دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع تجربة المستخدم في التجارة الرقمية
تختبر شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) ميزة جديدة داخل روبوت الدردشة الشهير "شات جي بي تي" (ChatGPT)، تتيح عرض المنتجات ومراجعاتها ومزاياها مباشرة للمستخدمين، وذلك ضمن استراتيجية لدمج التجارة الإلكترونية مع الذكاء الاصطناعي.
وتهدف هذه الميزة إلى تسهيل تجربة التسوّق من خلال إظهار روابط خارجية للمنتجات ضمن واجهة "شات جي بي تي"، مستفيدة من معدل الاستخدام والزيارات المرتفع الذي يحظى به التطبيق عالميًا.
وأشار التقرير إلى أن شركة "أوبن إيه آي" بدأت بالفعل التعاون مع منصة "شوبيفاي" (Shopify)، التي توفر أدوات لإنشاء المتاجر الإلكترونية وإدارتها، وذلك من خلال عرض الميزة على مجموعة محدودة من المتاجر التي تعتمد على "شوبيفاي".
ورغم أن الميزة لا تزال قيد الاختبار، فإنها قد تمثل نقلة نوعية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع تجربة المستخدم في التجارة الرقمية، حيث ستسمح للعملاء باستكشاف المنتجات ومراجعتها وربما شرائها مباشرة من خلال الحوار مع "شات جي بي تي".
ورفضت كل من "أوبن إيه آي" و"شوبيفاي" التعليق على تفاصيل المشروع ذلك، لكن التقرير أشار إلى أن الشركتين أعلنتا عن شراكة مبدئية في وقت سابق من العام الجاري.
"الجزيرة نت"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 29 دقائق
- أخبارنا
ذكاء اصطناعي بنكهة لاتينية.. أميركا الجنوبية تطور بديلها لـ شات جي بي تي
أخبارنا : قررت أميركا اللاتينية أن تشق طريقها الخاص، بعيدًا عن نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية، وفي مقدمتها شات جي بي تي. القصة بدأت حين طلب مصمم الجرافيك التشيلي، خوان بالما، من شات جي بي تي توجيهًا بسيطًا إلى أقرب محطة مترو من منزله في سانتياغو. لكن الرد كان خاطئًا تمامًا، ما جعله يذهب في الاتجاه المعاكس. هذا الموقف البسيط كشف عن خلل أعمق، وهو النماذج العالمية لا تُجيد فهم الخصوصيات المحلية، سواء في اللغة أو الثقافة، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business". Latam-GPT: مشروع لاتيني بامتياز ردًا على هذه الفجوة، أطلقت مجموعة تضم أكثر من 30 مؤسسة في أميركا اللاتينية مشروع "Latam-GPT"، وهو نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر قيد التطوير منذ عامين، ومن المقرر إطلاقه للجمهور في سبتمبر المقبل. ويقول هيكتور برافو، رئيس قسم الابتكار في شركة سوندا التشيلية: "نحن نبني ذكاءً اصطناعيًا من أميركا اللاتينية ولأمريكا اللاتينية". ويضيف أن المشروع لا يركّز فقط على الدقة وسرعة الاستجابة، بل يهتم أيضًا بالتمثيل الثقافي والتأثير الاجتماعي وتوسيع فرص الوصول إلى الذكاء الاصطناعي. لغات ولهجات منسية تعود للحياة يمتاز Latam-GPT بدعمه للغات السكان الأصليين، مثل الناواتل والكيتشوا والمابودونغون، إضافةً إلى لهجات محلية نادرة من منطقة الكاريبي. وهو نهج مشابه لما يحدث في آسيا مع مشروع Sea-Lion، وفي أفريقيا مع UlizaLlama، وفي الهند مع BharatGPT. ورغم أن دول أميركا اللاتينية كانت بطيئة في تبنّي الذكاء الاصطناعي، إلا أن تشيلي برزت كقوة رائدة في هذا المجال. فمنذ إنشاء المركز الوطني للذكاء الاصطناعي عام 2021، تم التأسيس لتحالفات استراتيجية جمعت أكثر من 50 مليار "معلمة تدريبية"، أي ما يعادل قدرات شات جي بي تي 3.5. قوة محلية في وجه عمالقة التكنولوجيا ورغم أن نماذج مثل GPT وLlama تدعم اللغة الإسبانية، فإنها تستند غالبًا إلى نصوص مترجمة أو موجهة لثقافة إسبانيا، مما يحد من فهمها للسياقات اللاتينية. على النقيض، يعتمد Latam-GPT على بيانات محلية من المدارس والجامعات والشركات والمكتبات، ما يمنحه قدرة أكبر على التفاعل الواقعي. وقد أظهرت بيانات "DemandSage" أن أميركا اللاتينية، ولا سيما البرازيل، أصبحت من أكبر مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز الحاجة لنموذج يراعي الخصوصية الإقليمية. تحديات تقنية وبيئية وقانونية لا يخلو الطريق من العقبات؛ إذ يتطلب المشروع بنية تحتية ضخمة وخبرات متخصصة. كما يُثير استهلاك الطاقة والمياه قلقًا في ظل معارضة محلية لمراكز البيانات. وقد صرّح فريق Latam-GPT بأنهم يستخدمون طاقة شمسية وبنية سحابية مرنة لتقليل الأثر البيئي. على الجانب القانوني، تختلف قوانين خصوصية البيانات من دولة لأخرى، ما قد يؤدي إلى تعقيدات قانونية، خاصة مع الاستخدام واسع النطاق للبيانات الشخصية. تمثيل الفئات المهمشة يبقى التحدي الأكبر هو ضمان إشراك المجتمعات الأصلية والمهاجرة والفئات المهمشة في تطوير النموذج. فغياب هذه الشريحة عن تصميم الذكاء الاصطناعي قد يُعيد إنتاج التحيزات التاريخية. ويرى المسؤولون أن Latam-GPT ليس مجرد مشروع تقني، بل إثبات لقدرات أميركا اللاتينية على دخول عالم الذكاء الاصطناعي من أوسع أبوابه.


الوكيل
منذ 16 ساعات
- الوكيل
ما الذي سيجعل "GPT- 5" أكثر تميزاً؟
الوكيل الإخباري- بينما تلتزم شركة "OpenAI" الصمت حيال موعد إطلاق الإصدار الجديد من نموذجها اللغوي المتقدّم "GPT-5"، تتزايد التكهّنات بين خبراء التقنية حول طرحه خلال شهر تموز الجاري، وسط وعود بمزايا استثنائية قد تتفوّق على جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية. اضافة اعلان ويأتي هذا الترقب في وقت يشهد فيه قطاع الذكاء الاصطناعي تنافسًا حادًا بين كبرى الشركات، من بينها Anthropic، وغوغل بنموذجها "Gemini"، وxAI التي طرحت مؤخرًا "Grok 4"، بالإضافة إلى ميتا، ومايكروسوفت، وDeepSeek. ووفقًا لما أورده موقع "Tom's Guide" المتخصص بالتكنولوجيا، فإن معظم هذه النماذج لم تشهد تحديثات رئيسية في الآونة الأخيرة، باستثناء xAI، ما يفسح المجال أمام GPT-5 لإحداث قفزة نوعية. ويتوقع أن يتضمّن النموذج الجديد تحسينات كبيرة في الأداء والذاكرة، وقدرات برمجية متطورة، مما يُعزز مكانة "OpenAI" كلاعب رائد في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصًا في ظل تطوير الشركة لمنصة ChatGPT Agent، التي تستهدف تقديم تجربة استخدام أكثر تقدمًا وشمولًا. وبحسب مراقبين، فإن GPT-5 قد يضع "شات جي بي تي" مجددًا في صدارة المنافسة، بفضل قدراته المحتملة على التعامل مع مهام معقدة، ودعم حالات استخدام أكثر تنوعًا في قطاعات مثل التعليم، والتسويق، والبرمجة، وخدمة العملاء. لبنان 24


الوكيل
منذ 18 ساعات
- الوكيل
ما الذي سيجعل "GPT- 5" أكثر تميزاً؟
الوكيل الإخباري- بينما تلتزم شركة "OpenAI" الصمت حيال موعد إطلاق الإصدار الجديد من نموذجها اللغوي المتقدّم "GPT-5"، تتزايد التكهّنات بين خبراء التقنية حول طرحه خلال شهر تموز الجاري، وسط وعود بمزايا استثنائية قد تتفوّق على جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية. اضافة اعلان ويأتي هذا الترقب في وقت يشهد فيه قطاع الذكاء الاصطناعي تنافسًا حادًا بين كبرى الشركات، من بينها Anthropic، وغوغل بنموذجها "Gemini"، وxAI التي طرحت مؤخرًا "Grok 4"، بالإضافة إلى ميتا، ومايكروسوفت، وDeepSeek. ووفقًا لما أورده موقع "Tom's Guide" المتخصص بالتكنولوجيا، فإن معظم هذه النماذج لم تشهد تحديثات رئيسية في الآونة الأخيرة، باستثناء xAI، ما يفسح المجال أمام GPT-5 لإحداث قفزة نوعية. ويتوقع أن يتضمّن النموذج الجديد تحسينات كبيرة في الأداء والذاكرة، وقدرات برمجية متطورة، مما يُعزز مكانة "OpenAI" كلاعب رائد في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصًا في ظل تطوير الشركة لمنصة ChatGPT Agent، التي تستهدف تقديم تجربة استخدام أكثر تقدمًا وشمولًا. وبحسب مراقبين، فإن GPT-5 قد يضع "شات جي بي تي" مجددًا في صدارة المنافسة، بفضل قدراته المحتملة على التعامل مع مهام معقدة، ودعم حالات استخدام أكثر تنوعًا في قطاعات مثل التعليم، والتسويق، والبرمجة، وخدمة العملاء. لبنان 24