
مقاتلات J-10C.. إضافة نوعية للقوات الجوية المصرية
أثارت تقارير إعلامية إسرائيلية مخاوف حادة لدى الأجهزة الأمنية في إسرائيل من إمكانية تعاقد مصر على مقاتلات J-10C الصينية المتطورة، المزودة بصواريخ جو-جو بعيدة المدى.
تفاصيل الصفقة المحتملة:
أفادت التقارير بأن مصر قد تكون بصدد التعاقد على مقاتلات J-10C الصينية مع حزمتها التسليحية الكاملة، بما في ذلك الصاروخ جو-جو المتطور من طراز PL-15، المعروف بمداه الذي يتراوح بين 200 و 300 كيلومتر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت مصر ستتسلم النسخة PL-15 أم النسخة PL-15E المخصصة للتصدير، والتي يصل مداها إلى 150 كيلومتر.
تكهنات حول الطائرة المخصصة لمصر:
رجح حساب 'Húrin' على منصة 'إكس'، المتخصص في الأسلحة الصينية، أن الطائرة J10CE9001 التي ظهرت في معرض تشوهاي الأخير قد تكون الوحدة الأولى المخصصة لمصر، وذلك بالنظر إلى تطابقها مع نظام الترقيم الخاص بالقوات الجوية المصرية '9001'.
نبذة عن مقاتلة J-10C:
تعد تشينغدو J-10 'فيغوروس دراغون' (الاسم الرمزي لحلف الناتو: Firebird) مقاتلة متعددة المهام متوسطة الوزن، تتميز بتصميم جناح دلتا ومسطحات أمامية (canard). يتم إنتاجها من قبل شركة تشنغدو للطائرات (CAC) لصالح القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF)، والقوات الجوية الباكستانية (PAF)، والقوات الجوية البحرية لجيش التحرير الشعبي (PLANAF). صُممت J-10 بشكل أساسي للقتال الجوي، ولكنها قادرة أيضًا على تنفيذ مهام الهجوم الأرضي.
مواصفات J-10C:
تعتبر J-10C نسخة مطورة من J-10B، ومزودة برادار تحكم في النيران من نوع AESA، ومستشعر تصوير بالأشعة تحت الحمراء (IIR) للصواريخ PL-10، ومحرك WS-10B، بالإضافة إلى صواريخ جو-جو PL-15. ويصفها الخبراء بأنها مقاتلة من الجيل 4.5. أما J-10CE فهي النسخة التصديرية من J-10C.
النسخة التصديرية من صاروخ PL-15:
تم الكشف عن PL-15E، النسخة المخصصة للتصدير، في معرض تشوهاي الجوي 2021. ويتمتع هذا الصاروخ بمدى أقل من PL-15، ويعزى ذلك على الأرجح إلى تغييرات في الوقود أو محرك الصاروخ.
لماذا قد تختار مصر المقاتلة J-10CE؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 14 ساعات
- ليبانون 24
قلق إسرائيلي من صاروخ صيني متطور بحوزة مصر
حذّرت وسائل إعلام إسرائيلية من تداعيات حصول مصر على صواريخ جو-جو صينية متطورة من طراز PL-15، وذلك عقب تقارير تحدثت عن استخدام هذا النوع من الصواريخ في إسقاط مقاتلة هندية خلال اشتباك جوي بين باكستان والهند. وذكر موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي أن دخول صاروخ PL-15 إلى ساحة الشرق الأوسط ، وتحديدًا إلى سلاح الجو المصري، يُعدّ تهديدًا حقيقيًّا لتفوق إسرائيل الجوي، بالنظر إلى القدرات المتقدمة التي يتمتع بها هذا الطراز. وأوضح التقرير أن هذا الصاروخ يتمتع بمدى يتجاوز 140 كيلومترًا في نسخته التصديرية، فيما تشير مصادر عسكرية باكستانية إلى استخدام نسخة غير مقيدة المدى من الصاروخ، وصلت إلى نحو 182 كيلومترًا عند إسقاط مقاتلة رافال هندية، وهو ما قد يعني أن الصين بدأت تصدير نسخ كاملة القدرات من الصاروخ لبعض حلفائها. وبحسب الموقع العبري ، فإن هذا التحول يمثّل مصدر قلق بالغ للقيادات العسكرية الإسرائيلية ، إذ إن امتلاك مصر لصاروخ PL-15 بمدى يصل إلى 300 كيلومتر قد يمنح طائراتها القدرة على تهديد الطائرات الإسرائيلية من داخل عمق الأراضي المصرية. وأضاف الموقع أن سعي مصر للحصول على أسلحة صينية متقدمة يأتي ضمن جهودها المستمرة لتقليص الفجوة الجوية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن القاهرة أبدت اهتمامًا كبيرًا بالصواريخ الصينية في إطار تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية. وتختتم وسائل الإعلام الإسرائيلية تحذيرها بأن "السيناريو الكابوسي" المتمثل في قدرة الطائرات المصرية على استهداف نظيرتها الإسرائيلية من مسافات بعيدة أصبح اليوم أمرًا ممكنًا، في حال رفعت بكين قيود التصدير على هذا السلاح المتقدم. (روسيا اليوم)


دفاع العرب
منذ يوم واحد
- دفاع العرب
لماذا تسعى مصر لامتلاك أخطر 4 مقاتلات في العالم؟
تتجه مصر لتُصبح الدولة الوحيدة في العالم التي تُشغّل أسطولاً متنوعاً يضم مقاتلات 'رافال' الفرنسية، و'إف-16″ الأمريكية، و'ميغ-29″ الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات J-10C الصينية. إذا ما تمت صفقة الشراء المرتقبة، فستكون القاهرة سبّاقة عالمياً في تشغيل مقاتلات من 4 مصادر دولية متباينة. وفي إطار خطتها الطموحة لتحديث قواتها الجوية، تدرس مصر خيار اقتناء مقاتلات J-10C. وقد تصاعدت التكهنات حول اهتمام القاهرة بالطائرة الصينية، والمعروفة باسم 'التنين الشرس' (Vigorous Dragon)، عقب عرضها في معرض مصر الدولي للطيران في سبتمبر/ أيلول 2024. في فبراير/ شباط الماضي، تناقلت وسائل إعلام مصرية أنباءً عن توقيع القاهرة صفقة لشراء هذه المقاتلات مع بكين. إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، سارع إلى نفي هذه التقارير، واصفاً إياها بـ 'الأخبار الزائفة'. غير أن الجدل سرعان ما عاد إلى الواجهة بعد تداول لقطات تُظهر طياراً مصرياً وهو يُحلّق بمقاتلة J-10C خلال مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة، ما أعاد تأكيد التكهنات حول نية مصر اقتناء الطائرة الصينية. طائرة FA-50 التّدريبية إن إقدام مصر على إتمام صفقة مقاتلات J-10C الصينية، بدلاً من المقاتلة الكورية الجنوبية FA-50، سيعزز من تفردها كدولة تُشغّل طائرات قتالية من أربعة مصادر دولية رئيسية: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، والصين.


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
هذا الفيديو ليس لطائرات صينية تخترق الحصار الإسرائيلي على غزة وتنزل مساعدات إنسانية للفلسطينيين FactCheck#
نشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بمزاعم أنه لـ"طائرات صينية اخترقت المجال الجوي المصري لإنزال مساعدات إنسانية في قطاع غزة". الا ان هذا ال زعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات فيديو يُظهر سربا من الطائرات يحلق أعلى منطقة الأهرامات في الجيزة بجنوب القاهرة. وكتبت معه تعليقا (من دون تدخل): "الطائرات الصينية تخترق المجال الجوى المصري لكي ترسل المساعدات الى غزة غصب عن أمريكا وإسرائيل". ولكن البحث العكسي قاد إلى أن هذا المقطع نشره حساب nametho_1711@ في موقع تيك توك قبل أسبوع، وكتب معه (ترجمة من الصينية) : "حلقت القوات الجوية الصينية فوق الأهرامات المصرية، وهي لطائرات من طرازات 20/J-10C، وكان المشهد مذهلاً وجميلاً". لقطة من الفيديو المنشور في حساب nametho_1711 في تيك توك وقد ظهر هذا السرب أيضاً في صورة التقطت من زاوية أخرى، ونشرها المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على موقع فايسبوك، بتاريخ 6 أيار (مايو) 2025، بعنوان: "ختام فعاليات التدريب الجوي المصري- الصيني المشترك (نسور الحضارة-2025 )". وجاء في البيان: "اُختتمت فعاليات التدريب الجوى المصري- الصيني المشترك "نسور الحضارة-2025"، والذي تم تنفيذه على مدار أيام عدة في إحدى القواعد الجوية بجمهورية مصر العربية، وبمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات، وذلك بحضور الفريق محمود فؤاد عبدالجواد، قائد القوات الجوية المصرية، ورئيس أركان القوات الجوية الصينية والسفير الصيني بالقاهرة، وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين". وتضمنت فعاليات التدريب تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات والتنسيق على إدارة العمليات المشتركة بمختلف أساليب القتال الجوى الحديث، كذلك قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بتنفيذ العديد من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على مهاجمة الأهداف المعادية والدفاع عن الأهداف الحيوية بكفاءة واقتدار، بالإضافة إلى التدريب على التزود بالوقود فى الجو. كذلك، نفذت مجموعة من المقاتلات المشاركة في التدريب، تشكيلاً جوياً فوق الأهرامات، أبرز الدقة والكفاءة التي يتمتع بها الطيارون من كلا الجانبين. وظهر هذا المشهد من زاوية أخرى في مقطع نشرته القناة الرسمية لشبكة التلفزيون الصيني الدولية CGTN في التاريخ ذاته، بعنوان: "الصين ومصر تختتمان أول تدريب جوي مشترك للقوات الجوية". وجاء في تفاصيل الخبر أن مصر والصين اختتمتا أول تدريب مشترك للقوات الجوية للبلدين، وتضمن تدريبات على التفوق الجوي والدفاع الجوي، وتحليقًا جويًا منخفض الارتفاع فوق الأهرامات. وحمل التدريب اسم "نسور الحضارة 2025"، وهو أول تدريب مشترك يُرسل فيه سلاح الجو الصيني قوةً منتظمةً إلى أفريقيا للمشاركة في مثل هذه التدريبات. كذلك، يعد أول تدريب مشترك يُنظمه سلاحا الجو الصيني والمصري. ولم يُمثل منصةً عمليةً لتعزيز المهارات التكتيكية والفنية فحسب، إنما أيضا فرصةً قيّمةً لتعميق الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون. ويأتي تدريب "نسور الحضارة-2025" في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع الدول الشقيقة والصديقة، لدعم آفاق التعاون العسكري، وتعزيز الكفاءة القتالية للقوات الجوية المصرية والصينية. الخلاصة: الفيديو المتداول يعود إلى التدريب العسكري الجوي المصري- الصيني المشترك "نسور الحضارة 2025". ولا علاقة له بإسقاط الصين مساعدات إنسانية في قطاع غزة.