
الصين ترفض تهديد الترويكا الأوروبية بإعادة عقوبات إيران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية 1957
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منظمة دولية تعمل تحت إشراف الأمم المتحدة، تأسست بتاريخ 29 يونيو/حزيران 1957، بهدف تشجيع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والحدّ من التسلح النووي، ويقع المقرّ الرئيسي للوكالة في مدينة فيينا بالنمسا.
.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان، في بيان، إن بلاده "تعارض" التلويح بالعقوبات، وتعتقد أن الأمر "لا يساعد مختلف الأطراف على بناء الثقة وحل الخلافات، ولا يخدم المساعي الدبلوماسية من أجل استئناف المحادثات في أقرب وقت".
وكانت إيران قد أكدت، الخميس، أنها تعمل مع الصين وروسيا لتجنّب إعادة تفعيل
العقوبات الأوروبية
التي جرى تخفيفها بموجب اتفاق عام 2015، والذي نص على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات. وأضاف المتحدث الصيني أن "أي خطوات يتخذها مجلس الأمن يجب أن تسهم في التوصل إلى اتفاقات جديدة في المحادثات، وليس العكس".
أخبار
التحديثات الحية
الترويكا الأوروبية مستعدة لإعادة فرض العقوبات على إيران
حل دبلوماسي
هدّد وزراء خارجية "الترويكا الأوروبية" هذا الأسبوع بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، وذلك في رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو غوتيريس
ومجلس الأمن الدولي.
وقال وزراء خارجية ألمانيا يوهان فاديفول، وفرنسا جان نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، في الرسالة: "أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس/آب 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإننا مستعدون لتفعيل آلية الزناد".
وتتيح "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق لأي طرف موقّع إعادة فرض العقوبات، علماً أن صلاحيتها تنقضي في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وأكدت الدول الأوروبية الثلاث أنها ملتزمة باستخدام جميع الأدوات الدبلوماسية لضمان عدم تطوير إيران سلاحاً نووياً، إذا لم تمتثل طهران للمهلة النهائية.
في الأسابيع الأخيرة، صعّدت دول أوروبية تهديداتها لإيران على خلفية امتناعها عن التعاون مع وكالة الطاقة الذرية ومنع مفتشيها من زيارة المفاعلات النووية، وذلك بعد أن أوقفت طهران تعاونها مع الوكالة عقب الحرب الإسرائيلية على منشآتها النووية في يونيو/حزيران، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة بقصف ثلاث منشآت.
أخبار
التحديثات الحية
طهران: لا خطط لمفاوضات مع واشنطن وسنردّ على تفعيل العقوبات
خروقات نووية
وفصّلت رسالة الترويكا الأوروبية ما قالت إنه خروقات ارتكبتها إيران، بينها تخصيب كمية من اليورانيوم تزيد 40 مرة عن الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015، مؤكدة التزامها بالتوصل إلى حل دبلوماسي عبر التفاوض للأزمة التي سبّبها البرنامج النووي الإيراني.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على طهران، بينما سعت الدول الأوروبية للحفاظ على الاتفاق المعروف رسمياً باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الخميس، إن إعادة فرض العقوبات ستكون "أمراً سلبياً"، مؤكداً أن طهران "ستحاول منعه". وأضاف: "إذا لم ينجح ذلك وفعّلوها، فإن لدينا أدوات للرد وسنتحدث عنها في الوقت المناسب".
وأشار عراقجي، في رسالة إلى الأمم المتحدة الشهر الماضي، إلى أن الدول الأوروبية الثلاث "لا تملك الشرعية لتفعيل آلية العقوبات"، في حين وصف الوزراء الأوروبيون تصريحات طهران بأنها "لا أساس لها".
(فرانس برس)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
وزير الخارجية الأميركي يوقع خطة لإنهاء وجود اليونيفيل خلال 6 أشهر
وقع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في وقت مبكر من الأسبوع الماضي خطة من شأنها تقليص قوات حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل) وإنهاء وجودها في الأشهر الستة المقبلة، وفقاً لما نقلته وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعدين في الكونغرس مطلعين على المناقشات. ومن المفترض أن يجدد مجلس الأمن بحلول نهاية أغسطس/آب الجاري التفويض لولاية اليونيفيل. ويثير التمديد هذه السنة، كما سنوات سابقة، الكثير من الجدل. لكن نوعيته اختلفت حيث كان يتركز في الماضي على تفاصيل مهام البعثة، ولعل أهمها كانت حرية الحركة لأفراد القوة الأممية، إلا أن الجدل هذا العام يتمركز حول ما إذا كانت هناك حاجة إليها أصلاً. وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة على مجريات النقاشات، لـ"العربي الجديد"، إن الجانبين الأميركي والإسرائيلي "يرغبان أن يكون التجديد لسنة أخيرة يتم خلالها العمل على إنهاء مهام القوة، ويشمل ذلك حصر السلاح بيد الجيش اللبناني والسماح لقوة اليونيفيل (خلال العام) بالوصول إلى المناطق التي تحتاج للوصول إليها بحسب القرار 1701 بالتعاون مع الجيش اللبناني". تقارير عربية التحديثات الحية محاولة إنقاذ "يونيفيل": ضغط أميركي ـ إسرائيلي لتمديد أخير لعام واحد ويثير التوجه الأميركي انقساما مع الشركاء الأوروبيين مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا، الذين يتمسكون ببقاء القوات الأممية باعتبارها جهة تساهم في استقرار البلد الذي تعرض لعدوان إسرائيلي مدمر في العام الأخير. ونقلت "أسوشييتد برس" عن مسؤولين في إدارة ترامب والكونغرس أن الدول المعارضة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مثل فرنسا وإيطاليا، نجحت في الضغط على روبيو وآخرين لدعم تمديد تفويض حفظ السلام لمدة عام واحد، تليها فترة تقليص محددة زمنيًا بستة أشهر. ويعارض الأوروبيون إنهاءً سريعًا لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان انطلاقا من أن اتخاذ هذه الخطوة قبل أن يتمكن الجيش اللبناني من تأمين المنطقة الحدودية بالكامل سيخلق فراغًا يمكن لحزب الله استغلاله بسهولة. وذكرت "أسوشييتد برس" نقلا عن مصادر في الكونغرس، أن القضية المطروحة قبل تصويت الأمم المتحدة المتوقع في نهاية أغسطس/آب هي مقاومة فرنسا ودول أخرى تحديد موعد نهائي لإنهاء مهمة اليونيفيل بعد تمديدها لمدة عام. وبحسب الوكالة، لا يتضمن مشروع القرار الفرنسي النهائي تاريخًا لانسحاب قوات اليونيفيل. وقال مسؤول في الأمم المتحدة، إنه "في حال تجديد التفويض، فقد يُقلّص حجم بعثة حفظ السلام لأسباب مالية، مع احتمال مواجهة منظومة الأمم المتحدة تخفيضات كبيرة في الميزانية". وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن أحد الخيارات المطروحة هو تقليص أعداد قوات اليونيفيل مع تعزيز وسائلها التكنولوجية لمراقبة الوضع على الأرض.


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
البرهان ومسعود بولس... لقاء زيورخ رسالة أميركية
كل القراءات للقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، مسعد بولس، في زيورخ، تبدو، مثل الرهانات عليه، قاصرة. حتماً، لم يكن اللقاء منصةً لمفاوضات. واهمٌ من يظن تأبط الموفد الأميركي مشروعاً للسلام، فليس من طبع واشنطن طرح المبادرات، فقد ظلت السياسة الأميركية، من فيتنام إلى أفغانستان فالشرق الأوسط، ردود فعل. لا يصنع البيت الأبيض الأحداث. تحاول الإدارات الأميركية دوماً استيعاب الأحداث بعد وقوعها ثم احتواءها. لذلك ليست العلاقات الأميركية السودانية استثناءً، إذ ظلت موسومة بالارتباك، خصوصاً تجاه سدّة السلطة في الخرطوم. وإدارة ترامب ربما أكثر من سابقتها تنظر إلى الأحداث بعين أحادية الاتجاه، كما تذهب في استيعابها واحتوائها. بهذه الرؤية، يبدو أقرب إلى التأويل حمل بولس مسعد إلى البرهان رسالةً ذات بعد واحد. هذه رؤية يعزّزها تلهف ترامب المحموم على تصوير نفسه صانع سلام على نحوٍ يؤهله للفوز بجائزة نوبل للسلام! فلقاء زيورخ جاء مباغتاً على نحو واسع. *** لا تربك هذه الفجائية الأميركية المباغتة على خط الحرب في السودان من يدرك مزاجية إدارة ترامب في إدارة الأزمات على الصعيد الدولي. أكثر من أولئك من يستوعب لمحات من تاريخ العلاقات بين واشنطن والخرطوم، فبعد رحيل نظام الفريق إبراهيم عبّود في 1964، خرجت العلاقات السودانية مع أميركا عن إطار المصالح العليا والاحترام المتبادل إلى أجواء يكتنفها التشويش والتوتر والارتباك. وقد زاد ارتجاج المشهد السوداني الداخلي تحت أدخنة الحروب العلاقات المرتبكة تعقيداً. ظلت الحرب في الجنوب سنين محوراً لذلك الارتباك تتأرجح بين التجاهل والعداء، بين التناقض والتناطح. وتصاعد هذا التذبذب مع استيلاء الإسلاميين على السلطة، فكثيراً ما خرج عن القنوات الثنائية الى المنابر الأفريقية وأروقة المنظّمة الأممية. *** تعيين بيل كلينتون مبعوثاً شخصياً الى السودان، وترحيب نظام عمر البشير بهذا، لم يُحدثا انفراجة في التوتر المشترك. على النقيض، حرمت الإدارة الأميركية السودان من شغل المقعد الأفريقي في مجلس الأمن، داعمةً عبر حملة دبلوماسية داخل أروقة الأمم المتحدة موريشيوس. ذهب كلينتون إلى أبعد من ذلك، إذ وقع قبيل نهاية ولايته تمديد العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997. كما أمر بحجز أرصدة الخرطوم لدى المصارف الأميركية. إهالةً لمزيد من ركام التوتر على العلاقات، أقرّ مجلس النواب الأميركي ما عُرف بـ"سلام السودان". ولم تر الخرطوم في زيارة مساعدة وزير الخارجية، سوزان رايس، إحدى مناطق سيطرة جون غرنغ فقط، دعماً للتمرّد بل خرقاً للسيادة. ردّاً على ذلك، ألغت الخرطوم تأشيرات القائم بالأعمال الأميركي ودبلوماسيين آخرين . زاد ارتجاج المشهد السوداني تحت أدخنة الحروب العلاقات المرتبكة مع أميركا تعقيداً *** يقول كولن باول؛ وزير الخارجية في إدارة جورج بوش الابن، إن الأخير أحبط رهانات الخرطوم على إمكانية تبدّل الحال، إذ اشترط وقف القصف في الجنوب، وتصفية المنظمات الإرهابية، للنظر في فرص تحسين العلاقات. وأبدى نظام البشير تجاوباً مع باول، إذ أعلن وقف القصف، إلا أن الخارجية الأميركية أبقت النظام السوداني على قائمة "الدول الداعمة للإرهاب". وصبّ بوش زيتاً على النار، حينما وصف السودان بأنه "بلد كوارث لحقوق الإنسان". وظلّت العلاقات تتصاعد وتهبط إيجاباً وسلباً، على إيقاع الحرب في الجنوب، حتى اتفاق نيفاشا. في ضحى ثورة ديسمبر (2018)، حدث تقاربٌ بين الخرطوم وواشنطن، انعكس صداه على جبهات عدة. ويبدو الانقلاب على الثورة، في السياق الأميركي، ردّةً إلى نظام البشير ومشروعه الحضاري. تلك رؤية سودانية في الأصل راكمت سحب الشكوك على احتمالات حدوث وفاق وطني، وكذلك انحسرت فرص تطوير العلاقات الأميركية السودانية. *** وهكذا يبدو جلياً إلى أي مدى تتعامل واشنطن من موقع ردّ الفعل. وليس ذلك التوجّه وقفاً على الشأن السوداني لمن يحاول قياسه على الصعيد الدولي. لذلك، يجافي القول بوجود مشروع سلام حمله مسعد إلى زيورخ الواقع أكثر مما يجانب المنطق. ربط اللقاء بشغف ترامب انتزاع جائزة صانع السلام أقرب إلى القبول. لا يتحرّك رجال الرئيس الأميركي بفهم متكامل لتعقيدات المشهد السوداني، غير أن الإدارة الأميركية لا تقارب المشهد وشخوصه بعيداً عن حلفائها الإقليميين. ويتزعّم البرهان معسكر رفض وقف الحرب. هناك شبه إجماع على أن الحرب بلغت مرحلة أنهكت كل أطرافها. لا تمانع الأطراف الأخرى، بل هي مستعدّة للتجاوب مع أصوات السلام. تحت هذه الضغوط المتراكبة، قبل البرهان لقاء المسؤول الأميركي. تحت الضغوط نفسها، حمل مسعد رسالة إلى زيورخ، محورها حتمية التجاوب مع نداءات السلام الصادرة من الجهات الأربع. *** إذا استوعب البرهان ومعسكره هدف ترامب، من غير المستبعد مطالبتهم بجزرة السلام. ولكن من غير المحتمل أن يكون مسعد قد لوّح بالعصا في زيورخ. ولكن ذلك لا يقلّل من أهمية الرسالة الأميركية.


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
تظاهرات في نيوزيلندا ضد إبادة غزة... وسواربريك ترفض الاعتذار بعد تعليق عضويتها
على الرغم من الطقس البارد والأمطار الغزيرة، واستجابة لدعوة شبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلندا (PSNA ) لملء الساحات في جميع أنحاء البلاد للاحتجاج على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة ومطالبة الحكومة النيوزيلندية بمعاقبة دولة الاحتلال والضغط لوقف إطلاق النار وإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية، شهدت حوالي 20 مدينة وبلدة نيوزيلندية اليوم السبت مسيرات ومظاهرات حاشدة. في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا وعاصمتها الاقتصادية، شارك الآلاف من أبناء فلسطين والدول الإسلامية والعربية والكثير من أهل البلد والمهاجرين من مختلف الجنسيات في وقفة احتجاجية في ساحة بريتومارت الشهيرة، حيث أدى قائد فرقة Crowded House الموسيقي النيوزيلندي الشهير نيل فين نسخة مصاحبة من أغنية Don't Dream It's Over وقدمها بقوله "سأغني أغنيةً لأهل غزة الأبرياء ولكم جميعاً يا من تحدوا هذا الطقس. أحسنتم". وكان من أبرز الشخصيات السياسية التي شاركت في هذه الفعالية اليوم، الرئيسة المشاركة لحزب الخضر، النائبة في البرلمان كلوي سواربريك، وذلك بعد أيام من تعليق عضويتها في البرلمان حتى يوم أمس الجمعة أو الاعتذار، بسبب قولها "إذا وجدنا ستة من بين 68 نائباً في الحكومة يتمتعون بالشجاعة، فإننا نستطيع أن نقف على الجانب الصحيح من التاريخ". وفي كلمتها أمام الجموع في ساحة برتومارات، قالت سواربريك إن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للتجويع والذبح على يد إسرائيل تُسرَق منه أنفاسه، لذا فإن من واجبنا، جميع البشر الذين لديهم القدرة على التنفس والحرية في الهتاف والتحرك ومطالبة من ساستنا، أن نفعل كل ما في وسعنا للقتال من أجل تحرير جميع الشعوب". وأضافت "نحن نعلم أن تحررنا جميعاً أمر لا يتجزأ. والحقيقة أن المنظومة التي تطلب منكم تجاهل إبادة جماعية تحدث في الجانب الآخر من العالم، هي عينها التي تطالبكم بتجاهل بني جلدتكم النيوزيلنديين الذين ينامون في العراء في شارع كوين (الرئيسي في أوكلاند). إنها المنظومة ذاتها التي تشوّه سمعة الديمقراطيات وتزعزع استقرارها لأنها لا تخدم مصالح الرأسماليين". وشددت على قوة هذا الحشد، مخاطبة الجمهور: "جميعكم، مع كل فرد منكم، تشكلون ثقلاً أكبر من الـ123 سياسياً الذين يشغلون ما يُسمى بمراكز السلطة. لذا، عندما لا تعرفون ما يجب فعله، افعلوا بالضبط ما تفعلونه الآن. انهضوا! انظروا حولكم! هؤلاء هم شعبكم". وختمت بقولها "أنتم جزء من حركة أكبر بكثير مما يمكن لأيٍّ منا عمله وحده. أنتم جزء من ملايين الناس العاديين حول العالم الذين يحشدون قواهم. لذا، يا إخوتي الأعزاء، خذوا نفسًا عميقًا وانظروا حولكم لبناء العالم الذي نستحقه جميعًا. من نيوزيلندا إلى فلسطين، الحرية لفلسطين، ولنا نحن أيضًا". تقارير عربية التحديثات الحية حي الزيتون.. أكبر أحياء غزة وأكثرها تعرضاً للقصف وحول واقعة طلب رئيس مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي مغادرتها القاعة أو الاعتذار عن العبارات سالفة الذكر تحت قبة البرلمان، ذكرت النائبة النيوزيلندية في حديث خاص لـ"العربي الجديد" أنها أوضحت في تلك الجلسة أن "146 دولة عضوًا في الأمم المتحدة تعترف جميعها الآن بدولة فلسطين، ولا شك في أننا تقاعسنا ليس فقط في التصدي للإبادة الجماعية وإنما أيضاً عن الدور الذي يتعين علينا الاضطلاع به للحيلولة دون تمددها". وتابعت سواربريك، في حديثها لـ"العربي الجديد" على هامش فعالية اليوم في أوكلاند: "بينما كنتُ أتحدث عن ذلك وعن أنه يتعين علينا الذهاب إلى ما هو أبعد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن نفرض عقوبات على إسرائيل بسبب جرائم الحرب التي ترتكبها، وأوضحتُ أننا في حاجة إلى 6 فقط من بين 68 نائباً في أحزاب الائتلاف الحاكم للمضي قدماً في ذلك الأمر، يبدو أن رئيس مجلس النواب جيري براونلي شعر بإهانة شخصية، فسعى إلى تأديبي". وأوضحت القول: "القصد، أنهم عاقبوني بطلب مغادرة القاعة وأنا امتثلتُ للعقوبة، ولكني عدتُ إلى ممارسة عملي في اليوم التالي، فحاول إلى حد ما معاقبتي مرة أخرى". وأضافت "لا أدري ماذا سيحدث في الأيام المقبلة. الأمر متروك لرئيس مجلس النواب". ورداً على سؤال عما إذا كان عليها أن تعتذر (كما طُلب منها)، قالت "كلا، لن أعتذر. ليس ثمة ما يستدعي الاعتذار. قد يحاول معاقبتي مرة أخرى، لكن سنرى".