logo
رسوم جمركية أم صفقات أم حروب تجارية؟

رسوم جمركية أم صفقات أم حروب تجارية؟

الشرق الأوسط١٥-٠٧-٢٠٢٥
حتى بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب في أبريل (نيسان) عن فرض رسوم جمركية شاملة على مستوى العالم، طمأن بعض المستثمرين والمؤيدين أنفسهم بالقول إن هدف الرئيس لا يزال هو فتح الأسواق العالمية، وليس إغلاقها.
كان الاعتقاد السائد، الذي روج له ترمب، هو أنه يستخدم رسومه الجمركية كوسيلة لفتح آفاق تجارية جديدة، وأن الإدارة سوف تبرم قريباً عشرات الصفقات التي من شأنها زيادة الصادرات الأميركية ومساعدة الشركات الأميركية على الازدهار في الخارج.
بعد 3 أشهر، حلت محل هذا التفاؤل شكوك في أن هدف ترمب كان أبداً إبرام صفقات تجارية من شأنها فتح الأسواق.
بدلاً من ذلك، يعلن الرئيس يومياً عن رسوم جمركية قاسية ستدخل حيز التنفيذ ضد عشرات الشركاء التجاريين في غضون أسابيع قليلة. يوم السبت، أعلن ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتباراً من الأول من أغسطس (آب). جاء ذلك في أعقاب تهديدات مماثلة الأسبوع الماضي، حذّرت فيها كندا، واليابان، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، والعديد من الدول الكبيرة والصغيرة الأخرى من فرض رسوم جمركية مقبلة.
ويواصل مسؤولو الإدارة وصف تهديدات الرئيس بفرض رسوم جمركية بأنها مناورة تهدف إلى الحصول على مزيد من التنازلات من الدول الأجنبية في المفاوضات التجارية. ولكن، وفقاً لجدول ترمب الزمني، فإن فرصة إبرام الصفقات وتجنب الرسوم الجمركية العقابية تتضاءل بسرعة. حتى الآن، لم تعلن الإدارة سوى عن صفقتين أوليين، مع بريطانيا وفيتنام، وأصبح وضع الصفقة مع فيتنام موضع تساؤل في الآونة الراهنة.
وفي حين أن الاتفاقات الشفهية مع الهند وتايوان وحكومات أخرى قد تكون قيد الانتظار قريباً، فمن المرجح أن تكون اتفاقات محدودة تترك كثيراً من الأمور للتفاوض. وحتى بعد الإعلان عن الصفقات، أبقى ترمب على الرسوم الجمركية ثنائية الرقم، ووعد بفرض مزيد من الرسوم على المنتجات الأجنبية.
ومع بقاء أقل من شهر على موعد بدء سريان الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس، قد لا تتمكن إدارة ترمب من التعامل إلا مع جزء صغير من الدول الأخرى التي يهددها الرئيس بفرض رسوم جمركية صارمة عليها. ولم تتمكن بعض الحكومات التي سعت إلى عقد اجتماعات مع مسؤولين أميركيين من تحديد مواعيد لها.
وعندما أوقف ترمب رسومه الجمركية العالمية لمدة 90 يوماً في أبريل، قال إن التأجيل سوف يمنح إدارته الوقت الكافي للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع دول في جميع أنحاء العالم. وتفاخر ترمب في الأشهر التي تلت ذلك بكيفية اصطفاف الدول للتفاوض مع الولايات المتحدة، وادعى في أحد الأوقات أنه توصل إلى 200 اتفاق.
ولكن خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدا ترمب غير مهتم بعدم وجود مزيد من الاتفاقات ليعلن عنها. بدلاً من ذلك، أشاد بحجم الرسوم الجمركية التي يفرضها على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مدعياً أنها أكثر من مبررة وتجلب مبالغ مالية ضخمة إلى الولايات المتحدة.
وقال، خلال اجتماع مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء: «على الجميع أن يدفعوا، والحافز هو أن لديهم الحق في التعامل مع الولايات المتحدة. إذا لم يرغبوا في ذلك، فلن يضطروا إلى الدفع». كما أقر بأن حكومته لا تملك القدرة على إبرام اتفاقيات تجارية مع كل دولة.
وأضاف قائلاً: «لقد أبرمنا بعض الصفقات. يمكننا إبرام مزيد من الصفقات. لكن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً. وهذا يجعل الأمر أكثر تعقيداً. ويمكننا أيضاً إنجاز الأمور على مدار السنوات». ثم تابع: «لدينا 200 دولة. ولا يمكننا الاجتماع مع 200 دولة».
ولم يستجب البيت الأبيض على طلب التعليق. وصرح مسؤول في البيت الأبيض قائلاً إن الصفقات والرسوم الجمركية لا يتعارض بعضها مع بعض بالنسبة لإدارة ترمب. وأضاف أن العديد من الصفقات، بما في ذلك تلك التي أُعلن عنها مع بريطانيا، تضمنت رسوماً جمركية أعلى كجزء من الحزمة الشاملة، إلى جانب تنازلات لفتح الأسواق الخارجية.
ويعرب كثير من مؤيدي ترمب عن سعادتهم بإبقائه على الرسوم الجمركية المرتفعة، قائلين إنها ضرورية لضمان الحفاظ على السوق الأميركية القيمة للشركات الأميركية.
العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين هددهم ترمب بفرض رسوم جمركية الأسبوع الماضي كانوا قد تفاوضوا بالفعل على اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة أو مع ترمب نفسه. ومن بينهم كندا والمكسيك، اللتان وقّعتا اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة خلال ولاية ترمب الأولى، بالإضافة إلى كوريا الجنوبية واليابان.
كما أن العديد من الدول الأخرى التي تلقت خطابات بشأن الرسوم الجمركية كانت تجري مفاوضات نشطة مع الولايات المتحدة. وكان مسؤولون مكسيكيون في واشنطن يوم الجمعة لمناقشة اتفاقية تتناول التجارة والهجرة وأمن الحدود. لكن يبدو أن ذلك لم يكن رادعاً كبيراً لترمب.
وتثير التهديدات المتجددة، واحتمال اندلاع حروب تجارية نتيجة لها، تساؤلات حول ما إذا كان أي من مؤيدي الرئيس سيتخلى عنه بسبب استراتيجيته العدوانية.
لطالما حاول الجمهوريون الذين دعموا التجارة الحرة لفترة طويلة، أو الذين ينتمون إلى ولايات زراعية تعتمد على الأسواق الخارجية، أن يجادلوا بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب - في يد صانع صفقات بارع - يمكن أن تكون أداة لزيادة التجارة، وليس تقليلها. لكن البعض شعر بالفزع من احتمال فرض رسوم جمركية صارمة على حلفاء مثل كندا والمكسيك وأوروبا، وجميعها أسواق رئيسية للمزارعين والمصدرين الأميركيين.
خلال جلسة استماع عُقدت في أبريل (نيسان)، بعد فترة وجيزة من إعلان ترمب عن رسومه الجمركية العالمية، جادل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون بأن الحروب التجارية سوف تُلحق الضرر بالمصدرين الأميركيين، وضغطوا على جاميسون غرير، كبير مفاوضي ترمب التجاريين، لعدم الإبقاء على الرسوم الجمركية على المدى الطويل.
وقال السيناتور ستيف داينز، الجمهوري عن ولاية مونتانا، إن هناك «أملاً في أن تكون هذه الرسوم الجمركية وسيلة وليس غاية في حد ذاتها».
كما قال السيناتور تشاك غراسلي، الجمهوري عن ولاية أيوا، إنه اتخذ نهج «الانتظار والترقب» تجاه الرسوم الجمركية لأنه يعتقد أن ترمب يستخدمها كأداة للحصول على تجارة أكثر إنصافاً. وقال للسيناتور غرير: «إذا لم يكن الأمر كذلك، فكن صريحاً معي».
يبدو أن مستثمري سوق الأسهم راهنوا أيضاً على أن ترمب لن ينفذ بالفعل العديد من رسومه الجمركية، واعتبروها أداة تفاوضية أكثر منها تهديداً اقتصادياً ملموساً.
لكن الموعد النهائي الأول من أغسطس (آب) الذي ضربه ترمب يقترب، وقد أصر على أنه لن يؤجل الرسوم الجمركية العالمية أكثر من ذلك.
وقال إرني تيديسكي، مدير قسم الاقتصاد في مختبر الميزانية بجامعة ييل، إن متوسط معدل الرسوم الجمركية الفعلي للبلاد على المنتجات المستوردة ارتفع من 2.5 في المائة فقط في بداية العام إلى 18.7 في المائة، بما في ذلك رسائل الرسوم الجمركية التي أصدرها الرئيس الأسبوع الماضي. وهذا هو أعلى متوسط لمعدل الرسوم الجمركية الأميركية منذ عام 1933، على قدم المساواة مع ذروة رسوم سمووت - هولي التي أدت إلى تفاقم الكساد الكبير.
وقال تيديسكي: «بالنسبة لي، هذا دليل قاطع على أنه حمائي. أعتقد أن هذه الإدارة تحب الرسوم الجمركية كسياسة».
وقالت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد سياسات المجتمع الآسيوي، إن سياسات ترمب تتضمن عنصراً لفتح الأسواق، بالإضافة إلى الحمائية. وأضافت أن المفاوضين الأميركيين يعملون جاهدين لدفع الدول الأخرى إلى فتح أسواقها. وتابعت تقول: «الأمر كله يتعلق بزيادة فرص الوصول للمصدرين الأميركيين. ولكن، لنكن صادقين، في الوقت نفسه، نحن نفرض رسوماً جمركية عالية».
كما جادلت بأن الإدارة، حتى لو لم تبرم العديد من الصفقات، يمكنها تغطية جزء كبير من التجارة الأميركية من خلال عدد قليل من الصفقات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. وقالت: «إذا أُعلن بالفعل عن صفقات مع الهند والاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، فسيكون لذلك ثقل كبير».
* خدمة «نيويورك تايمز»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تدعو لإزالة الحواجز التجارية في السوق الأوروبية
ألمانيا تدعو لإزالة الحواجز التجارية في السوق الأوروبية

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

ألمانيا تدعو لإزالة الحواجز التجارية في السوق الأوروبية

قبل فرض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على صادرات الاتحاد الأوروبي، دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية كاترينا رايشه إلى إزالة الحواجز التجارية في السوق الأوروبية الموحدة. وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية الصادرة الأحد، إن العبء الإجمالي لهذه الحواجز يبلغ 44 في المائة، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف رسوم ترمب المرتقبة. وأضافت رايشه: «على مدار عام يمثل هذا خسائر بالمليارات للشركات، وبالتالي للموظفين أيضاً»، مؤكدة ضرورة أن يكمل الاتحاد الأوروبي سياسة السوق الموحدة، وأن الاتحاد أحرز بعض التقدم في ذلك مؤخراً، لكنه لم ينته بعد. ودعم هذا الرأي الخبيرة الاقتصادية فيرونيكا جريم، التي قالت للصحيفة: «الضرر هائل. هذه القواعد المختلفة تخيف الشركات، والمستثمرين على وجه الخصوص. لن تستثمر الشركات إذا لم تعد قادرة على فهم اللوائح»، مضيفة أن هناك قواعد مختلفة أو إضافية في كل مكان على مستوى الاتحاد الأوروبي، وفي الدول الأعضاء، وفي الولايات والبلديات الألمانية. وأفادت المفوضية الأوروبية للصحيفة أن استراتيجية السوق الموحدة الجديدة تعالج أكبر عشر عقبات - ما يسمى بـ«العشرة المرعبة». وتهدف استراتيجية السوق الموحدة الجديدة إلى جعل سوق الاتحاد الأوروبي «أكثر سلاسة وبساطة وقوة».

نتنياهو يمنح حماس مهلة أخيرة لإعادة الرهائن
نتنياهو يمنح حماس مهلة أخيرة لإعادة الرهائن

عكاظ

timeمنذ 37 دقائق

  • عكاظ

نتنياهو يمنح حماس مهلة أخيرة لإعادة الرهائن

كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيمنح حركة حماس مهلة أخيرة لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» سيجتمع غدًا الإثنين لاتخاذ قرارات تتعلق بالخطوات القادمة في قطاع غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين تأكيدهم أن هناك تشاؤمًا كبيرًا في المنظومة الأمنية بشأن فرص التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، قد حذر من أن «المعركة في غزة ستستمر بلا هوادة» ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر مطلعة قولها: «إن هناك تحوّلا لافتا في الإستراتيجية الأمريكية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حماس». وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب لعائلات الرهائن الإسرائيليين: «إن ترمب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض»، مؤكدا أن «الإستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة»، وأن الإدارة الأمريكية تتبنى حاليا سياسة «الكل أو لا شيء». وأفاد ويتكوف بأن الخطة الجديدة «تحمل بارقة أمل»، دون أن يكشف عن تفاصيلها، لافتا إلى أن واشنطن باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. وبحسب الموقع الأمريكي، فإن ترمب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي، بيد أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. وأفصح مسؤول إسرائيلي أن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. ميدانيا، أعلنت مصادر طبية مقتل 62 قتيلاً فلسطينيًا جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة. وأفادت المصادر بوصول ثماني ضحايا من منتظري المساعدات إلى مستشفى الشفاء، سقطوا برصاص قوات إسرائيلية في منطقة زكيم شمال غربي قطاع غزة. وذكرت مصادر مطلعة أن الجيش الإسرائيلي نسف مباني سكنية وفجر روبوتات مفخخة في مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل أحد موظفيه، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف مقر الهلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى أيضا إلى اندلاع حريق في الطابق الأول من المبنى. وأكد الهلال الأحمر في بيان أن فرق الإنقاذ والإسعاف واجهت صعوبات في الوصول إلى الموقع، بسبب استمرار القصف في محيط المنطقة. وندد بالهجوم، مؤكدا استهداف المرافق الإنسانية والطواقم الطبية انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني. أخبار ذات صلة

إعلان شركة الموسى الصحية عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني للعام المالي 2025م.
إعلان شركة الموسى الصحية عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني للعام المالي 2025م.

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

إعلان شركة الموسى الصحية عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني للعام المالي 2025م.

بند توضيح مقدمة تعلن شركة الموسى الصحية عن قرار مجلس الإدارة بتاريخ 1 أغسطس 2025 بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثاني للعام المالي 2025م تاريخ قرار مجلس الإدارة 1447-02-07 الموافق 2025-08-01 اجمالي المبلغ الموزع 15,506,253 ريال سعودي عدد الأسهم المستحقة للأرباح 44,303,580 سهم حصة السهم من التوزيع 0.35 ريال سعودي نسبة التوزيع إلى قيمة السهم الاسمية (%) 3.5 تاريخ الأحقية 1447-02-13 الموافق 2025-08-07 تاريخ التوزيع 1447-02-26 الموافق 2025-08-20 اسم الجهات الرسمية الأخرى وتفاصيل عدم ممانعتها على التوصية أو القرار معلومات اضافية تود الشركة أن تُعلم المستثمرين غير المقيمين بأن توزيع الأرباح النقدية يخضع لضريبة استقطاع بنسبة 5%، وذلك وفقًا لأحكام المادة (68) من نظام ضريبة الدخل والمادة (63) من لائحته التنفيذية. كما تحث الشركة جميع المساهمين على التأكد من تحديث معلوماتهم الشخصية والبنكية وربط أرقام حساباتهم المصرفية بمحافظهم الاستثمارية. وذلك لضمان إيداع أرباحهم المستقبلية بشكل سريع ودون تأخير. في حال وجود أي استفسار يرجى التواصل مع إدارة علاقات المستثمرين من خلال وسائل التواصل التالية:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store