logo
القراءة بصوت عال.. تمرين فعال لتنمية النطق والذكاء العاطفي لدى الأطفال

القراءة بصوت عال.. تمرين فعال لتنمية النطق والذكاء العاطفي لدى الأطفال

روسيا اليوممنذ 13 ساعات
وتقول:"عندما نقرأ لأنفسنا، يكون التركيز الأساسي على الإدراك البصري للمعلومات؛ حيث يعالج الدماغ النص ويحوله إلى صور وارتباطات ذهنية، بينما تبقى عضلات النطق خاملة. يشبه هذا نوعا من المونولوج الداخلي، حيث لا تُنتج الأصوات، ولا تشغل أعضاء النطق. أما القراءة بصوت عال، فتنشط عضلات النطق، بما في ذلك الشفتين، واللسان، والأسنان، والحنك الرخو".
وتشير الطبيبة إلى أن كل كلمة ينطقها الإنسان تتطلب تحكما دقيقا في هذه العضلات، مما يسهم في تدريبها على المرونة والقوة. كما ينشط الجهاز التنفسي أثناء القراءة، ويشترك الحجاب الحاجز في عملية التنفس.
وتوضح: "من الفروقات المهمة أن القراءة بصوت عال تشغل مناطق دماغية إضافية، إذ يعالج الدماغ الإشارات الصوتية، وينشط الروابط، ويُقوي الاتصال بين الخلايا العصبية. ويمكن زيادة فاعلية هذا التدريب بوضع مستمعين أمام الطفل، إذ تساهم القراءة المعبرة في تعزيز الذكاء العاطفي، حيث يتعلم الطفل التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، ويفهم مشاعر الآخرين".
وتؤكد الأخصائية أن هذا جانب جوهري في تطوير مهارات التواصل، لا سيما لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في مجالات النطق والتعبير عن الذات.
وتختم بالقول: "عندما يرى الطفل ردود فعل إيجابية من الحضور، تزداد ثقته بنفسه، ويشعر بأنه مسموع ومهم، ما يساهم في تعزيز نموه النفسي والاجتماعي".
المصدر: riamo.ru
تشير الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا أخصائية علم النفس العصبي إلى أن قراءة الكتب تساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتحسين الذكاء العاطفي.
يعد التنوع والاختلاف في أصواتنا جانبا مدهشا من الوجود البشري، ويمكن أن تقدم الطريقة التي نتحدث بها بعض الأفكار الرئيسية حول شخصيتنا.
كثيرا ما نواجه مشكلات في المذاكرة، والفهم، واستعادة المعلومات التي قرأناها. وهو ما يولد لدينا مشاعر الشك الذاتي، والقلق في مواجهة الاختبارات، وربما اللقاءات الشخصية، وأمام رؤسائنا.
تبدأ أدمغتنا في العمل بكفاءة أقل مع تقدمنا في العمر، لذا نحن بحاجة إلى الحفاظ على صحتها لفترة أطول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القراءة بصوت عال.. تمرين فعال لتنمية النطق والذكاء العاطفي لدى الأطفال
القراءة بصوت عال.. تمرين فعال لتنمية النطق والذكاء العاطفي لدى الأطفال

روسيا اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • روسيا اليوم

القراءة بصوت عال.. تمرين فعال لتنمية النطق والذكاء العاطفي لدى الأطفال

وتقول:"عندما نقرأ لأنفسنا، يكون التركيز الأساسي على الإدراك البصري للمعلومات؛ حيث يعالج الدماغ النص ويحوله إلى صور وارتباطات ذهنية، بينما تبقى عضلات النطق خاملة. يشبه هذا نوعا من المونولوج الداخلي، حيث لا تُنتج الأصوات، ولا تشغل أعضاء النطق. أما القراءة بصوت عال، فتنشط عضلات النطق، بما في ذلك الشفتين، واللسان، والأسنان، والحنك الرخو". وتشير الطبيبة إلى أن كل كلمة ينطقها الإنسان تتطلب تحكما دقيقا في هذه العضلات، مما يسهم في تدريبها على المرونة والقوة. كما ينشط الجهاز التنفسي أثناء القراءة، ويشترك الحجاب الحاجز في عملية التنفس. وتوضح: "من الفروقات المهمة أن القراءة بصوت عال تشغل مناطق دماغية إضافية، إذ يعالج الدماغ الإشارات الصوتية، وينشط الروابط، ويُقوي الاتصال بين الخلايا العصبية. ويمكن زيادة فاعلية هذا التدريب بوضع مستمعين أمام الطفل، إذ تساهم القراءة المعبرة في تعزيز الذكاء العاطفي، حيث يتعلم الطفل التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، ويفهم مشاعر الآخرين". وتؤكد الأخصائية أن هذا جانب جوهري في تطوير مهارات التواصل، لا سيما لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في مجالات النطق والتعبير عن الذات. وتختم بالقول: "عندما يرى الطفل ردود فعل إيجابية من الحضور، تزداد ثقته بنفسه، ويشعر بأنه مسموع ومهم، ما يساهم في تعزيز نموه النفسي والاجتماعي". المصدر: تشير الدكتورة سفيتلانا كولوبوفا أخصائية علم النفس العصبي إلى أن قراءة الكتب تساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتحسين الذكاء العاطفي. يعد التنوع والاختلاف في أصواتنا جانبا مدهشا من الوجود البشري، ويمكن أن تقدم الطريقة التي نتحدث بها بعض الأفكار الرئيسية حول شخصيتنا. كثيرا ما نواجه مشكلات في المذاكرة، والفهم، واستعادة المعلومات التي قرأناها. وهو ما يولد لدينا مشاعر الشك الذاتي، والقلق في مواجهة الاختبارات، وربما اللقاءات الشخصية، وأمام رؤسائنا. تبدأ أدمغتنا في العمل بكفاءة أقل مع تقدمنا في العمر، لذا نحن بحاجة إلى الحفاظ على صحتها لفترة أطول.

دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!
دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة صادمة.. جائحة كوفيد-19 سرعت شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين بالفيروس!

واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نوتنغهام على تحليل فحوصات الرنين المغناطيسي للدماغ، وشملت بيانات نحو 1000 بالغ من الأصحاء، حيث تمت مقارنة فحوصات أجريت قبل الجائحة مع أخرى أجريت بعدها. وأظهرت البيانات أن المشاركين الذين خضعوا للفحص بعد الجائحة أظهروا علامات تدل على تسارع في شيخوخة الدماغ مقارنة بأولئك الذين تم فحصهم قبل انتشار الوباء. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى فئات معينة، خاصة كبار السن والرجال وأفراد المجتمعات الأكثر حرمانا. ومن اللافت للنظر أن الانخفاض في بعض الوظائف الإدراكية مثل المرونة الذهنية وسرعة معالجة المعلومات ظهر فقط لدى المشاركين الذين أصيبوا فعليا بفيروس كورونا بين فترتي الفحص. وهذا الاكتشاف يشير إلى أن تأثير الجائحة على تسارع شيخوخة الدماغ قد يكون منفصلا عن تأثير العدوى الفيروسية المباشرة، وأنه قد لا يرتبط بأعراض إدراكية واضحة في هذه المرحلة. وأوضح الدكتور علي رضا محمدي نجاد، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن أكثر ما أثار دهشته هو ملاحظة تغيرات في شيخوخة الدماغ حتى لدى الأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى، ما يسلط الضوء على التأثير المحتمل للعوامل المصاحبة للجائحة مثل العزلة الاجتماعية والقلق وعدم اليقين على صحة الدماغ. واعتمد الباحثون في دراستهم على تقنيات متطورة في التصوير الدماغي وتعلم الآلة لتطوير نموذج يمكنه تقدير "عمر الدماغ" بدقة، وذلك بالاعتماد على قاعدة بيانات كبيرة تضم أكثر من 15 ألف فحص دماغي لأفراد أصحاء. وهذا النموذج مكن الفريق من مقارنة العمر البيولوجي للدماغ مع العمر الزمني للمشاركين وتقييم التغيرات التي حدثت خلال فترة الجائحة. وأشارت البروفيسورة دوروثي أوير، إحدى كبار الباحثين في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تذكرنا بأن صحة الدماغ تتأثر ليس فقط بالأمراض العضوية، ولكن أيضا بالبيئة المحيطة والعوامل النفسية والاجتماعية. كما أضاف البروفيسور ستاماتيوس سوتيروبولوس أن البيانات الطولية التي وفرها البنك الحيوي البريطاني قد منحت الباحثين فرصة فريدة لدراسة تأثير الأحداث العالمية الكبرى على صحة الدماغ. ورغم هذه النتائج المقلقة، إلا أن الباحثين أعربوا عن تفاؤل حذر، مشيرين إلى أن التغيرات الملاحظة في شيخوخة الدماغ قد تكون قابلة للانعكاس، خاصة مع عودة الحياة إلى طبيعتها وتلاشي الضغوط النفسية المصاحبة للجائحة. ومع ذلك، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى لتأكيد هذه الفرضية وفهم الآليات الدقيقة وراء هذه التغيرات الدماغية. المصدر: ميديكال إكسبريس أظهر فريق من الباحثين أن لقاح فايزر المضاد لـ"كوفيد-19" قد يؤثر على صحة العين، خاصة على القرنية، ما قد يزيد خطر تلفها ويؤدي إلى فقدان البصر في بعض الحالات. تظهر دراسة حديثة تحذيرا خطيرا حول المخاطر المتصاعدة لمقاومة المضادات الحيوية (AMR) وتأثيراتها الكارثية المحتملة على الصحة العالمية والاقتصاد. سلّطت دراسة حديثة الضوء على العلاقة بين بعض اللقاحات وتأثيرها المحتمل على صحة الدماغ لدى كبار السن. حدد العلماء ثلاثة تمارين بسيطة يمكن القيام بها أثناء الجلوس على المكتب، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

اكتشاف روسي يمهد لعلاج آمن للاضطرابات النفسية
اكتشاف روسي يمهد لعلاج آمن للاضطرابات النفسية

روسيا اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف روسي يمهد لعلاج آمن للاضطرابات النفسية

أفادت مجلة Biomedicines أن علماء من كلية الطب الأساسي بجامعة تشيليابينسك، ضمن فريق بحث دولي، اقترحوا تطوير أدوية جديدة لعلاج الاضطرابات النفسية، تعتمد على مركب "الريسفيراترول" (trans-3,4,5-trihydroxystilbene)، وهو مركب طبيعي يوجد في قشور العنب، والكاكاو، وبعض المكسرات والثمار. وقال البروفيسور فاديم تسييكمان: "يتميّز الريسفيراترول بخصائص وقائية للأعصاب، ومضادة للأكسدة، ويمكن أن يعمل كمضاد للاكتئاب دون آثار جانبية. إلا أن عدم استقراره الشديد يعيق استخدامه الواسع، إذ لا يحتفظ الجسم سوى بـ 5% منه على صورته الأصلية بعد ساعة واحدة من تناوله، ما يتطلب استخدام جرعات عالية جدا." ولأول مرة، حوّل الباحثون تركيزهم من الريسفيراترول نفسه إلى مستقلباته الناتجة عن تحوّله داخل الجسم، واكتشفوا أن لهذه النواتج نشاطا بيولوجيا مستقلا يمكن مقارنته بتأثير المادة الأصلية. ويغيّر هذا الاكتشاف بشكل جذري النظرة السابقة، التي كانت ترى أن نواتج التحلل تطرح من الجسم دون فائدة تذكر. ويؤكد البروفيسور تسييكمان أن هذا التوجه الجديد يحلّ المشكلة الرئيسية التي حالت دون تطوير أدوية تعتمد على الريسفيراترول، إذ رغم ثبوت فوائده الطبية، فإن عدم استقراره كان عائقا كبيرا. أما الآن، فإن استهداف المستقلبات مباشرة قد يفتح الطريق أمام استخدام آمن وفعّال لهذا المركب. ووفقا للباحثين، تسمح نتائج الدراسة بالاقتراب من تطوير أدوية فعالة لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، الذي يعد من أصعب الاضطرابات النفسية علاجا، حيث إن نحو 40% من المرضى لا يستجيبون للأدوية التقليدية. كما أن العديد من العلاجات الحالية قد تسبب آثارا جانبية خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم والصداع. المصدر: من المعروف أن ما نأكله يلعب دورا هاما في الحفاظ على الصحة العامة، وهذا يتطلب منا معرفة ما يجب إضافته إلى نظامنا الغذائي لتحقيق ذلك. تناقش الدراسات وخبراء الصحة أهمية أطعمة "ريسفيراترول"، التي يمكن أن تساعد في خفض ارتفاع ضغط الدم. فما هي الأطعمة الغنية بالريسفيراترول للمساعدة في تقليل المخاطر؟. أعلن علماء من جامعة ولاية كاليفورنيا أن لديهم أدلة عن فعالية العنب في الوقاية من تطور الأورام الخبيثة في المعدة. تمكنت مجموعة من العلماء البريطانيين من إيجاد طريقة جديدة لتجديد شباب الخلايا الهرمة المسؤولة عن تطور أمراض الشيخوخة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store