
سخرية من صورة أطفال في مكتب مدير المدرسة
غير أن الصورة لم تلقَ الاستحسان، بل سرعان ما تحولت إلى مادة للسخرية والانتقاد. فقد اعتبر كثير من المعلّقين أن وضعية جلوس القادة الأوروبيين أمام ترامب أوحت بمشهد غير متكافئ، أشبه بتلاميذ صغار أمام مدير مدرستهم. أحد المعلّقين كتب ساخراً: "هؤلاء أشبه بأطفال يجلسون إلى طاولة مدير المدرسة"، فيما وصف آخر المشهد بأنه "إهانة للقادة الأوروبيين وبلدانهم".
ناشط آخر ذهب أبعد من ذلك، إذ قال: "من الممتع جداً رؤية هؤلاء الحمقى الأوروبيين يُهانون بهذه الطريقة". فيما ركّز بعض المعلقين على تعابير وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث علّق أحدهم: "ماكرون سيفعل أي شيء لإحباط هذه الصفقة"، في إشارة إلى أن ترامب يقود الأوروبيين عكس رغباتهم ومصالحهم.
ولم تقتصر التعليقات على السخرية، بل شملت أيضاً انتقادات حادة للرسالة التي حاول البيت الأبيض تمريرها. إذ رأى بعض المستخدمين أن العبارة "السلام يصنع القوة" تتناقض مع واقع السياسة الأميركية، وكتب أحدهم: "الخضوع لا يمكن أن يُسمى قوة". بينما هاجم آخر وصف ترامب بـ "رئيس السلام"، وأرفق تعليقه بصورة تُظهره متورطاً ـ بحسب قوله ـ في دعم سياسات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في غزة.
يُشار إلى أن الصورة التقطت خلال اجتماع بين ترامب وعدد من القادة الأوروبيين داخل المكتب البيضاوي، خُصّص لمناقشة الملف الأوكراني، إلا أن طريقة إخراج الصورة واللغة المصاحبة لها أثارت موجة من الاستياء والتهكّم على نطاق واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
مجلة أمريكية: مصطلح واحد يعقد السلام في أوكرانيا
شفق نيوز- كييف سلّطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، يوم الأربعاء، الضوء على أن شكل "الضمانات الأمنية" في أوكرانيا ما يزال نقطة خلاف أساسية مع روسيا، مشيرةً إلى أن الجهود المبذولة لإيجاد تعريف مشترك لهذا المفهوم قد تكون حاسمة لتحقيق تقدم في مسار المفاوضات المتعلقة بالأزمة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على قبول ضمانات بشأن أوكرانيا خلال لقائهما في ألاسكا الجمعة الماضي، فيما وصفه الرئيس الأمريكي بأنه "خطوة بالغة الأهمية". وتعهد ترامب بالالتزام بالدفاع عن أوكرانيا بعد الحرب خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين، أول أمس الاثنين، وهي خطوة لاقت ترحيباً من زواره. ويرى ألكسندر تشيكوف، المحاضر في قسم العلاقات الدولية والسياسة الخارجية الروسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية أن "المشكلة الرئيسية المتعلقة بالضمانات الأمنية في اختلاف فهم آلياتها". وأضاف تشيكوف أن "أوكرانيا ودول أوروبا الغربية تنظر إلى هذه الضمانات على أنها التزامات أمنية غربية تجاه أوكرانيا، مدعومة بمجموعة من التدابير مثل مبيعات الأسلحة والمساعدة العسكرية للجيش الأوكراني، وزيادة التعاون العسكري التقني، وربما حتى تمركز بعض القوات الأوروبية في أوكرانيا". وتابع بقوله: "مع ذلك، تفسر روسيا الضمانات الأمنية بشكل مختلف: فهي لا تفسرها على أنها التزامات غربية أحادية الجانب تجاه أوكرانيا، بل كنظام التزامات متعدد الأطراف لا يشمل الغرب فحسب، بل يشمل أيضاً روسيا نفسها، وربما بعض القوى الكبرى غير الأوروبية الأطلسية". ومن هذا المنطلق، يرى بأن أحد العوامل الحاسمة لنجاح المفاوضات المستقبلية سيكون القدرة على التوفيق بين المنظور الغربي للضمانات والمنظور الروسي. منذ بداية الصراع، الذي أطلقته روسيا على نطاق واسع في شباط/ فبراير 2022 بعد ثماني سنوات من مساعدة الانفصاليين المتحالفين معها في شرق أوكرانيا واحتلال شبه جزيرة القرم، جادل بوتين بضرورة معالجة "الأسباب الجذرية" للحرب في أي تسوية. تُعدّ هذه اللغة جوهرية في الرواية الروسية المحيطة بالصراع، والتي لا تُصوّر على أنها "حرب عدوان" كما يُصوّرها الغرب غالباً، بل كـ"عملية عسكرية خاصة" مُخصصة لحماية الأقليات الناطقة بالروسية، وربما الأهم من ذلك، منع المزيد من توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدود روسيا. في حين انصبّ التركيز بشكل كبير على مساحة الأراضي التي استولت عليها روسيا - ما يقرب من خُمس مساحة أوكرانيا - أشار تشيكوف إلى ضرورة معالجة مسألة الأراضي، إلى جانب التدابير الاقتصادية، كجزء من اتفاقية أوسع نطاقاً تتضمن أيضاً ضمانات أمنية. وقال تشيكوف إنه ومن خلال اجتماع ألاسكا والمؤتمر الذي تلاه في واشنطن، لاحظنا إضفاء طابع مؤسسي على عدة مسارات للمفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية. وأضاف: "تشمل هذه القضايا الضمانات الأمنية، والقضايا الإقليمية، وتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على روسيا. جميع هذه المواضيع مترابطة، ويبدو الحل النهائي للأزمة الأوكرانية أكثر إيجابية إذا ما عُولجت معاً". وبين دعوات روسيا لتدخل أكبر في شؤون الأمن الأوروبي، ومطالبة حلفاء الولايات المتحدة بالتزامات صارمة تُرسخ دفاع أوكرانيا، يقف ترامب، الذي أشاد بطرفي النزاع وانتقدهما في آنٍ واحد. وأعرب ترامب مراراً وتكراراً عن اعتقاده بأن بوتين كان صادقاً في انخراطه في محادثات لإنهاء الحرب، بعد فترة من الخطابات الحادة تجاه الزعيم الروسي. وكان آخر لقاء لترامب مع زيلينسكي أكثر ودية بكثير من الحادثة المتفجرة التي اندلعت في البيت الأبيض خلال لقائهما السابق في شباط/ فبراير الماضي. ولكن هناك جوانب رئيسية اختلف فيها ترامب، الذي نصّب نفسه وسيطاً رئيسياً في محادثات السلام، مع كييف وحلفائها الأوروبيين، وتحديداً في تجنبه جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار قبل التوصل إلى تسوية نهائية، وتأكيده على ضرورة "تبادل الأراضي" كجزء من أي اتفاق، والتشديد على أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وبالتالي، يبدو أن تعريف ترامب للضمانات الأمنية يختلف أيضاً عن تلك التي عبّر عنها القادة الأوروبيون الذين غادروا واشنطن العاصمة مؤخراً. من جهته، قال تشارلز كوبشان، الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية والأستاذ في جامعة جورج تاون، لمجلة "نيوزويك": "هناك نوع من التوتر الكامن لم يُحل بعد، وهو أن ترامب رفض توسيع الناتو، ورفض عضوية أوكرانيا، وهذه إدارةٌ لها تاريخٌ في النظر بتشكك إلى المساعدات المُقدمة لأوكرانيا". وأوضح ترامب موقفه أمس الثلاثاء، مقدماً "ضماناته" خلال مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز" بأن أي ضمانات لن تشمل نشر قوات أمريكية في أوكرانيا. كما كشف أن الحلفاء الأوروبيين قد يكونون على استعداد لإرسال جنود، وأن الولايات المتحدة "مستعدة لمساعدتهم في بعض الأمور"، بما في ذلك الدعم الجوي. بدوره، قال فرانز ستيفان غادي، الزميل المساعد في مركز الأمن الأمريكي الجديد، إن "السؤال الأصعب الذي لا يزال بلا إجابة بالنسبة لأوروبا" يتلخص في "ما الذي تعنيه أوكرانيا حقاً للهيكل الأمني الأوروبي، وما الذي تستعد أوروبا للمخاطرة به لضمان بقاء أوكرانيا دولة مستقلة موالية للغرب؟". وتساءلت المجلة: "هل الدول الأوروبية مستعدة لخوض حرب ضد روسيا؟". وختمت: "إذا كانت الإجابة لا، فإن أي قوة طمأنة أوروبية في أوكرانيا، مدمجة مع القوات الأوكرانية، لن تكون قادرة على ردع أي عدوان روسي مستقبلي".


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
سقوط طائرة روسية بدون طيار في شرق بولندا
المستقلة/- صرح مسؤولون بولنديون يوم الأربعاء بأن طائرة روسية بدون طيار تحطمت في حقل بشرق بولندا، وفقًا لنتائج أولية، في حادث وصفه وزير الدفاع البولندي بأنه استفزاز. اصطدمت الطائرة بدون طيار بحقل ذرة في قرية أوسيني بمقاطعة لوبلين الشرقية وأحرقته خلال الليل، على بُعد ما يزيد قليلاً عن 100 كيلومتر (62 ميلاً) من الحدود الأوكرانية وحوالي 90 كيلومترًا من بيلاروسيا. بولندا في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي أجسام تدخل مجالها الجوي منذ أن ضرب صاروخ أوكراني طائش قرية بولندية جنوبية عام 2022، مما أسفر عن مقتل شخصين. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، باول ورونسكي، لرويترز بأن النتائج حتى الآن، وبعض الخبراء، يشيرون إلى أن نسخة روسية من طائرة 'شاهد' بدون طيار التي طورتها إيران، كانت متورطة في الحادث الأخير. قال الجنرال داريوش مالينوفسكي إن الطائرة بدون طيار بدت وكأنها طُعم مصمم للتدمير الذاتي. وأضاف أنها مزودة بمحرك صيني. قال نائب رئيس الوزراء فلاديسلاف كوسينياك-كاميش، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الدفاع، إن الحادثة تحمل أوجه تشابه مع حالات تحليق طائرات روسية بدون طيار فوق ليتوانيا ورومانيا، ويمكن ربطها بجهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال للصحفيين: 'مرة أخرى، نتعامل مع استفزاز من الاتحاد الروسي، باستخدام طائرة روسية بدون طيار. نتعامل مع هذا في لحظة حاسمة، حيث تجري مناقشات حول السلام (في أوكرانيا)'. صرح وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي على منصة X أن وزارته ستصدر احتجاجًا على انتهاك المجال الجوي، لكنه لم يُسمِّ الجاني. 'انتهاك آخر لمجالنا الجوي من الشرق يؤكد أن أهم مهمة لبولندا تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو) هي الدفاع عن أراضيها'. التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومجموعة من الحلفاء الأوروبيين في البيت الأبيض يوم الاثنين، عقب اجتماعه يوم الجمعة في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأفادت وكالة الأنباء الوطنية PAP أن الانفجار حطم نوافذ عدة منازل، لكن لم يُصَب أحد بأذى. وأفادت الشرطة أنها عثرت على حطام معدني وبلاستيكي محترق في الموقع، وأن الذرة احترقت في منطقة قطرها 8-10 أمتار (26-33 قدمًا) حول مكان سقوط الجسم. قال بافل سودوفسكي، أحد السكان المحليين، لموقع الإخباري المحلي: 'كنت جالسًا في غرفتي ليلًا، حوالي منتصف الليل تقريبًا، وسمعت دويًا هائلًا'. وأضاف: 'كان الانفجار قويًا لدرجة أن المنزل اهتز بالكامل'. دوّت صفارات الإنذار من الغارات الجوية لمدة ساعة تقريبًا عبر الحدود في منطقتي فولين ولفيف الأوكرانيتين، حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش)، وفقًا لرسائل من الجيش الأوكراني نُشرت على تيليجرام. وأكد محافظا المنطقتين عدم ورود أي تقارير عن غارات جوية فيهما.


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
ترامب يدعو مسؤولة في الاحتياطي الفيدرالي لـ"الاستقالة فوراً"
شفق نيوز- واشنطن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إلى استقالة ليزا كوك، أحد أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي وعضو لجنة السياسة النقدية، في خطوة تصعيدية جديدة ضد المؤسسة التي يعتبرها مترددة في دعم سياساته الاقتصادية. واتهم رئيس وكالة تمويل الإسكان بيل بولتي، المعين من قبل ترامب، ليزا كوك بـ"تزوير مستندات مصرفية وسجلات ملكية للحصول على شروط قرض ميسرة" في قضيتين تتعلقان بقروض عقارية، وفقاً لوكالة "بلومبرغ". وطلب بولتي من وزارة العدل فتح تحقيق جنائي في القضية، معتبراً أن "الاحتيال في القروض العقارية جريمة يعاقب عليها القانون". وكتب ترامب على حسابه في منصته "تروث سوشال"، قائلاً "ليزا كوك يجب أن تستقيل فوراً!"، مرفقاً منشوره بمقالة "بلومبرغ". وستتيح هذه الاستقالة لترامب تعزيز سيطرته على الاحتياطي الفيدرالي من خلال شغل مقعدين شاغرين، على أمل أن يدفع البنك المركزي لخفض معدلات الفائدة بشكل أسرع لدعم سياساته الاقتصادية، التي تشمل فرض رسوم جمركية وخفض الضرائب على الأغنياء. ويهاجم ترامب باستمرار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، متهماً إياه بـ"التباطؤ" في خفض أسعار الفائدة، ويأمل في استبداله بشخص أقرب إلى آرائه عند انتهاء ولايته في أيار/ مايو من العام المقبل. ويعدّ اختيار خليفة باول تعييناً إستراتيجياً هاماً، في وقت تشهد الولايات المتحدة توترات اقتصادية متزايدة بسبب الحرب التجارية التي بدأها ترامب والتي تجعل الآفاق الاقتصادية غير مستقرة. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن الحكومة الأمريكية تدرس قائمة تضم أحد عشر مرشحاً للمنصب، وستعرض العديد من الأسماء على ترامب مطلع أيلول/ سبتمبر المقبل. واستغل ترامب استقالة مسؤولة أخرى في الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوغلر، ليعيّن مستشاره الاقتصادي المقرب ستيفن ميران قبل موعد التجديد الرسمي للمنصب في كانون الثاني/ يناير من العام المقبل.