
خبيرة تغذية: حليب الشوفان ليس البديل المثالي للحليب البقري
حذّرت خبيرة التغذية الأسترالية سالي أونيل من أن حليب الشوفان قد لا يكون الخيار الصحي الأمثل للحليب البقري، مشيرة إلى أن طريقة معالجته تتضمن استخدام إنزيمات صناعية تحوّله إلى عجينة وصفتها بأنها 'غير طبيعية تمامًا'.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت أونيل أن كوبًا واحدًا من حليب الشوفان قد يحتوي على كمية الكربوهيدرات نفسها الموجودة في 4 شرائح من الخبز الأبيض، مما يجعله خيارًا غير مثالي لمن يبحثون عن بديل منخفض الكربوهيدرات.
وأوضحت أونيل أن بعض العلامات التجارية تضيف زيوتًا نباتية لمنحه قوامًا كريميًا، لكنها قد تفسد بسرعة وتسبب التهابات في الجسم، كما أن عملية التصنيع تجرد الشوفان من عناصره الغذائية الطبيعية، ما يستدعي تدعيمه صناعيًا.
وأضافت أن بعض أنواع حليب الشوفان تحتوي على ما يصل إلى 16 غرامًا من السكر المضاف لكل حصة، أي ما يعادل 4 ملاعق صغيرة، مما يجعله خيار غير صحي.
كما نبهت إلى أن المكثفات والمثبتات المستخدمة للحفاظ على ثباته على الرف قد تؤدي إلى مشاكل هضمية، خاصة لمن يعانون من حساسية المعدة.
وتنصح أونيل باختيار حليب اللوز غير المحلّى كبديل منخفض الكربوهيدرات، لكنه ليس الخيار الوحيد، حيث تطرّق التقرير أيضًا إلى حليب جوز الهند، الذي يُستخدم في المشروبات الساخنة، لكنه غني بالدهون المشبعة وقد يرفع مستويات الكوليسترول.
وأشارت أخصائية التغذية كلاريسا لينهير إلى أن بعض أنواع حليب جوز الهند تحتوي على صمغ مكثف، أو يُضاف إليها حليب الأرز، الذي يتمتع بمؤشر غلوكوز مرتفع وقد يؤثر على مستويات السكر في الدم، مما يستوجب التحقق من ملصقات المنتجات قبل شرائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 44 دقائق
- سودارس
تحارب الكوليسترول.. 5 أطعمة تقوي قلبك
وقدم موقع Hindustan times ، خمس وجبات إفطار مهمة للحفاظ على صحة القلب في فصل الصيف، إذ تعمل على ترطيب الجسم وتحسين قدرة القلب على التعامل مع الإجهاد الحراري، وتتمثل في: سلطة الفواكه والمكسرات تناول مزيج التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز صحة القلب بفضل الألياف والدهون الجيدة. الشوفان مع الفواكه الموسمية الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان والتي تعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار، ويمكن تحضيره مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت. ماء جوز الهند مع بذور الشيا هذه الوجبة مرطبة ومثالية في الصيف، فهي منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يحسن تنظيم ضربات القلب. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو فاكهة الأفوكادو غنية بالدهون الصحية والبوتاسيوم والتي تعزز صحة القلب، ويفضل تقديمها مهروسة على شريحة خبز متعددة الحبوب. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص هذا الخيار النباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويطهى بقليل من الزيت ويقدم مع لبن قليل الدسم، ويعمل على تحسين صحة القلب. مصراوي script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
ضيافة القطط: مشروع وباء وعبث بيئي
في السنوات الأخيرة، لاحظنا ظاهرة تجميع القطط داخل الأحياء السكنية، تحت ذرائع متعددة، أبرزها «الإحسان» و«الرحمة بالحيوان»، حتى تحوّلت بعض الزوايا العامة إلى ما يشبه مطاعم مفتوحة لهذه الحيوانات، وكأنها مشروع ضيافة دائم. ومن الأمثلة على ذلك، ما هو موجود في منطقة القصيم، من فتح بعض الأشخاص «مضيف» تجتمع فيه عشرات القطط، بل ربما بلغت المئات، وسارع بعض المشاهير وصنّاع المحتوى إلى توثيق هذه المشاهد والثناء على ما قاموا به. ورغم نُبل المقصد لدى البعض، فإن هذا السلوك يحمل أضرارًا بيئية وصحية جسيمة لا يمكن تجاهلها. تُعدّ القطط من الكائنات الطوّافة التي خُلقت لتعيش حرّة، تبحث عن رزقها في الطبيعة، وتؤدي دورًا بيئيًا مهمًا في مكافحة القوارض والحشرات. هذا الدور الطبيعي يتعطّل تمامًا عندما يُعاد توطين القطط بشكل غير مدروس في بيئات مغلقة أو نقاط تغذية جماعية، مما يُعمّق الاختلال في التوازن البيئي ويزيد من أعداد القطط بشكل يفوق قدرة البيئة الحضرية على الاستيعاب. وعلى الصعيد الصحي، فإن تجميع أعداد كبيرة من القطط في موقع واحد، سواء في الأحياء أو حتى داخل المنازل، يؤدي إلى تزايد احتمال انتشار الأمراض بين القطط نفسها، ومنها إلى البشر. وتشير دراسات علمية نُشرت في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن دماء القطط التي تعيش داخل المنازل تحتوي على نسب مرتفعة من مثبطات اللهب، وهي مواد كيميائية تحتوي على البرومين، تنتقل إليها عبر غبار الإلكترونيات والأثاث المنزلي، وقد تسبب أمراضًا خطيرة. بقاء القطط داخل البيوت لا يعني بالضرورة أنها أكثر أمانًا، بل قد يكون العكس تمامًا، ما لم تتم مراعاة الضوابط الصحية والغذائية المناسبة. من منظور بيئي، تمثّل القطط جزءًا من السلسلة الغذائية، وتؤدي دورها في حماية المحاصيل والمساكن من الآفات. ولكن حين نتدخل بشكل غير مدروس في هذا النظام، سواء عن طريق إطعامها المفرط، أو احتضانها المبالغ فيه، أو منعها من التفاعل مع بيئتها، فإننا نُخل بتوازن بيئي مهم. وهنا، لا يُطلب من الناس أن يعاملوا القطط بإهمال أو قسوة، بل إن الرحمة بالحيوان مبدأ إسلامي وإنساني راسخ، ولكن الرحمة لا تعني العبث. فعن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». الحديث واضح في دلالته: إن كانت القطط ستُحتجز، فيجب إطعامها، وإن تُركت، فلتُترك لتأكل من رزقها الذي جعله الله في الأرض. المبالغة في الإطعام الجماعي لا تحقق هذا المقصد، بل تخلق مشكلات مضاعفة. الحل يكمن في التوعية، واعتماد نهج متوازن يراعي الطبيعة البيئية للقطط، دون تجميعها أو التلاعب بقدرتها الفطرية على الترحال والبحث عن الغذاء. كما ينبغي على الجهات البيئية المعنية، بالتعاون مع البلديات، اتخاذ خطوات جادة للحد من مثل هذه المبادرات غير المسؤولة، التي تسهم في تفاقم مشكلة التكاثر العشوائي لهذه الحيوانات. وليَعلم المجتهدون في هذا الجانب أن البيئة ليست ساحة للتجارب العاطفية، بل نظام دقيق يتطلب وعيًا تامًا.


الوطن
منذ 19 ساعات
- الوطن
إدمان المنصات علامة للنرجسية
حذر فريق من علماء النفس من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «إنستغرام» و«تيك توك»، قد يدل على وجود ميول نرجسية لدى المستخدمين. وتعرف النرجسية بأنها سمة شخصية تتسم بالأنانية والشعور بالعظمة ونقص التعاطف والحاجة المستمرة للإعجاب. وأجرى فريق البحث في جامعة غدانسك ببولندا، دراسة على 665 مستخدما لمنصات التواصل الاجتماعي، بهدف دراسة العلاقة بين أشكال النرجسية وإدمان استخدام هذه المواقع. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بسمات نرجسية، مثل حب الإعجاب والتنافس والبحث عن الثناء، كانوا أكثر عرضة للإدمان. كما لوحظ أن سمات أخرى، مثل العداء والعزلة قد تنشأ كأثر جانبي للإدمان. وطبقا لـ«ديلي ميل»، فإن الدراسة أشارت إلى أن أعراض الإدمان تشمل التدقيق القهري وعدم القدرة على التوقف رغم العواقب السلبية والاعتماد العاطفي على التفاعلات عبر الإنترنت. كما أوضحت أن هذا الاضطراب شائع بين من يعانون من تدني احترام الذات والشعور بالوحدة.