
إعلام إسرائيلي يكشف عن خسائر "إسرائيل" بعد 600 يوم من الحرب
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تكاليف الحرب البشرية والاقتصادية التي تتكبّدها "إسرائيل"، في ظل استمرار الحرب منذ 600 يوم.
وأكدت القناة أنّ نحو 16 ألف جندي في "الجيش" الإسرائيلي أصيبوا خلال الحرب، منهم نحو 50% يعانون من صدمات نفسية.
اليوم 23:11
اليوم 20:26
على الصعيد الاقتصادي، بلغت التكلفة المباشرة للحرب على ميزانيّة "إسرائيل" نحو 171 مليار "شيكل" (أكثر من 46 مليار دولار)، موضحةً أنّ هذا الرقم يعني أنّ كل يوم حرب يكلّف نحو 300 مليون "شيكل".
بينما لفتت القناة إلى أنّ هذه التكاليف لا تشمل النفقات غير المباشرة مثل التعويضات وتكاليف الإخلاء، وغيرها من التكاليف التي لا تندرج تحت ميزانية وزارة الأمن الإسرائيلية.
وأثارت هذه التكاليف الاقتصادية الكبيرة مخاوف لدى وزارة مالية الاحتلال، إذ تحدثت عن تخوف من أن يكون من الضروري إعادة فتح ميزانية عام 2025 نتيجة تجاوزات مالية بمليارات "الشواكل".
وتوقعت الوزارة أنّ يقود ذلك إلى مزيد من تقليصات الميزانية ورفع الضرائب في عام 2026 أيضاً، حيث أنّ الواقع المالي في ظل الحرب أدى إلى ما يُعرف بـ"ميزانية التقشف لعام 2025"، والتي شملت رفع ضرائب بهدف تمويل نفقات الحرب المتصاعدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 6 ساعات
- LBCI
تنظيم الدولة الاسلامية يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة في السويداء منذ سقوط الاسد
جعجع لـ حوار المرحلة: أولويتنا حاليًا ليست إتفاق سلام مع إسرائيل بل هي العودة إلى إتفاق الهدنة وهذا أقصى ما نطمح إليه في الوقت الراهن السابق


LBCI
منذ 6 ساعات
- LBCI
أدرعي: هاجمنا مواقع عسكرية وبنى تحتية لحزب الله في لبنان
شنّ الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وبنى تحتية قال إنها تابعة لحزب الله في مناطق متفرقة من لبنان. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن من بين الأهداف بنية تحتية "إرهابية" تحتوي على وسائل قتالية في منطقة صيدا، كانت قد شهدت محاولات لإعادة إعمارها بعد قصفها في وقت سابق. وأضاف أن الغارات طالت أيضاً مواقع في جنوب لبنان تضم منصات صاروخية، مشيراً إلى أن وجود هذه الوسائل القتالية في تلك المناطق ونشاط عناصر حزب الله فيها يُعد "خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان"، بحسب تعبيره. وأكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "لإزالة أي تهديد على إسرائيل" ومنع "أي محاولة لتموضع حزب الله".


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
تركيا: سنتعاون مع دمشق لعدم السماح بفرض أي أجندات انفصالية في سوريا
أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية لوكالة "الأناضول"، خلال جولة إعلامية على قاعدة جوية في ولاية أسكي شهر التركية، اليوم الخميس، أن "أنقرة ستتعاون مع دمشق، لعدم السماح بفرض أي أجندات لا مركزية أو انفصالية في سوريا". وأشارت المصادر ، إلى اتخاذ قرار بإنشاء مركز عمليات مشترك، من قبل 5 دول لمكافحة تنظيم "داعش الإرهابي في سوريا"، وذلك خلال اجتماع عقد في الأردن بمشاركة وزراء خارجية تركيا والعراق وسوريا ولبنان بجانب البلد المضيف في 9 آذار/مارس الماضي. ودعا الجانب السوري، وحدة التنسيق، المكونة من تركيا وسوريا والأردن، إلى البدء بمهامها في دمشق، وهذا ما حصل فعلاً، في 19 أيار/مايو الجاري، بحسب المصادر نفسها. وتابعت المصادر التركية: "نتابع بعناية مسار الاتفاق (المبرم في آذار/مارس الماضي)، بين الحكومة السورية الجديدة، وتنظيم قسد الإرهابي، لضمان الاستقرار والأمن الإقليميين". المصادر شددت على دعم تركيا لأي خطوة إيجابية لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، مؤكدةً "ضرورة أن تكون هذه العملية شفافة، وشاملة، وتأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف". اليوم 23:00 اليوم 15:20 وجددت المصادر التأكيد، على أن أنقرة، ترى ضرورة في أن يكون الجيش السوري هو الهيكل العسكري الوحيد في سوريا، ودمج تنظيم "قسد" في الجيش. وأضافت: "يجب التذكير، مرة أخرى، بأنه وبالتعاون مع الحكومة السورية، لن يُسمح بفرض أجندات لا مركزية أو انفصالية في سوريا". بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم، أن "قسد" لا تزال "تماطل بتنفيذ الاتفاق المبرم مع الحكومة السورية"، داعياً إياها للتوقف عن ذلك. إردوغان لفت إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وهيكلها الموحد، ووحدتها الوطنية"، مشيراً إلى أن "بلاده تتباع، عن كثب، تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الصدد". وقال الرئيس التركي، أثناء عودته من أذربيجان، التي زارها الأربعاء، إن "الأساس هو تنفيذ التعهدات بما يتناسب مع الجدول الزمني المتفق عليه". وفي 10 آذار/مارس، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، اتفاقاً لدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية، شمال شرق سوريا، ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.