
مشروع قانون الضرائب الأميركي قد يرفع العجز بـ 2.8 تريليون دولار خلال عقد
أظهر تقرير جديد صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي أن مشروع القانون الجمهوري المتعلق بالضرائب والإنفاق ، الذي أقرّه مجلس النواب، سيُضيف نحو 2.8 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي خلال العقد المقبل.
ورغم التوقعات بتحقيق تحفيز طفيف للنمو، فإن التأثيرات السلبية لارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف الاقتراض ترجّح تفاقم العجز.
وقد تُعيق هذه التقديرات الجديدة جهود تمرير المشروع في مجلس الشيوخ، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول بنود حساسة، مثل الإعفاءات الضريبية والاقتطاعات من برنامج Medicaid.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ترمب يهاجم باول قبل ساعات من انتهاء اجتماع الفيدرالي
في تصريحات جديدة تثير الجدل في الأسواق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيرا إلى خفض فوري وكبير في أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن المستوى الحالي مرتفع جدا مقارنة ببقية العالم. ويأتي ذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء اجتماع الفيدرالي الأمريكي. وقال ترمب: "سيكون من الجميل أن نكون أقل بنقطتين ونصف"، في إشارة إلى الفارق الذي يراه ضروريا بين الفائدة الأمريكية ومعدلات الفائدة في أوروبا. وأضاف :"لدينا شهية ضخمة لشراء ديننا.. وإذا خفض الفيدرالي الفائدة، فسنتمكن من تمويله بتكلفة أقل بكثير". هجوم مباشر على باول لم يفوّت ترمب الفرصة لمهاجمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، قائلًا: "باول على الأرجح لن يخفض الفائدة اليوم.. لقد قام بعمل سيئ للغاية". ويأتي هذا الانتقاد امتدادا لهجماته السابقة على سياسة الفيدرالي، معتبرا التردد في خفض الفائدة يضر بالاقتصاد الأمريكي ويضعه في موقف أضعف مقارنة بالدول الأوروبية التي بدأت بالفعل في خفض الفائدة. البيانات لا تدعم الخفض المعطيات التي ظهرت أخيرا، من انخفاض مطالبات إعانة البطالة، لا تشير إلى تباطؤ يبرر لخفض الفائدة، خاصة مع بقاء معدل البطالة في مستوى التشغيل الكامل، إضافة إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي ليبلغ 3.4% ما يظهر أن التضخم لا يزال أعلى من مستهدف الفيدرالي. وذلك انعكس على العائدات المرتفعة في السندات التي تظهر توقعات السوق ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. استقلالية البنك المركزي عادة ما تفصل السياسة النقدية عن المالية، بمنح الاستقلالية للبنك المركزي حتى لا تستخدم الحكومات سلطتها النقدية لتمويل عجزها أو ديونها عبر طباعة النقود أو الضغط على البنك المركزي لخفض الفائدة، ما يؤدي إلى فقدان الثقة بالعملة، ارتفاع التضخم، وزعزعة استقرار الأسواق. إلا أن التنسيق بين السياستين مهم في حالات الركود العميق أو الصدمات الاقتصادية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"ساكسو بنك" للعربية: الفيدرالي الأميركي سيحافظ على خطة خفض الفائدة
تترقب الأسواق العالمية اجتماع الفيدرالي الأميركي ، الأربعاء، مع التركيز على "خارطة النقاط" وتوجهات الأعضاء، خاصة بعد التطورات الجيوسياسية الأخيرة وارتفاع أسعار النفط بنحو 10%، ما يثير المخاوف من عودة التضخم. قال رئيس قسم تداولات الشرق الأوسط في "ساكسو بنك"، ياسر الرواشدة، في مقابلة مع "العربية Business"، إن هذا الاجتماع هو الأول بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع التعريفات الجمركية، وسط تباين في البيانات الاقتصادية. أكد أن الأسواق لا تزال تتوقع مرتين خفض لأسعار الفائدة قبل نهاية 2025، موضحاً أن أي تعديل على هذا السيناريو سيكون مفاجأة للأسواق، خصوصاً إذا تحول التوجه إلى خفض واحد فقط. لكنه رجّح أن يلتزم "الفيدرالي" في الوقت الراهن بخطته الأصلية لخفض 50 نقطة أساس خلال العام الجاري. وأوضح أن مؤشرات الـ Soft Data مثل سوق العمل بدأت تُظهر علامات ضعف، بينما لا تزال الـ Hard Data مثل الإنتاج الصناعي قوية. أضاف أن الآثار الفعلية لزيادة الرسوم الجمركية قد تظهر بشكل أوضح في بيانات التضخم لشهر يونيو، إلى جانب تأثير ارتفاع أسعار الطاقة وخطط الضرائب التي لم تُعتمد بعد. الدولار عاد للعب دوره وحول أداء الدولار الأميركي، قال الرواشدة إن الدولار عاد للعب دوره كملاذ آمن في ظل التصعيد الجيوسياسي الأخير، وهو ما لم يكن واضحاً بنفس القوة وقت فرض الرسوم الجمركية. وأوضح أن الولايات المتحدة، بصفتها أحد أكبر مصدري النفط عالمياً، تستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة ما ينعكس على قوة الدولار، مؤكداً أن هذه الحركة مؤقتة وليست مرشحة للاستمرار طويلًا. وأشار إلى أن العلاقة بين النفط والدولار بدأت تعود مجدداً إلى طبيعتها الطردية، في ظل تنامي المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط أو تداخل الولايات المتحدة بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، ما يعزز من الطلب على العملة الأميركية. وفي ما يتعلق ببيانات التضخم البريطانية التي جاءت أعلى من التوقعات، قال الرواشدة إن بنك إنجلترا يواجه معضلة بين الاستمرار في مواجهة التضخم المرتفع الذي لا يزال دون المستهدف عند 2%، أو دعم النمو الاقتصادي المتراجع. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب من شأنه أن يؤثر سلباً على الجنيه الإسترليني، مما يدعم توقعات تفوق اليورو عليه خلال الفترة المقبلة. الذهب إلى أين؟ ورداً على تقرير "سيتي بنك" المتشائم بشأن توقعات أسعار الذهب، التي قد تقل عن 3000 دولار في 2026، أبدى الرواشدة رأياً مخالفاً، موضحاً أن البنوك المركزية لا تزال تشتري الذهب بكثافة، مع نقص المعروض في الأسواق. وأضاف أن استمرار خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية، إلى جانب الضغوط التضخمية والاضطرابات الجيوسياسية، كلها عوامل تدعم الذهب كأداة تحوط قوية، متوقعاً اتجاهاً صاعداً للذهب على المدى المتوسط إلى الطويل.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
وزير الدفاع الأميركي: القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ قرارات لترمب
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأربعاء، إن القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ أي قرار قد يتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بشأن مسائل الحرب والسلم، لكنه رفض تأكيد الاستعداد لخيارات توجيه ضربات لإيران. وأضاف هيجسيث، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أنه "إذا تم اتخاذ تلك القرارات، فإن وزارة الدفاع، مستعدة لتنفيذها". وتابع: "إذا اتخذ ترمب قرارات تتعلق بالحرب أو السلام، فإن وزارة الدفاع مستعدة لتنفيذها". وكان هيجسيث أعلن، الاثنين، بدء نشر تعزيزات إضافية في الشرق الأوسط، مشدداً على أن أولوية الولايات المتحدة القصوى حماية القوات الأميركية، وسط تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، الذي يزيد من حدة التوتر بالمنطقة. وقال هيجسيث في بيان على منصة" إكس": "خلال عطلة نهاية الأسبوع، وجهتُ بنشر قدرات إضافية إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية"، مضيفاً أن "حماية القوات الأميركية هي أولويتنا القصوى، وهذه العمليات تهدف لتعزيز موقفنا الدفاعي في المنطقة". ولم يكشف هيجسيث عن طبيعة القدرات العسكرية التي يتحدث عنها، لكن شبكة NBC NEWS أفادت نقلاً عن مسؤولين أميركيين، الاثنين، بأن البنتاجون يعجّل بنشر حاملة طائرات إضافية، وسفن أخرى في الشرق الأوسط. الطائرات المقاتلة وكان 3 مسؤولين أميركيين ذكروا لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، ويوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة، مع احتدام الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال أحد المسؤولين، إن عمليات النشر تشمل طائرات مقاتلة من طراز F-16 و F-22 و F-35، وشدد اثنان من المسؤولين على الطبيعة الدفاعية لنشر الطائرات المقاتلة، التي استخدمت لإسقاط طائرات مسيرة ومقذوفات. ونقلت الولايات المتحدة عدداً كبيراً من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا، بالإضافة إلى نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، مما يوفر خيارات لترمب مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وأشار المسؤولان، إلى أن حاملة الطائرات الأميركية USS Nimitz متجهة إلى الشرق الأوسط، إلا أن أحدهما قال إن تلك الخطوة أُعد لها في وقت سابق. ويمكن لحاملة الطائرات USS Nimitz نقل 5 آلاف شخص وأكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة.