logo
إيران وإسرائيل .. مؤشرات على جولة تصعيد جديدة وتدخل صيني محتمل في المشهد

إيران وإسرائيل .. مؤشرات على جولة تصعيد جديدة وتدخل صيني محتمل في المشهد

صدى البلدمنذ 7 أيام
تصاعدت وتيرة التصريحات المتبادلة بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة، وسط تقارير دولية تُشير إلى اقتراب "جولة ثانية" من المواجهة العسكرية بين الجانبين، بعد أسابيع من الهدوء النسبي الذي أعقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منحه "الضوء الأخضر" لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران، في حال واصلت طهران تطوير برنامجها النووي، مشيرة إلى أن ترامب "لا يعارض" الخطط الإسرائيلية، لكنه يفضل مواصلة الضغط عبر القنوات الدبلوماسية لتجنب تصعيد عسكري جديد في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يُعيد فيه الطرفان تقييم مواقفهما بعد جولة سابقة من التصعيد العسكري، أدت إلى ضربات متبادلة طالت منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، وردود صاروخية استهدفت العمق الإسرائيلي، إلى جانب تدخل محدود للقوات الأمريكية.
الصراع والحرب النفسية
فيما دخلت الصين على خط الصراع والحرب النفسية بين إيران وإسرائيل، حيث أبلغ وزير الخارجية الصيني، وانج يي، نظيره الإيراني اليوم الأربعاء، أن بلاده ستواصل دعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وكرامتها، مؤكدًا معارضة الصين لما وصفه بـ"سياسات الهيمنة والاستقواء"، وذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية عقب جولة من المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، شدد وانج على أهمية التزام طهران بعدم تطوير أسلحة نووية، مع احترام حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، مؤكدًا أن بكين مستعدة للعب دور بناء في تسوية الملف النووي الإيراني والحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد أيام من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث زار وزير الدفاع الإيراني عزيز نصر زاده الصين، للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وعقد لقاءات جانبية مع مسؤولين عسكريين صينيين، وسط اهتمام إيراني بشراء المقاتلة J-10C.
وكشفت مصادر إعلامية أن إيران تلقت شحنة بطاريات صواريخ أرض جو من الصين لإعادة بناء أنظمة دفاعية عقب الصراع الذي استمر لمدة 12 يومًا مع إسرائيل، وفقًا لتصريحات أوردتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وفي ظل الحديث عن تعاون عسكري متنامٍ بين بكين وطهران، سارعت الحكومة الصينية إلى نفي التقارير التي أشارت إلى تسليمها أنظمة دفاع جوي لإيران، أو إرسالها معدات تُستخدم في تصنيع الصواريخ، مؤكدة التزامها بوقف تصدير الأسلحة إلى الدول التي تعيش حالة حرب، وفرضها رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج.
إلا أن التقارير الغربية أشارت إلى وجود مؤشرات دعم عسكري صيني خلال المواجهات الأخيرة بين طهران وتل أبيب، حيث رُصدت طائرتا شحن صينيتان ضخمتان توجهتا إلى إيران، وأغلقتا إشارات التتبع الجوي لدى دخول المجال الجوي الإيراني.
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو حملة قصف استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، وشهد النزاع تدخلًا أمريكيًا مباشرًا، حيث استهدفت غارات أمريكية موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو، ومنشآت في أصفهان ونطنز، لترد إيران بقصف قواعد أمريكية في قطر والعراق دون تسجيل إصابات.
وفي 24 يونيو، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، بعد تصعيد كاد يشعل حربًا شاملة في المنطقة.
الملف النووي الإيراني يعود للواجهة
وقد أدى هذا التصعيد إلى تجميد المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، التي بدأت في أبريل بهدف إعادة إحياء اتفاق 2015، وتظل مسألة تخصيب اليورانيوم العائق الأكبر في تلك المحادثات، إذ تصر إيران على حقها في التخصيب، بينما تعتبر واشنطن هذا الأمر "خطاً أحمر".
وتُعد إيران الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم أن سقف التخصيب المحدد في اتفاق 2015 كان 3.67% فقط، ويُشار إلى أن تصنيع سلاح نووي يتطلب تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، ما يثير مخاوف أوروبية وأمريكية متجددة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صباح "النهار"- شائعات اغتيال وصفقة دمشق... بري أخرج برّاك متفائلاً: لبنان لن يواجه حرباً إسرائيلية ثانية
صباح "النهار"- شائعات اغتيال وصفقة دمشق... بري أخرج برّاك متفائلاً: لبنان لن يواجه حرباً إسرائيلية ثانية

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

صباح "النهار"- شائعات اغتيال وصفقة دمشق... بري أخرج برّاك متفائلاً: لبنان لن يواجه حرباً إسرائيلية ثانية

إليكم أبرز الأخبار اليوم الأربعاء 23 تموز/يوليو 2025 مانشيت "النهار": لقاء برّاك وبري يحول دون الانسداد؟ زيارة عمل لسلام في الإليزيه الخميس مع أن "السطوة" الأميركية على إدارة المفاوضات والإجراءات المتصلة بالوضع في لبنان لا تبدو مجال تشكيك على رغم التعثر والمراوحة التي تطبع هذه المفاوضات، فإن "عودة" بروز العامل الفرنسي إلى المشهد بدت بمثابة دليل إضافي إلى أن الجولة الثالثة من مهمة الموفد الأميركي إلى بيروت توم برّاك لم تحقق أي اختراق يذكر، هذا في حال الافتراض أنها لم تقهقر. للمزيد اضغط هنا برّاك: لبنان لن يواجه حرباً إسرائيلية ثانية أكد المبعوث الأميركي توم برّاك، مساء اليوم الثلثاء، أن "لبنان لن يواجه حرباً إسرائيلية ثانية". وقال في حديث تلفزيوني: "أرغب بإعادة التناسق في هذه الدولة الجميلة، والرئيس دونالد ترامب يريد أن يساعده في هذه الأوقات العصيبة". للمزيد اضغط هنا زيارة مرتقبة لويتكوف إلى أوروبا لوضع اللمسات الأخيرة على إقامة ممرّ إنساني لغزة أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على "ممر" للمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة. وقال مسؤول أميركي مشترطاً عدم كشف هويته إن ويتكوف سيسافر هذا الأسبوع إلى وجهة أوروبية لإجراء محادثات حول غزة. للمزيد اضغط هنا كشف مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أنّه تم التأكد من هوية القتلة في عملية الإعدام الجماعي التي وقعت في السويداء، وقال: "لدينا شريط مصوّر منذ أيام يُظهر بوضوح أن الضحايا مدنيون وليسوا عسكريين، كما يُراد الترويج لذلك. القتلة هم مسلحون تابعون لوزارة الدفاع، وهذه واحدة من جرائم الإعدامات الميدانية". للمزيد اضغط هنا ماكرون سيستقبل سلام الخميس... الإليزيه: فرصة لإعادة تأكيد دعم فرنسا المستمر للبنان أفاد قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام يوم الخميس الموافق 24 تموز/ يوليو. وبحسب بيان الإليزيه، "ستُمثل هذه الزيارة الرسمية الأولى لرئيس الحكومة اللبنانية فرصةً لإعادة تأكيد عمق الصداقة الفرنسية اللبنانية ودعم فرنسا المستمر للبنان. ستُركز المناقشات على أمن البلاد واستقرارها، والسعي إلى الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لاستعادة سيادتها وازدهارها بالكامل". للمزيد اضغط هنا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أنّ الولايات المتّحدة توصّلت إلى اتفاق تجاري مع اليابان ينصّ خصوصا على فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15% على البضائع اليابانية. وفي منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قال ترامب "لقد أبرمنا لتوّنا اتّفاقية ضخمة مع اليابان، ربّما تكون أكبر اتفاقية على الإطلاق". للمزيد اضغط هنا قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء إن هناك احتمالاً لتجدد المعركة مع إيران. جاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان. للمزيد اضغط هنا اخترنا لكم من مقالات اليوم: كتب نبيل بومنصف: إدارة الإخفاق... من يسائل الرؤساء؟ صار على الإعلام اللبناني أن يتنبه لضرورة الإقلاع عن سردية فاقدة للصدقية المهنية وتلازمه كلما حل توم براك في ربوع جذوره اللبنانية موفداً رسمياً لإدارة دونالد ترامب إلى لبنان زائد سوريا وسفيرها في تركيا، وليس سائحاً متحدراً من زحلة. للمزيد اضغط هنا وكتب عبدالوهاب بدرخان: لا ضمانات أميركية: نزع السلاح مهمة إسرائيل فوجئ دونالد ترامب، على ذمة ما يُنقل عنه، بالقصف الإسرائيلي أخيراً للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزّة. لكنه اكتفى بالتوضيح الكاذب الذي تلقاه من بنيامين نتنياهو: القصف "كان خطأً"، ولم يرَ أن هناك ما يستوجب الإدانة. أما الأنباء اليومية عن قتل منتظري المساعدات، وعن المجاعة في غزّة، فيعتبرها الرئيس الأميركي مجرّد "روتين" حربي متوقّع لا يستحق الاهتمام. للمزيد اضغط هنا حزب الله. وكتبت سابين عويس: ما سرّ بري الذي أخرج برّاك متفائلاً؟ خلافاً للانطباع المتجهم الذي ارتسم على وجهه بعد لقاءيه رئيسي الجمهورية والحكومة أول من أمس، بدت ملامح الارتياح على وجه الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك لدى خروجه من عين التينة، حيث أعلن أن اللقاء مع رئيس المجلس نبيه بري كان ممتازاً، مضيفاً أن العمل جارٍ قدماً للتوصل إلى الاستقرار، وداعياً إلى التحلي بالأمل. للمزيد اضغط هنا وكتب سركيس قصارجيان: "قسد" بين شائعات الاغتيال وخيارات الاندماج: برّاك يُحيي صفقة دمشق بالتوازي مع أحداث السويداء والمجازر الدامية التي بدأت تفاصيلها تتكشف عقب تثبيت وقف إطلاق النار، تصاعدت الحرب الإعلامية وحملات الشائعات التي استهدفت الإدارة الذاتية في شمال سوريا وشرقها، وجناحها العسكري قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وصولاً إلى تداول أنباء عن محاولة اغتيال قائدها مظلوم عبدي. للمزيد اضغط هنا وكتب جورج عيسى: أوروبا تردع روسيا... بـ 500 رأس نووي؟ بحسب "إعلان نورثوود"، تعمل المملكة المتحدة وفرنسا على تنسيق ردعهما النووي المشترك. بعبارة أوضح، ومع تراجع الثقة بالمظلة النووية الأميركية، تسعى باريس ولندن إلى ردع روسيا، الدولة التي تمتلك 5000 رأس نووي تقريباً. إنما تريد القوتان الأوروبيتان تحقيق هدفهما بنحو 500 رأس نووي وحسب. للمزيد اضغط هنا وكتب جاد فياض: السباق الإسرائيلي - التركي يعزّز احتمالات عودة الحرب إلى السويداء يتخذ الصراع في محافظة السويداء أبعاداً دولية تتعدّى ميدان الاشتباك المذهبي ومحاولات السلطة السورية السيطرة على الجنوب، وقد وضع في إطار السباق الدولي لبسط النفوذ على المنطقة الاستراتيجية الواقعة بين إسرائيل وسوريا ولبنان والأردن، وهو موقع قد يكون حيوياً ومهماً في معادلات الأمن والنقل والتجارة الإقليمية والدولية، ما يرجّح استمرار التوترات في المحافظة الجنوبية. للمزيد اضغط هنا وكتبت روزانا بومصنف: حوادث سوريا لم تحيّد الاهتمام بنزع السلاح ساهمت الحوادث المأسوية الأهلية في السويداء أخيراً في تشظي مفاعيل خطرة للمخاوف التي أثارتها عبر دول الجوار، إن لم يكن أكثر. عزز ذلك قول المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك إن إسرائيل التي فاجأت البيت الابيض باعتداءاتها على سوريا، وفق ما نقل عنه، تُفضّل رؤية سوريا "مُفككة ومُقسّمة"، على أن تكون دولة مركزية قوية تُفرض سيطرتها على البلاد.في العراق هيمنت أحداث سوريا على ملف أسلحة الفصائل الشيعية التي يتم العمل على حصر سلاحها ضمن الدولة،فيما لم تخف تركيا الصديقة للنظام السوري وأبرز داعميه، قلقها من استغلال "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) تطورات السويداء من أجل الانخراط في تفعيل خطة تقسيم سوريا. للمزيد اضغط هنا أحداث السويداء.

الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم
الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم

المنار

timeمنذ 3 ساعات

  • المنار

الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة لأي تحرك عسكري إسرائيلي، معلناً أن ادعاء القضاء على برنامج طهران النووي مجرد وهم. وفي لقاء خاص لـ 'قناة الجزيرة'، أضاف بزشكيان – أن 'القوات الإيرانية جاهزة لضرب عمق 'إسرائيل' من جديد'. وتابع إن ''إسرائيل' وجّهت لبلاده ضربات قوية، ولكن إيران ضربت عمقها بقوة، مؤكدا أن تل أبيب تتكتم عن خسائرها.' كما قال الرئيس الإيراني إن ''إسرائيل' تمنع أي حديث عن نجاح الضربات الصاروخية الإيرانية، معتبرا أن طلبها وقف الحرب يشير لكثير'. وأوضح بزشكيان، أن العدو أراد تغيير إيران وتفكيكها وحذفها بالفوضى وضرب النظام لكنه فشل في ذلك. وأكد أن بلاده لا تريد الحرب ولا تستند إلى أن وقف إطلاق النار نهائي، مشددا على أنها ستدافع عن نفسها بقوة. كذلك، أقرّ الرئيس الإيراني بأنه كانت هناك اختراقات لبلاده، لكنه اعتبر أن العامل الحاسم هو التكنولوجيا وتسخير قدرات أميركية. وأكد أن إيران لم ولن تستسلم، موضحاً أنها تؤمن بالدبلوماسية والحوار. وفي ما يتعلق بالهجوم الأميركي الأخير على منشآت بلاده النووية، نفى بزشكيان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هذه الضربات قضت على البرنامج النووي، ووصف إياها بالوهم، قائلاً 'قدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت'. كما أكد الرئيس الإيراني استمرار برنامج بلاده النووي وعملية تخصيب اليورانيوم في إطار القوانين الدولية. إلى ذلك، أكد أن طهران ترفض حيازة السلاح النووي كليا، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يقول، إنه لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي، وإن طهران تقبل بذلك أيضا. وشدد بزشكيان على أن أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة يجب أن تكون على قاعدة ربح الطرفين. واعتبر بزشكيان أنه لم يحصل سابقاً أن اتخذت دول المنطقة موقفاً داعماً لإيران كما فعلت خلال الحرب الأخيرة. وعبّر الرئيس الإيراني عن استعداد بلاده لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيرانها العرب وبقية دول المنطقة. وفي ما يتعلق بالهجوم الايراني على قاعدة العديد القطرية، أكد بزشكيان أن طهران لم تهاجم دولة قطر وشعبها، بل هاجمت قاعدة لأميركا التي قصفت بلاده. وقال إنه يدرك ويتفهم موقف وشعور القطريين، وإنه تواصل هاتفيا مع أمير دولة قطر في ذلك اليوم. وفي معرض رده على سؤال حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل العدو في الحرب الأخيرة، قال الرئيس الايراني إن الهدف كان اغتيال القادة السياسيين بعد اغتيال القيادات العسكرية لخلق فوضى عارمة وإسقاط البلاد ونظامها. المصدر: موقع الجزيرة

الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم
الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

الرئيس الإيراني: مستعدون لمواجهة العدو وانتهاء البرنامج النووي وهم

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده مستعدة لأي تحرك عسكري إسرائيلي، معلناً أن ادعاء القضاء على برنامج طهران النووي مجرد وهم. وفي لقاء خاص لـ 'قناة الجزيرة'، أضاف بزشكيان – أن 'القوات الإيرانية جاهزة لضرب عمق 'إسرائيل' من جديد'. وتابع إن ''إسرائيل' وجّهت لبلاده ضربات قوية، ولكن إيران ضربت عمقها بقوة، مؤكدا أن تل أبيب تتكتم عن خسائرها.' كما قال الرئيس الإيراني إن ''إسرائيل' تمنع أي حديث عن نجاح الضربات الصاروخية الإيرانية، معتبرا أن طلبها وقف الحرب يشير لكثير'. وأوضح بزشكيان، أن العدو أراد تغيير إيران وتفكيكها وحذفها بالفوضى وضرب النظام لكنه فشل في ذلك. وأكد أن بلاده لا تريد الحرب ولا تستند إلى أن وقف إطلاق النار نهائي، مشددا على أنها ستدافع عن نفسها بقوة. كذلك، أقرّ الرئيس الإيراني بأنه كانت هناك اختراقات لبلاده، لكنه اعتبر أن العامل الحاسم هو التكنولوجيا وتسخير قدرات أميركية. وأكد أن إيران لم ولن تستسلم، موضحاً أنها تؤمن بالدبلوماسية والحوار. وفي ما يتعلق بالهجوم الأميركي الأخير على منشآت بلاده النووية، نفى بزشكيان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن هذه الضربات قضت على البرنامج النووي، ووصف إياها بالوهم، قائلاً 'قدراتنا النووية في عقول علمائنا وليست بالمنشآت'. كما أكد الرئيس الإيراني استمرار برنامج بلاده النووي وعملية تخصيب اليورانيوم في إطار القوانين الدولية. إلى ذلك، أكد أن طهران ترفض حيازة السلاح النووي كليا، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي يقول، إنه لا ينبغي لإيران امتلاك سلاح نووي، وإن طهران تقبل بذلك أيضا. وشدد بزشكيان على أن أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة يجب أن تكون على قاعدة ربح الطرفين. واعتبر بزشكيان أنه لم يحصل سابقاً أن اتخذت دول المنطقة موقفاً داعماً لإيران كما فعلت خلال الحرب الأخيرة. وعبّر الرئيس الإيراني عن استعداد بلاده لصياغة مفهوم الأمن الجماعي المشترك مع جيرانها العرب وبقية دول المنطقة. وفي ما يتعلق بالهجوم الايراني على قاعدة العديد القطرية، أكد بزشكيان أن طهران لم تهاجم دولة قطر وشعبها، بل هاجمت قاعدة لأميركا التي قصفت بلاده. وقال إنه يدرك ويتفهم موقف وشعور القطريين، وإنه تواصل هاتفيا مع أمير دولة قطر في ذلك اليوم. وفي معرض رده على سؤال حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها من قبل العدو في الحرب الأخيرة، قال الرئيس الايراني إن الهدف كان اغتيال القادة السياسيين بعد اغتيال القيادات العسكرية لخلق فوضى عارمة وإسقاط البلاد ونظامها. المصدر: موقع الجزيرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store