
"أطباء السودان" تعلن تسجيل 1331 إصابة بالكوليرا خلال أسبوع
أعلنت "شبكة أطباء السودان" تسجيل 1331 إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا خلال أسبوع في محلية طويلة بولاية شمال دارفور في ظل ظروف إنسانية وصحية متدهورة.
وحذرت "شبكة أطباء السودان" في بيان من تفاقم الوضع الصحي في دارفور، داعية وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية لتوفير الإمدادات الطبية ودعم فرق الاستجابة وفتح مسارات إنسانية عاجلة.
وقبل أيام، أعلن توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن تخصيص خمسة ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان.
وأوضح في بيان صادر عنه أن هذا التمويل سيساهم في تعزيز الأنشطة الحيوية التي تقوم بها الأمم المتحدة في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة بهدف الحد من انتشار المرض.
وأكد المسؤول الأممي الحاجة الملحة إلى موارد إضافية، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار لمواصلة عمليات الاستجابة لوباء الكوليرا حتى نهاية عام 2025.
وحذر فليتشر من أن استمرار تفشي المرض مرتبط بعوامل عدة، أبرزها النزاع المسلح، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
ومنذ إعلان تفشي الكوليرا رسميا في 12 أغسطس 2024، تم تسجيل أكثر من 65200 حالة إصابة وأكثر من 1700 حالة وفاة في 12 من أصل 18 ولاية في السودان.
المصدر: RT
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 21 ساعات
- أخبارنا
فارس الحباشنة : الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء
أخبارنا : فارقت الطفلة «زينب أبو حليب» الحياة في حضن أمها، نتيجة سوء التغذية والتجويع الإسرائيلي، والبالغ عمرها شهورًا قليلة. جسد الطفلة أبو حليب اختفى، ولا تكاد أن تشبه الأطفال، وُلدت دون أن تنمو، وبذراعيها الهزيلتين تمسك عنق أمها، وتلتف كما لو أنها تحاول أن تبقى على قيد الحياة بدفء، بعدما عجز الحليب والطعام والدواء عن الوصول إلى أطفال ونساء وعجائز غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» التقطتها كاميرات وسائل إعلام أجنبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي ثوانٍ عبرت الصورة قارات العالم، وحدود السياسة، وأزاحت الإنكار الإسرائيلي والأمريكي، لتفضح حقيقة ما يجري في غزة من تجويع وإبادة. إنها صورة برسم الاتهام إلى الإنسانية والعالم بأسره. ليست «زينب أبو حليب» حالة استثنائية. الأرقام الصادرة عن منظمات دولية ترسم مشهدًا إنسانيًا قاتمًا ومؤلمًا في غزة. وجزء كبير من سكان غزة يموتون من الجوع، وإنها أكبر مجاعة في تاريخ البشرية، وإنها مجاعة من صنع الإنسان، ومُذيلة بتوقيع نتنياهو وترامب، وجنرالات وحاخامات أورشليم وأتباعهم. يُفترض أن تكون الطفلة «أبو حليب» وُلدت لتنمو وتكبر وتترعرع في كنف أسرتها ووالديها والمجتمع، ويُفترض ألا تموت من نقص الحليب وسوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية. تقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان غزة لم يتناولوا طعامًا ليومين متتاليين. وفي مستشفيات غزة الخارجة عن الخدمة الطبية، يموت الأطفال من الجوع وسوء التغذية، وأطفال أعمارهم شهور، وأوزانهم لا تتجاوز خمسة كيلوغرامات. عشرات الأطفال ماتوا، وآلاف مهددون بالموت الحتمي من الجوع وسوء التغذية. صورة المعاناة والمأساة من غزة لا يقوى الصحفيون على نقلها، وحتى الصحفيين فإنهم محاصرون بالجوع، وعاجزون عن التنقل، ونقل ورصد الصور الواقعية والحية لمأساة ونكبة وإبادة غزة. الإدارة الأمريكية تتطابق في موقفها مع الرواية الإسرائيلية وتنفي المجاعة. وأول أمس، وزير إسرائيلي قال: إن إسرائيل تسعى إلى طرد سكان غزة. وقارن حرب غزة بالحرب العالمية الثانية، وأن الإنجليز لم يقوموا بإطعام النازيين. والإدانة والاستنكار لا يكفيان، ولا يغيران شيئًا من واقع المأساة والحصار المطبق على أرواح الغزيين. إسرائيل ترمي من سياسة حصار وإقفال غزة، والفوضى في توزيع المساعدات، إلى السيطرة على المعابر والممرات الحدودية، والسيطرة أيضًا على أرواح وأنفاس المواطنين في غزة، ولتكون غزة بيد إسرائيل وحدها. في غزة، حرب إبادة، ولا حياة ولا دواء ولا كهرباء ولا ماء، وإنها حرب على كل شيء، وكل شيء شحيح ونادر ومفقود، وحتى ضوء الشمس والأوكسجين. صور الأقمار الاصطناعية تقول: إن غزة أصبحت مدينة مدمّرة، وعُمرانها تساوى مع سطح الأرض، وإنها مدينة قاتمة ومظلمة، وبلا حياة. العالم مفصوم، وضمير الإنسانية معدوم، في المحافل الدولية يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية، وبينما في غزة يُقتل الأطفال ويُحرَمون من زجاجة حليب، والتهمة: أنه غزّاوي وفلسطيني. «زينب أبو حليب» ماتت، وهي لا تعرف شيئًا عن الصراع والحرب والحصار والإبادة. ولا تعرف اسم وزير الحرب الإسرائيلي، ولا قادة الجيش، ولا حاخامات أورشليم، ولا اسم رئيس أمريكا، ولا تعرف من يحمل المسؤولية في مجاعة وإبادة وحصار غزة، من المقاومة أو حركة حماس، أمام مجتمع دولي عاجز ومتواطئ. الصورة فضيحة، واختبار فاصل لمفهوم الإنسانية. وإنها لحظة مراجعة وتحدٍّ للذات. وهل أن العالم سوف يبقى واقفًا أمام موت أطفال غزة، ويستمر التنديد والاستنكار وبالغ القلق والشجب؟ في يدي أمريكا، الراعي المنحاز وغير المحايد في مفاوضات وقف «إطلاق النار» في غزة، حوّلوا أطفال غزة إلى مجرد ورقة ضغط سياسية يستخدمها المفاوض الإسرائيلي في ماراثون المفاوضات الخرافي، وحتى موت آخر طفل فلسطيني في غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» كافية للإدانة، وتتحدى كل إنكارات ترامب ونتنياهو لمجازر وإبادة وتجويع غزة. والصورة واضحة، أوضح من كل التصريحات والبيانات والمؤتمرات الصحفية، وإنها دليل كافٍ، ولا يحتاج إلى تعليق. ومن لم يهتز ضميره من موت أطفال أبرياء، فليس في قلبه ذرة كرامة وحياء. ــ الدستور

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الطفلة «زينب أبو حليب»، ضحية خرساء
فارقت الطفلة «زينب أبو حليب» الحياة في حضن أمها، نتيجة سوء التغذية والتجويع الإسرائيلي، والبالغ عمرها شهورًا قليلة. جسد الطفلة أبو حليب اختفى، ولا تكاد أن تشبه الأطفال، وُلدت دون أن تنمو، وبذراعيها الهزيلتين تمسك عنق أمها، وتلتف كما لو أنها تحاول أن تبقى على قيد الحياة بدفء، بعدما عجز الحليب والطعام والدواء عن الوصول إلى أطفال ونساء وعجائز غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» التقطتها كاميرات وسائل إعلام أجنبية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي ثوانٍ عبرت الصورة قارات العالم، وحدود السياسة، وأزاحت الإنكار الإسرائيلي والأمريكي، لتفضح حقيقة ما يجري في غزة من تجويع وإبادة.إنها صورة برسم الاتهام إلى الإنسانية والعالم بأسره.ليست «زينب أبو حليب» حالة استثنائية. الأرقام الصادرة عن منظمات دولية ترسم مشهدًا إنسانيًا قاتمًا ومؤلمًا في غزة.وجزء كبير من سكان غزة يموتون من الجوع، وإنها أكبر مجاعة في تاريخ البشرية، وإنها مجاعة من صنع الإنسان، ومُذيلة بتوقيع نتنياهو وترامب، وجنرالات وحاخامات أورشليم وأتباعهم. يُفترض أن تكون الطفلة «أبو حليب» وُلدت لتنمو وتكبر وتترعرع في كنف أسرتها ووالديها والمجتمع، ويُفترض ألا تموت من نقص الحليب وسوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية.تقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان غزة لم يتناولوا طعامًا ليومين متتاليين. وفي مستشفيات غزة الخارجة عن الخدمة الطبية، يموت الأطفال من الجوع وسوء التغذية، وأطفال أعمارهم شهور، وأوزانهم لا تتجاوز خمسة كيلوغرامات. عشرات الأطفال ماتوا، وآلاف مهددون بالموت الحتمي من الجوع وسوء التغذية.صورة المعاناة والمأساة من غزة لا يقوى الصحفيون على نقلها، وحتى الصحفيين فإنهم محاصرون بالجوع، وعاجزون عن التنقل، ونقل ورصد الصور الواقعية والحية لمأساة ونكبة وإبادة غزة. الإدارة الأمريكية تتطابق في موقفها مع الرواية الإسرائيلية وتنفي المجاعة. وأول أمس، وزير إسرائيلي قال: إن إسرائيل تسعى إلى طرد سكان غزة. وقارن حرب غزة بالحرب العالمية الثانية، وأن الإنجليز لم يقوموا بإطعام النازيين.والإدانة والاستنكار لا يكفيان، ولا يغيران شيئًا من واقع المأساة والحصار المطبق على أرواح الغزيين. إسرائيل ترمي من سياسة حصار وإقفال غزة، والفوضى في توزيع المساعدات، إلى السيطرة على المعابر والممرات الحدودية، والسيطرة أيضًا على أرواح وأنفاس المواطنين في غزة، ولتكون غزة بيد إسرائيل وحدها. في غزة، حرب إبادة، ولا حياة ولا دواء ولا كهرباء ولا ماء، وإنها حرب على كل شيء، وكل شيء شحيح ونادر ومفقود، وحتى ضوء الشمس والأوكسجين. صور الأقمار الاصطناعية تقول: إن غزة أصبحت مدينة مدمّرة، وعُمرانها تساوى مع سطح الأرض، وإنها مدينة قاتمة ومظلمة، وبلا حياة.العالم مفصوم، وضمير الإنسانية معدوم، في المحافل الدولية يتحدثون عن حقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية، وبينما في غزة يُقتل الأطفال ويُحرَمون من زجاجة حليب، والتهمة: أنه غزّاوي وفلسطيني. «زينب أبو حليب» ماتت، وهي لا تعرف شيئًا عن الصراع والحرب والحصار والإبادة. ولا تعرف اسم وزير الحرب الإسرائيلي، ولا قادة الجيش، ولا حاخامات أورشليم، ولا اسم رئيس أمريكا، ولا تعرف من يحمل المسؤولية في مجاعة وإبادة وحصار غزة، من المقاومة أو حركة حماس، أمام مجتمع دولي عاجز ومتواطئ.الصورة فضيحة، واختبار فاصل لمفهوم الإنسانية. وإنها لحظة مراجعة وتحدٍّ للذات. وهل أن العالم سوف يبقى واقفًا أمام موت أطفال غزة، ويستمر التنديد والاستنكار وبالغ القلق والشجب؟ في يدي أمريكا، الراعي المنحاز وغير المحايد في مفاوضات وقف «إطلاق النار» في غزة، حوّلوا أطفال غزة إلى مجرد ورقة ضغط سياسية يستخدمها المفاوض الإسرائيلي في ماراثون المفاوضات الخرافي، وحتى موت آخر طفل فلسطيني في غزة. صورة الطفلة «زينب أبو حليب» كافية للإدانة، وتتحدى كل إنكارات ترامب ونتنياهو لمجازر وإبادة وتجويع غزة.والصورة واضحة، أوضح من كل التصريحات والبيانات والمؤتمرات الصحفية، وإنها دليل كافٍ، ولا يحتاج إلى تعليق. ومن لم يهتز ضميره من موت أطفال أبرياء، فليس في قلبه ذرة كرامة وحياء.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
الأزهر تحيل أستاذة جامعية للتحقيق فتوى بسبب فتوى إباحة الحشيش
عمون - أحالت جامعة الأزهر في مصر، السبت، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية فتوى تبيح تعاطي مخدر الحشيش. وكانت تصريحات سعاد صالح قد أثارت ضجة واسعة بإطلاقها فتوى تجيز تعاطي مخدر الحشيش بداعي أنه "لا يسكر كالخمر"، متذرعة بعدم وجود نص صريح بتحريمه. وقالت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لا يوجد نص شرعي صريح يحرم تعاطي الحشيش يخرجه من دائرة التحريم المطلق، مشيرة إلى أن الفقهاء يعاملونه بحسب آثاره: "إذا ثبت علميا أن تأثيره مماثل للخمر في الإسكار أو الإضرار بالعقل، يطبق عليه نفس الحكم". وسببت هذه التصريحات غضبا واسعا في الأوساط الرسمية والعلمية، وأثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. صندوق علاج الإدمان وعلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على هذه الفتوى مبديا استغرابه من "بعض التصريحات غير المسؤولة" عن جواز تعاطي مخدر الحشيش في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان. وعدد الصندوق، أضرار تناول الحشيش، قائلا إنه يحتوي على مادة تسبب الهلاوس والضلالات، ويسبب تناوله تليف الرئة والإصابة بالربو. وأضاف أن الحشيش يسبب أيضا انخفاض ضغط الدم، وإحمرار دائم في العينين، وضمور خلايا المخ، وفقدان الشهية، وضعف القدرة الجنسية، والاكتئاب والقلق، وقلة النوم، واضطرابات في السلوك، وضعف التركيز. كما نوه إلى مسؤولية تناول الحشيش عن إحداث خلل في إدراك المسافات والزمن، فضلا عن تأكيد الأمم المتحدة بأن السائقين الذين يقودون تحت تأثير مخدر الحشيش تزداد احتمالية تسببهم في الحوادث بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهم من السائقين. الأزهر يعلق بدوره، أكد وزير الأوقاف المصري أسامة الأزهري، أن "الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء"، محذرا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور. وقال الأزهري، إن الادعاء بأن الحشيش حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان. وأكد الوزير، أن الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، ويتضاعف الإثم إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر بدورها علقت دار الإفتاء المصرية بأن الإسلام حرم تحريما قاطعا كل ما يضر بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيميائية، وأيا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسد كثيرة. وعددت دار الإفتاء أضرار تناول المخدرات بأنها تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضار والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع. وأشارت في بيان إلى اتفاق العلماء على تحريم كل ما هو مخدر ومفتر ولو لم يكن مسكرا، ومن بينها جوهر الحشيش.