logo
كيفية العناية بالأجهزة المنزلية لإطالة عمرها وكفاءتها

كيفية العناية بالأجهزة المنزلية لإطالة عمرها وكفاءتها

مجلة سيدتي٢٣-٠٧-٢٠٢٥
تُعدّ الأجهزة المنزلية عصب الحياة اليومية، فهي تُبسّط المهام، وتُضفي راحةً على جداول الأعمال المزدحمة. لكن على الرغم من دور الأجهزة المنزلية الحيوي، تُهمل صيانتها غالباً، حتى يحدث عطل مفاجئ، ولتتخطي هذه المشكلة عليكِ معرفة طرق العناية بالأجهزة المنزلية كي تعمل بكفاءة لسنوات عدة. يُقدم الدليل الآتي، نصائح واستراتيجيات أساسية لإطالة عمر الأجهزة المنزلية، مثل: غسالة الأطباق وغسالة الملابس والمجفف الآلي والثلاجة ومكيف الهواء والفرن وموقد الغاز. لذا، عليكِ استكشاف كيف يُمكن للتنظيف المنتظم والإصلاحات في الوقت المناسب وفهم علامات التآكل ضمان أداء الأجهزة المذكورة، بكفاءة عالية، وأن يُجنّبك تكاليف الاستبدال المُكلفة لاحقاً.
الصيانة الدورية للأجهزة المنزلية
من أكثر الأخطاء شيوعاً في صفوف أصحاب المنازل، افتراض أن الأجهزة لا تحتاج إلى صيانة دورية، ليقود إهمال ذلك إلى مشكلات عدة، منها: انخفاض الأداء، وزيادة استهلاك الطاقة، وحتى مخاطر السلامة. في المقابل، تشمل بعض فوائد الصيانة الدورية للأجهزة:
تحسين الكفاءة: يضمن كل من التنظيف والصيانة الدورية أن تعمل أجهزتك بأفضل أداء، مما يوفر لكِ المال على فواتير الطاقة.
إطالة العمر الافتراضي: من خلال معالجة أي مشكلات بسيطة في وقت مبكر، يمكن إطالة عمر الأجهزة المنزلية.
توفير المال: بتخصيص الأموال للصيانة الوقائية، يمكن تحقيق تخفيضات طويلة الأمد في التكاليف من خلال تجنب تكاليف الإصلاح أو الاستبدال الباهظة.
السلامة: تضمن الصيانة الدورية أن الأجهزة المنزلية تعمل بشكل جيد، مما يقلل من خطر الحوادث أو الأعطال التي قد تسبب ضرراً.
الصيانة الاحترافية للأجهزة المنزلية
في حين أن هناك العديد من مهام الصيانة التي يمكنك القيام بها بنفسك، قد يتطلب بعضها خبرة فني متخصص. إليكِ بعض الأسباب التي تدفعك للتفكير في الاستعانة بخبير صيانة للأجهزة في منزلك:
معرفة وخبرة واسعة: يمتلك الفنيون المحترفون التدريب والخبرة اللازمين لتحديد مشكلات الأجهزة المختلفة، فمعالجتها.
توفير الوقت والجهد: الاستعانة بخبير لا توفر لكِ الوقت والجهد فحسب، بل تتيح لكِ أيضاً التركيز على أنشطة أخرى بالغة الأهمية.
تغطية الضمان: قد يتطلب بعض الأجهزة ضمانات تتطلب صيانة احترافية لضمان استمراريتها.
باتباع النصائح سالفة الذكر، والاستثمار في الصيانة الدورية، إضافة إلى الاستعانة بشركة إصلاح متخصصة عند الحاجة، يمكنك إطالة عمر الأجهزة في منزلك وتوفير المال على المدى الطويل.
نصائح لصيانة الأجهزة المنزلية
بعد معرفة أهمية الصيانة الدورية، إايك بعض النصائح والاستراتيجيات للحفاظ على الأجهزة المنزلية في أفضل حالاتها:
قراءة دليل المستخدم: الخطوة الأولى لصيانة الأجهزة المنزلية، بشكل صحيح، هي قراءة دليل المستخدم المقدم من الشركة المصنعة. يحتوي الدليل المذكور على معلومات أساسية حول العناية الموصى بها، وتعليمات التنظيف، ونصائح استكشاف الأخطاء وإصلاحها لطراز الجهاز المحدد.
الحفاظ على نظافة الأجهزة: يساعد تنظيف الأجهزة المنزلية، بانتظام، على منع تراكم الغبار والحفاظ على عملها بكفاءة. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إزالة الوبر بانتظام من فلتر المجفف الآلي إلى تحسين أداء التجفيف، ومنع مخاطر الحريق المحتملة. وبالمثل، يمكن أن يساعد تنظيف ملفات الثلاجة على تشغيلها بكفاءة أكبر، مما يوفر المال على فواتير الطاقة.
التحقق من علامات التآكل والتلف: من الضرورة مراقبة أي علامات تآكل أو تلف في الأجهزة المنزلية، فقد تشير الأختام البالية، أو المقابض المفككة، أو الصدأ إلى مشكلة محتملة تتطلب المعالجة قبل تفاقمها.
تحديد مواعيد دورية للصيانة: ينصح بضرورة التفكير في تحديد موعد صيانة لدى فنيي إصلاح الأجهزة المحترفين مرة واحدة سنوياً. سيضمن ذلك تحديد أي مشكلات محتملة ومعالجتها على الفور.
استخدام الأجهزة بشكل صحيح: من أكثر أسباب أعطال الأجهزة المنزلية شيوعاً، سوء الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام. عليكِ التأكد من متابعة تعليمات الشركة المصنعة وتجنب استخدام الأجهزة لأغراض غير مخصصة لها.
علامات دالة على حاجة الأجهزة المنزلية إلى الإصلاح
حتى مع الصيانة الدورية، قد تواجه الأجهزة المنزلية مشكلات تتطلب إصلاحات احترافية؛ من بين العلامات التي يجب الانتباه إليها:
الأصوات الغريبة: إذا سمعت أصواتاً غريبة أو عالية من أي من الأجهزة المنزلية، مثل: الطحن أو الخشخشة أو الأزيز، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة ميكانيكية تحتاج إلى معالجة.
انخفاض الأداء: قد يشير انخفاض الكفاءة العامة لأي من الأجهزة المنزلية إلى وجود مشكلة تتطلب المعالجة. على سبيل المثال، غسالة أطباق لم تعد تنظف الأطباق بفعالية.
الروائح الغريبة: قد تكون الروائح الكريهة الصادرة من أي من الأجهزة المنزلية، علامة على وجود عفن أو مشكلات أخرى تتطلب الاهتمام.
إذا لاحظت أياً من هذه العلامات، فمن الضرورة معالجتها على الفور لتجنب المزيد من التلف ومخاطر السلامة المحتملة.
نصائح أساسية لصيانة أجهزة المطبخ الرئيسية
الثلاجة: لتحسين كفاءتها، يُنصح بتنظيف ملفات المكثف مرتين سنوياً على الأقل، كما استبدال فلاتر المياه بانتظام وفقاً لتوصيات الشركة المصنعة، مع ضرورة فحص أختام الأبواب، بحثاً عن أي شقوق أو تلف، واستبدالها إذا لزم الأمر.
الفرن والموقد: يُنصح بضرورة تنظيف الانسكابات وبقايا الطعام بانتظام لتجنب تراكمها الذي قد يؤثر على أدائها، مع أهمية التأكد من التهوية الجيدة بالحفاظ على نظافة مراوح الشفط، كما التحقق من وجود تسريبات غاز، خاصةً إذا كان لديك موقد غاز، مع ضرورة المعالجة لأي مشكلة فوراً.
غسالة الأطباق: ينصح بتشغيل غسالة الأطباق على خزان فارغ مع كوب من الخل الأبيض لإزالة أي تراكمات أو روائح كريهة، مع فحص فلتر التصريف بانتظام وتنظيفه إذا لزم الأمر. ومن الضرورة تجنب تحميل غسالة الأطباق فوق طاقتها، فقد يؤدي ذلك إلى تلفها، واستخدام الكمية الموصى بها من المنظف لتجنب تراكم الأوساخ والتلف المحتمل للجهاز. انتبهي لأي صدأ أو تشققات في الجهاز.
المجفف الآلي: ينصح بتنظيف فلتر الوبر بعد كل استخدام لمنع مخاطر الحريق وتحسين أداء التجفيف، كما فحص فتحة التهوية وتنظيفها بانتظام لتجنب تراكم الرواسب الذي قد يقلل من الكفاءة، وفحص حوض الغسالة بحثاً عن أي تلف أو تآكل، واستبدليه إذا لزم الأمر.
غسالة الملابس: من الصحيح ضبط توازن الغسالة، فقد تهتز الأخيرة، بشكل مفرط، مما يُسبب تلفاً مع مرور الوقت، لذا يجب التأكد من استواء الغسالة وضبط أرجلها إذا لزم الأمر. أضيفي إلى ذلك، يجب تنظيف مصيدة الوبر، بعد كل استخدام، وموزع المنظف لمنع تراكمه. كما ينصح بتشغيل دورةً بالخل أو صودا الخبز مرةً شهرياً لإزالة بقايا الصابون و الروائح المنبعثة من الغسالة.
مكيف الهواء: من الهام تنظيف أو استبدال فلاتر الهواء، إذ تُقلل فلاتر الهواء المتسخة من كفاءة مكيفات الهواء، وقد تؤدي إلى ارتفاع فواتير الطاقة. ومن الضرورة فحص ملفات المكثف وخطوط التصريف من أي انسدادات، فقد تُسد هذه الملفات بالأوساخ والحطام، مما يؤثر على أداء مكيفات الهواء، لذا نظفيها بانتظام. إشارة إلى أن الصيانة السنوية التي يقوم بها فني مؤهل في ضمان عمل مكيف الهواء بكفاءة عالية، واكتشاف أي مشكلات محتملة في وقت مبكر.
استخدام منتجات التنظيف المناسبة
عند تنظيف الأجهزة المنزلية، من المهم استخدام منتجات آمنة ومناسبة. إليكِ بعض التوصيات:
الخل الأبيض: الخل حمض خفيف، يمكنه إزالة الشحوم والأوساخ، لذا يجب استخدام محلول مكوّن من كميتين متساويتين من الخل والماء، أو ضعيه مباشرة على فوطة قماش مبللة.
صودا الخبز: يمكن استخدام هذه المادة الكاشطة الخفيفة في فرك الأوساخ المتراكمة برفق، لذا اصنعي عجينة بالماء وضعيها على المنطقة المصابة.
سائل الجلي المعتدل: يمكن استخدام كمية صغيرة من سائل الجلي في ماء دافئ للتنظيف العام.
من جهة ثانية، لا مناص من تجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية أو المبيضات أو أدوات التنظيف الكاشطة، لأنها قد تتلف الأجهزة المنزلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء
تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقرير علمي: السرطان وألزهايمر والعقم مرتبطة بالمواد الكيميائية السامة في الطعام والماء

حذر تقرير علمي جديد من مخاطر صحية جسيمة مرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية السامة المنتشرة في الهواء والطعام والماء، مؤكداً وجود علاقة قوية وشديدة بين هذه المواد وأمراض مثل السرطان، وألزهايمر، والعقم، والسمنة، واضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ووصف التقرير، الذي حمل عنوان «تسونامي غير مرئي»، السُمية الكيميائية بأنها أكثر التهديدات التي لا تلقى التقدير الكافي والتي تواجه البشرية اليوم، محذراً من أن إدارة هذه الأزمة عالمياً ما زالت ضعيفة ومبنية على فهم قاصر، وسط مطالبات بوضع معايير دولية موحدة لحماية الصحة العامة والبيئة. واستند التقرير، الصادر عن «ديب ساينس فنتشرز» بالتعاون مع مؤسسة «غرانثام لحماية البيئة»، إلى تحقيق علمي امتد لثمانية أشهر، شمل مراجعة مئات الدراسات المحكمة، ومقابلات مع خبراء في مجالات الطب والبيئة والعلوم الصناعية. مواد سامة داخل أجسام البشر وأظهر التقرير أن أكثر من 3600 مادة كيميائية صناعية تُستخدم في أغراض متصلة بالأطعمة، مثل التغليف والمبيدات الحشرية، تم رصدها في أجسام البشر حول العالم، من بينها 80 مادة تُصنف على أنها عالية الخطورة. ومن بين أكثر هذه المواد إثارة للقلق، جاءت مركبات «PFAS»، المعروفة بـ«المواد الكيميائية الدائمة»، والتي وُجدت في أجسام غالبية الأشخاص الذين شملتهم الاختبارات. وأشارت البيانات إلى أن 14 في المائة من المراهقين الأوروبيين يحملون مستويات منها في الدم تعدّ خطراً صحياً جسيماً. ارتباط وثيق بأنواع خطيرة من السرطان وبحسب التقرير، رُصدت علاقة واضحة بين استخدام المبيدات الحشرية وزيادة معدلات الإصابة بأنواع متعددة من السرطان، من بينها اللوكيميا، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية، وسرطان القولون والمثانة والكبد. كما أشارت الدراسات إلى أن تعرض الأمهات للمبيدات أثناء الحمل قد يرفع احتمال إصابة أطفالهن بسرطان الدم بنسبة تفوق 50 في المائة. تهديد للخصوبة والنمو السكاني كما نبه التقرير إلى أن التعرض المزداد للمواد الكيميائية الصناعية يُسهم في الانخفاض العالمي بأعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال. وأظهرت البيانات أن الرجال الذين لديهم نسب مرتفعة من PFAS يملكون عدداً من الحيوانات المنوية يقل عن النصف، مقارنة بنظرائهم من ذوي النسب المنخفضة. هواء ملوث بنسبة 99 في المائة وعلى صعيد التلوث البيئي، أورد التقرير بيانات منظمة الصحة العالمية التي تُظهر أن 99 في المائة من سكان العالم يتنفسون هواءً يحتوي على نسب مرتفعة من الملوثات تتجاوز الإرشادات الصحية، ما يعكس اتساع نطاق التسمم الكيميائي حتى في أبسط مقومات الحياة. نظام صناعي يُنتج 100 مليون مادة كيميائية وأوضح التقرير أن الاقتصاد الصناعي العالمي أنتج منذ خمسينات القرن الماضي، أكثر من 100 مليون مادة كيميائية جديدة، من بينها 350 ألف مادة تُستخدم حالياً تجارياً. ويعتمد إنتاج غالبية هذه المواد على الوقود الأحفوري، ما يربطها ارتباطاً وثيقاً بأزمة المناخ أيضاً. وقال الدكتور آدم توماسي راسل، مدير قسم المناخ في «ديب ساينس فنتشرز»: «تُظهر الأدلة أن البشر يتعرضون لمستويات خطيرة من المواد السامة عبر الغذاء والماء والهواء، في ظل غياب اهتمام كافٍ من الجهات التنظيمية». دعوات لتحرك دولي عاجل واختتم التقرير بتوصية بضرورة إعادة هيكلة أنظمة الرقابة الدولية على المواد الكيميائية، وتوفير تمويل عاجل لأبحاث تدرس أثر هذه المواد على الصحة العامة، ووضع تشريعات أكثر صرامة لاحتواء خطر ما وصفه الباحثون بـ«السمّ الهادئ».

فيديو: أطعمة شائعة تفتك بصحة دماغك.. احذر منها !
فيديو: أطعمة شائعة تفتك بصحة دماغك.. احذر منها !

عكاظ

timeمنذ 36 دقائق

  • عكاظ

فيديو: أطعمة شائعة تفتك بصحة دماغك.. احذر منها !

يحذر خبراء التغذية من تأثير بعض الأطعمة الشائعة على صحة الدماغ، مؤكدين أن نمط التغذية يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الوظائف الإدراكية والذاكرة. وتشير الدراسات إلى أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات السكرية وشراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يضعف الذاكرة ويزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر، كما تؤثر هذه السكريات على مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلّم والانتباه. ولا تقل الكربوهيدرات المكررة والدهون المتحوّلة خطرا، إذ تؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما ينعكس سلباً على التركيز والتفكير. كما أن الأطعمة المليئة بالدهون المهدرجة والمصنّعة ترفع معدلات الالتهاب في الجسم، وهو عامل رئيسي في تراجع القدرات العقلية. وقد أظهرت أبحاث حديثة أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل النودلز الفورية والبيتزا المجمدة، تساهم في تقلص حجم الدماغ تدريجياً وتؤثر على الأداء المعرفي. ومن بين المكونات المثيرة للقلق كذلك مادة «الأسبارتام» المُحلّية الصناعية، التي ترتبط بزيادة معدلات القلق والتوتر والاكتئاب بحسب بعض الدراسات. وفي ظل هذا التهديد الصامت، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي طبيعي ومتوازن، غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية، مع تقليل استهلاك السكريات والمنتجات المصنعة، للحفاظ على صحة الدماغ لأطول فترة ممكنة. أخبار ذات صلة

الصحة العالمية تدخل شاحنات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة
الصحة العالمية تدخل شاحنات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الصحة العالمية تدخل شاحنات طبية عاجلة إلى مستشفيات قطاع غزة

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن دخول شاحنات محمّلة بوحدات دم ومستهلكات طبية إلى مستشفيات القطاع، بإشراف مباشر من منظمة الصحة العالمية "WHO"، ضمن الجهود المتواصلة لتقديم الدعم الطبي الطارئ للجرحى والمرضى. وأكدت المصادر لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن الشاحنات التي ستدخل اليوم لا تتضمن أي مواد غذائية، بل تقتصر على مستلزمات طبية بالغة الأهمية، تمثل أولوية ملحّة لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية وإنقاذ الأرواح في ظل التدهور المستمر للوضع الصحي. ويعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي، مما جعل المرافق الصحية عاجزة عن تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى والمصابين جراء العدوان المتواصل. وكانت منظمة الصحة العالمية قد تمكنت، قبل يومين، من إدخال شاحنات مماثلة تحمل أدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفيات غزة، في محاولة لتخفيف الضغط الهائل على النظام الصحي المنهار بسبب الحصار ونقص الوقود والإمدادات. وتطالب الجهات الصحية الدولية بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية دون تأخير، مؤكدة أن استمرار تدفق هذه الإمدادات يشكل ضرورة قصوى للحفاظ على الأرواح ومواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية في غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store