
كيف تدمر المشروبات الغازية كليتيك بصمت؟
وبالإضافة إلى ذلك، قد يسهم حمض الفوسفوريك الموجود في الصودا في تكون الحصى، وفقا لصحيفة "gazeta" الروسية.
وأضاف: "تناول 500 مليلتر فقط من المشروبات الغازية المحلاة يوميا يمكن أن يزيد من خطر تكون حصوات حمض اليوريك بنسبة 25 %، وهذا ليس مجرد رقم، بل هو تحذير صحي جدي يستدعي الانتباه".
وتابع: "ويعود هذا الخطر إلى المكونات الرئيسية الموجودة في هذه المشروبات. فـالأكسالات، وهي مادة بناء أساسية، تلعب دورًا في تكوين الحصوات. أما حمض الفوسفوريك، فهو يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم وتراكم فوسفات الكالسيوم في الكلى، مما يمهد لتكون الحصوات. ولا ننسى السكر، الذي يساهم في جفاف الجسم، وهو عامل آخر يزيد من خطر تكون الحصوات".
وقد تنشأ مشكلات صحية بسبب وجود فائض من هذه المواد في الجسم، لأنه عند شرب مثل هذه المشروبات، غالبا ما تثقل زيادة قوية قصيرة المدى في تركيز أحد المكونات، كالسكر مثلا، آليات التكيف، وقد تؤدي إلى عواقب صحية غير مرغوب فيها".
وأشار: "يعتمد هذا كثيرا على استعداد الشخص للإصابة بحصى المسالك البولية، ونمط حياته، ونظامه الغذائي".
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر كمية المشروبات الغازية المحلاة التي يتناولها الشخص أمرا بالغ الأهمية، فجميع مكونات المشروبات الغازية المحلاة، بما فيها المشروبات "الحمية"، تؤثر على العمليات الأيضية".
اقرأ أيضا:
"دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
حرارة الصيف تهدد الخصوبة..تحذيرات طبية وتوصيات لحماية فرص الإنجاب
تشير الدراسات الحديثة إلى أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، نتيجة التأثير السلبي للحرارة على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وجودة البويضات لدى النساء. بحسب الخبراء، فإن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تحتاج إلى بيئة أبرد من حرارة الجسم الطبيعية بنحو 2 إلى 4 درجات مئوية. وعندما ترتفع درجة حرارة الخصيتين بفعل الطقس أو العادات اليومية (مثل ارتداء ملابس ضيقة أو وضع الحاسوب على الفخذ)، يقل عدد الحيوانات المنوية، وتضعف حركتها، وتزداد معدلات التشوه فيها، ما يؤثر مباشرة على فرص الإنجاب. أما لدى النساء، فارتفاع الحرارة يرفع من الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويؤثر على البصيلات المكونة للبويضات، خصوصًا في مرحلة الإباضة. كما أن اضطرابات النوم الناتجة عن الحر ترفع من مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول)، ما يخلّ بالتوازن الهرموني الضروري لحدوث الحمل. فى هذا السياق يقول دكتور اسامة اسماعيل استشارى نساء وتوليد , ان الصيف ليس مجرد موسم إجازات، بل هو أيضًا موسم يتطلب وعيًا مضاعفًا بالصحة الإنجابية.. فدرجات الحرارة المرتفعة قد تؤثر بصمت على أهم جوانب المستقبل الأسري والوقاية تبدأ من خطوات بسيطة، لكنها تحمل أثرًا كبيرًا على المدى البعيد.ولضمان صحة إنجابية أفضل خلال الصيف، ينصح بضرورة اتباع الإرشادات التالية: الترطيب المستمر: شرب كميات كافية من الماء يعزز صحة الجهاز التناسلي وجودة مخاط عنق الرحم لدى النساء. تبريد مناطق الجسم الحساسة: مثل القدمين والمعصمين، للمساعدة في خفض درجة الحرارة الداخلية. التحكم في حرارة الغرف: الحفاظ على بيئة معتدلة في أماكن النوم والعمل. حمام دافئ قبل النوم: يساعد على الاسترخاء، وتحسين جودة النوم، وتقليل الالتهاب الجهازي. مراعاة درجات حرارة المياه: تجنب الاستحمام بماء ساخن جدًا أو بارد جدًا، للحفاظ على التوازن الحراري. ممارسة الرياضة بذكاء: الابتعاد عن التمارين في أوقات الذروة، وتجنب الساونا أو اليوغا الساخنة. نصائح خاصة للرجال: عدم ارتداء الملابس الضيقة،وتجنّب وضع الأجهزة الإلكترونية على الفخذ لأنها ترفع حرارة الجسم وتؤثر سلبًا على الخصوبة. كما تلعب التغذية دورًا تكميليًا هامًا في دعم الخصوبة.. وينصح بتناول مكملات تحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C وE، إضافة إلى الكالسيوم، فيتامين D، والمغنيسيوم، والتي قد تحسّن من جودة البويضات والحيوانات المنوية على حد سواء.


عرب نت 5
منذ 2 ساعات
- عرب نت 5
: إرشادات وتحذيرات طبية.. كيف تؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الإنجاب؟
صورة ارشيفيةالإثنين, 07 يوليو, 2025مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة أو ظهور بعض المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، حيث حذر عدد من الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء.إقرأ أيضاً..المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام يتفقد المنشآت والمشروعات الفندقية التابعة برأس البركيف نحمي أنفسنا من لسعات قناديل البحر؟الأرصاد الجويه: الرطوبة السبب الرئيسي لشعورنا بطقس أكثر حرارة من المُعلنايه ممكن يحصل لو الدواء طلع مغشوش؟ووفقًا لما نشره بموقع "indianexpress"، فتشير الدراسات إلى أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية.4ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها.6أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات.هذا بالإضافة إلى ان البصيلات المكونة للبويضات تكون حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة هذا بجانب أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة.نصائح وارشادات طبيةوينصح الأطباء الأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب ، باتباع عدد من التوصيات للتعامل مع هذه التحديات خلال الطقس الحار وتلك النصائح جاءت كالتالي:- يجب على السيدات الحفاظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة.- كما نصح الأطباء الأزواج بالتركيز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية.- الحفاظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل.- يفضل الاستحمام قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم.- التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا.- يفضل ممارسة الرياضة بعيد عن فترة الظهيرة وفي درجات حرارة معقولة وتجنب وسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا.- ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ.وفي نفس السياق أشار الأطباء إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها.وأكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
تحذير للرجال والنساء.. تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة، فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية، وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: - حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. - ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. - حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. - فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. - التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. - مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوجا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. - ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات، فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام، فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.