
أخبار العالم : «تصميم الغد» يستعرض رؤية التنمية المستدامة 2030
نافذة على العالم - نظّمت دولة الإمارات معرضها الوطني الأول في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن فعاليات المنتدى السياسي الرفيع عن التنمية المستدامة لعام 2025، تحت شعار «تصميم الغد.. ريادة الإمارات لمستقبل مستدام»، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز العمل الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومشاركتها النشطة في صياغة ملامح المستقبل التنموي العالمي.
حضر افتتاح المعرض أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ورئيس وفد دولة الإمارات المشارك في المنتدى، وممثلون عن منظمات دولية، ووفود حكومية من مختلف دول العالم.
منصة إماراتية
شارك في تنظيم المعرض عدد من الجهات الإماراتية الرائدة، من بينها وزارتا الداخلية، والاستثمار، وهيئة البيئة – أبوظبي، وغرف دبي، ومؤسسة نور دبي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية؛ حيث استعرضت الجهات المشاركة تجاربها الرائدة ومبادراتها النوعية الهادفة إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً ودولياً، في مجالات تشمل الابتكار، العمل المناخي، والتمكين المجتمعي، وتطوير حلول تنموية مرنة وقابلة للتطبيق عالمياً.
ما بعد 2030
يُعد المعرض الأول الذي تنظمه الإمارات ضمن أعمال المنتدى السياسي للأمم المتحدة، ويقدم تجربة تفاعلية تضيء على مسيرة الدولة في دعم أهداف التنمية المستدامة منذ «قمة ريو» عام 2000، ويمثل امتداداً للحوار الذي أطلقته الدولة مع 170 من القادة وصنّاع القرار خلال القمة العالمية للحكومات 2023.
ويستعرض المعرض إطار أهداف التنمية المستدامة، رؤية مستقبلية طموحة لدولة الإمارات لما بعد عام 2030، تنطلق من أربعة محاور: دمج الاستدامة في السياسات الوطنية والتشريعات، ورصد الأثر عبر مؤشرات وبيانات دقيقة، وتطوير نموذج تنموي مرن عبر «منطقة المستقبل»، وتعزيز الشراكات الدولية بتبادل المعرفة، لاسيما عبر برنامج التبادل المعرفي الحكومي، أحد النماذج الإماراتية الناجحــة في دعـــم مســــارات التنميـــة العالمية.
ترجمة عملية
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، أن دولة الإمارات حريصة على مشاركة أفضل الممارسات والتجارب التنموية الناجحة مع الشركاء في العالم، لما فيه مضاعفة الأثر الإيجابي وتحقيق شمولية التنمية اقتصادياً واجتماعياً وبشرياً.
مبادرات وطنية
وأضاء المعرض على جهود إماراتية نوعية تجسّد التزام الدولة العملي بأهداف التنمية المستدامة. فقد استعرضت وزارة الداخلية مبادرتها «العدالة الخضراء» في أمريكا اللاتينية، الرامية إلى مكافحة الجرائم البيئية العابرة للحدود، ضمن جهودها في دعم الهدف 17 عبر الشراكات الأمنية والتنموية.
كما قدم صندوق أبوظبي للتنمية عرضاً لمساهماته في تمويل مشاريع في 100 دولة، تشمل مجالات حيوية مثل البنية التحتية والتعليم والطاقة المتجددة، بما يدعم شراكات تنموية طويلة الأمد.
وعرض المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مبادراته الرامية إلى تمكين المرأة والطفل، من بينها «الموجّه الوطني لتمكين الطفل» و«برلمان الطفل الإماراتي»، التي تعزز مشاركة الأطفال في صناعة القرار، دعماً للهدف الخامس.
فيما قدمت مؤسسة «نور دبي» نماذج ناجحة في مكافحة الإعاقات البصرية ضمن الهدف الثالث، أبرزها مشروع «إبصار» في آسيا وإفريقيا، الذي يوفر رعاية وقائية وعلاجية مستدامة.
كما استعرضت هيئة البيئة – أبوظبي جهودها في حماية النظم البيئية البحرية، بمبادرات «برنامج حماية السلاحف البحرية»، وتقنيات المراقبة الذكية للشعاب المرجانية، بما يواكب الهدف 14 المتعلق بالحياة تحت الماء.
تُجسد هذه المبادرات التكامل بين الرؤية الوطنية لدولة الإمارات والتزاماتها العالمية.
المنتدى السياسي
يمثّل المنتدى السياسي الرفيع المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسة للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما نفّذته الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف: الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية. و 5 بتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات. و 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام وتمكين العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع. و14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام. و17 بتعزيز الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 15 دقائق
- خبر صح
دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت
دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت في ظل استمرار تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار، أعلنت إسرائيل عن وقف مؤقت وتكتيكي محدود لعملياتها العسكرية في بعض مناطق القطاع، مما أثار الكثير من التساؤلات حول دوافعها الحقيقية، خاصة في ظل تصاعد الانتقادات الدولية. دلالات توقف إسرائيل عن العمليات العسكرية ضد غزة في هذا التوقيت مقال مقترح: 'هآرتس' تبرز تدهور الروح المعنوية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي جاء هذا الإعلان في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، حيث انتشرت صور لأطفال يعانون من الجوع، ملأت صفحات الصحف والمجلات الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة، مما دفع العديد من الأطراف الدولية إلى المطالبة بإجراءات عاجلة لإنقاذ الوضع. بدا القرار الإسرائيلي كاستجابة متأخرة للضغوط العالمية المتزايدة، ومحاولة لامتصاص الغضب الدولي المتنامي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، فعلى الرغم من محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبرير القيود التي فرضتها على دخول المساعدات الإنسانية، لم تجد تلك المبررات قبولاً دولياً، ما أجبرها على اتخاذ خطوة تخفيفية محدودة لتقليل حدة الانتقادات. ضغوط متزايدة وتحول في المواقف الدولية خلال الأيام الأخيرة، كشفت مصادر إسرائيلية عن تلقي كبار المسؤولين في تل أبيب اتصالات متكررة من قادة دول وشخصيات مؤثرة تطالب بإنهاء المأساة الإنسانية في غزة. وأقر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بوجود موجة متنامية من الاتصالات والرسائل التي وصلت من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود حول العالم، دعت جميعها إلى تحرك فوري. لكن إسرائيل سعت إلى تحويل المسؤولية باتجاه المؤسسات الأممية والدولية، متهمة إياها بالتقاعس عن توزيع المساعدات، وهو ما نفته تلك الجهات، وأكدت مراراً أن العوائق الحقيقية أمام إيصال المساعدات مرتبطة بالقيود الإسرائيلية نفسها. قال هرتسوغ إن 'المساعدات لا يجب أن تبقى معلقة أو تقع في أيدي حماس، وقد طالبت إسرائيل منذ وقت طويل الأمم المتحدة بالتحرك'، داعياً المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها، في خطاب يهدف إلى إعادة توجيه اللوم بعيداً عن تل أبيب. مؤسسة 'غزة الإنسانية' مرفوضة دولياً في محاولة لتجاوز المؤسسات الدولية، حاولت إسرائيل فرض كيان جديد تحت اسم 'مؤسسة غزة الإنسانية'، بدعم مباشر من واشنطن، لتكون قناة بديلة لتوزيع المساعدات، لكن هذه المحاولة قوبلت برفض قاطع من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الكبرى، بل وواجهت المؤسسة موجة انتقادات إعلامية واسعة، اضطرتها إلى إصدار سلسلة من التوضيحات والدفاعات التي لم تفلح في إضفاء الشرعية عليها. الضغوط تتسع من الخارج والداخل مع تصاعد الانتقادات الدولية، لم تعد إسرائيل قادرة على الاكتفاء بالدعم الغربي التقليدي الذي كانت تستند إليه في بداية الحرب، فقد تحولت التحذيرات الدولية من نقاشات مغلقة خلف الأبواب إلى بيانات علنية، فيما عبر حتى حلفاء تقليديون لإسرائيل، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استيائهم من المشاهد القادمة من غزة. وفي الوقت الذي تصر فيه إسرائيل رسمياً على نفي وجود مجاعة في القطاع، يقر عدد من مسؤوليها بوجود أزمة إنسانية 'معقدة'، بينما يذهب وزراء يمينيون متشددون إلى حد المطالبة بوقف كامل لدخول أي مساعدات، وهو ما يعكس الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية. كان لافتاً أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتخفيف بعض القيود الإنسانية قد صدر في غياب الوزراء الأكثر تطرفاً، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مستغلاً فترة السبت لتمرير القرار دون مواجهتهم مباشرة. ممكن يعجبك: تحالف السودان التأسيسي يعلن عن تشكيل هيئة قيادية برئاسة حميدتي تهدئة مؤقتة وخيارات صعبة قد يمنح الوقف المؤقت للعمليات العسكرية والسماح بإنزال جوي محدود للمساعدات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مهلة قصيرة لتخفيف الضغط الدولي المتزايد، لكنه في الوقت نفسه يثير خلافات داخلية تهدد تماسك الائتلاف الحاكم. يرى مراقبون أن هذا التوتر، إلى جانب تصاعد الانتقادات الدولية، قد يدفع حكومة نتنياهو في نهاية المطاف نحو القبول باتفاق لوقف إطلاق النار، لا سيما إذا كان هذا الاتفاق يتضمن صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما قد يتيح لنتنياهو مخرجاً سياسياً يحفظ ماء الوجه داخلياً ويخفف الضغوط الخارجية المتنامية.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
بعد الاشتباكات الحدودية بين البلدين، لقاء يجمع زعيمي تايلاند وكمبوديا في ماليزيا
أفادت الحكومة التايلاندية بأن زعيمي تايلاند وكمبوديا سيلتقيان في ماليزيا غدا الإثنين، لإجراء محادثات لإنهاء الأعمال العدائية بين البلدين والتي بدأت منذ 4 أيام وأودت بحياة العشرات. زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا ومن جانبه قال جيرايو هوانجساب، المتحدث باسم مكتب القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند، أن القائم بأعمال رئيس الوزراء فومتام ويتشاياتشي سيحضر محادثات غدا الاثنين استجابة لدعوة من رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم لبحث جهود السلام في المنطقة. وأضاف المتحدث أن نظيره الكمبودي هون مانيت، سيحضر أيضا المحادثات، على الرغم من أن الجانب الكمبودي لم يؤكد ذلك على الفور. وجاء ذلك في أعقاب جهود وساطة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع الحدودي. وأسفر القتال، الذي يدخل الآن يومه الرابع عن مقتل 34 شخصا على الأقل ونزوح أكثر من 168 ألفا. وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الوطني الكمبودية، مالي سوتشياتا، قد ذكرت في وقت سابق اليوم الأحد، أنه على الرغم من نداءات قوية من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الأمريكي، لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سلمي للاشتباكات الحدودية المستمرة "مازالت تايلاند تواصل أعمالها العدائية ضد كمبوديا". وفي حديثها خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، قالت سوتشياتا إن القوات التايلاندية واصلت أعمالها العدائية ضد أهداف كمبودية حوالي الساعة الثانية صباح اليوم الأحد، في العديد من المناطق على طول الحدود، حسب صحيفة "خمير تايمز" الكمبودية. وأضافت أنه تم إجلاء أكثر من 80 ألف شخص الآن بسبب الصراع المستمر، بينما أثرت العمليات العسكرية التايلاندية على 130 ألف طالب من 536 مدرسة في 14 منطقة حدودية. وأشارت وزارة الصحة العامة التايلاندية إلى أن الهجمات الكمبودية على أراض تايلاندية ألحقت أضرارا بـ19 مستشفى تايلاندي، حيث تستعد السلطات الصحية لإجلاء المزيد من المرضى الداخليين وسط تهديدات من أسلحة كمبودية طويلة المدى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
أردوغان يرحب بقرار ماكرون الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو السلام
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان عبّر عن ترحيبه بقرار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك خلال اتصال هاتفي جمع بينهما. أردوغان يرحب بقرار ماكرون الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو السلام مواضيع مشابهة: حرائق في منشآت صناعية جنوب إيران تسفر عن قتلى ومصابين والدخان يغطي سماء بندر عباس وجاء في البيان أن أردوغان هنّأ الرئيس الفرنسي على قراره التاريخي، مؤكدًا أن 'تحقيق السلام الدائم في المنطقة يمرّ عبر حل الدولتين'. في السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية الفرنسي أن عددًا من الدول الأوروبية ستؤكد قريبًا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أن هذا الاعتراف أصبح اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. كما أشار إلى أن فرنسا تعتزم طرح رؤية شاملة لما بعد الحرب في غزة، وذلك خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين تنظمه الأمم المتحدة بمشاركة فرنسية-سعودية يومي الاثنين والثلاثاء. اعتراف فرنسا بدولة فلسطين وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، الخميس الماضي، أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لتصبح فرنسا بذلك أول قوة كبرى في الاتحاد الأوروبي تخطو هذه الخطوة، مما أثار ردود فعل متباينة. فقد نددت إسرائيل بالقرار، واعتبرته بمثابة 'مكافأة للإرهاب'، بينما قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية الخطوة قائلاً إنها 'لا وزن لها'. وزير الدولة الفرنسي: مؤتمر نيويورك يشهد موقفًا عربيًا موحدًا يدين حماس من جهته، أوضح وزير الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية، جان نويل بارو، أن مؤتمر نيويورك سيشهد إعلان دول أوروبية أخرى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، كما سيشهد موقفًا عربيًا موحدًا يدين حركة 'حماس' ويدعو إلى نزع سلاحها، في مسعى لعزلها سياسيًا بشكل نهائي، حسب قوله. من نفس التصنيف: ترامب يقدم 'البطاقة الذهبية' للأثرياء بسعر 5 ملايين دولار وأكد بارو أن فرنسا مصممة على المضي قدمًا في خطتها للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، لافتًا إلى أن دولًا أخرى ستنضم إلى الموقف الفرنسي، مثل إسبانيا، آيرلندا، بولندا، والسويد. في المقابل، أبدى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تحفظه على الخطوة، معتبرًا أن الاعتراف يجب أن يأتي في إطار 'خطة أوسع'، في حين أعلنت ألمانيا أنها لا تعتزم اتخاذ قرار مماثل 'في المستقبل القريب'. وكان من المقرر أن يُعقد المؤتمر المذكور في يونيو الماضي على مستوى القادة، إلا أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل أدى إلى تأجيله، ليُعقد هذا الأسبوع على مستوى وزراء الخارجية تمهيدًا لقمة موسعة في سبتمبر المقبل. وصرّح بارو بأن 'إمكانية إقامة دولة فلسطينية لم تكن يومًا مهددة كما هي الآن، ولا كانت بهذا القدر من الضرورة'، مشيرًا إلى ما يشهده قطاع غزة من دمار واسع، واستمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، إلى جانب فتور التفاعل الدولي مع القضية الفلسطينية. وشدد الوزير الفرنسي على أن أي حديث عن وقف دائم لإطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة 'حماس'، يظل غير واقعي ما لم يُفتح أفق سياسي واضح، مؤكدًا أن بلاده، بالتعاون مع السعودية، ستطرح رؤية متكاملة لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة، وضمان الأمن، وتحقيق الحكم الرشيد، وصولًا إلى حل الدولتين. تجدر الإشارة إلى أن 142 دولة من أصل 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، التي أعلنت استقلالها في عام 1988.