logo
خبير للعربية: ترامب يستخدم الرسوم الجمركية لخفض سعر النفط

خبير للعربية: ترامب يستخدم الرسوم الجمركية لخفض سعر النفط

العربيةمنذ 21 ساعات
قال فادي رياض، كبير استراتيجيي الأسواق في Moneta Markets، إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا أدى إلى تراجع أسعار النفط العالمية، وهو ما يعتبر هدف رئيسي لترامب الذي يسعى لخفض سعر النفط.
وأضاف رياض، في مقابلة مع "العربية Business"، أن ترامب سيفعل كل ما يجب فعله لخفض أسعار النفط أدنى مستوى 60 دولارًا للبرميل، خاصة أن أسعار النفط تمثل أهمية كبيرة للمستهلك الأميركي.
وأوضح أن التعريفات الجمركية تعتبر من الأدوات التي يستخدمها ترامب لخفض أسعار النفط، وهو ما حدث اليوم بعد تراجع الأسعار بمجرد الإعلان عن العقوبات التي يمكن فرضها على روسيا.
وأشار إلى أن حالة عدم الوضوح في أسواق الأسهم والسندات رفعت الإقبال على العملات المشفرة، ما أدى إلى تسجيل سعر البيتكوين مستوى قياسي غير مسبوق.
وقال إن الذهب والفضة في مقدمة الخيارات الاستثمارية خلال الفترة الحالية، وذلك مع توقعات تأخير خفض سعر الفائدة الأميركية وعدم استجابة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمطالب ترامب بخفض الفائدة.
وأضاف رياض، أن الين الياباني واليورو الأوروبي من أهم الأدوات الاستثمارية في أسواق العملات خلال الفترة الحالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كبير اقتصاديي موديز يحذر: سوق الإسكان تهدد الاقتصاد الأمريكي
كبير اقتصاديي موديز يحذر: سوق الإسكان تهدد الاقتصاد الأمريكي

أرقام

timeمنذ 22 دقائق

  • أرقام

كبير اقتصاديي موديز يحذر: سوق الإسكان تهدد الاقتصاد الأمريكي

حذّر كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتكس" من أن ضعف سوق الإسكان الأمريكية يهدد بتوجيه ضربة قوية لنمو أكبر اقتصاد على مستوى العالم. ذكر "مارك زاندي" في منشور عبر حساباته على "إكس" و"لينكد إن"، أن وضع سوق الإسكان مقلق للغاية في ظل أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري التي تناهز 7%. وأوضح أن تكاليف الاقتراض تلقي بثقلها على مبيعات المنازل، وتبطئ نشاط البناء والأسعار، وأن الخطر الناجم عن ضعف سوق الإسكان يُضاف إلى قائمة أسباب القلق المتزايد بشأن آفاق الاقتصاد على مدار العام الحالي، وحتى مطلع العام المقبل. وأضاف أنه من المتوقع أن تنخفض مبيعات المنازل، وأنشطة البناء، والأسعار ما لم تتراجع الفائدة على الرهن العقاري قريباً وبشكل ملموس عن مستواها الحالي الذي يقارب 7%، لكنه أشار إلى أن احتمال انخفاض تكاليف الاقتراض يبدو مستبعداً.

الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات
الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات

أرقام

timeمنذ 23 دقائق

  • أرقام

الصين تُشدد قيود تصدير بعض تقنيات صناعة البطاريات

شددت الصين قيود تصدير بعض تقنيات إنتاج المواد المستخدمة في صناعة البطاريات، وذلك في إطار توتر العلاقات التجارية مع أمريكا التي يمضي رئيسها "دونالد ترامب" في تنفيذ أجندته الحمائية. ونشرت وزارة التجارة الصينية، الثلاثاء، عدة تعديلات أدخلتها على قائمة التقنيات الخاضعة لقيود التصدير، تضمنت حظر شحن تكنولوجيا تُستخدم لتحضير مواد كاثود البطاريات دون تصريح خاص. وأضافت الوزارة خمس "نقاط تحكم" أخرى إلى ضوابط تصدير تقنية معادن غير حديدية مقيدة بالفعل، تُستخدم في تعدين وتكرير الليثيوم. وقالت الوزارة في بيان، إن هذه التعديلات تهدف إلى حماية الأمن الاقتصادي الوطني ومصالح التنمية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي الدولي.

مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات
مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

مجموعة «بريكس».. طموحات وتحديات

وسط العديد من التوترات الجيوسياسية التي يواجهها العالم، بات من الضروري أن تتعامل دول مجموعة «بريكس» مع التعقيدات الجيوسياسية المتزايدة التي ظهرت على الساحة العالمية. وقد كان هذا واضحاً عندما اجتمع قادة المجموعة في قمتهم السنوية في ريو دي جانيرو بالبرازيل يوم الأحد قبل الماضي. ولكن السؤال الكبير الذي يواجه الكتلة الآن هو: ما الخطوة التالية لمجموعة «بريكس»؟ تم صياغة مصطلح «بريك» أو «بريكس» لأول مرة في عام 2001 من قبل الخبير الاقتصادي في «جولدمان ساكس»، جيم أونيل، لوصف الاقتصادات النامية سريعة النمو، والتي توقع أن تهيمن بشكل جماعي على الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050. تضم المجموعة كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وهي من أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، إذ تمثل أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و42% من سكان العالم. وقد زاد تأثير هذه الدول الاقتصادي على مدى العقود الماضية، باعتبارها محركات للنمو والتجارة والاستثمار على مستوى العالم. مثّلت الدول الخمس في مجموعة بريكس اقتصادات ناشئة سعت جاهدة لإصلاح المؤسسات متعددة الأطراف مثل البنك الدولي، والتي تُعد مؤسسات ذات توجه غربي. وقد شكّل هذا المسعى أجندة موحدة للمجموعة، وأصبح مجالاً للتلاقي رغم العديد من الانقسامات داخلها. وقد حققت المجموعة زخماً في عدة مجالات، واستطاعت إنشاء بعض الهياكل المؤسسية. ففي عام 2015، أنشأت المجموعة بنك التنمية الجديد برأس مال قدره 50 مليار دولار. كما اجتمعت المجموعة لتمثيل أفضل لدول الجنوب العالمي في تكتلات مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين. وسعت كذلك إلى تعزيز التعاون في مجالات متعددة مثل أمن الطاقة، والصحة، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، ونقل التكنولوجيا. تضم مجموعة بريكس حالياً ستة من أكبر عشرة مورّدين للطاقة في العالم. وما يجعل المجموعة متميزة هو أنها تمثل صوت الجنوب العالمي في مؤسسات غالباً ما يُنظر إليها على أنها خاضعة للهيمنة الغربية. ومع ذلك، تواجه المجموعة الآن تحديات المرحلة القادمة، خاصة مع توسعها خارج نطاق الأعضاء المؤسسين. فقد نمت من خمس دول إلى تجمع يضم إحدى عشرة دولة، بما في ذلك إيران. ومن بين الأعضاء الجدد: مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المملكة العربية السعودية. في ظل هذا الواقع الجديد، فإن السؤال المطروح أمام دول «بريكس» هو: ما الخطوة التالية؟ وما الأجندة القادمة؟ إن هذه لحظة حاسمة للمجموعة، وإن لم تتمكن من توحيد تركيزها فإنها تواجه خطر الانقسام الداخلي. كما أن المجموعة تواجه ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي وجّه انتقادات حادة للمجموعة. وقد حذّر ترامب المجموعة من المضي قدماً في أجندتها التي يراها منافسة للولايات المتحدة، وقد ناقشت دول «بريكس» استخدام العملات المحلية لتسوية المعاملات التجارية. ورغم أن هدف مجموعة «بريكس» هو أن تكون بمثابة إجابة دول الجنوب العالمي على مجموعة السبع وغيرها من التكتلات الغربية، إلا أن التساؤلات تزداد حول الدوافع الفردية للدول الأعضاء، ومدى تأثيرها على النظام العالمي. ومع وجود إدارة أميركية بقيادة ترامب، فإن مستقبل العلاقة بين البريكس والولايات المتحدة سيكون عاملاً حاسماً في تحديد اتجاه المجموعة. وسؤال آخر مهم هو: إلى أي مدى تستطيع البريكس أن تقدم قيادة بديلة للمؤسسات الاقتصادية الغربية في ظل حالة عدم اليقين العالمي وتزايد التوترات التجارية؟ لا شك في أن المجموعة تواجه تحديات صعبة، لكن لديها إمكانيات وقدرات كبيرة، وإذا استطاعت أن تقدم أفكاراً جديدة فقد تُشكّل قوة توازن وسط الاضطرابات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store