logo
ستارمر: لا مؤشرات على نية ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران

ستارمر: لا مؤشرات على نية ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، خلال قمّة مجموعة السبع أنه لا يرى مؤشرات على نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران.
وقال ستارمر: «لا شيء في تصريحات ترامب يدفع إلى الظنّ أن الرئيس الأمريكي على وشك الانخراط في النزاع الذي بدأ الجمعة بهجوم إسرائيلي واسع على إيران، وذلك بعدما زادت مغادرة ترامب المبكرة للقمة المنعقدة في جبال روكي الكندية، المخاوف من دخول واشنطن الحليفة لإسرائيل، على خط المواجهة».
في الأثناء، أشار نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، إلى أن دونالد ترامب قد يرى حاجة إلى اتخاذ «إجراء إضافي» ضد البرنامج النووي الإيراني، وذلك في ظل التكهّنات بشأن احتمال تدخّل واشنطن في المواجهة بين حليفتها إسرائيل وطهران.
وكتب فانس على منصة «إكس»: إنّ «الرئيس أظهر انضباطاً ملحوظاً في إبقاء تركيز جيشنا منصبّاً على حماية قواتنا وحماية مواطنينا»، لكنه «قد يقرّر اتخاذ إجراء إضافي لإنهاء التخصيب الإيراني».
وأعلن ترامب، أنه يريد «نهاية حقيقية» للنزاع بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق نار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية
مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

مصر تؤكد على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة والحلول الدبلوماسية

وذكرت الخارجية المصرية في بيان: "في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتكثيف الاتصالات والجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وإيران، أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالين هاتفيين، يوم الثلاثاء 17 يونيو، مع السيد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي الخاص للشرق الأوسط والسيد عباس عراقجي وزير خارجية إيران". وصرّح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاتصالين على ضرورة العمل على خفض التصعيد بالمنطقة واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط. وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووى الإيراني. كما شدد الوزير عبد العاطي على عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة ستتسبب فى الإضرار بجميع الأطراف.

كارني يعلن مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا
كارني يعلن مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة الخليج

كارني يعلن مساعدات عسكرية كندية لأوكرانيا

كاناناسكيس - أ ف ب أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الثلاثاء، مساعدة عسكرية تشمل مسيّرات ومروحيات لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار محلي (1,47 مليار دولار أمريكي)، خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناسبة انعقاد قمّة مجموعة السبع. وتعهّد كارني بـ«التضامن بالكامل مع أوكرانيا»، معلناً عن عقوبات إضافية على موسكو في مسعى إلى فرض «ضغوط قصوى» على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.

من يُسكت الصواريخ؟
من يُسكت الصواريخ؟

البيان

timeمنذ 21 دقائق

  • البيان

من يُسكت الصواريخ؟

نتمنى أن يكون صحيحاً ذلك الكلام الذي يتردد في وسائل الإعلام؛ فالعودة إلى طاولة المفاوضات فيها مصلحة للجميع، تجنباً لكوارث تفوق ما شهدناه حتى الآن للحرب الإسرائيلية - الإيرانية، والتي لن تطال الطرفين المتنازعين فقط. هناك مؤشرات على تحرك دول خليجية من أجل وقف إطلاق النار وفتح ملفات التفاوض من جديد، وهناك من يقول إن إيران طلبت الوساطة من تلك الدول، وهذا يعني إعادة النظر في الشروط التي عرقلت مفاوضات مسقط وروما، ويعني أن المنادين بالمرونة تجاه كل شرط استطاعوا تغيير المواقف، بعد استرجاع الحكمة واللجوء إلى العقل. وهناك من يقول إن حكومة نتانياهو فتحت قنوات أمام دول أخرى للتحرك، ومحاولة إطفاء النيران المشتعلة، رغم التصريحات النارية، التي يطلقها رئيس تلك الحكومة وأتباعه من الوزراء وقادة الجيش، والإصرار على تحقيق الأهداف في ظل الظروف الناتجة عن تدمير الدفاعات الجوية، و«خلخلة» المراكز القيادية العسكرية، فإسرائيل وإن كانت جراحها لا تقارن بجراح إيران، لكنها تشعر بمرارة مدفونة في صدور قادتها، فهذه المرة الأولى التي تذوق فيها مرارة الدمار والنار، وكم هي صعبة في آلامها وتأثيراتها المباشرة والمستقبلية، ومن كان في موقف الإسرائيليين، من يدخلون الملاجئ في اليوم الواحد خمس مرات كما قال هاكابي، سفير ترامب، لا بد أن يخافوا بعد أن عاشوا عدة أيام تحت رحمة صواريخ ومسيرات تحلق فوق رؤوسهم، وهي المرة الأولى للأجيال التي ولدت وترعرعت بعد 1973، فالقلعة المحمية لم تكن محمية، والقبة الحديدية وما معها من أنظمة الدفاع الجوي أصبحت مثل «المنخل»، الصواريخ مرت بينها، وحولت بعض المباني والأحياء إلى منظر شبيه بما كانوا يرونه في غزة وغيرها! هذه حرب عبثية كما قلنا منذ البداية، نتيجتها ستنعكس على المنطقة بأكملها، وستطال العالم أيضاً، ولن يفوز فيها أحد، الكل خاسر، من مشعل النار إلى ذلك الذي يغذيها، ومن المغرور إلى المكابر، فقد انكشف الجميع، ولن يكون لهذه الحرب منتصر، فمن يسكت الصواريخ؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store