
"شكوك الولاء" تُطيح بحليف ماسك.. ترمب يسحب ترشيح إيزاكمان لرئاسة "ناسا"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، سحب ترشيح رجل الأعمال جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا، وهو الاختيار الذي كان مدعوماً من الملياردير إيلون ماسك.
وكتب ترمب، على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أنه سحب ترشيح إيزاكمان بعد مراجعة شاملة لـ"الروابط السابقة"، مشيراً إلى أنه سيعلن قريباً عن مرشح جديد "يكون متماشياً مع مهمة الوكالة، ويضع أميركا أولاً في الفضاء".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مصادر مطلعة على المناقشات قولها إن حلفاء ترمب أبلغوه أن إيزاكمان "تبرع سابقاً لديمقراطيين، من بينهم السيناتور مارك كيلي من أريزونا، والسيناتور السابق بوب كيسي من بنسلفانيا، إضافة إلى الحزب الديمقراطي في كاليفورنيا خلال دورتين انتخابيتين سابقتين".
وأضاف مصدران للصحيفة أن ترمب أبدى دهشته لعدم إبلاغه بهذه التبرعات من قبل.
"الولاء أولاً"
واعتبرت الصحيفة أن هذا التراجع يُعد أحدث مثال على "اعتماد ترمب الولاء كمعيار رئيسي في اختيارات المناصب العليا في إدارته".
إيزاكمان هو الرئيس التنفيذي لشركة "شيفت فور بايمنتس" Shift4 Payments لمعالجة المدفوعات، وكان ترمب قد مدحه عند إعلانه ترشيحه في ديسمبر، إذ كتب على منصة "تروث سوشيال" آنذاك: "جاريد سيقود مهمة ناسا في الاكتشاف والإلهام، ممهداً الطريق لإنجازات رائدة في علوم وتكنولوجيا واستكشاف الفضاء".
ويُعد سحب الترشيح "خطوة استثنائية"، خاصة أن إيزاكمان كان قد حصل بالفعل على موافقة لجنة التجارة والعلوم والنقل في مجلس الشيوخ بتصويت 19 مقابل 9. وكان من المقرر أن يصادق عليه مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، بحسب "نيويورك تايمز".
اختبار نفوذ ماسك
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة ستكون اختباراً لمدى استمرار "نفوذ ماسك" في البيت الأبيض بعد خروجه من دوره كمستشار، مشيرة إلى أن تعيينه كان أحد أبرز المكاسب التي حققها ماسك لنفسه.
إيزاكمان، الذي رفض التعليق عند الاتصال به عبر الهاتف، السبت، أُبلغ بقرار سحب ترشيحه الجمعة، وهو أيضاً اليوم الأخير لماسك في البيت الأبيض بصفته موظفاً حكومياً خاصاً.
وغادر ماسك، الذي قاد وزارة كفاءة الحكومة بصفته "الصديق الأول" لترمب، منصبه هذا الأسبوع. وقال ملياردير التكنولوجيا، الذي عارض ترمب علناً قبل أيام من رحيله، إنه "سيظل صديقاً ومستشاراً" للرئيس.
وقد ضغط ماسك شخصياً لدى ترمب من أجل اختيار إيزاكمان، بحسب شخص مطلع على النقاشات.
وكان إيزاكمان قد أنفق مبلغاً من أمواله الخاصة لم يفصح عن حجمه على مهمتين لشركة "سبيس إكس" SpaceX المملوكة لماسك، بينما قدمت "شيفت 4 بايمنتس" التي يترأسها تمويلاً بقيمة 27.5 مليون دولار لشركة الملياردير الأميركي.
وبدأ حلفاء ماسك، السبت، بالدفاع علناً عن إيزاكمان، في محاولة لتغيير رأي الرئيس بشأن سحب الترشيح. وكان من بين المدافعين عنه الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، التي غالباً ما انتقدت مرشحين آخرين لترمب بسبب دعمهم السابق للديمقراطيين. وقد نشرت رسالة مطوّلة على منصة X وصفت فيها الخطوة بأنها "مؤامرة من الدولة العميقة لإضعاف الرئيس".
كما عبّر بعض أعضاء الكونجرس الجمهوريين عن دعمهم لإيزاكمان. وقال السيناتور تيم شيهي من مونتانا، وهو حليف لترمب وعضو في لجنة مجلس الشيوخ التي وافقت على ترشيح إيزاكمان، إنه يعارض بشدة الجهود الرامية إلى إفشال الترشيح.
لحظة حرجة
وجاء سحب الترشيح في "لحظة حرجة" بالنسبة لوكالة الفضاء، حيث أن اقتراح ميزانية إدارة ترمب لعام 2026 يسعى إلى تقليص ميزانية "ناسا" بنسبة الربع، وتسريح آلاف الموظفين، ووقف تمويل عدد كبير من المهمات الحالية والمستقبلية.
وذكرت شبكة CNN أنه خلال جلسة استماع لتأكيد تعيينه أمام لجنة التجارة والعلوم والنقل بمجلس الشيوخ في أبريل الماضي، أكد إيزاكمان إلى أنه سيدعم جهود إنزال رواد الفضاء على المريخ، إذ كانت هذه التصريحات جديرة بالملاحظة؛ لأن "ناسا" ركزت بشكل كامل على برنامج "أرتميس"، الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر، منذ ولاية ترمب الأولى.
ولم يُبدِ الرئيس اهتماماً بالاستكشاف البشري للمريخ، إلا حين أصبح ماسك حليفاً وثيقاً لترمب في عام 2024.
وقال إيزاكمان: "خلال رحلتنا إلى المريخ، ستتوفر لدينا حتماً القدرة على العودة إلى القمر، وتحديد الفوائد العلمية والاقتصادية والأمنية الوطنية المترتبة على الحفاظ على وجودنا على سطح القمر".
وكان البعض داخل ناسا وخارجها يأمل أن يساعد تعيين إيزاكمان كمدير للوكالة في توفير الاستقرار وتحديد اتجاه أوضح لها، خاصة وأن الوكالة كانت تعمل تحت قيادة مدير مؤقت منذ بداية فترة ولاية ترمب.
وحتى لو أعلن ترمب عن مرشح جديد في وقت قريب، فإن الوكالة ستضطر الآن إلى الانتظار عدة أشهر أخرى قبل أن يتولى أحد المنصب بشكل رسمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
النص الكامل لوثيقة ويتكوف ورد حركة "حماس"
تنشر "المجلة" نسخة من وثيقة للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لتفاهم محتمل بين إسرائيل وحركة "حماس" حول التوصل لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما بضمان من الرئيس دونالد ترمب ذاته، ومصر وقطر. وفي حال الإعلان رسميا عن قبول الطرفين للوثيقة، فسيعمل الرئيس الأميركي على إيجاد حل نهائي للصراع. وتنص الوثيقة أيضا على ضرورة الاتفاق على ترتيبات أمنية طويلة الأجل داخل قطاع غزة، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في شماله وجنوبه، إلى أن ينسحب في حال التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار. كما تنشر "المجلة" النص الكامل لرد حركة "حماس" على وثيقة ويتكوف، والذي سلمته للوسطاء، ويتمحور حول وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، والانسحاب الشامل للجيش الإسرائيلي. وقد أعلنت الحركة أنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، اليوم السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع". وفيما يلي النص الكامل للوثيقة، يتبعها رد "حماس": 1- المدة: وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. يضمن الرئيس ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. 2- إطلاق سراح الرهائن: 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين، من قائمة الـ"58 رهينة" المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع. سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. 3- المساعدات الإنسانية: سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. 4- الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، أو 12 ساعة يوميا خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين. تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ 5- إعادة انتشار جيش الدفاع الإسرائيلي: أ– في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقا للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يتفق عليها. ب– في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقا للمادة الثالثة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وبناء على خرائط يتفق عليها. ج– تعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال المفاوضات. 6- المفاوضات: في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك: أ– مفاتيح وشروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ب– قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة. ج– ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة التي سيُثيرها أيّ من الجانبين. د– إعلان وقف أطلاق نار دائم. ستتضمن المفاوضات قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة 7- الدعم الرئاسي: يولي الرئيس اهتماما جادا لالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة، إذا ما اختتمت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستؤدي إلى حل دائم للصراع. 8- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين: مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. ومقابل إطلاق سراح رفات 18 رهينة إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفي. وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقا لآلية متفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. وسيتم نصف هذه العمليات في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع. 9- وضع الرهائن والأسرى: في اليوم العاشر، ستقدم "حماس" معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/إثبات وفاة) عن كل رهينة متبقٍ. في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وعدد الغزيين المتوفين المحتجزين في إسرائيل. وتلتزم "حماس" بضمان صحة ورفاهية وأمن الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار. 10- إطلاق سراح الرهائن المتبقين بالاتفاق: ينبغي استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يوما. وبعد الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل. في حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية. 11- الضامنون: يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوما، ولأي تمديد يُتفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه. 12- رئاسة المبعوث: سيأتي المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وسيرأس ويتكوف المفاوضات. 13- الرئيس ترمب: سيعلن الرئيس ترمب شخصيا وقف إطلاق النار. والولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمان بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي. رد حركة "حماس" 1- المدة: وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما. ويضمن الرئيس ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها. 2- إطلاق سراح الأسرى والجثامين الإسرائيليين: سيتم إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا، على أن يتم إطلاق سراح 4 أسرى أحياء في اليوم الأول، وفي اليوم الثلاثين 2 أسرى أحياء، وفي اليوم الستين 4 أسرى أحياء. أما الجثامين فيتم تسليم 6 في اليوم العاشر، وفي اليوم الثلاثين 6، وفي اليوم الخمسين 6. 3- المساعدات والوضع الإنساني: أ- سيتم إدخال المساعدات إلى غزة فور الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وفق البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق 19 يناير 2025، من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر. ب- إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، الصرف الصحي والاتصالات والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز في جميع مناطق القطاع. ج- السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة عبر معبر رفح دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة. د- خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب، ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعمار غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة. إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، والصرف الصحي، والاتصالات، والطرق) وإدخال المواد اللازمة لها بما فيها مواد البناء 4- الأنشطة العسكرية الإسرائيلية: تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ. وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا، وخلال أيام تبادل الأسرى والمحتجزين تكون 12 ساعة. 5- انسحاب القوات الإسرائيلية: في اليوم الأول يتم إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين أحياء، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية إلى ما كانت عليه قبل 2 مارس 2025 في جميع مناطق قطاع غزة. وفق الخرائط التي نص عليها اتفاق 19 يناير 2025. 6- المفاوضات: في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات غير المباشرة برعاية الوسطاء الضامنين لوقف إطلاق النار الدائم، حول المواضيع التالية: أ – مفاتيح وشروط تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. ب– إعلان وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. (بعد الاتفاق على تبادل الأسرى والجثامين المتبقين وقبل البدء بإجراءات التسليم يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة). ج– ترتيبات اليوم التالي في قطاع غزة وتتمثل في: - مباشرة لجنة من تكنوقراط مستقلة إدارة كافة شؤون قطاع غزة فور بدء تنفيذ هذا الاتفاق، بكامل الصلاحيات والمهام. - وقف العمليات العسكرية المتبادلة (العدائية) بين الطرفين لمدة طويلة 5-7 سنوات بضمان الوسطاء (الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر). 7- الدعم الرئاسي: إن الرئيس جاد بشأن التزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال مدة الوقف المؤقت لإطلاق النار إذا ما انتهت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستقود لحل دائم للصراع. ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في غضون 60 يوما 8- إطلاق سراح الأسرى والجثامين الفلسطينيين: في مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء والجثامين الـ18، يتم إطلاق سراح عدد يتفق عليه بين الطرفين من الأسرى والجثامين الفلسطينيين. - يتم الإفراج عن الأسرى الأحياء والجثامين بالتزامن ووفق آلية يتفق عليها. 9- وضع الأسرى والمحتجزين: أ– في اليوم العاشر تقدم "حماس" معلومات عن أعداد الأحياء والأموات لمن تبقى من الأسرى طرف "حماس" والفصائل الفلسطينية، وفي المقابل تقدم إسرائيل معلومات كاملة عن جميع الأسرى الأحياء والأموات ممن تم أسرهم من سكان قطاع غزة منذ يوم 7/10/2023. ب– تلتزم "حماس" بضمان صحة ورعاية وأمن المحتجزين الإسرائيليين فور وقف إطلاق النار، وفي المقابل تلتزم إسرائيل بضمان صحة ورعاية وأمن الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وفق القانون والأعراف الدولية. 10- إطلاق سراح الأسرى المتبقين: ينبغي استكمال المفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في غضون 60 يوما. عند الاتفاق وبعد إعلان وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين (الأحياء والأموات) من قائمة الـ58 المقدمة من إسرائيل، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. 11- الضامنون: يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمنون استمرار المفاوضات حتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مع استمرار وقف العمليات العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية. 12- المبعوث يترأس المفاوضات: سيأتي المبعوث الخاص، السفير ستيف ويتكوف، إلى المنطقة لإتمام الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات. 13- الرئيس ترمب: سيقوم الرئيس ترمب بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار شخصيا، وأن الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمان بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بجدية لغاية التوصل لاتفاق نهائي. - هذا المحتوى من مجلة "المجلة"


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
إيلون ماسك يكشف عن XChat: مع تشفير بنمط بيتكوين ومكالمات مشفرة
في محاولة جديدة لإعادة تشكيل هوية منصة X، أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن إطلاق ميزة XChat، وهي أداة محادثات مشفرة تعتمد على "بنية جديدة كليًا"، وصفها ماسك بأنها "بتشفير على نمط بيتكوين"، دون تقديم توضيحات فنية مفصلة حتى الآن، وفقًا لموقع "businessinsider". الميزة الجديدة، التي بدأ طرحها لمشتركي الخدمة المدفوعة على المنصة، تشمل مجموعة من الخصائص التي تستهدف تعزيز الخصوصية: الرسائل القابلة للاختفاء، التشفير، إرسال أي نوع من الملفات، دعم المكالمات الصوتية والمرئية، إضافة إلى حجب الرسائل بكلمة مرور مكونة من أربعة أرقام. منصة دردشة أم تطبيق شامل؟ بحسب تقرير نشره موقع TechCrunch، فإن التصميم الداخلي لتطبيق XChat يدعم الدردشات الجماعية المتقدمة، كما يحتوي على "وضع التلاشي" (VANISHING MODE) الذي يحذف الرسائل تلقائيًا بعد قراءتها. وتشير الأوساط التقنية إلى أن هذه الخطوة تتماشى مع رؤية ماسك في تحويل X إلى تطبيق شامل (Everything App)، على غرار تطبيق WeChat الصيني. وليست هذه المرة الأولى التي يعبّر فيها ماسك عن طموحه لتوسيع وظائف X، إذ كشف في اجتماع داخلي عام 2023 عن رغبته في أن تصبح المنصة موقعًا متكاملاً للمواعدة والخدمات المصرفية الرقمية بحلول عام 2024، ويبدو أن XChat يُعد أحد اللبنات الأساسية لتحقيق هذا التوجه. ولا تزال منصة X تحتفظ بقاعدة جماهيرية ضخمة، حيث بلغ عدد المستخدمين النشطين شهريًا أكثر من 600 مليون بحلول أكتوبر 2024، وفقًا لتصريحات سابقة من ماسك، وهو ما يمنح XChat فرصة حقيقية للانتشار السريع.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
عادة خفية تعزز صحتك بشكل أفضل من النظام الغذائي والرياضة
أكدت خبيرة أميركية أن هناك عادة يتجاهلها كثيرون يمكن أن تعزز الصحة أكثر من النظام الغذائي وممارسة الرياضة؛ وهي تعزيز العلاقات الاجتماعية. ونقل موقع «سايكولوجي توداي» عن الدكتورة ريبيكا غرون، الخبيرة في علم الاجتماع وعلم النفس التجريبي، قولها إن العلاقات الاجتماعية تعزز الصحة وتطيل العمر، مؤكدة تأثيرها الإيجابي على الجسم ومستويات الالتهاب به، وعلى الوظائف الإدراكية. وأشارت غرون إلى دراسةٍ أجرتها جامعة هارفارد وتابعت حياة مئات الأشخاص لأكثر من 80 عاماً، لتجد أن دفء وجودة العلاقات الوثيقة في منتصف العمر يُنبئان بالصحة والسعادة في مراحل لاحقة من الحياة أكثر من النجاح المهني، أو معدل الذكاء، أو حتى نتائج فحوصات الدم. ولفتت الدراسة إلى أنه في سن الخمسين، لم يكن أفضل مؤشر على كيفية تقدم الناس في السن هو الجينات؛ بل رضاهم عن علاقاتهم مع غيرهم. تقول غرون: «الوحدة لا تعني أن يعيش الشخص بمفرده، بل تعني الشعور بغياب الدعم والانفصال». وأظهرت دراسة بارزة، أُجريت عام 2016، أن العزلة الاجتماعية في مرحلة المراهقة تؤدي إلى مستويات التهاب تُضاهي الخمول البدني، ولدى كبار السن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم أكثر من مرض السكري. وأكد تحليل، أُجري عام 2024 في 12 دولة، أن العلاقات الاجتماعية السيئة؛ من العزلة، وضعف العلاقات، ونقص الدعم، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة. الوحدة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والوفاة (رويترز) ومع أهمية العلاقات بشكل عام، لكن تأثير هذه العلاقات على مشاعرنا أهم بكثير من وجودها. ووجدت دراسة، استمرت عشر سنوات ونُشرت في مجلة الطب النفسي الجسدي، أن العلاقات التي تتسم بالصراعات الشديدة تزيد، في الواقع، من الالتهاب أكثر مما يمكن للتفاعلات الإيجابية تعويضه. وتقول غرون: «بمعنى آخر، قد تكون العلاقات السامة أسوأ على صحتك من الوحدة». وجدت دراسة لجامعة هارفارد أن الأشخاص الذين تربطهم علاقات مستقرة ومتجاوبة عاطفياً في الخمسينات من العمر، كانوا أكثر عرضة للاحتفاظ بذاكرة حادة في سن الثمانين. وقد ثبتت صحة هذه النتيجة، حتى بعد الأخذ في الحسبان عوامل مثل الدخل والتعليم ونمط الحياة. بمعنى آخر، فإن الشعور بالأمان العاطفي ينبئ بطول العمر المعرفي، وفقاً لغرون. ووجدت دراسة أخرى، أُجريت عام 2021، أن العزلة الاجتماعية الشديدة ارتبطت بارتفاع مؤشرات الالتهاب، والتي ترتبط بتدهور الذاكرة والوظائف الإدراكية.