
5 أطعمة لتحسين المزاج مع انتهاء فصل الشتاء وتقلب الجو
تحسين المزاج .. مع نهاية فصل الشتاء وتوالي التغييرات المناخية، يعاني الكثيرون من مشاعر الخمول والحزن، وقد تظهر أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) لدى البعض.
وتؤثر هذه الحالة التي تنتج عن انخفاض مستوى الضوء الطبيعي بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج.
ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في تعزيز المزاج بشكل طبيعي خلال هذا الموسم البارد.
وتستعرض مجلة 'هيلث' الأمريكية نصائح غذائية يمكن أن تساهم في تحسين حالتك المزاجية خلال الشتاء.
1. دمج البروبيوتيك لتحسين صحة الأمعاء والمزاج
التركيبة البكتيرية للأمعاء، المعروفة باسم الميكروبيوم، تلعب دورًا كبيرًا في صحة الدماغ والمزاج.
ويمكن أن يؤثر البروبيوتيك، وهي كائنات حية مفيدة تساعد في تعزيز صحة الأمعاء، إيجابيًا على إنتاج النواقل العصبية وتقليل الالتهابات المرتبطة بالاكتئاب.
وبحسب كريستين كارلي، أخصائية التغذية، يمكن تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والكيمتشي والكفير لدعم صحة الأمعاء وتحسين المزاج.
وتساعد هذه الأطعمة في توازن الميكروبيوم، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.
2. لا تفرط في تناول فيتامين D
يعتبر فيتامين D من العناصر المهمة التي تؤثر على المزاج، خاصة في فصل الشتاء عندما تقل أشعة الشمس.
وقالت الدكتورة ميشيل دي بلاسي أن الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة) أو الأطعمة المدعمة مثل عصير البرتقال وحليب اللوز يمكن أن يكون مفيدًا.
ويحذر الخبراء من أن فيتامين D وحده لا يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي بشكل فعال، لكنه قد يساعد في تحسين المزاج بشكل عام.
3. تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3
أحماض أوميجا 3 الدهنية، المتوفرة في الأسماك الدهنية مثل السلمون وبذور الكتان والجوز، تعتبر مفيدة لصحة الدماغ وإنتاج السيروتونين.
ووفقًا للأبحاث، يمكن أن تساعد هذه الأحماض في تقليل أعراض الاكتئاب.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات أوميجا 3 بجرعات منخفضة يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب، مما يجعلها إضافة ممتازة إلى النظام الغذائي خلال فصل الشتاء.
4. أضف الزعفران إلى وجباتك
وتشير الدراسات إلى أن الزعفران يحتوي على مركبات مثل الكروسين والسافرانال التي قد تساهم في زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ. وفقًا لخبراء التغذية مثل لورين ماناكر، يمكن أن يساعد الزعفران في تخفيف أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، مما يجعله خيارًا رائعًا لتحسين مزاجك هذا الشتاء.
5. احتضن البريبايوتكس لتحفيز البروبيوتيك
البريبايوتكس هي ألياف غذائية تعزز نمو البروبيوتيك المفيد في الأمعاء، مما يساهم في تحسين المزاج بشكل غير مباشر.
وتحتوي الأطعمة مثل الثوم والبصل والموز والهليون على البريبايوتكس، والتي يمكن أن تساعد في تحفيز البكتيريا الصحية في الأمعاء وبالتالي تحسين الصحة النفسية.
ويساهم تناول هذه الأطعمة بانتظام في تعزيز التوازن الميكروبي ويُحسن المزاج.
مع حلول نهاية فصل الشتاء، يمكن أن تكون التغيرات الموسمية تحديًا حقيقيًا للمزاج، ولكن من خلال تعديل النظام الغذائي وتضمين الأطعمة التي تدعم صحة الأمعاء وتحسن المزاج، يمكن التخفيف من هذه الأعراض.
وينصح الخبراء أن يكون البروبيوتيك، فيتامين D، أوميغا 3، الزعفران، والبريبايوتكس جزءًا من روتينك الغذائي، واحرص على تقليل الكحول لتحافظ على مزاجك وصحتك النفسية خلال فصل الشتاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 19 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : الآيس كريم المحتوى على "مستحلبات" قد يحدث أضرارا بالجهاز الهضمى
الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشف تقرير لموقع "CNN" أن عدد من الأغذية المصنعة، خاصة الأغذية فائقة المعالجة، المحتوية على بعض المستحلبات، خاصة التى توضع بغرض الحفاظ على قوام المنتج، مثل الآيس كريم، قد تحدث أضرارا بالجهاز الهضمى. ووفقا للتقرير، فإن تلك المستحلبات يمكن أن تغير مزيج البكتيريا في الأمعاء ، والمعروفة باسم الميكروبيوم، مما قد يتسبب في إتلاف بطانة الجهاز الهضمي، بجانب الالتهابات التى قد تساهم في حدوث مشاكل في أماكن أخرى من الجسم . وتعد المستحلبات والمثبتات من بين المكونات الأكثر شيوعًا في الأطعمة فائقة التصنيع، وتشير بعض الدراسات إلى أن هجوم المستحلبات على الميكروبيوم، قد يساعد في تفسير أمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والاضطرابات الأيضية، وحتى السرطان. عدم كفاية الأبحاث ووفقا للتقرير، تأتى أُجريت معظم الأبحاث على الفئران، أو بمحاكاة أمعاء الإنسان في أنبوب، لكن مازالت هناك العديد من الجوانب المجهولة، لأن ليست جميع المستحلبات لها آثار سلبية، أو نفس الآثار، كما يعتقد أن بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم لأضرارها، حتى أن بعض الباحثين يقولون إنه لم يثبت ضرر هذه المواد على البشر، وأنه من السابق لأوانه القول إن على الجهات التنظيمية حظرها. ومع ذلك، لا يزال البحث يشكل تحديًا لإدارة الغذاء والدواء، خاصة أنه عندما بدأت المستحلبات في الانتشار عبر إمدادات الغذاء، لم تركز الوكالة على ميكروبيوم الأمعاء، لأنه يعتبر مجال علمي حديث نسبيا، كما قال الباحثون. مخاطر الأغذية فائقة المعالجة ووفقا لتقرير نشره موقع ndrv، غالبًا ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مستويات عالية من السكر والدهون غير الصحية والصوديوم والمواد الكيميائية المضافة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة الأيضية، لذلك يعد الاستهلاك المستمر للأطعم فائقة المعالجة، له العديد من الأضرار الصحية الخطيرة، وهى: 1. زيادة خطر الإصابة بالسمنة 2. ارتفاع احتمالات الإصابة بمرض السكر من النوع 2 3.ارتفاع الصوديوم 4. زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي 5. ضعف صحة الجهاز الهضمي والأمعاء 6. مشاكل الصحة العقلية 7. زيادة خطر الوفاة

مصرس
منذ 20 ساعات
- مصرس
5 مسكنات طبيعية أثبتت فعاليتها في مواجهة الألم.. أشهرها الكركم
في زمن أصبح فيه تناول المسكنات أمرًا شائعًا مع أول إشارة للألم، من المفيد أن نلقي نظرة على بدائل طبيعية قد تكون أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل. يعاني كثيرون من آلام مزمنة أو مؤقتة، مثل ألم الظهر أو الأسنان أو المفاصل، دون علمهم بوجود وسائل طبيعية قد تخفف المعاناة دون اللجوء للأدوية الكيميائية التي لا تخلو من الآثار الجانبية. ووفقا لموقع healthline الطب البديل، الذي يشمل مجموعة واسعة من العلاجات الطبيعية مثل الأعشاب، والوخز بالإبر، والحرارة والبرودة، يطرح نفسه كخيار يستحق التجربة، خاصةً مع تزايد الأبحاث الداعمة لاستخدام بعض هذه الوسائل في تخفيف الألم:1. اللبان الهندي (بوسويليا):يُعرف هذا النبات بفعاليته في مواجهة التهابات المفاصل والربو وبعض مشاكل الجهاز الهضمي. مستخلصه، الذي يأتي في صورة كبسولات أو مراهم موضعية، يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب. وقد أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 وشملت أكثر من 500 شخص، أن بوسويليا يساهم في تقليل التصلب والألم الناتج عن هشاشة العظام. لكن يُنصح بالحذر لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، نظرًا لاحتمالية تداخله معها.2. الكركم:لا تقتصر فوائد هذه التوابل الذهبية على الطهو فقط، بل تحتوي على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات والأكسدة. أثبتت الدراسات فعالية الكركم في التخفيف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي والجلد، والتهابات المفاصل. للحصول على أفضل امتصاص، يُنصح بتناوله مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود. ورغم أمانه العام، قد يتسبب الكركم بآثار جانبية بسيطة مثل الغثيان أو الصداع.3. القرنفل:بفضل مركب الأوجينول، أصبح القرنفل من أشهر العلاجات الطبيعية لألم الأسنان والصداع والتهاب المفاصل. يُستخدم على هيئة مسحوق أو زيت موضعي، لكن يجب تجنّب استخدام الزيت مباشرةً دون تخفيفه، خاصةً في الفم، إذ قد يسبب تهيجًا. كما يجب على من يعانون من اضطرابات النزف أو يتناولون أدوية مميعة توخي الحذر.4. الوخز بالإبر:أحد أقدم الممارسات الطبية الصينية، ويعتمد على إدخال إبر دقيقة في نقاط محددة بالجسم لتحفيز إفراز هرمونات طبيعية مسكنة للألم مثل السيروتونين. وقد أثبت فعاليته في علاج الشقيقة، آلام الرقبة والظهر، وبعض أنواع الالتهاب العضلي. ورغم ندرته، إلا أن خطر العدوى أو النزف يظل قائمًا، ما يستوجب اللجوء إلى مختصين معتمدين، خصوصًا لمرضى القلب أو الحوامل.5. العلاج بالحرارة والبرودة:رغم بساطة هذه الوسيلة، فإنها من أكثر الطرق فعالية لتسكين الألم موضعيًا. الثلج يقلل التورم فور التعرض لإصابة عضلية، بينما تساعد الحرارة في إرخاء العضلات وتقليل التصلب. يجب توخي الحذر في توقيت ومدة الاستخدام لتفادي حروق أو تهيجات جلدية.كلمة أخيرة:رغم أن هذه البدائل الطبيعية قد تكون فعالة، فإنها لا تغني تمامًا عن المشورة الطبية، خصوصًا عند استمرار الألم أو وجود حالة صحية مزمنة. فالألم أحيانًا يكون إشارة إلى أمراض أكثر خطورة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.


الجمهورية
منذ 20 ساعات
- الجمهورية
خبير ينصح بـ 6 مكملات غذائية مهمة بعد سن الثلاثين
وفق هندوستان تايمز،قدم الدكتور مايكل موراي، المتخصص في التغذية والصحة العامة،قائمة بالمكملات الأساسية التي ينصح بها كل من تجاوز سن الثلاثين، للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المشكلات المزمنة، مثل هشاشة العظام ، والتعب المستمر، ومشاكل المناعة والهضم. 1. فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم، ويدعم المناعة ، وله دور كبير في تحسين المزاج. الكثيرون يعانون من نقصه بسبب قلة التعرض للشمس أو العمل داخل أماكن مغلقة. 2. المغنيسيوم ضروري لصحة العضلات والنوم وتقليل التوتر. الكافيين والأطعمة المعالجة قد تقلل من مستوياته في الجسم. 3. أوميجا 3 تُعرف هذه الأحماض الدهنية بدورها في تقوية القلب والدماغ وتقليل الالتهاب. الأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك الدهنية بانتظام قد يعانون من نقصها. 4. الكولاجين له تأثير مباشر على صحة البشرة والمفاصل والعضلات. بعد سن الثلاثين، يبدأ إنتاج الجسم للكولاجين في الانخفاض، وقد تحتاج إلى تعويضه. 5. البروبيوتيك يساهم في صحة الجهاز الهضمي و المناعة والمزاج. قد تؤدي التوترات اليومية والنظام الغذائي غير المتوازن إلى خلل في توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء. 6. الكرياتين رغم أنه يُعرف غالبًا بين الرياضيين، إلا أن الكرياتين مفيد لدعم الطاقة ووظائف الدماغ وقوة العضلات، خاصة مع انخفاض النشاط البدني مع التقدم في العمر. بحسب برافين شيرانيا، مؤسس Muscle and Strength India، فإن المكملات الغذائية تُستخدم ليس فقط لتحسين الأداء البدني، بل لبناء مناعة أقوى وتعويض النقص الغذائي الناتج عن ضغوط الحياة والعمل. لكنها ليست بديلاً عن الطعام الحقيقي، بل وسيلة مساعدة لاستكمال نظامك الغذائي.