logo
أدوية التخسيس تخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي

أدوية التخسيس تخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي

الوئام٠٣-٠٨-٢٠٢٥
كشف عدد من خبراء الصحة أن بعض أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل 'أوزمبيك'، و'ويغوفي'، و'مونجارو'، لا تقتصر فوائدها على خفض الوزن فقط، بل قد تُساعد أيضاً في تخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو أحد الأمراض المناعية المزمنة التي تؤدي إلى آلام وتيبس حاد في المفاصل.
ويُعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض التي تحدث نتيجة هجوم الجهاز المناعي على أنسجة الجسم السليمة، مسبباً التهابات مزمنة في المفاصل، وفقاً لما أشار إليه موقع 'مايو كلينك' الطبي.
وذكرت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، نقلاً عن خبراء مختصين، أن أدوية التخسيس قد تلعب دوراً في تخفيف أعراض هذا المرض، لا سيما مع ارتباط السمنة بزيادة الالتهاب في الجسم.
وقد أظهرت دراسة منشورة في مجلة 'Nature' عام 2020 أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر يرتبطان مباشرة بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وأكدت الطبيبة الأميركية سو ديكوتييس، المتخصصة في علاج السمنة في نيويورك، أنها لاحظت تحسناً كبيراً في حالة العديد من المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي بعد بدء تناولهم لأدوية إنقاص الوزن، وأضافت أن بعض هؤلاء المرضى تمكنوا من التوقف عن تناول أدوية الالتهاب بعد تحسن حالتهم.
ولفتت ديكوتييس إلى أن التأثير الإيجابي امتد أيضاً إلى مرضى يعانون من 'مرض النسيج الضام المختلط'، وهو اضطراب مناعي ذاتي آخر يُسبب التهابات وآلاماً في المفاصل والعضلات.
وأوضحت أن الخلايا الدهنية تُنتج مركبات مثل 'السيتوكينات' و'الأديبوكينات'، والتي تلعب دوراً في تحفيز الالتهاب وتعطيل وظائف الجهاز المناعي. لذلك، فإن تقليل الدهون في الجسم يمكن أن يكون مفتاحاً لتحسين الحالة الصحية العامة، وليس فقط لإنقاص الوزن.
وإلى جانب فوائدها في تخفيف الالتهاب، أشارت ديكوتييس إلى أن هذه الأدوية قد تسهم في تقليل الاعتماد على بعض الأدوية الأخرى، مثل أدوية القلق، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما قد تساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي، وخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وبعض أنواع السرطان.
ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، حذّرت الطبيبة من تناول أدوية التخسيس دون إشراف طبي متخصص، مشددة على أن هذه العقاقير ليست مناسبة للجميع، وقد تُسبب آثاراً جانبية خطيرة في بعض الحالات.
وأشارت دراسات حديثة إلى أن 'أوزمبيك' تحديداً قد يُساعد أيضاً في علاج أمراض الكلى والقلب والبنكرياس، بالإضافة إلى دوره في تقليل الوفيات الناتجة عن مختلف الأسباب، ما يعزز آمال الباحثين في توسيع نطاق استخدام هذه الأدوية في المجال الطبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألزهايمر على رأسها.. عدم انتظام النوم يرفع خطر الإصابة بـ172 مرضًا
ألزهايمر على رأسها.. عدم انتظام النوم يرفع خطر الإصابة بـ172 مرضًا

الوئام

time٠٤-٠٨-٢٠٢٥

  • الوئام

ألزهايمر على رأسها.. عدم انتظام النوم يرفع خطر الإصابة بـ172 مرضًا

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بكين أن عدم انتظام النوم قد يرفع خطر الإصابة بـ 172 مرضًا مختلفًا، من بينها أمراض خطيرة مثل ألزهايمر، باركنسون، السكري من النوع الثاني، وحتى الغرغرينا. اعتمدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها عبر موقع 'فوكس نيوز'، على تحليل بيانات 88,461 بالغًا من بنك المملكة المتحدة الحيوي، بمتوسط عمر 62 عامًا، وتتبعت أنماط نومهم على مدى 7 سنوات. وركز الباحثون على عدة عوامل، بما في ذلك عدد ساعات النوم اليومية، ومواعيد النوم والاستيقاظ، وتكرار الاستيقاظ ليلاً (تجزئة النوم). وأظهرت النتائج أن 20% من الأمراض – مثل الفشل الكلوي الحاد وباركنسون – ارتبطت بشكل مباشر بسوء عادات النوم، بينما ظهرت روابط قوية بين 42 مرضًا آخر واضطرابات النوم، مثل تليف الكبد والوهن المرتبط بالشيخوخة. الصلة بين النوم والأمراض الخطيرة الخطر يتضاعف: ارتفع خطر الإصابة بـ 122 مرضًا بنسبة 50% لدى من يعانون من نوم غير منتظم، ومنها أمراض الجهاز التنفسي وسلس البول وحتى كسور العظام. الالتهاب هو الرابط الخفي: أشار الباحثون إلى أن الالتهابات المزمنة قد تكون الجسر الذي يربط بين النوم السيء وتطور الأمراض. الزهايمر في دائرة الخطر: حذرت الدراسة من أن نمط نوم معين قد يزيد احتمالية الإصابة بالزهايمر، دون تحديد التفاصيل الدقيقة بعد. تغيير مفهوم 'النوم الجيد' قال البروفيسور شينغفينج وانج، قائد الدراسة 'حان الوقت لإعادة تعريف النوم الصحي، فالمدة وحدها – مثل النوم 7 إلى 9 ساعات – لا تكفي، الانتظام هو المفتاح، خاصة مع تقدم العمر'. وتؤكد هذه النتائج أن النوم عامل حاسم في الوقاية من الأمراض، وأن تجاهله قد يُفاقم المشكلات الصحية، خصوصًا في منتصف العمر وما بعده.

المشي... دواء رخيص يطيل العمر ويذيب الدهون
المشي... دواء رخيص يطيل العمر ويذيب الدهون

Independent عربية

time٠٣-٠٨-٢٠٢٥

  • Independent عربية

المشي... دواء رخيص يطيل العمر ويذيب الدهون

"إذا كان للدواء اسم، فهو المشي"، بهذه الكلمات استهل البروفيسور الأميركي أندرو موراي مقاله في المجلة البريطانية للطب الرياضي الصادرة في يونيو (حزيران) 2024، معلقاً على النتائج اللافتة لتأثير المشي اليومي في تعزيز صحة القلب وحرق الدهون والوقاية من أمراض العصر المزمنة. فعلى رغم بساطته أثبت المشي أنه لا يقل فاعلية عن التمارين المعقدة أو البرامج الغذائية الصارمة، بل إنه – كما تقول دراسة نشرت في مجلة "جاما" الصحية عام 2023 – من أكثر السلوكيات الصحية قابلية للاستدامة لدى البشر. كم خطوة تحتاج فعلاً؟ على مدى عقود، روج لشعار "10 آلاف خطوة في اليوم" ضمن حملات التوعية الصحية، لكن دراسة حديثة نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، كشفت عن أن الاكتفاء بـ7 آلاف إلى 8 آلاف خطوة يومياً يكفي لتحقيق فوائد صحية ملموسة، بل ويقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 40 في المئة. وفي مقابلة مع صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، أكدت المتخصصة في الطب العام والوقاية، الطبيبة البريطانية ليزا بيكر، أن "التركيز على عدد خطوات مقبول وواقعي مثل 6500 – 7 آلاف يزيد من التزام الناس، خصوصاً غير الرياضيين، وهو ما نحتاج إليه في مواجهة وباء الخمول". المشي وحرق الدهون ربما يبدو المشي أقل جدوى عند مقارنته بالجري أو تمارين المقاومة، لكن دراسة أميركية نشرت في مجلة "أوبيسيتي" العلمية المتخصصة في السمنة، كشفت عن أن المشي السريع بمعدل 30 دقيقة يومياً، خمسة أيام في الأسبوع، أسهم في خفض دهون البطن بنسبة تسعة في المئة لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد. وأكدت الدراسة أن السر لا يكمن في السرعة فحسب، بل في الانتظام. فالمشي المستمر، حتى بوتيرة متوسطة، يحفز الجسم على استهلاك الدهون كمصدر رئيس للطاقة، كذلك فإن إدراج ما يعرف بالمشي المتقطع – أي التناوب بين دقائق من المشي السريع والبطيء – يعزز معدل الحرق بنسبة 20 في المئة وفق دراسة نشرت هذه النتائج في عدد مايو (أيار) 2024 من مجلة "سيل ميتابوليزم" العلمية المتخصصة في دراسات التمثيل الغذائي. توقيت المشي يحدث فرقاً لا يتوقف أثر المشي عند مسألة الوزن فحسب، بل يتجاوزها ليشمل تنظيم مستويات سكر الدم وتحسين عملية التمثيل الغذائي. فبحسب تقرير نشر في أبريل (نيسان) 2024 عن دار النشر الصحية التابعة لجامعة هارفرد، فإن المشي لمدة 15 دقيقة بعد كل وجبة رئيسة يسهم في خفض ارتفاع الجلوكوز في الدم، ويحسن من استجابة الجسم للإنسولين، مما ينعكس إيجاباً على الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي هذا السياق، يقول استشاري الغدد الصماء في "مايو كلينك" الدكتور راج باتيل، "نحن لا نبالغ حين نقول إن المشي بعد الأكل قد يكون أكثر تأثيراً في سكر الدم من بعض أدوية الخط الأول". تأثيرات عقلية وعاطفية غير متوقعة ليس الجسد وحده المستفيد من خطوات المشي، بل العقل أيضاً. دراسة يابانية أجرتها جامعة تسوكوبا في مارس (آذار) 2024 على عينة من 700 شخص، أظهرت أن المشي لمدة 20 دقيقة في يوم العمل يقلل من هرمونات التوتر (الكورتيزول) بنسبة 28 في المئة، ويرفع من معدلات الدوبامين والسيروتونين المرتبطة بالراحة النفسية. وفي مقابلة مع "نيويورك تايمز" وصف المدير السابق للمعهد الوطني للصحة العقلية، الطبيب النفسي الأميركي توماس إنسيل، المشي بأنه "أرخص مضاد اكتئاب متاح للجميع... بلا وصفة طبية". هل يمكن لعادة بسيطة كالمشي أن تطيل العمر؟ الإجابة جاءت بنعم في دراسة شاملة نشرت في مجلة "نيتشر إيدجينغ" العلمية المتخصصة في الشيخوخة، في عدد يونيو الماضي، وشملت بيانات أكثر من 40 ألف مشارك من أميركا وأوروبا. خلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يمشون بانتظام (أكثر من 6 آلاف خطوة يومياً) تقل لديهم أخطار الوفاة بجميع الأسباب بنسبة 38 في المئة، مقارنة بمن يمشون أقل من 3 آلاف خطوة. أسلوب حياة وربما يكمن سر النجاح في التفاصيل الصغيرة، لا في القفزات الكبيرة. فمن يبدأ بـ15 دقيقة مشياً في اليوم قد لا يشعر بتغيير فوري، لكن جسده سيتذكر، ومع الوقت تبدأ الدقائق القليلة بالتضاعف وتتحول العادة إلى أسلوب حياة. وبدلاً من انتظار ساعة فراغ كاملة، وجد كثر أن تقسيم اليوم إلى ثلاث جولات قصيرة بعد كل وجبة – 10 دقائق فقط – يمنح نتائج مذهلة على سكر الدم والهضم والنوم. إنه المشي المتاح لا الفاخر، السهل لا المكلف. أما الوتيرة؟ فلا حاجة إلى الركض أو اللهاث. المشي البطيء يكفي في البداية، ثم يمكن للخطوات أن تتسارع مع الأيام، المهم أن تمنح عضلاتك الفرصة للتأقلم ونفسك فسحة للالتزام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولأن الوعي يحفز الإرادة، ينصح متخصصو اللياقة باستخدام عدادات الخطى أو تطبيقات الهاتف، إذ تكشف هذه الأدوات حجم ما ننجزه كل يوم، ولو بدا بسيطاً. ولأن المشي لا يحتاج إلى عزلة، وجد البعض في رفيق أو مكالمة هاتفية وسيلة ممتعة لتقليل شعورهم بالجهد، وكأنهم لا يمشون، بل يتحدثون فقط... حتى يصلوا. وفي نهاية الأمر، وسط ضجيج النصائح وموجات الحميات يبقى المشي تمريناً متاحاً للجميع، لا يحتاج إلى مدرب ولا جهاز ولا اشتراك، يحتاج فقط إلى نية وزوج حذاء مريح وبعض التفهم من النفس. كما قالت الطبيبة كاثرين تشن في حديثها إلى موقع "هيلث لاين" الصحي في يوليو (تموز) الماضي، "أفضل التمارين الرياضية هو ذاك الذي يمكنك الاستمرار عليه... والمشي هو تمرين الحياة".

أدوية التخسيس تخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي
أدوية التخسيس تخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي

الوئام

time٠٣-٠٨-٢٠٢٥

  • الوئام

أدوية التخسيس تخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي

كشف عدد من خبراء الصحة أن بعض أدوية إنقاص الوزن الشائعة مثل 'أوزمبيك'، و'ويغوفي'، و'مونجارو'، لا تقتصر فوائدها على خفض الوزن فقط، بل قد تُساعد أيضاً في تخفيف أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو أحد الأمراض المناعية المزمنة التي تؤدي إلى آلام وتيبس حاد في المفاصل. ويُعد التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض التي تحدث نتيجة هجوم الجهاز المناعي على أنسجة الجسم السليمة، مسبباً التهابات مزمنة في المفاصل، وفقاً لما أشار إليه موقع 'مايو كلينك' الطبي. وذكرت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، نقلاً عن خبراء مختصين، أن أدوية التخسيس قد تلعب دوراً في تخفيف أعراض هذا المرض، لا سيما مع ارتباط السمنة بزيادة الالتهاب في الجسم. وقد أظهرت دراسة منشورة في مجلة 'Nature' عام 2020 أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر يرتبطان مباشرة بزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وأكدت الطبيبة الأميركية سو ديكوتييس، المتخصصة في علاج السمنة في نيويورك، أنها لاحظت تحسناً كبيراً في حالة العديد من المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي بعد بدء تناولهم لأدوية إنقاص الوزن، وأضافت أن بعض هؤلاء المرضى تمكنوا من التوقف عن تناول أدوية الالتهاب بعد تحسن حالتهم. ولفتت ديكوتييس إلى أن التأثير الإيجابي امتد أيضاً إلى مرضى يعانون من 'مرض النسيج الضام المختلط'، وهو اضطراب مناعي ذاتي آخر يُسبب التهابات وآلاماً في المفاصل والعضلات. وأوضحت أن الخلايا الدهنية تُنتج مركبات مثل 'السيتوكينات' و'الأديبوكينات'، والتي تلعب دوراً في تحفيز الالتهاب وتعطيل وظائف الجهاز المناعي. لذلك، فإن تقليل الدهون في الجسم يمكن أن يكون مفتاحاً لتحسين الحالة الصحية العامة، وليس فقط لإنقاص الوزن. وإلى جانب فوائدها في تخفيف الالتهاب، أشارت ديكوتييس إلى أن هذه الأدوية قد تسهم في تقليل الاعتماد على بعض الأدوية الأخرى، مثل أدوية القلق، وأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، كما قد تساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي، وخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وبعض أنواع السرطان. ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، حذّرت الطبيبة من تناول أدوية التخسيس دون إشراف طبي متخصص، مشددة على أن هذه العقاقير ليست مناسبة للجميع، وقد تُسبب آثاراً جانبية خطيرة في بعض الحالات. وأشارت دراسات حديثة إلى أن 'أوزمبيك' تحديداً قد يُساعد أيضاً في علاج أمراض الكلى والقلب والبنكرياس، بالإضافة إلى دوره في تقليل الوفيات الناتجة عن مختلف الأسباب، ما يعزز آمال الباحثين في توسيع نطاق استخدام هذه الأدوية في المجال الطبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store