logo
وفد صيني وأميركي يبحثان الرسوم الجمركية الاثنين في لندن

وفد صيني وأميركي يبحثان الرسوم الجمركية الاثنين في لندن

الاتحادمنذ 14 ساعات

يلتقي هي ليفينغ نائب رئيس الوزراء الصيني، الأسبوع المقبل، في المملكة المتحدة وفدا أميركيا لإجراء مناقشات حول التجارة، وفق ما أعلنت اليوم السبت وزارة الخارجية الصينية.
هي ليفينغ سيكون موجودا في المملكة المتحدة من الثامن من يونيو الجاري وحتى الثالث عشر منه بدعوة من الحكومة البريطانية، وفق الخارجية الصينية.
سيشارك هي مع مسؤولين أميركيين في ترؤس اجتماع أول لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، وفق المصدر نفسه.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن، أمس الجمعة، أن مناقشات صينية-أميركية جديدة ستجرى الاثنين في لندن لمحاولة التوصل إلى "اتفاق" بين واشنطن وبكين.
سيتألف الوفد الأميركي من وزيري الخزانة سكوت بيسنت والتجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري جايميسون غرير، وفق ما أعلن ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال".
وتابع "ينبغي أن يجري هذا الاجتماع على نحو جيد جدا".
جولة المناقشات ستكون الثانية بين ممثلين لبكين وواشنطن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية.
كانت الجولة الأولى عقدت في جنيف في منتصف مايو الماضي، وأتاحت تعليق رسوم جمركية متبادلة بنسب تخطّت مئة بالمئة.
وأجرى الرئيسان الأميركي والصيني شي جينبينغ مباحثات هاتفية، الخميس، للمرة الأولى منذ بدأت التوترات التجارية، وأكد سيّد البيت الأبيض أن المحادثة أفضت إلى "خلاصة إيجابية للغاية".
من جهته، شدّد الرئيس الصيني على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية، على ما أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني بعد احتجاجات في لوس انجلوس
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني بعد احتجاجات في لوس انجلوس

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني بعد احتجاجات في لوس انجلوس

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس، في مسعى للسيطرة على ما وصفها البيت الأبيض بـ"الفوضى"، بعد احتجاج في أعقاب عمليات الهجرة الفيدرالية. وذكر وزير الدفاع بيت هيجسيث أن وزارة الدفاع (البنتاجون) مستعدة لتعبئة قوات في الخدمة "إذا استمر العنف" في لوس انجليس، وقال إن مشاة البحرية في قاعدة كامب بندلتون القريبة "على أهبة الاستعداد".

ردا على الاحتجاجات المتصاعدة.. ترامب يرسل آلاف الجنود إلى لوس أنجلوس
ردا على الاحتجاجات المتصاعدة.. ترامب يرسل آلاف الجنود إلى لوس أنجلوس

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ردا على الاحتجاجات المتصاعدة.. ترامب يرسل آلاف الجنود إلى لوس أنجلوس

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستنشر نحو 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي في لوس أنجلوس، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة بسبب مداهمات الهجرة التي نفذتها إدارة الهجرة والجمارك (ICE). وحذر البنتاجون من أنه إذا استمر العنف، فقد يتم استدراج قوات مشاة البحرية النظامية، التي تم وضعها بالفعل في حالة تأهب قصوى في قاعدة كامب بيندلتون القريبة، إلى هناك أيضًا. ويوم السبت، اشتبكت عناصر من الشرطة الفيدرالية الأمريكية مع مئات المتظاهرين في حي باراماونت جنوب شرق لوس أنجلوس. حمل بعضهم أعلامًا مكسيكية. ونظمت مظاهرة أخرى في وسط المدينة طوال الليل، شارك فيها حوالي 60 مشاركًا. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب وقّع مذكرة رئاسية لإرسال قوات "لمعالجة الفوضى المُهمَلة منذ زمن". وصرح مستشاره توم هومان بأن الحرس الوطني سيبدأ عملياته يوم السبت. أدان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، هذه الخطوة، مدعيًا أنها "استفزاز متعمد" وليست ضرورة عملية. ودعا المواطنين إلى التظاهر سلميًا فقط. وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" أنه إذا لم يتمكن حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم وعمدة المدينة، كارين باس، من أداء واجبيهما، فإن الحكومة الفيدرالية ستتعامل مع أعمال الشغب والنهب بشكل صحيح.

صراع العروش.. الرئيس والملياردير يتواجهان بلا خطوط حمراء
صراع العروش.. الرئيس والملياردير يتواجهان بلا خطوط حمراء

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

صراع العروش.. الرئيس والملياردير يتواجهان بلا خطوط حمراء

في أحدث فصول النزاع المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، وجّه ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى مؤسس "سبيس إكس"، مهدداً إياه بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا قرر تمويل مرشحي الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات المقبلة، وذلك بعد أيام فقط من انفجار الخلاف بين الرجلين على العلن. وفي مقابلة مسجلة مع شبكة NBC الأمريكية، ستُبث اليوم الأحد، أعلن ترامب بشكل واضح نهاية العلاقة التي جمعته بماسك، والتي كانت قد وصلت إلى ذروتها العام الماضي عندما دعم الأخير حملة ترامب الانتخابية بمبلغ قُدر بـ300 مليون دولار، لكن اليوم، بعد أن وصف ماسك مشروع الموازنة الجمهوري بأنه "مشروع مشين"، تحولت العلاقة إلى قطيعة تامة، وسط تبادل للتهديدات والتصريحات المتوترة. قال ترامب في المقابلة: "إذا اختار دعم الديمقراطيين، فسيواجه عواقب شديدة جداً. عليه أن يدفع الثمن". ورداً على سؤال إن كان مستعداً لإصلاح العلاقة، أجاب باقتضاب: "لا. أعتقد أن العلاقة انتهت، ولا أنوي التواصل معه". ورغم الأزمة، يرى ترامب أن الخلاف أفاد الحزب الجمهوري، قائلاً إن الحزب "لم يكن بهذا القدر من الوحدة من قبل"، مؤكداً أن الجدل حول ماسك ساهم في لفت الأنظار إلى مشروع الموازنة الجديد الذي وصفه بـ"الناجح"، وفقا لـ theguardian. المشروع يهدف إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرّت عام 2017، إلى جانب زيادات كبيرة في الإنفاق على الأمن الحدودي والدفاع، فيما يتم تمويل هذه الزيادات من خلال تقليص برامج مثل ميديكيد، وقسائم الغذاء، وحوافز الطاقة المتجددة، غير أن محللين يحذرون من أن المشروع قد يضيف ما يصل إلى 5 تريليونات دولار إلى العجز في العقد المقبل. ماسك، من جانبه، كان قد حذف منشوراً عبر منصة "إكس" الخاصة به، أشار فيه إلى علاقة محتملة بين ترامب ورجل المال المدان جيفري إبستين، وهو ما وصفه ترامب بأنه "خبر قديم"، نافياً أي صلة له بالقضية. كما تراجع ماسك عن تهديد سابق بسحب مركبة "دراغون" التابعة لـ"سبيس إكس" من خدمة ناسا، بعد أن لوّح ترامب بإلغاء عقود الحكومة مع شركاته. ورد ترامب قائلاً: "أستطيع فعل ذلك، لكن لم أفكر فيه حالياً". في سياق متصل، قال نائب الرئيس جي دي فانس إن ماسك ارتكب "خطأً كبيراً" بمهاجمة ترامب، واصفاً إياه بـ"شخص عاطفي انفعل أكثر من اللازم"، مضيفاً: "آمل أن يعود إلى الصف، رغم أنه صعّب الأمور على نفسه". الخلاف بين ترامب وماسك لم يعد مجرد تباين في الرؤى، بل تحول إلى معركة نفوذ تهدد بإعادة رسم العلاقة بين رأس المال الخاص والسلطة السياسية في الولايات المتحدة، وسط تساؤلات عن حدود تأثير الأفراد الأقوياء على سياسات الدولة ومصالحها العليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store