
أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف جيوسياسية مرتبطة بإيران وروسيا
ارتفعت أسعار النفط بعد أن زاد تحالف "أوبك+" الإنتاج بأقل مما كان البعض يتوقعه، ومع تصاعد المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بملفي أوكرانيا وإيران.
ارتفع خام "برنت" تسليم أغسطس بنسبة 2.9% ليغلق عند 64.63 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 2.8% ليستقر قرب 63 دولاراً للبرميل.
يأتي هذا الارتفاع بعدما اتفق تحالف "أوبك+" السبت، على إضافة 411 ألف برميل يومياً من الإمدادات في يوليو، رغم اعتراض بعض الأعضاء، بما في ذلك روسيا. وبينما ضغطت بعض الدول من أجل وقف مؤقت في يوليو، انقسمت آراء البنوك الآن بشأن عدد الزيادات التي قد تأتي في الأشهر التالية.
وشهدت أسعار النفط الأميركية مكاسب يوم الإثنين، حيث ارتفعت العقود الآجلة بنسبة وصلت إلى 5.1% في البداية، قبل أن تتراجع قليلاً مع تراجع الأسواق بشكل عام. ويُرجّح أن هذا الصعود جاء أيضاً بفعل تخلّي بعض المتداولين عن رهانات هبوطية تم اتخاذها قبيل قرار "أوبك+".
تلاشي المخاوف في السوق
كان التحالف يدرس زيادة أكبر في الإمدادات في نهاية الأسبوع الماضي، في وقت كانت فيه مراكز البيع المضاربية على خام "برنت" عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر قبل انعقاد الاجتماع.
وقال كيشاف لوهيا، مؤسس شركة الاستشارات "أويليتيكس": "تلاشت أسوأ المخاوف"، مضيفاً أن "مراكز البيع على برنت الآن في أعلى مستوياتها لعام 2025، وهو أمر منطقي نظراً للأخبار المتشائمة التي صدرت قبيل اجتماع أوبك+. ومع ذلك، فإن هذا يمهد الطريق لارتفاع الأسعار إذا استمرت أساسيات السوق الفورية في التحسن".
عوامل أخرى مؤثرة على الأسعار
تدعم محفزات أخرى الصعود القوي للنفط. فقد شنت أوكرانيا ضربات على قواعد جوية داخل روسيا، في حين انتقدت إيران تقريراً يُظهر تزايد مخزونها من اليورانيوم المخصّب، وهي تصعيدات تقلّص من فرص زيادة المعروض من أعضاء "أوبك+" الخاضعين لعقوبات. كذلك، تهدّد حرائق الغابات في كندا، رابع أكبر منتج للنفط في العالم، بتقليص الإمدادات.
واخترقت العقود الآجلة الأميركية متوسطها المتحرك لـ50 يوماً، وهو مستوى تقني ساعد إلى حد كبير في كبح الأسعار خلال الأسابيع الأخيرة.
بالإضافة إلى قرارات "أوبك+" بشأن زيادة الإنتاج، استمدّت أسعار النفط اتجاهاتها أيضاً من تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي قد تؤثر سلباً على الطلب هذا العام.
تراجعت الأسعار لفترة وجيزة في نهاية الجلسة بعد أن أفادت "أكسيوس" بأن نسخة حديثة من مقترح الاتفاق النووي من واشنطن قد تسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
"بلومبرغ": "اقتصاد الحرب" يزدهر في روسيا وبقية القطاعات تعاني
تزداد الفجوة اتساعاً داخل الاقتصاد الروسي ذي المسارين، إذ تزدهر الشركات المرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا، فيما تواجه بقية القطاعات صعوبات للحصول على الموارد، وفق "بلومبرغ". وأوضحت "بلومبرغ" في تقرير، الأربعاء، أن الإنفاق الضخم على الحرب أدى إلى حصر النمو بشكل متزايد داخل المجمع الصناعي العسكري، ما يسلط الضوء على اختلال في التوازن الاقتصادي، ويؤكد استعداد الكرملين لمواصلة الحرب، رغم حاجته المحتملة إلى سنوات للعودة إلى حالة طبيعية حتى في حال توقف القتال. وقالت صوفيا دونيتس، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في شركة T-Investments، ومقرها سول، إن "ما تبقى هو فقط مجموعة محدودة من صناعات رئيسية ذات معدلات نمو مرتفعة، وجميعها مرتبطة بالطلبيات الحكومية والدفاع"، مشيرة إلى أنه "من الصعب العثور على قطاعات أخرى تحقق أرباحاً". ويتعرض قطاع الأعمال التجارية لضغوط متزايدة منذ أن رفع المصرف المركزي سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% في أكتوبر الماضي لكبح جماح التضخم، الذي بات يتجاوز ضعف المستهدف البالغ 4%. ومع تراجع الطلب المحلي، وانخفاض أسعار الصادرات، وارتفاع التكاليف الناجمة عن العقوبات، تواجه الشركات ضغوطاً متزايدة، ما يضع صناع السياسات النقدية تحت ضغط لخفض تكاليف الاقتراض خلال اجتماعهم المرتقب، الجمعة. وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الفيدرالية، أن إنتاج معظم الصناعات التحويلية المدنية انكمش خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، كما أقر صناع السياسات بأن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة قد أدت إلى تدهور الوضع المالي لأكبر 78 شركة في البلاد. وأفاد تقرير صدر في 28 مايو الماضي، بأن عدد الشركات المصنفة على أنها تواجه ضائقة مالية ربما تضاعف ليصل إلى 13 شركة، مع احتمال تعرض بعضها للإفلاس، مشيراً إلى أن معظم القطاعات شهدت تراجعاً في عدد الشركات المربحة. تراجع في بعض القطاعات ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف قوله، الثلاثاء، إن قطاعات متزايدة من الاقتصاد الحقيقي تشهد تراجعاً في الإنتاج، وأشار الوزير إلى أن وزارته تعوّل على تخفيف السياسة النقدية لدفع عجلة النمو. في المقابل، تُواصل القطاعات ذات الأولوية توسعها مدعومة بتدفقات ضخمة من الميزانية وقروض تفضيلية، ما يجعلها أقل تأثراً بأسعار الفائدة في السوق. وبحسب بيانات هيئة الإحصاء، ارتفعت فئة الإنتاج التي تشمل المركبات القتالية والطائرات والسفن بنسبة 32% خلال الأشهر الأربعة الأولى، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. كما زاد إنتاج الحواسيب والإلكترونيات والبصريات، وهي فئة تشمل، من بين أشياء أخرى، مكونات للطائرات ومحركات الصواريخ، بنسبة 14%. أما إنتاج السلع المعدنية الجاهزة، التي تضم الأسلحة والذخيرة، فقد سجل نمواً بنسبة 16%. ووفقاً لتقديرات وزارة الاقتصاد، ساهم مجمع صناعة الآلات، الذي يضم هذه القطاعات، بأكثر من 50% من إجمالي الزيادة في إنتاج الصناعات التحويلية. وقالت ناتاليا ميلتشاكوفا، المحللة في شركة Freedom Finance Global في كازاخستان، إن "الانهيار الشامل في الإنتاج لم يحدث لأن طلبيات الدفاع الحكومية تحد من وتيرة الانخفاضات". وأظهرت البيانات أن نسبة الزيادة السنوية في الإنتاج خلال الأشهر الأربعة الأولى بلغت 1.2%. ومن المرجح أن تستغرق إعادة التوازن عدة سنوات؛ إذ إن إعادة بناء المخزونات من المعدات، وربما زيادتها مقارنة بمستويات ما قبل الحرب، قد يتطلب ما بين ثلاث إلى أربع سنوات. ويعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نجاح القطاعات العسكرية والصناعية يشكل عاملاً حاسماً في تفوق القوات الروسية ميدانياً في أوكرانيا. وأعطت موسكو الإنفاق الدفاعي أولوية قصوى، ومن المتوقع أن يلتهم هذا العام ثلث الميزانية العامة للدولة، وفق "بلومبرغ". وفي مايو الماضي، أعرب بوتين عن رغبته في ضخ المزيد من التمويل الحكومي في المجمع العسكري، بهدف تعزيز مكانته في سوق الأسلحة العالمية وزيادة حجم الصادرات. ورغم تراجع أسعار النفط وعائدات التصدير، لا يعتزم الكرملين خفض الإنفاق هذا العام، ما قد يؤدي إلى تضاعف العجز في الميزانية ثلاث مرات مقارنة بالخطة الأصلية. استنزاف الصندوق السيادي ورغم استنزاف معظم أموال صندوق الثروة السيادي خلال فترة الحرب، تشير تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس" إلى أن ما تبقى يكفي لسد أي عجز في عائدات النفط خلال الأشهر الـ18 إلى 24 المقبلة، حتى إذا انخفضت الأسعار إلى نحو 50 دولاراً للبرميل. كما أن العقوبات الجديدة لا يُرجح أن توقف "آلة الحرب الروسية"، إذ فشلت الجولات السابقة في تعطيل التجارة الخارجية التي تُغذي خزائن الدولة. وفيما يواصل مسؤولون أوروبيون وأميركيون الدفع باتجاه تشديد الضغوط على الاقتصاد الروسي، أظهرت موسكو قدرة متزايدة على التوجه نحو شركاء تجاريين جدد، وبناء سلاسل توريد بديلة، وإنشاء مسارات لوجستية جديدة، وتطوير طرق للتحايل على أنظمة الدفع العابرة للحدود. وقالت تاتيانا أورلوفا، كبيرة الاقتصاديين في "أوكسفورد إيكونوميكس"، إن هناك دائماً دوافع اقتصادية تدفع أطرافاً لمساعدة روسيا في الالتفاف على العقوبات إذا كانت هناك مكاسب مالية"، مشيرة إلى أنه "في كل جولة جديدة من العقوبات، تكتشف (موسكو) وسائل التفاف سريعاً، ما يجعلها غير فعالة". ومع ذلك، تسهم هذه العقوبات في إضعاف الوضع المالي للشركات الروسية، بحسب تقرير البنك المركزي. ورغم أن القيود الغربية لم تنجح في تحويل الاقتصاد الروسي بعيداً عن مساره العسكري، لكنها زادت من تدهور الأداء المتراجع للشركات المدنية، عبر زيادة التكاليف وتعقيد سلاسل الإمداد والمدفوعات والحصول على التكنولوجيا المستوردة. كما حدت من إمكانات التصدير، ومع انخفاض الطلب المحلي، أسفر ذلك عن تباطؤ الإنتاج. وترك ذلك شركات الصناعات الدفاعية في موقع الريادة الصناعية، إذ لا تزال الأنشطة الاقتصادية تتراجع في نحو 84% من القطاعات الأخرى، بحسب بنك "رايفايزن" في موسكو. وكتب محللو البنك في مذكرة الأسبوع الماضي أن قطاع صناعة الآلات يشكل المحرك الرئيس لنمو الصناعة ككل، في حين تُسهم بقية القطاعات بتأثير سلبي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
واشنطن تتوقع تصعيد القتال بأوكرانيا.. ولا مساعدات أميركية إضافية لكييف
يتوجّه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إلى أوروبا لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو" حيث سيشدد مرة أخرى على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن يزيد الحلفاء من الإنفاق العسكري إلى 5 في المئة من ميزانياتهم. ستكون الحرب في أوكرانيا بنداً مهماً في الاجتماعات مع بعض التعقيدات الإضافية. فوزير الدفاع الأميركي أعلن في الاجتماع السابق أنه سيكون من المستحيل على أوكرانيا أن تستعيد الأراضي التي سيطرت عليها روسيا، فيما فشلت كل المساعي لإنهاء الحرب منذ عاد ترامب إلى البيت الأبيض. القتال مستمر فالمشكلة الآن أصبحت استمرار الحرب، ولا يبدو أن الأطراف لديها حلول لوقفها، ومن المنتظر أن تشهد الأشهر المقبلة المزيد من القتال العنيف. مسؤول أميركي تحدّث إلى "العربية" و"الحدث" قال: "إننا مقبلون على أشهر الصيف وهو وقت تتصعّد فيه العمليات العسكرية"، وتوقّع أن "تحاول روسيا خلال الأسابيع المقبلة أن تحقق تقدّماً برياً وأن تسيطر على مزيد من الأراضي". سيعني هذا الأمر مقتل المزيد من الجنود الروس والأوكرانيين عند خطوط المواجهة، وقد يكون هذا الرقم أكبر مما كان عليه خلال مواجهات الشتاء والربيع، وكان الرئيس ترامب تحدّث عن أرقام تتراوح بين الـ1000 والـ3000 جندي يموتون كل أسبوع من الطرفين. ليست هناك إحصاءات رسمية لعدد القتلى من الطرفين، ولا يعرف الأميركيون هذا الرقم بالتحديد، لكن الرئيس الأميركي أبدى أكثر من مرة "حزنه الشديد" لما يحدث هناك ويريد إيقاف المعارك. أحد المتحدّثين القريبين من تفكير ترامب قال، لدى التحدّث إلى "العربية" و"الحدث"، إن "الرئيس الأميركي يبذل جهوداً كبيرة لمواجهة مسألة معينة لوقت معيّن. عندما ينجح، يتحدّث عن الأمر كثيراً. لكنه عندما يفشل، يترك الملف لأنه أصبح مضيعة للوقت، ويتوجّه إلى مسألة أخرى". ربما تكون مسألة أوكرانيا قضية مستعصية الآن، ولدى ترامب خيار ترك الأمور على ما هي عليه، أو اتخاذ خطوات تجبر الأطراف على وقف النار. لا مساعدات إضافية ليس هناك أي مؤشّر على أن الرئيس الأميركي سيلجأ قريباً إلى منح أوكرانيا مساعدة عسكرية على غرار المساعدات العاجلة من مخازن الجيوش الأميركية، وقال أحد المتحدثين الأميركيين إن "الولايات المتحدة ستتابع إرسال المساعدات التي تمّ إقرارها حتى الآن، لكنها تنتظر من الشركاء الأوروبيين القيام بدورهم وأن يقدّموا الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا". تأخُّر ترامب في تقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا له الكثير من الأسباب، أوّلها أنه يريد بالفعل من الأوروبيين أن يهتمّوا بشؤون القارة بدلاً من إلقاء المسؤولية على الأميركيين، والسبب الثاني هو أن الرئيس الأميركي لديه إمكانيات عديدة لممارسة الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأولها هو فرض عقوبات اقتصادية على موسكو. يعتبر المتحدّثون الأميركيون أن العقوبات تحفظ الخطوط مع موسكو، فمن السهل التراجع عنها ولها مفاعيل فورية. استحالة الهجوم المضاد العرب والعالم روسيا و أوكرانيا روسيا تعلن تدمير مستودع للمسيرات في خيرسون بطائرة "غيران" هناك سبب إضافي لتراجع الأميركيين عن تقديم المساعدات "النوعية" للأوكرانيين، فحسب المسؤولين والخبراء العسكريين الأميركيين سيكون من المستحيل على الجيش الأوكراني تحقيق أية انتصارات ميدانية ضخمة، ويقولون لدى التحدّث إلى "العربية" و"الحدث" أن الأوكرانيين قادرون الآن على حماية خطوط المواجهة مع القوات الروسية "لكن شنّ هجوم مضاد ودفع الروس إلى الخلف يحتاج إلى حشد بشري أوكراني يصل إلى نسبة ثلاثة جنود أوكرانيين مقابل كل جندي روسي، وهذا ما لا تستطيع أوكرانيا أن توفّره". حقيقة الأمر أن أوكرانيا تبقى بلداً صغير الحجم بشرياً مقابل روسيا الضخمة العدد والقادرة على التجنيد وعلى إرسال أكثر من 120 ألف مقاتل إلى أرض المعركة، ثم تستطيع إرسال المزيد لتعويض القتلى والجرحى. حرب المسيرات الحلّ الآخر المتوفّر لدى الأوكرانيين الآن هو اللجوء إلى "الحرب بالمسيرات"، ويرى المتحدّثون الرسميون الأميركيون أن ما حدث منذ أيام من قصف على قواعد روسية هو مثال جيّد، فيما استعمال قدرات متطوّرة أميركية مثل طائرات "إف 16" لم يثبت أنه فعّال جداً، فالجيش الأوكراني يعرف أكثر أساليب الاتحاد السوفييتي والسلاح الروسي، وطائرات "أف 16" أميركية ومكلفة، والعبور من العقلية العسكرية الروسية إلى العقلية الأميركية و"الأطلسية" تأخذ وقتاً طويلاً. أما الآن فيحتاج الأوكرانيون إلى وسائل لمنع الجيش الروسي من التقدّم على أراضي أوكرانيا، فكل ما يسيطر عليه الجيش الروسي لن تتخلّى عنه روسيا في المستقبل.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
روسيا: نتخذ إجراءات احترازية بناء على طبيعة هجمات كييف على الأهداف المدنية
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء، أن روسيا تتخذ احتياطات بناء على طبيعة نظام كييف وهجماته على أهداف مدنية. وقال بيسكوف بهذا الصدد: "يواصل نظام كييف محاولاته في مهاجمة منشآت البنية التحتية المدنية"، مضيفاً "يتخذ الجانب الروسي الإجراءات الاحترازية المناسبة بناءً على طبيعة نظام كييف المعروفة ومفهومة الجوهر". وأمس الثلاثاء، قال المسؤول الأمني الروسي الكبير دميتري ميدفيديف إن الهدف من إجراء محادثات السلام مع أوكرانيا هو ضمان تحقيق نصر روسي سريع وكامل. وقال عبر "تليغرام": "محادثات إسطنبول ليست من أجل التوصل إلى سلام توافقي بشروط وهمية يحددها آخرون، بل لضمان انتصارنا السريع والتدمير الكامل لنظام النازيين الجدد"، بحسب تعبيره. وأضاف ميدفيديف، في إشارة على ما يبدو إلى الضربات الأوكرانية في مطلع الأسبوع على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية، أن موسكو سترد. وقال إن "الانتقام أمر لا مفر منه". وتابع "جيشنا يتقدم وسيواصل التقدم. كل ما يجب تدميره سيتم تدميره، وأولئك الذين يجب القضاء عليهم سيتم القضاء عليهم".