة الصحية. حملة وقائية صيفية ومراقبة مستمرة وختم الرابحي بأنّ الهيئة نشرت فرقها في مختلف ولايات الجمهورية لمراقبة المواد الغذائية في موسم الأعراس والمناسبات الصيفية ، وأنه "رغم بعض التحديات، لم تُسجل حالات تسمم غذائي جماعي خطيرة هذا الصيف"، داعيًا الجميع إلى التعاون والامتثال لضمان سلامة المنتوج الغذائي للمواطن التونسي.


جوهرة FM
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- جوهرة FM
الرّابحي: 'ندعو إلى حماية المياه المعلّبة من أشعة الشمس.. وكُلّ من يرفض التّجاوب سيعاقب' (فيديو)
دعا رئيس الهيئة الوطنيّة للسّلامة الصحيّة للمنتوجات الغذائيّة، محمد الرّابحي، اليوم الثلاثاء، كافة الفاعلين الإقتصاديين ذات العلاقة لإحترام الشروط الأساسية للسلامة الصحية للمياه المعلبة خاصة فيما يتعلق بحمايتها من أشعة الشمس المباشرة ومن مصادر الرطوبة في كل المراحل". وقال الرابحي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "ظاهرة نقل وخزن وعرض المياه المعلبة في ظروف غير صحية تفشّت بشكل كبير، وهو ما يؤثر سلبا على صحة المستهلك"، مشدّدًا إلى أنه في صورة عدم التجاوب فإن المخالف سيجد نفسه عرضة للعقوبات والتتبّعات، طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل (حجز، إتلاف، تحرير محاضر عدلية)".