logo
كاتس يتوعد الحوثيين بـ«ثمن باهظ»... وموجة جديدة من الغارات

كاتس يتوعد الحوثيين بـ«ثمن باهظ»... وموجة جديدة من الغارات

الشرق الأوسط٢١-٠٧-٢٠٢٥
نفذت إسرائيل الموجة الثانية عشرة من ضرباتها الانتقامية ضد الحوثيين، الاثنين، مستهدفة ميناء الحديدة على البحر الأحمر بسلسلة من الغارات، وجدد وزير دفاعها يسرائيل كاتس وعيده للجماعة بدفع «ثمن باهظ» كما حدث مع طهران.
وفي حين أقرت الجماعة بالضربات الجديدة، لم تذكر أي تفاصيل على الفور، بخصوص الخسائر البشرية أو المادية، وهو سلوك دأبت الجماعة على اتباعه في سياق الحفاظ على معنويات أتباعها.
ويشن الحوثيون هجمات مستمرة بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، كما يهاجمون السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، في سياق ما يدعون أنه مناصرة للفلسطينيين في غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان صادر عن مكتبه، إن الجيش قصف ما وصفه بـ«أهداف إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة»، وإنه يفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق.
وختم يسرائيل بالقول: «كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً لإطلاق صواريخ باتجاه دولة إسرائيل».
سفينة شحن في ميناء الحديدة الخاضع للجماعة الحوثية باليمن (د.ب.أ)
ومع عدم اتضاح الأضرار الناجمة عن الضربات، اكتفى الإعلام الحوثي بالحديث عن تعرض الميناء لسلسلة من الغارات، لم يذكر عددها، في حين نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول حوثي، تأكيده أن القصف أدى إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.
وتعرض ميناء الحديدة وهو ثاني أكبر ميناء يمني، لدمار واسع في الضربات السابقة، إلا أن الجماعة الحوثية كانت تستأنف الحركة فيه بعد كل ضربة، وإن كان بشكل أقل لجهة تدمير الأرصفة والرافعات وقوارب السحب، إضافة إلى مستودعات الوقود.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، بأن الهجمات دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء الحديدة، من بينها آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية، إضافة إلى سفن في المجال البحري القريب من الميناء وبنى تحتية أخرى تستخدمها الجماعة.
وأوضح المتحدث الإسرائيلي في بيان على منصة «إكس»، أنه تم استهداف ميناء الحديدة عدة مرات في الماضي، في ضوء قيام الحوثيين باستخدامه عسكرياً، حيث يستخدم الميناء لنقل وسائل قتالية من النظام الإيراني، وفق قوله.
#عاجل جيش الدفاع هاجم أهدافاً عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة⭕️هاجم جيش الدفاع ودمر بنى تحتية عسكرية للنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدية. من بين البنى التحتية المستهدفة آليات هندسية تعمل لاعمار بنى الميناء وبراميل وقود وقطع بحرية تستخدم لأنشطة عسكرية... pic.twitter.com/qMf3vWkVLT
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 21, 2025
وأضاف أدرعي أن جيش بلاده رصد أنشطة ومحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية في الميناء من قبل الحوثيين، وفي أعقاب ذلك، تمت مهاجمة المنشآت التي استخدمت في هذا السياق.
واتهم المتحدث الإسرائيلي، الحوثيين، باستغلال المجال البحري لأغراض إرهابية ضد سفن شحن وأخرى تجارية في منطقة الملاحة الدولية، متوعداً بمواصلة العمل بقوة ضد هجمات الحوثيين و«مواصلة ضرب أي تهديد على إسرائيل مهما بلغت المسافة».
وكان الحوثيون أعلنوا، الجمعة الماضي، استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع «فلسطين 2»، وادعوا أن العملية «حققت هدفها بنجاح»، وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار.
صاروخ حوثي اعترضه الجيش الإسرائيلي وشوهد من مدينة عسقلان (رويترز)
واعترف الجيش الإسرائيلي بوقوع الهجوم الحوثي، مؤكداً اعتراض الصاروخ، ما استدعى إطلاق صفارات الإنذار، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار سُمِعت في أكثر من 250 مدينة وبلدة، من بينها القدس وتل أبيب، إلى جانب توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون.
وكانت الموجة الإسرائيلية الانتقامية الحادية عشرة ضربت في 7 يوليو (تموز) الحالي، مواني الحديدة الثلاثة (الحديدة، ورأس عيسى، والصليف) ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة، في عملية أطلقت عليها تل أبيب «الراية السوداء».
وعلى الرغم من توقف حرب الاثني عشر يوماً بين إيران وإسرائيل، فإن الجماعة الحوثية واصلت هجماتها باتجاه إسرائيل، حيث يقدر أنها أطلقت نحو 50 صاروخاً والعديد من الطائرات المسيرة منذ منتصف مارس (آذار) الماضي.
كما استأنفت الجماعة هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، وتسببت هذه الهجمات بين يومي السادس والثامن من يوليو، في غرق سفينتي شحن يونانيتين، ومقتل 5 بحارة، واحتجاز آخرين.
طوربيد بحري استعرضه الحوثيون في سياق تهديدهم للسفن (إعلام حوثي)
وفي حين يهوّن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من أثر الضربات الإسرائيلية، تواجه تل أبيب إلى جانب البعد الجغرافي شحة في المعلومات التي قد تمكنها من توجيه ضربات موجعة للحوثيين، على غرار ما حدث مع «حزب الله» وإيران.
ووفق مراقبين يمنيين، دفع هذا القصور في الحصول على معلومات عن مخابئ قادة الجماعة وتحركاتهم، إسرائيل إلى الاكتفاء بتكرار الضربات الانتقامية على البنى التحتية الاقتصادية الخاضعة للجماعة.
ويستبعد المراقبون أن تؤدي هذه الضربات إلى إضعاف قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ والمسيرات، في حين ترهن الجماعة توقفها بانتهاء الحرب على غزة وإدخال المساعدات.
وعلى الرغم من عدم تأثير هجمات الحوثيين عسكرياً، فإنها تشكل مشاغلة للدفاعات الإسرائيلية، وسط مخاوف من أن تفشل المنظومة في اعتراض أحد الصواريخ، ما قد يؤدي إلى سقوط ضحايا.
صاروخ استعرضه الحوثيون في صنعاء ضمن مخزون أسلحتهم (أرشيفية - رويترز)
وأطلقت الجماعة نحو 200 صاروخ ومسيّرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وحتى 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل استئناف الهجمات في مارس، بالتزامن مع الحملة التي أطلقها ترمب ضد الجماعة لإرغامها على التوقف عن مهاجمة السفن.
ودمرت ضربات تل أبيب أغلب أرصفة مواني الحديدة الثلاثة ومستودعات الوقود والرافعات، كما دمّرت مطار صنعاء و4 طائرات مدنية، ومصنعي أسمنت ومحطات توليد كهرباء. وقالت الجماعة حينها إن الخسائر تقدر بملياري دولار.
وكانت سلطنة عمان توسطت في اتفاق بدأ سريانه في 6 مايو (أيار) الماضي، تعهدت فيه الجماعة الحوثية بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر، مقابل وقف الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقها ترمب. لكن الاتفاق لم يشمل إسرائيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟
هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟

اكتسب الاعتراف بدولة فلسطينية على أراض تحتلها إسرائيل قوة دافعة فيما يبدو بعد أن أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي أنها ستقدم على هذه الخطوة في سبتمبر (أيلول)، ما قد يشجع مزيداً من الدول على أن تحذو حذوها. وأعلنت بريطانيا الثلاثاء أنها ستعترف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ما لم تتخذ إسرائيل خطوات لتخفيف أزمة غزة وإحلال السلام. والسلطة الفلسطينية، التي تمثل الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، حيث يُعرف الوفد رسمياً باسم "دولة فلسطين"، ليست عضواً كامل العضوية ولا تملك حق التصويت في الجمعية العامة المكونة من 193 بلداً. فيما يلي بعض التفاصيل عن وضع الفلسطينيين في الأمم المتحدة: ما هو الوضع الحالي للفلسطينيين في الأمم المتحدة؟ فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة لها صفة مراقب، وهو وضع الفاتيكان نفسه. ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاعتراف الفعلي بفلسطين دولة ذات سيادة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 من خلال رفع وضعها كمراقب في المنظمة الدولية من "كيان" إلى "دولة غير عضو". جاءت نتيجة التصويت بواقع 138 صوتاً مؤيداً، ومعارضة 9، وامتناع 41 عن التصويت. ماذا حدث في العام الماضي؟ أيدت الجمعية العامة في مايو (أيار) 2024 بأغلبية ساحقة محاولة فلسطينية لتصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كدولة مؤهلة للانضمام والتوصية لمجلس الأمن الدولي "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي". كما منح هذا القرار الفلسطينيين بعض الحقوق والامتيازات الإضافية اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024، مثل مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في قاعة الجمعية. كان تصويت الجمعية العامة في مايو (أيار) 2024 بمثابة اختبار عالمي لدعم المحاولة الفلسطينية لتصبح عضواً كامل العضوية، وهي الخطوة التي من شأنها أن تعترف فعلياً بدولة فلسطينية، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضدها في مجلس الأمن في أبريل (نيسان). وتظل فلسطين دولة غير عضو تحمل صفة مراقب، إذ لم يأخذ مجلس الأمن المكون من 15 عضواً بتوصية الجمعية العامة. كيف تقبل الأمم المتحدة الدول الأعضاء الجديدة؟ عادةً ما تقدم الدول التي تسعى للانضمام إلى الأمم المتحدة طلباً إلى أمينها العام، الذي يرسله إلى مجلس الأمن لتقييمه والتصويت عليه. وتقوم لجنة تابعة للمجلس أولاً بتقييم الطلب لمعرفة ما إذا كان يفي بمتطلبات عضوية الأمم المتحدة. ويمكن بعد ذلك إما تأجيل الطلب أو طرحه للتصويت الرسمي في مجلس الأمن. وتتطلب الموافقة تسعة صوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض. وإذا وافق المجلس على طلب العضوية، فإنه ينتقل إلى الجمعية العامة للموافقة عليه. ويحتاج طلب العضوية إلى أغلبية الثلثين حتى يحظى بموافقة الجمعية العامة. ولا يمكن لأي دولة أن تنضم إلى الأمم المتحدة إلا بموافقة مجلس الأمن والجمعية العامة. ماذا حدث للطلب الفلسطيني في 2011؟ عكفت لجنة تابعة لمجلس الأمن على تقييم الطلب الفلسطيني لعدة أسابيع لمعرفة ما إذا كان يلبي متطلبات عضوية الأمم المتحدة. لكن اللجنة لم تتمكن من التوصل إلى موقف بالإجماع ولم يصوت مجلس الأمن بشكل رسمي على قرار بشأن العضوية الفلسطينية. وقال دبلوماسيون إن الفلسطينيين يفتقرون إلى الحد الأدنى من الأصوات التسعة اللازمة لتبني القرار. وحتى لو حصلوا على ما يكفي من الدعم، فقد قالت الولايات المتحدة إنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد هذه الخطوة. ما هو موقف الولايات المتحدة؟ أكدت الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل وأكثرهم نفوذاً، أنه لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. انهارت الجولة الأخيرة من تلك المفاوضات في 2014، ولا تزال العملية مجمدة، مع تراجع احتمالات إحيائها بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. بموجب القانون الأميركي، لا يمكن لواشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي جماعة لا تتمتع "بالصفات المعترف بها دولياً" للدولة. وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت تمويلها لمنظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) عام 2011، بعد انضمام الفلسطينيين إليها في صورة عضو كامل العضوية.

ويتكوف إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع
ويتكوف إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ويتكوف إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة. وذكر مسؤول أميركي لـ"أكسيوس": "يريد الرئيس ترامب معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين في غزة". وأوضح الموقع الأميركي أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ ما يقرب من ستة أشهر. وتأتي الزيارة في ظل جمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وفي ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في القطاع. ووفق القناة 12 العبرية، فإن ويتكوف سيجتمع غدا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين، لمناقشة الوضع في غزة والبحث عن حلول ممكنة. من جانبها، نقلت القناة 15 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن زيارة ويتكوف إلى إسرائيل تهدف لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إسرائيل نقلت للوسطاء ردها على أحدث مقترحات «حماس» لإنهاء الحرب
إسرائيل نقلت للوسطاء ردها على أحدث مقترحات «حماس» لإنهاء الحرب

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل نقلت للوسطاء ردها على أحدث مقترحات «حماس» لإنهاء الحرب

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن مصدر قوله إن إسرائيل نقلت للوسطاء ردَّها على أحدث مقترحات «حماس» لإنهاء الحرب في غزة. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سحب الوفد الأميركي من المفاوضات في الدوحة، لأنه يرى أن حركة «حماس» تطرح مطالب ينبغي مناقشتها خلال وقف إطلاق النار، ولا يمكن اعتبارها شرطاً للتوصل إليه. وأضافت الصحيفة أن «حماس» دعت كذلك لانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي من الحدود مع مصر خلال الخمسين يوماً الأولى من وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store