
دراسة علمية تكشف عن تأثير الفول السوداني في إبطاء الشيخوخة
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا 25 جرامًا من الفول السوداني المحمص يوميًا لمدة ستة أشهر حافظوا على أطول التيلوميرات مقارنة بمجموعات أخرى، وهو ما يُعد مؤشرًا على إبطاء الشيخوخة الخلوية.
التيلوميرات هي هياكل موجودة في نهاية الكروموسومات، وتلعب دورًا حيويًا في حماية الخلايا من التلف، ومع تقدم العمر، فإنها تقصر بشكل طبيعي. لكن هذه الدراسة تشير إلى أنه يمكن إبطاء هذه العملية عبر التغذية السليمة، مثل استهلاك الفول السوداني المحمص.
اقرأ أيضًا: فوائد فول الصويا المتنوعة للجسم
كيف يؤثر الفول السوداني المحمص على التيلوميرات مقارنة بزبدة الفول السوداني؟
التيلوميرات هي هياكل وقائية في الكروموسومات، وهي تتقلص تدريجيًا مع تقدم العمر، مما يؤثر على قدرة الخلايا على الانقسام بشكل سليم. يمكن أن يؤدي التقليص السريع للتيلوميرات إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض وتقليل فرص البقاء على قيد الحياة.
الفول السوداني في إبطاء الشيخوخة - المصدر: shutterstock
ومع ذلك، تُظهر هذه الدراسة أن الفول السوداني قد يكون له دور مهم في إبطاء هذه العملية، وبالتالي يساعد في الحفاظ على الصحة الخلوية وتعزيز طول العمر.
في المقابل، لم يكن لتناول زبدة الفول السوداني نفس التأثير في الحفاظ على طول التيلوميرات كما الفول السوداني المحمص، ما يشير إلى أهمية تناول الفول السوداني نفسه للحصول على الفوائد الصحية المتوقعة.
فوائد الفول السوداني: هل نحن بحاجة للمكملات الغذائية؟
في عالم مليء بالمكملات الغذائية والتقنيات التي تَعد بإبطاء الشيخوخة، تأتي هذه الدراسة كدليل على أهمية التغذية البسيطة والطبيعية في الحفاظ على صحة الخلايا.
بالمقارنة مع الأشخاص مثل بريان جونسون، الملياردير الذي يتناول 100 مكمل غذائي يوميًا في سعيه للعيش حياة أطول، تبرز هذه الدراسة الفول السوداني كمثال واضح على أن التغذية الطبيعية يمكن أن تكون أكثر فعالية وأمانًا.
في نهاية المطاف، يُظهر البحث أن الخيارات اليومية مثل الفول السوداني قد تكون حلاً أكثر فعالية من المكملات الغذائية المُعقدة في دعم صحة الخلايا ومكافحة الشيخوخة.
على الرغم من أن الباحثين يشيرون إلى الحاجة لمزيد من الدراسات للتحقق من هذه النتائج عبر عينات أكبر وبيئات متنوعة، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية التغذية البسيطة في تحسين الصحة الخلوية و طول العمر.
تناول الفول السوداني المحمص بالجلد يمكن أن يكون خطوة بسيطة ولكن فعالة في طريق الحفاظ على صحة أفضل وأطول حياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
دراسة تكشف علاقة متبادلة بين بكتيريا الأمعاء والأرق
كشفت دراسة علمية نُشرت في مجلة General Psychiatry عن وجود علاقة متبادلة بين أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء ومخاطر الإصابة بالأرق، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات مستوحاة من الميكروبيوم. وأظهرت الدراسة، التي استخدمت تقنية التوزيع العشوائي المندلي، أن بعض أنواع البكتيريا قد تزيد أو تقلل من مخاطر الأرق، بينما يؤثر الأرق نفسه على وفرة هذه البكتيريا في الأمعاء. واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جينية سابقة شملت 386,533 شخصا يعانون من الأرق، إلى جانب بيانات ميكروبيوم الأمعاء لـ18,340 شخصا من تحالف MiBioGen ، و8,208 أشخاص من مشروع Dutch Microbiome مع 71 مجموعة بكتيرية مشتركة. وأظهرت التحليلات أن 14 مجموعة بكتيرية ارتبطت إيجابيا بزيادة مخاطر الأرق بنسبة 1-4%، 8 مجموعات بكتيرية ارتبطت سلبيا بانخفاض المخاطر بنسبة 1-3%، كما أدى الأرق إلى تقليل وفرة 7 مجموعات بكتيرية بنسبة 43-79%، وزيادة وفرة 12 مجموعة بنسبة 65% إلى أكثر من أربعة أضعاف. كما برزت بكتيريا فئة Odoribacter كعامل مؤثر بشكل كبير في مخاطر الأرق، فيما لم يتم رصد أي تأثيرات جينية متداخلة ( pleiotropy )، ما يعزز مصداقية النتائج ويدعم وجود علاقة سببية بين الأرق وبكتيريا الأمعاء. وتتفق الدراسة مع أبحاث سابقة أشارت إلى وجود تفاعل بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، لكن الباحثون حذروا من بعض القيود، مثل أن جميع المشاركين كانوا من أصل أوروبي، ما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على إثنيات ومناطق جغرافية مختلفة، حيث تختلف تركيبة الميكروبيوم، كما لم تُدرج الدراسة عوامل مثل النظام الغذائي ونمط الحياة، التي تؤثر على الميكروبيوم والتفاعلات الجينية - البيئية. وأوضح الباحثون أن العلاقة بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء معقدة وثنائية الاتجاه، تشمل تنظيم المناعة، الاستجابات الالتهابية، إفراز الناقلات العصبية، ومسارات جزيئية وخلوية أخرى. وأشاروا إلى أن هذه الدراسة تقدم دليلا أوليا على وجود تأثير سببي، ما يوفر رؤى قيمة لتطوير علاجات مستقبلية تعتمد على الميكروبيوم. واقترح الباحثون أن النتائج قد تمهد الطريق لعلاجات جديدة للأرق، مثل استخدام البروبيوتيك، البريبيوتيك، أو زراعة الميكروبيوم البرازي، لتحسين جودة النوم وتقليل مخاطر الاضطرابات المرتبطة به. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
7 أطعمة غنية بالبروتين بعيداً عن اللحوم والأسماك
قد يبدو أن خيارات الحصول على بروتين محدودة أمام الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم أو الأسماك، لكن الأطعمة الأساسية اليومية قد تكون غنية بالبروتين أكثر مما تتوقع، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت». لا يتميز العدس بتنوع استخداماته فحسب، بل هو غني أيضاً بالبروتين والألياف. ويمكنك تحضير تشكيلة واسعة من الأطباق التي تناسب ذوقك مع تلبية احتياجاتك من البروتين. يعد الحمص مصدراً ممتازاً للبروتين والألياف، بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات الأخرى. يمكن لإضافة الحمص إلى نظامك الغذائي اليومي أن يدعم صحة قلبك ومستوى السكر في الدم، كما يساعد في إدارة الوزن. تناول المكسرات أثناء مشاهدة التلفزيون أو العمل على الكمبيوتر طريقة رائعة لزيادة ما تتناوله من البروتين. رغم أن المكسرات لا تحتوي على كمية بروتين تعادل تلك الموجودة في اللحوم أو الأسماك، فإنها تظل مصدراً جيداً للبروتين النباتي، إلى جانب الدهون الصحية والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. يعد التوفو مصدراً ممتازاً للبروتين للنباتيين؛ إذ يوفر خياراً متعدد الاستخدامات وغنياً بالعناصر الغذائية يمكن إضافته إلى جميع أنواع الأطباق. قلي الإدامامي (فول الصويا الأخضر) في زيت الزيتون البِكر يجعله وجبة خفيفة لذيذة غنية بالبروتين ومحملة بالمعادن والعناصر الغذائية الأساسية. تشتهر الكينوا بمحتواها العالي من البروتين، وهي من الأطعمة النباتية القليلة التي توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. وتساعد على تحسين التمثيل الغذائي وعملية الهضم، بالإضافة إلى فوائد أخرى عديدة. تعتبر بذور الشيا كنزاً غذائياً حقيقياً؛ فهي مصدر ممتاز للبروتين النباتي، وتشتهر باحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، وتعزز الشعور بالشبع لفترات أطول.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم
تؤثر بعض الفواكه على سكر الدم أكثر من غيرها، ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، هناك 7 فواكه غنية بالسكر قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم، وهي: يشتهر التمر بحلاوة طعمه، لذا فليس من المستغرب احتواؤه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. وتحتوي التمرة الواحدة على نحو 16 غراماً من السكر، لذلك يستطيع التمر أن يرفع نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ. فاكهة غنية بالعصارة، تحظى بشعبية كبيرة خلال أشهر الصيف الحارة، تحتوي على قدر كبير من السكر، حيث يحتوي كوب واحد من مكعبات البطيخ على نحو 9.5 غرام من السكر، لذلك فإن تناول البطيخ باعتدال هو أمر جيد. مثل البطيخ يمكن للشمام أن يرفع سكر الدم بصورة حادة، حيث يحتوي كوب واحد من مكعبات الشمام على نحو 12.5 غرام من السكر، وإذا كنت تُراقب مستوى سكر الدم لديك فعليك تناول الشمام بكميات صغيرة. تحتوي حبة المشمش الواحدة على نحو 3.2 غرام من السكر، ويمكن تناول المشمش طازجاً أو مجففاً، وقد تُبالِغ إجراءات المُعالجة في تأثير المشمش على سكر الدم، ويكون الدم أقل عُرضة لارتفاع نسبة السكر بعد تناول المشمش الطازج. يمكن أن يؤثر نضج الفاكهة وطريقة طهيها أو تحضيرها على مستوى السكر في الدم، والموز يعد مثالاً جيداً على ذلك. ويعد الموز الأخضر (غير الناضج) ذا تأثير ضئيل على مستوى السكر في الدم، لكن مع نضج الموز (تحول لونه من الأخضر إلى البني المصفر)، يزداد محتواه من السكر. ويمكن للموز الناضج أن يرفع مستوى السكر في الدم، وتحتوي حبة موز ناضجة كاملة على نحو 31.5 غرام من السكر. يمكن للأناناس أن يرفع نسبة السكر في الدم، خصوصاً إذا تم تناوله بكميات كبيرة أو من دون أطعمة أخرى معه، ويحتوي كوب واحد من الأناناس على نحو 18.8 غرام من السكر. بشكل عام، يكون للفواكه المُجففة تأثير أكبر على مستوى السكر في الدم مقارنةً بالفواكه الطازجة، لأن الفواكه المجففة تُزال منها المياه أثناء التجفيف، ويصبح مستوى السكر فيها أكثر تركيزاً.