
رئيس وزراء اليابان يعتزم الاستقالة بعد الانتكاسة الانتخابية
يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إعلان استقالته قريباً، وفق ما أفاد الإعلام محلي الأربعاء، بعد الانتكاسة الانتخابية التي تركت ائتلافه بدون أغلبية في مجلسي البرلمان.
إيشيبا يعتزم الاستقالة
وذكرت التقارير الإعلامية أن إيشيبا أبلغ المقربين منه بنيته التنحي عن منصبه، عقب إعلان اتفاق تجاري الأربعاء بين الولايات المتحدة واليابان. وجاءت نتائج انتخابات مجلس المستشارين الذي يعد بمثابة مجلس الشيوخ في اليابان والتي جرت الأحد كارثية بالنسبة إلى حزب إيشيبا الليبرالي الديمقراطي الذي يحكم بشكل متواصل تقريباً منذ العام 1955. واختار الناخبون الذين يشعرون بالغضب حيال ارتفاع معدلات التضخم أحزاباً أخرى، لا سيما حزب «سانسيتو» الذي يرفع شعار «اليابان أولاً» والذي تحاكي حملته «المناهضة للعولمة» أجندات حركات شعبوية في بلدان أخرى. وذكرت صحيفة «ماينتشي» أن إيشيبا ينوي مغادرة المنصب بحلول نهاية آب/أغسطس. وذكرت صحيفة «يوميوري» أنه سيعلن استقالته في تموز/يوليو لكنها لم تعلن موعد مغادرته المنصب.
وأفادت هذه التقارير وتقارير أخرى بأن الدعوات لرئيس الوزراء البالغ 68 للاستقالة تزايدت ضمن صفوف الحزب الليبرالي الديمقراطي منذ نتائج انتخابات مجلس المستشارين. لكنه تحدّث عن قراره بعدما توصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن يخفض الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 25 في المئة التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى 15 في المئة قبيل مهلة نهائية بتاريخ الأول من آب/أغسطس. وخلال انتخابات الأحد، فشل الحزب الليبرالي الديمقراطي وشريكه الأصغر «كوميتو» في المحافظة على الأغلبية بفارق ثلاثة مقاعد. وجاء ذلك بعد أشهر من اضطرار ائتلاف إيشيبا للدخول في حكومة أقلية في مجلس النواب الأكثر نفوذاً، في أسوأ نتيجة يحققها الليبراليون الديمقراطيون منذ 15 عاماً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
البيت الأبيض يكشف عن خطة لسياسات الذكاء الاصطناعي
طرح البيت الأبيض اليوم "الأربعاء" خطة لسياسات الذكاء الاصطناعي يحدد فيها أولويات الولايات المتحدة لتحقيق "الهيمنة العالمية" في هذا المجال. وتدعو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر من المطورين مجانا لأي شخص في العالم لتنزيلها وتعديلها. وتدعو الخطة أيضا إلى إجراء وزارة التجارة أبحاثا على نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية لتتماشى مع نقاط الحوار والرقابة التي يفرضها الحزب الشيوعي الصيني. وكما ذكرت رويترز سابقا، تضيف الخطة أنه يجب على الحكومة الاتحادية عدم السماح بتوجيه التمويل الاتحادي المتعلق بالذكاء الاصطناعي إلى الولايات التي لديها لوائح "صعبة".


سكاي نيوز عربية
منذ 28 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران توافق على زيارة فريق فني من وكالة الطاقة الذرية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي اليوم الأربعاء إن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة "آلية جديدة" للعلاقات بين الوكالة وطهران. وأضاف لصحفيين خلال زيارة لنيويورك "سيأتي الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)".


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
اليابان توافق على شراء 100 طائرة من «بوينغ» الأميركية
صرّح مسؤول في البيت الأبيض،اليوم الاربعاء ، بأن اليابان وافقت على شراء 100 طائرة «بوينغ» وزيادة مشترياتها من الأرز بنسبة 75 في المائة في إطار اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أن الاتفاق يشمل أيضاً شراء اليابان منتجات زراعية ومنتجات أخرى بقيمة 8 مليارات دولار، وزيادة الإنفاق الدفاعي مع الشركات الأميركية من 14 مليار دولار إلى 17 مليار دولار سنوياً. هذه الخطوة تعد جزءاً من الاتفاق التجاري الأوسع الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت متأخر يوم الثلاثاء، والذي خفّض من خلاله الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 27.5 إلى 15 في المائة، في مقابل التزامات اقتصادية واستثمارية ضخمة من الجانب الياباني، لتعزيز التبادل التجاري وتهدئة التوترات التجارية قبل المهلة المحددة في الأول من أغسطس المقبل. وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، فإن طوكيو وافقت على شراء 100 طائرة من شركة «بوينغ» الأميركية، في خطوة من شأنها أن تُنعش قطاع الطيران الذي تأثر بشدة من اضطرابات سلسلة الإمدادات وفترات التباطؤ السابقة. وتُعدّ «بوينغ» من أكبر المصدرين الأميركيين، وأي صفقة ضخمة معها تُمثل دفعة قوية للصناعة ولأسواق المال. وتُشكل هذه الصفقة إشارة واضحة إلى التزام اليابان بتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة ليس فقط عبر تقليص الفجوة في الميزان التجاري، بل أيضاً بدعم قطاعات استراتيجية داخل الاقتصاد الأميركي. وفي جانب الزراعة، تعهدت اليابان بحسب المسؤول الأميركي - بزيادة مشترياتها من الأرز الأميركي بنسبة 75 في المائة، وهو تطور مهم في سوق طالما شابت علاقاته تعقيدات بسبب الحواجز غير الجمركية في طوكيو. كما تشمل الاتفاقية التزاماً يابانياً بشراء ما يعادل 8 مليارات دولار من المنتجات الزراعية والسلع الأخرى الأميركية. هذا البند يشكل مكسباً مزدوجاً للولايات المتحدة، فهو من جهة يدعم المزارعين الأميركيين الذين تضرروا من الحروب التجارية في عهد ترمب، ومن جهة أخرى يُسهم في تقليص العجز التجاري مع اليابان الذي بلغ نحو 70 مليار دولار في عام 2024. وإلى جانب الزراعة والطيران، فإن أحد الأركان البارزة في الصفقة هو تعهد اليابان برفع إنفاقها الدفاعي مع شركات أميركية من 14 مليار دولار إلى 17 مليار دولار سنوياً، ما يعكس تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية في المحيط الهادئ؛ خصوصاً مع الصين وكوريا الشمالية. ورغم أن الاتفاق لا يشمل بنداً صريحاً حول زيادة الإنفاق الدفاعي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي – وهو مطلب سابق من إدارة ترمب – فإن رفع الإنفاق المباشر مع شركات أميركية يمثل خطوة عملية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الأميركية. ردة فعل إيجابية أثارت الصفقة ارتياحاً واسعاً في أسواق المال؛ حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنسبة 0.52 في المائة، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.35 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المائة. كما صعدت أسهم الشركات الصناعية، وعلى رأسها شركات الطيران والمقاولات الدفاعية. وقال كريس زاكاريلي، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «نورث لايت أسيت مانجمنت»: «تبدو الصفقة اليابانية إشارة إيجابية قوية إلى أن الإدارة الأميركية تمضي قدماً في إبرام اتفاقات قبل مهلة أغسطس. الزخم واضح، وهذا جيد للأسواق». وتوسعت تأثيرات الصفقة خارج نطاق العلاقات الثنائية. فقد شهدت أسهم شركات السيارات الأوروبية والكورية ارتفاعات، وسط آمال بإبرام اتفاقات مماثلة تخفف من وطأة السياسات الحمائية الأميركية. ورغم التفاؤل العام، أبدت بعض الشركات الأميركية تذمّرها من الصفقة، خاصة شركات صناعة السيارات، التي اعتبرت أن الاتفاق يمنح امتيازات للواردات اليابانية دون معالجة كاملة للتمييز الجمركي بين الشركاء في اتفاق «نافتا». كما تأثرت بعض القطاعات الأخرى سلباً بسبب استمرار حالة الغموض الجمركي، مثل شركات الرقائق الإلكترونية. فقد تراجعت أسهم «تكساس إنسترمنتس» بنحو 10 في المائة بعد إعلان نتائج مخيبة للآمال أرجعتها الشركة إلى «تباطؤ في الطلب وغموض تجاري».