
عبدالله بن دلموك: القيم ركيزة أساسية في ازدهار المجتمع
واختتم حديثه: إن فهم قيمنا التربوية وتقاليدنا الأصيلة وتطبيقها في مختلف جوانب الحياة، هو من أهم ركائز تقدمنا وتطورنا، ووسيلة فعالة لتحقيق أهدافنا ببناء مستقبل مزدهر ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
أول حوار وطني للتمكين الاجتماعي والاقتصادي ضمن مبادرة «تمكين 360»
نظّمت وزارة تمكين المجتمع أول حوار وطني للتمكين الاجتماعي والاقتصادي ضمن مبادرة «تمكين 360»، بمشاركة أكثر من 200 مستفيد وشريك من الجهات الداعمة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي، بهدف فتح قنوات التواصل المباشر مع المستفيدين، وتحويل التحديات إلى فرص قابلة للتنفيذ مع تعزيز الشراكة المجتمعية في تصميم السياسات المستقبلية، وشكّل اللقاء منصة وطنية تفاعلية جمعت صُنّاع القرار، والشركاء، والمستفيدين، للاستماع لصوت المجتمع وتصميم حلول واقعية تدعم بناء مسارات مهنية مرنة ومستدامة. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت وزيرة تمكين المجتمع، شما بنت سهيل المزروعي، أن التمكين ليس شعاراً، بل التزام ومسؤولية وطنية تشاركية، قائلة: «ننتقل من تقديم الخدمات إلى بناء القدرات، ومن الدعم المباشر إلى خلق الفرص المستدامة.. ونراهن على شغف الأفراد والتزامهم، لصناعة مستقبل أكثر استقراراً ومرونة». وشددت على أهمية دور الشركاء والمجتمع في تحقيق التمكين الحقيقي، مشيرة إلى أن اللقاء يعكس روح الشراكة الفعالة في رسم مسارات اجتماعية ومهنية تراعي تطلعات الأفراد وواقعهم، وترتكز على ثلاث ركائز أساسية تقود بها الوزارة التحول المجتمعي وهي: تمكين الأفراد لبناء جيل قادر على صناعة مستقبله، وتمكين القطاع الثالث كشريك فاعل في التنمية المستدامة، وتمكين المجتمع لترسيخ الترابط والمسؤولية المشتركة. وأضافت: «نريد أن نستمع لتجاربكم.. لأصواتكم.. لرؤيتكم العملية التي ستساعدنا على تطوير برامج ومبادرات تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الأفراد والأسر». وأكّد رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، المهندس محمد بن طليعة، أن هذا اللقاء الوطني الذي نظمته وزارة تمكين المجتمع ضمن مبادرة «تمكين 360»، يعكس روح الشراكة المجتمعية التي ترتكز عليها السياسات الحكومية، مشيراً إلى أن مثل هذه المنصات تسهم في دعم بناء سياسات أكثر مرونة وارتباطاً بالواقع، وترسخ أهمية الشراكة المجتمعية في تطوير الحلول التنموية. وأوضح أن منصات الحوار المفتوح، كمجالس المتعاملين، أصبحت أداة استراتيجية لصياغة حلول ترتقي بتجربة المتعامل، وتدفع نحو تقديم خدمات مرنة، وذكية، وإنسانية، مشيراً إلى أنها تمثل حلقة وصل مباشرة بين الحكومة والمجتمع، تتيح الاستماع لصوت الأفراد ومقترحاتهم، وتحويل رؤاهم إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ، ما يعزز من فاعلية السياسات الحكومية ويجعل المتعامل شريكاً محورياً في تطوير منظومة الخدمات. وأضاف أن دور المجالس لا يقتصر على جمع الملاحظات، بل يوجّه بوصلة التحسين المستمر، ويدفع نحو استشراف احتياجات المستقبل، لافتاً إلى أن الاستماع للمتعاملين ليس خياراً بل أساس في تصميم خدمات ترتقي لتطلعاتهم.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد.. تواجد متواصل في الميدان وعلاقة وثيقة مع جند الوطن
لكن جوهر الزيارة تجلَّى في اللقاء المفتوح الذي جمعه بالجنود، حيث جلس بينهم في بساطة القادة العظماء، مبتسماً في وجوههم، سائلاً عن أحوالهم وأسرهم، ومستمعاً باهتمام لملاحظاتهم وتطلعاتهم. «قربنا منكم ليس شكلياً، بل هو التزام برسالة الواجب الوطني». كما اطمأن سموه على جاهزية المعدات والمركبات الحديثة، مؤكداً استمرار دعم القيادة لتطوير قدرات حرس الحدود.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
محمد بن راشد.. مسيرة إلهام وإنجاز وإبداع
لكنّ هناك قائداً كان يرى كلّ ما تحقّق بعين بصيرته وظلال أحلامه، لم يعرف التراجع خلال عقود عديدة عن خوض أكبر معركة في الحياة كان هو قد حدّد مجالها، واستشرف نتائجها. وبذل أعظم الجهد في سبيل قطف ثمراتها، ذلكم هو القائد الفذّ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ذلك الرجل الذي آمن بوطنه الإمارات وطناً يستحقّ كلّ بذلٍ وعطاء، وآمن بأن إنسان هذا الوطن قادر على تحقيق المستحيل، فكانت هذه السيرة العطرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في البناء والإنجاز التي تلوح معالمها في كلّ ركنٍ وزاوية من زوايا الوطن وأركانه. فشخصيّة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هي شخصيّة ملهمة وذات عطاء استثنائيّ تستحقّ الدراسة والتأمّل واستلهام الرؤى العميقة التي كانت وراء كلّ هذه الإنجازات المذهلة التي جعلت من هذا الوطن وطناً نُفاخر به الدنيا، ونسعدُ بالعيش في ظلاله في أمن وسعادة وسلام. إنّ الإنسان العاجز هو الذي ينتظر انهيار الظروف السيئة من تلقاء نفسها، لكن الإنسان القويّ الشجاع هو الذي يقوم بتغيير هذه الظروف وخلق ظروف تليق بشجاعة الإنسان وقدرته على تغيير واقعه نحو الأفضل على المستوى الفردي والجماعي، سواء بسواء. وأنّ الضمانة الحقيقية للنّجاح هي التخلّص من مشاعر الخوف والتردد، فأسوأ قرارٍ للإنسان هو ألا يكون صاحب قرار، وفي هذا السياق الحازم يفرّق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وعلى نحو لا يحتمل اللبس بين الأحلام التي تصنع الأمجاد، وبين الأحلام التي لا تزيد عن كونها أمنيات وهواجس تموج في النفس، فالعمل الجادّ هو الذي يجعل الأحلام حقيقة، لا سيّما وأنّ الطريق ممهّدٌ بوضع جميع الخطط المدروسة بعناية. والهدفُ واضحٌ يحتاج إلى السواعد القوية لتحقيقه، والسّاعة لا تنتظر الكسالى، بل هي تدقّ لتستنهض الهمم وتشحذ العزائم، والتردّد هو العقبة الكبرى أمام أيّة نهضة، فلا مجال للتردّد، وإذا كان هناك الكثير من الناس من يُتقن فنّ الكلام بلا فعل، فإنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يتكلّم بلغة الإنجاز التي تضع النقاط على الحروف، وتكون خير شاهد على حقيقة البذل والعطاء. وكمثالٍ تطبيقيّ على الفرق بين الحُلُم الفارغ والفعل الجادّ، تحدّث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عن مسيرة دبيّ في الإبداع والإنجاز، وكيف أنّ كثيراً من النّاس كانوا ينظرون إلى مسيرتها في التطور والبناء بعين الشكّ والريبة ومشاعر التوجّس التي تقترب من حدود السخرية حين وصفوا مسيرتها بأنها تشبه البالونة التي ستنفجر في لحظةٍ ما. ويكون كلّ ما فيها لا يزيد عن كونه هواءً لا قيمة له، لكن مسيرة دبي التي فاجأت الجميع، كانت على النقيض من توقّعاتهم، فلم يلبثوا بعد صبر طويل وترقّب ماكر أن اعترفوا بضخامة المنجز الحضاري لهذه المدينة الزاهرة، وأصبحوا من الراكضين في غبارها وهي تغذُّ السير نحو أهدافها دون تراجعٍ أو نكوص.