logo
الكشف عن صاحب خطة تهجير مواطني غزة... تفاصيل مثيرة عن الخطة

الكشف عن صاحب خطة تهجير مواطني غزة... تفاصيل مثيرة عن الخطة

معا الاخبارية٠٧-٠٢-٢٠٢٥

تل أبيب- ترجمة معا- في يوليو 2024، قام الأستاذ جوزيف بيلزمان، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن ورئيس مركز التميز لدراسة الاقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (CEESMENA)، بتقديم خطة مفصلة لما وصفه "إعادة تطوير" قطاع غزة بعد الحرب، وذلك إلى فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت هذه الخطة هي عبارة عن دراسة اقترحها بيلزمان لترامب بهدف إعادة توطين الفلسطينيين في غزة وإعادة بناء القطاع بعد الدمار الشامل الذي لحق به نتيجة الحرب، بحسب تقرير مطول نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" مساء الجمعة، تضمن تفاصيل هذه الخطة.
الخطة الاقتصادية لإعادة بناء غزة
تقوم خطة بيلزمان على فرضية أن اقتصاد غزة وصل إلى حالة من الانهيار التام، حيث أشار إلى أن البيانات الصادرة عن البنك الدولي بين 2007 و2022 تشير إلى نمو ضعيف في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% سنويًا، في حين أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 2.5% سنويًا بسبب النمو السكاني المرتفع.
كما أشار إلى أن معدلات البطالة في غزة بلغت 45% في 2022، مع أن 53% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، مقارنة بحوالي 13% فقط في الضفة الغربية. وعليه، اقترح بيلزمان خطة شاملة تهدف إلى "إعادة بناء غزة من الصفر".
المراحل والأنماط الاقتصادية المقترحة
تبدأ الخطة من فكرة أن إعادة البناء تتطلب إخلاء كامل للقطاع، بما في ذلك تدمير الأنفاق التي حفرتها حماس تحت الأرض وإزالة جميع الهياكل الخرسانية المتبقية. كما اقترح بيلزمان أن يتم إعادة تدوير الخرسانة وإعادة استخدامها في مشاريع البناء الجديدة.
وقد صرح بيلزمان أن قطاع غزة يحتاج إلى "إفراغه بالكامل" لإعادة بنائه، ليتم استخدام النموذج الاقتصادي الثلاثي القطاعات الذي يشمل:
- السياحة: القطاع الساحلي في غزة سيُستخدم لتطوير السياحة كمصدر دخل رئيسي، مع بناء فنادق ومطاعم ومرافق سياحية فاخرة على الجانب الغربي من القطاع.
- الزراعة: الزراعة ستكون أحد العناصر الحيوية في خطط إعادة البناء، حيث يمكن أن تشمل الأراضي الزراعية والبيوت الزجاجية للمساهمة في إنتاج الغذاء المحلي والتصدير.
- التكنولوجيا: بما أن العديد من سكان غزة يتمتعون بقدرات ذهنية قوية، تم تضمين تطوير قطاع التكنولوجيا من خلال إنشاء شركات ناشئة في مجالات البرمجيات والتقنيات الحديثة.
نموذج بناء-تشغيل-نقل (BOT)
اقترح بيلزمان أيضًا استخدام نموذج بناء-تشغيل-نقل (BOT)، وهو نموذج معمول به في العديد من الدول النامية. في هذا النموذج، تقوم الشركات الخاصة بالاستثمار في مشاريع البناء وتشغيلها لعدة عقود، ثم تقوم بتسليم الملكية للحكومة المحلية بعد فترة من الزمن (50-100 سنة). وفي هذه الفترة، يتم السماح لهذه الشركات بتحصيل رسوم مقابل استخدام البنية التحتية التي تم بناؤها.
بيلزمان يرى أن هذا النموذج سيجذب الاستثمارات الخاصة ويسمح بإعادة بناء غزة باستخدام الأموال الدولية والمحلية بطريقة مستدامة.
استخدام الطاقة الشمسية والنقل الحديث
من الجوانب البارزة في الخطة هو تحول غزة إلى مدينة خالية من الاعتماد على الكهرباء من إسرائيل، حيث اقترح أن يتم تزويد غزة بالطاقة الشمسية بالكامل.
إضافة إلى ذلك، سيشمل المشروع إنشاء نظام نقل حديث، مثل القطارات الخفيفة، الذي سيربط بين أجزاء القطاع، بالإضافة إلى إنشاء موانئ جوية وبحرية.
سيطرة حكومية إلكترونية
تعتبر الحكومة الإلكترونية جزءًا أساسيًا من خطط بيلزمان. فهو يرى أنه لا حاجة للسيطرة المالية التقليدية أو استخدام المال الورقي. بدلاً من ذلك، سيتم استخدام شبكة إلكترونية للتبادل المالي بين السكان والشركات المحلية.
هذه الشبكة ستكون جزءًا من نظام اقتصادي حيث يتم مراقبة تدفق الأموال بالكامل من قبل الأطراف الخارجية التي ستدير الاقتصاد بشكل مشترك.
التعليم وتنمية المهارات
تشمل الخطة أيضًا إصلاحات في نظام التعليم في غزة، حيث يقترح بيلزمان استيراد مناهج تعليمية من دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية. هذه المناهج ستتركز على تدريب الشباب على المهارات الحديثة والعملية، بما في ذلك التعليم في مجالات التكنولوجيا والزراعة والسياحة.
كما أشار إلى أهمية التعليم الديني المعتدل الذي يتماشى مع القيم الإسلامية السنية والصوفية، على حد وصفه.
أما في ما يتعلق بالأمن، فقد اقترح بيلزمان أن تتولى "شركاء" دوليون، مثل "الدول السنية المعتدلة في المنطقة"، مسؤولية ضمان الأمن في غزة. هؤلاء الشركاء سيكونون مهتمين بإزالة حماس نهائيًا من أي دور سياسي أو عسكري في غزة، وسوف يسهمون في عملية نزع السلاح بشكل دائم.
قدرت الخطة التكلفة الإجمالية لإعادة بناء غزة بحوالي 1 إلى 2 تريليون دولار، على أن تستغرق عملية إعادة البناء بين 5 إلى 10 سنوات.
ويرى بيلزمان أن هذا المشروع يحتاج إلى دعم استثماري ضخم من المجتمع الدولي، خصوصًا من الدول الغنية في المنطقة، مثل السعودية والإمارات وقطر.
وختمت الصحيفة التقرير بالقول إن "خطة بيلزمان تعد بمثابة رؤية اقتصادية بعيدة المدى تهدف إلى إعادة بناء غزة بشكل كامل. تتطلب الخطة إفراغ القطاع من سكانه الحاليين وإعادة استثمار موارده الطبيعية والبشرية في قطاعات السياحة، الزراعة، والتكنولوجيا". كما أنها تعتمد على دعم خارجي كبير من دول المنطقة والعالم، ويأمل بيلزمان أن يساهم هذا المشروع في تحقيق سلام دائم في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلميحات ترامب أكدته.. تقرير يكشف رفض أمريكا خطة إسرائيل لمهاجمة إيران
تلميحات ترامب أكدته.. تقرير يكشف رفض أمريكا خطة إسرائيل لمهاجمة إيران

معا الاخبارية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

تلميحات ترامب أكدته.. تقرير يكشف رفض أمريكا خطة إسرائيل لمهاجمة إيران

واشنطن- معا- أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقريرًا لصحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية، عن رفضه خططًا إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، مايو المقبل، كان من شأنها أن تتطلب مساعدة أمريكية. رد ترامب قال ترامب اليوم الخميس، في حديثه إلى الصحفيين في المكتب البيضاوي إلى جانب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "لن أقول إنه تم تجاهلها"، مضيفًا: "لست مستعجلًا القيام بذلك"، مشيرًا إلى تأكيد التقرير، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري. وأضاف ترامب: "لدى إيران فرصة لأن يكون لها دولة عظيمة، وأن تعيش بسعادة دون فقدان أو موت، وأود أن أرى ذلك، فهذا خياري الأول". وتابع: "إذا كان هناك خيار ثانٍ، فأعتقد أنه سيكون سيئًا للغاية لإيران، وأظن أن إيران ترغب في الحوار، وآمل أن يكونوا كذلك، سيكون الأمر جيدًا جدًا لهم إذا فعلوا ذلك، الأمر بسيط للغاية وهو إلا يمكن لإيران امتلاك السلاح النووي". وأوضح، "أنه يريد أن يرى إيران تزدهر في المستقبل، وتبلي بلاءً حسنًا"، ووصف الشعب الإيراني بأنه "شعب رائع". وقال: "لا نهدف إلى الاستيلاء على صناعتهم. لا نهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم. كل ما نقوله هو لا يمكن امتلاك سلاح نووي". خطة إسرائيل ووضع المسؤولون الإسرائيليون خططًا لمهاجمة مواقع نووية إيرانية، مايو المقبل، إذ كانوا مستعدين لتنفيذها، وشعروا بالتفاؤل في بعض الأحيان بموافقة الولايات المتحدة. وكان الهدف من هذه المقترحات، وفقًا لمسؤولين مطلعين عليها، إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر. وكانت جميع الخطط تقريبًا تتطلب مساعدة الولايات المتحدة، ليس فقط لحماية إسرائيل من الرد الإيراني، بل أيضًا لضمان نجاح أي هجوم إسرائيلي، ما يجعل الولايات المتحدة طرفًا محوريًا في الهجوم نفسه. وأبلغ ترامب، في وقت سابق من أبريل الجاري، إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم، وفقًا لـ"نيو يورك تايمز". وناقش ترامب الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لواشنطن، الأسبوع الماضي، مُستغلًا اجتماعًا في المكتب البيضاوي، لإعلان بدء الولايات المتحدة محادثات مع إيران. وذكرت "نيو يورك تايمز"، أنه يستند تقريرها إلى محادثات مع عدد من المسؤولين المطلعين على الخطط العسكرية السرية لإسرائيل، ومناقشات سرية داخل إدارة ترامب. وتحدث مع الصحيفة الأمريكية معظم الأشخاص الذين تمت مقابلتهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التخطيط العسكري. خطط مستمرة وخططت إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إذ تدربت على عمليات القصف، وقامت بحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تُلحقه، سواء بمساعدة أمريكية أم دونها. وكان بعض المسؤولين الأمريكيين، في البداية على الأقل، أكثر انفتاحًا على دراسة الخطط الإسرائيلية، إذ ناقشوا دعم هجوم إسرائيلي، إذا أيد ترامب الخطة، وفقًا لمسؤولين مطلعين على المناقشات. وكانت هناك أسباب عديدة دفعت المسؤولين الإسرائيليين إلى توقع أن يتخذ ترامب موقفًا عدوانيًا تجاه إيران، لكن داخل إدارة الرئيس الأمريكي، بدأ بعض المسؤولين يشككون في الخطة الإسرائيلية. وفي اجتماع عُقد هذا الشهر - وهو واحد من عدة مناقشات حول الخطة الإسرائيلية - قدمت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، تقييمًا استخباراتيًا جديدًا أفاد بأن تعزيز الأسلحة الأمريكية قد يشعل صراعًا أوسع نطاقًا مع إيران، وهو ما لا تريده الولايات المتحدة. وأعرب عدد من المسؤولين عن مخاوف "جابارد" في الاجتماعات المختلفة. وأعربت سوزي وايلز، رئيسة موظفي البيت الأبيض، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، عن شكوكهم بشأن الهجوم. وأكد ترامب أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، وهناك خطط لإجراء محادثات أخرى في روما، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

تقرير: اسرائيل تسطو على أموال المقاصة لتمويل بناء طرق فصل عنصري
تقرير: اسرائيل تسطو على أموال المقاصة لتمويل بناء طرق فصل عنصري

معا الاخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

تقرير: اسرائيل تسطو على أموال المقاصة لتمويل بناء طرق فصل عنصري

نابلس- معا- قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري اليوم السبت، ان حكومة الاحتلال تسطو على أموال المقاصة لتمويل بناء طرق فصل عنصري في محيط القدس. وافاد المكتب في تقريره ان الكابينيت الإسرائيلي ، صادق الاسبوع الماضي على مخطط تقدم به وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس"، يهدف إلى شق طرق جديدة في محيط مدينة القدس للربط بين المستوطنات القائمة في المنطقة وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة "معاليه أدوميم". واضاف التقرير ان المخطط يشمل شق طريقين رئيسيين، الأول: هو طريق فصل عنصري بامتياز يربط بين بلدتي العيزرية والزعيّم، ومخصص لحركة المركبات الفلسطينية بعيدا عن المرور بكتلة "معاليه أدوميم" الاستيطانية، أما الطريق الثاني فيُعرف بـالطريق البديل 80 ، وهو مسار التفافي شرق " معاليه أدوميم "، يربط بين العيزرية والمنطقة الواقعة قرب قرية الخان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة. أما تمويل المخطط فعبر صندوق خارج الميزانية العامة للدولة ، وخُصص له 335 مليون شيقل لتنفيذ الطريق بين قريتي العيزرية والزعيّم ، و10 ملايين شيقل لتخطيط الطريق البديل 80 ، وستقدم وزارة المواصلات في حكومة الاحتلال دعمًا لتنفيذ هذا المشروع ، الذي تفيد مصادر اسرائيلية عدة أن تمويل شق الطريق سوف يكون من أموال المقاصة الفلسطينية ، دون أن يكون للجانب الفلسطيني رأي في ذلك . وبحسب صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية فقد أشاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالمخطط الذي صُودِق عليه ، باعتباره خطوة ستقلل من الازدحام بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم ، وتعزز مستقبلا البناء الإسرائيلي في منطقة ( E1) ، وحول الأبعاد الأمنية ، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الأمن لإسرائيل ". وأضاف : "نواصل تعزيز أمن المواطنين الإسرائيليين وتطوير مستوطناتنا .. سيعود الطريق الجديد بالنفع على جميع سكان المنطقة من خلال تسهيل حركة المرور وتبسيطها، وتعزيز الأمن والشعور بالأمان، وإنشاء ممر مواصلات استراتيجي يربط القدس ومعاليه أدوميم وغور الأردن". واضاف التقرير "أما وزير جيش الاحتلال إسرائيل "كاتس" فأكد تصريحات نتنياهو، مركزاً على الارتباط الجغرافي بين المدينة والمستوطنة الذي سيحققه هذا المشروع ، كما أثنى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على الخطة ووصفها بأنها تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمستوطنات الإسرائيلية وربطها ببعضها البعض ، دون ان يفصح بأن كلفة هذا المخطط سوف تدفع من خلال السطو اللصوصي على اموال المقاصة ، خاصة وأن النفق المزمع تنفيذه لهذا الطريق هو لفائدة الفلسطينيين وحدهم، على حد تعبيره" . وقد سبق أن دعم إقرار شق هذا الطريق في المراحل الأولى نفتالي بينيت زعيم حزب " البيت اليهودي "، الذي كان يتولى آنذاك وزارة الجيش في حكومة نتنياهو عام 2020 . وقد اطلق على الطريق اسم غريب هو طريق " نسيج الحياة " لأن الجيش الإسرائيلي يحاول تسويقه كطريق يعزز " نمط حياة الفلسطينيين " ويشكل " نسيج حياة " بين شمال الضفة الغربية وجنوبها ، بينما الهدف الفعلي من بنائه هو نقيض ذلك كما يقول خبراء ومحللون ، حيث يستهدف المشروع في الواقع تقطيع أوصال الضفة والتحكم بحركة الفلسطينيين ومنع وصولهم لمناطق واسعة في الضفة ويعزز الضم الفعلي للمستوطنات المحيطة بالقدس ضمن مشروع ( القدس الكبرى )، بحسب التقرير. وللتمهيد للشروع من جديد في تنفيذ هذا المخطط ولضم كتلة " معاليه أدوميم " الاستيطانية والتمدد نحو ( E1 ) فقد سبق لحكومة الاحتلال أن سحبت في حزيران من العام 2024 صلاحيات البناء والتنظيم في برية القدس من السلطة الفلسطينية ، لتزيل بذلك صلاحيتها عن نحو 3% من مساحة المناطق ( ب ) وتنقلها لجيش الاحتلال عبر " الإدارة المدنية " . ويعد مخطط ( E1 ) الاستيطاني من أبرز مخططات الاحتلال لتهويد القدس ، وهو يعني بالإنجليزية " شرق واحد - East One " بالإشارة إلى خلق التواصل الجغرافي بين مستوطنات الاحتلال في شمال شرق القدس. ويقوم على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً تمتد ما بين مستوطنة " معاليه أدوميم " ومركز مدينة القدس المحتلة ، ويقع هذا المشروع على حدود عدد من البلدات المقدسية مثل : عناتا، والعيساوية، والزعيم، والعيزرية، وأبو ديس. ويجري تنفيذ طريق " نسيج الحياة " هذا على مرحلتين : الاولى انجزت بالفعل بين عامي 2017-2020 ، والثانية أحيلت للتنفيذ الآن ، في مقطعه الشمالي يصل الطريق ما بين بلدتي الزعيّم وعناتا ويتكون من خطين متوازيين يفصل بينهما الجدار ، الأول للفلسطينيين ويسمح بالمرور من الزعيّم إلى عناتا ثم مواصلة الطريق شمالاً نحو رام الله ، والثاني للمستوطنين ويوفر مدخلاً شمالياً إلى القدس يربطها بكتلة " معاليه أدوميم " الاستيطانية . ذلك يعني فرض قيود على حركة الفلسطينيين بين شمال الضفة الغربية وجنوبها ، ومنعهم من استخدام الشارع الرئيسي رقم (1)، الذي يربط مستوطنة " معاليه أدوميم " بالقدس.وتسهيل ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" إلى مدينة القدس، ولدفع خطة البناء في مشروع (E1) الاستيطاني ، الذي يشمل إقامة أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية ، ويحقق الهدف الإسرائيلي بربط "معاليه أدوميم" بمركز القدس ويحقق امتداد التواصل الاستيطاني مع القدس. وفي تفاصيل إضافية ، فإن الطريق الاستيطاني الجديد عبر نفق بين بلدتي الزعيّم والعيزرية من شأنه أن يؤدي إلى نقل حركة الفلسطينيين في محيط هاتين البلدتين وغيرهما بعيداً عن الطريق الاستيطاني رقم 1 ، الذي يمتد من شرق القدس وصولاً إلى حيفا على سواحل البحر الأبيض. وبذلك سيُمْنَع الفلسطينيين من المرور في محيط المناطق الواقعة ضمن الكتلة الاستيطانية المستهدفة ، ويجعل تنقلهم بين شمال الضفة وجنوبها من خلال نفق واحد سيفصل شمال الضفة عن جنوبها للأبد بالنسبة للفلسطينيين . وسوف ينهي استحداث هذا الطريق الحاجة إلى الحواجز العسكرية في الزعيّم والعيزرية ، وسيحول الطريق رقم 1 عملياً إلى طريق مخصص للإسرائيليين فقط . كما ان هذا الطريق سوف يقطع التواصل خلال مرحلة البناء بين التجمعات البدوية الـ25 في برية القدس والبلدات الفلسطينية ، ما يعني عزل التجمعات البدوية الفلسطينية تمامًا عن بلدات العيزرية وأبو ديس وحزما، وتسهيل إخلاء الخان الأحمر وجبل البابا ووادي جمل وغيرها من التجمعات البدوية في برية القدس من قبل الاحتلال. فضلا عن ان هذا الطريق يأتي على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية ، وبناؤه يتطلب هدم منشآت في بلدات مصنفة ( ب ) كما هو الحال بالنسبة للعيزرية . وعلى صعيد السكان والوضع الديمغرافي ، فإن إقامة هذا المشروع الاستيطاني يسهل زيادة أعداد المستوطنين في المستوطنات الإسرائيلية شرق القدس ، ويهدد في الوقت نفسه أكثر من 1500 من البدو الفلسطينيين بمنطقة جبل البابا ، فضلاً عن مصادرته مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين الخاصة ، ما سيلحق أضراراً بسبل العيش والرعي بالتجمعات البدوية التي تعيش في هذه المنطقة . حركة " السلام الآن " الإسرائيلية أوضحت في بيان لها في هذا الصدد إن " إنشاء شبكة طرق منفصلة للإسرائيليين والفلسطينيين سيمكن جيش الاحتلال من إلغاء الحاجز العسكري المقام على أراضي بلدة الزعيم شرقي للقدس ، ونقله قريبا إلى شرق مستوطنة " كفار أدوميم " المقامة على أراضي بلدة أبو ديس . وأكدت الحركة أن منع الفلسطينيين من دخول " معاليه أدوميم " سيمكن إسرائيل من ضم الأراضي إليها بسهولة أكبر في المستقبل ، وإغلاق منطقة واسعة وسط الضفة الغربية أمام الفلسطينيين عن طريق تحويل وسائل النقل الفلسطينية إلى طريق التفافي خاص ، وتحويل منطقة "معاليه أدوميم" إلى جزء لا يتجزأ من القدس . وترى الحركة أن الطريق الذي قررت الحكومة الإسرائيلية تخصيص 335 مليون شيقل لشقه بين بلدتي العيزرية والزعيم ، هو طريق فصل عنصري " أبارتهايد " يُغلق قلب الضفة الغربية أمام الفلسطينيين ما يسمح لإسرائيل السطو على مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية من خلال تحويل حركة المرور الفلسطينية إلى طريق التفافي خاص ، وضمّ منطقة معاليه أدوميم بأكملها إلى إسرائيل وتسهيل الشروع بالبناء في E1 ". ورداً على مزاعم الحكومة الإسرائيلية فقد أشارت الحركة إلى أنه "خلافاً للادعاءات الحكومية الرسمية لا يُسهم هذا الطريق في تحسين النقل الفلسطيني ، بل يهدف فقط إلى تسهيل ضم مساحة شاسعة ، تُقدر بحوالى 3% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل ". وفي القدس كذلك شرعت بلدية الاحتلال بالتصديق على مخطط لتوسيع المستوطنات وإقامة مستوطنات جديدة في القدس الشرقية المحتلة ، والتي تشمل ما مجموعه 2,200 وحدة استيطانية. ويعد هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية التي ستُناقش في جلسة واحدة مؤشرا على مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في القدس الشرقية . ويشمل المخطط : "جفعات شاكيد شرق" في بيت صفافا ، "نوفي راحيل" في صور باهر وأم طوبا ، "نوف تسيون" و"نوف زهاف" في جبل المكبر ، بالإضافة إلى " جيلو شمال " و" هار هتسوفيم " (جبل المشارف) . ذلك يعني أنه منذ بداية عام 2025 ، تم الترويج لخطط بناء في القدس الشرقية تشمل 11,575 وحدة استيطانية ، بما في ذلك الخطط المذكورة أعلاه. بعض هذه الخطط كانت مجمدة لعدة سنوات ، لكنها عادت إلى المسار بعد عودة إدارة ترامب . إلى هذا كله أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرح مخطط قديم يقضي بإقامة 9 آلاف وحدة استيطانية على أرض مطار القدس أو قلنديا . وقالت منظمة "عير عميم" الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس : " أعيد الحديث مؤخراً عن خطة استيطانية واسعة لإقامة 9000 وحدة استيطانية على أراضي مطار القدس الدولي (مطار قلنديا) ومحيطه ، بمساحة تمتد على 1263 دونماً". وأضافت : "تُعرف هذه الخطة باسم " 764936 عطروت "، وكانت قد طُرحت سابقاً، لكنها برزت مجدداً في بداية العام الحالي . ووفقاً للبيانات المتوفرة ، فإن الخطة لا تزال في مرحلة الإيداع ولم تُفتح بعد للاعتراضات الرسمية . وتشمل المنطقة المستهدفة أراضي ذات ملكيات متنوعة ، حيث تُصنَّف بعضها كأراضي دولة ، وأخرى يدعي ملكيتها الصندوق القومي اليهودي ، إضافة إلى أراضٍ خاصة ومناطق ذات ملكية مختلط . وتُظهر الخرائط وجود مبانٍ مخصصة للهدم ، ما يعكس التأثير المحتمل للمشروع على السكان الفلسطينيين والبنية العمرانية في المنطقة . وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير: القدس: أحرق مستوطنون أرضًا تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) بعد العبث بالأسلاك التي تسيجها في الشيخ جراح. وفي بلدة أبو ديس هدمت قوات الاحتلال عددا من المنشآت التي تشكل مصادر رزق لعشرات العائلات ، وذلك خلال اقتحامها أراضي أبو هندي شرقي البلدة إلى جانب تسليم إخطار بهدم مغسلة مركبات حيث أُمهل صاحبها 48 ساعة لتنفيذ عملية الهدم الذاتي ، وإلا ستقوم آليات الاحتلال بتنفيذ الهدم وفرض غرامات مالية باهظة عليه..وفي سلوان أجبرت قوات الاحتلال المقدسي محمد علي أبو صوي، على هدم منزله ذاتياً بعد تهديدات بلدية الاحتلال له، وفرض غرامة مالية بـ75 ألف شيقل. كما هدمت بركسا للخيول في بلدة العيسوية، وجرفت أرضا في المنطقة الغربية من البلدة، المهددة بالاستيلاء لصالح مستوطنة "التلة الفرنسية".وفي بلدة عناتا هدمت قوات الاحتلال غرفة سكنية وبركسا للأغنام والدجاج ، وتبلغ مساحة كل منهما 100 متر متربع، يعودان للمواطن زياد الفهيدات . وأقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة قرب تجمع الحثرورة اليدوي في الخان الأحمر حيث نصبوا كرفانات معدة للسكن ، وبدأوا بتجهيز البنية التحتية، في محاولة لتوسيع السيطرة الاستيطانية وربط المستوطنات المحيطة ضمن المخطط الاستيطاني 'E1'،.وفي بلدة جبع هدمت آليات الإدارة المدنية منزل المواطن خليل العبيدي في بلدة جبع المقام منذ أكثر من 40 عامًا كما هدمت بعض المنشآت السكنية والزراعية. وسلمت طواقم الإدارة المدنية برفقة قوات الاحتلال إخطارات هدم جماعي لسكان حارة اليطاطوة في بلدة عناتا وتشمل الاخطارات عدة منازل سكنية ومُنشآت لتربية المواشي في المنطقة الخليل: هاجمت مجموعة من المستوطنين مساكن المواطنين في خربة "أم السمسم"جنوبي بلدة الظاهرية واعتدوا على عائلة بالضرب، وأضرموا النار في حظيرة الأغنام، وحاولوا حرق الأغنام قبل انسحابهم من المنطقة،وفي قرية شعب البطم هدم مستوطنون بواسطة جرافة، غرفة زراعية تعود للمواطن جهاد أحمد صالح جبارين. فيما اعتدت مجموعة من المستوطنين بلباس عسكري على منازل المواطنين وحطموا محتوياتها، واحتجزوا العائلات في خربة جنبا بمسافر يطا اعتدوا على مدرسة الخربة وحطموا نوافذها وكاميرات المراقبة فيها، ومزقوا الكتب المدرسية ، فضلا عن تحطيم مركبتين تعود ملكيتهما للمواطنين: علي محمد الجبارين، وعيسى يونس أبو عرام . وفي تل ماعين طارد مستوطنون رعاة الأغنام وأطلقوا مواشيهم بمحاصيل زراعية . وفي وادي الاعور في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل أصيب المواطن حذيفة غيث بجروح، إثر اعتداء مستوطنين عليه أثناء حراثته أرضه وأطلقوا الكلاب صوبه، وأصيب على إثرها بجروح في أنحاء جسده، ونقل الى المستشفى ، كما حطموا زجاج مركبته. وعلى بعد امتار قبسبة من مساكن المواطنين في خربة ام الخير في مسافر يطا شرع مستوطنون، في وضع "كرفانات" استيطانية ونفذوا أعمال حفريات وتجريف واسعة في أراضي المواطنين المحيطة بالخربة، ثم زرعوها بالأشجار . وهاجم مستوطنون من مستوطنة "كرمئيل" والبؤرة الاستيطانية "شمعون"، السكان أثناء تواجدهم في منازلهم وأراضيهم، مستخدمين الهراوات والحجارة، واسفر الإعتداء عن إصابة الشاب علاء شعيب الهذالين، والطفل راشد الهذالين، والمسنّة خضرة الهذالين، إلى جانب سيدة أخرى حيث نُقلوا جميعًا إلى المستشفى بواسطة طواقم الهلال الأحمر لتلقي العلاج ، كما أخطرت قوات الاحتلال بهدم 12 منزلا في بلدة ترقوميا، في منطقة شعب البير بالمنطقة والتي تبعد عدة كيلومترات عن مستوطنتي "تيلم" و"أدورا" وجميعها مأهولة بالسكان بيت لحم: أخطرت قوات الاحتلال المواطنة حنان مهدي الرازم بدفع 18 ألف شيقل، ثمن تكاليف هدم منزلها، التي هدمته على نفقتها الخاصة قبل 8 سنوات في قرية الولجة . وفي برية المنية شرق مدينة بيت لحم هاجم مستوطنون رعاة الأغنام في البرية وحاولوا الاستيلاء على نحو 200 رأس من الأغنام تعود للمواطن عوني شلالدة، قبل أن يتمكن الأهالي من التصدي لهم واستردادها. كما استولت سلطات الاحتلال على مساحة 57.79 دونم من أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم، وتحديدا أراضي مناطق الخضر وأرطاس وبيت لحم، وبيت أمر في محافظة الخليل من خلال ما يسمى "أمر عسكري لوضع اليد لأغراض عسكرية، الذي حمل الرقم (ت/3/25)" بهدف إنشاء منطقة عازلة حول مستوطنة إفراتا المقامة على أراضي المواطنين في المحافظة وتهدف من خلال هذا الإجراء إلى منع وصول المواطنين إلى مساحات شاسعة بحجة الأمر العسكري، ما يمهد الطريق إلى سيطرة دائمة عليها في المستقبل وتشير خرائط الأمر العسكري الصادرإلى أن المنطقة العازلة التي تريد دولة الاحتلال إنشاءها حول المستوطنة تحيط أيضا بالحي المنوي بناؤه إضافة إلى بؤرتين استيطانيتين تم تحويلها إلى أحياء، إلى الشمال من المستوطنة عمرة، وهي أحياء جفعات هدجان وجفعات هتمار. رام الله: أقدم مستوطنون على حراثة أراضٍ في بلدة سنجل حيث قاموا بإنزال جرار زراعي في منطقة سهل المعرشية وشرعوا بحراثتها، في مؤشر على نيتهم الاستيلاء عليها ، علما أن أصحاب الأراضي ممنوعون من الوصول إليها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بعد أن أعلنتها سلطات الاحتلال مناطق عسكرية، وهي لا تبعد سوى 200 متر عن منازل المواطنين،.وتقدر مساحة الأراضي الزراعية التي تقع شمال سنجل بـ 8 آلاف دونم، والتي يُمنع مواطنو البلدة من دخولها أو الوصول إليها تحت ذرائع عسكرية. كما هاجم مستوطنون المزارعين في قريتي المغير وأبو فلاح وطردوهم من أراضيهم ، فيما هدمت جرافات الاحتلال منشآت زراعية بقرية دير عمار منها منشآت وغرف زراعية وعزب للمزارعين في منطقة خلة النجار والميادين غربي القرية كما أقدمت الجرافات على تدمير خطوط المياه وشبكات الري والطرق في المكان، لمنع المزارعين من العمل في أراضيهم وزراعتها واستصلاحها. وهاجم مستوطنون إرهابيون مزارعين ومركبات قرب قرية المغير بالحجارة وكانت قوات الاحتلال كانت قد هاجمت تجمعا بدويا في الجهة الجنوبية من القرية واحتجزت عددا من سكانه ونكلت بهم. وفي بلدتي نعلين وقبيا سلمت قوات الاحتلال إخطارات بهدم منشآت منها منشآت لتصليح المركبات (كراجات)، وجاءت الاخطارات على خلفية قيام المستوطنين بحملات تحريض على القرى والبلدات الفلسطينية ، ويعمل الاحتلال على قدم وساق على إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة المصنفة "B" بين المغير وترمسعيا علما أن المنطقة كانت تحتوي في البداية على خيام تم هدمها مرتين في وقت سابق حيث تم استبدال الخيام بكرفانات ، في حين بدأت عمليات صب الباطون في المنطقة ، ما يعكس استمرار محاولات الاحتلال لفرض واقع استيطاني جديد في المنطقة . نابلس: هاجم أكثر من 300 مستوطن قرية دوما وأطلقوا الرصاص باتجاه المواطنين والمنازل، وأحرقوا خمس مركبات ومزرعتين للماشي ، فيما أعلنت قوات الاحتلالالقرية منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الدخول إليها، قبل أن تقتحمها وتطلق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع. وفي خربة الطويل الى الجنوب من مدينة نابلس سرق مستوطنون خمسة رؤوس من الخيل . وتصدى المواطنون في بلدة بيت فوريك لهجوم للمستوطنين على البلدة . وفي قرية تلفيت أطلق مستوطنون الرصاص صوب المزارع محمد فرج خلال عمله بأرضه في منطقة وادي الجامع وأجبروه على مغادرتها.فيما هاجم آخرون المزارع معاوية أقطش، أثناء عمله في أرضه في بلدة بيتا، وأجبروه على مغادرة المنطقة ، سلفيت : اعتدى مستوطنون على منزل المواطن محمد ضامن عبدو في قرية قيرة شمال سلفيت.بالضرب وقاموا بحرق مركبته أمام منزله وخطوا شعارات عنصرية.واعتدىآخرون على أراضي المواطنين خالد إبداح إبداح، وبسام علي إبداح، في منطقة الواد الأحمر شمال قرية مردا وقاموا بتقطيع أشجار الزيتون وإزالة السياج الموجود حولها. كما أقدم مستوطنون على إحراق صالة أفراح تقع بين بلدتي سنيريا وبديا غرب سلفيت، وخطّوا على جدرانها شعارات عنصرية ومعادية للعرب، من بينها "الموت للعرب" و"شعب إسرائيل حي الأغوار: أغلق مستوطنون منطقة نبع العوجا وأعلنوها منطقة عسكرية ومنعوا المواطنين البدو من التزود بمياه الشرب وسقاية مواشيهم"ووفرت قوات الاحتلال الحماية للمستوطنين ، يذكر أن المستوطنين هاجموا في وقت سابق مواطنين كانوا يتنزهون في منطقة نبع العوجا واعتدوا عليهم ورشوهم برذاذ الفلفل الحارق ، ما أدى لإصابة 5 منهم بجروح وحروق متفاوتة ، فيما اصطحب المستوطنين معهم قطيعا من الأغنام، وأطلقوهم للرعي في المكان لإجبار المواطنين الذين قدموا للتنزه على المغادرة.وفي منطقة البرج في الاغوار الشمالية هدمت قوات الاحتلال منشآت سكنية للمواطن راضي خليل زواهرة، ونجله خليل ، كما هدمت بركسًا زراعيًا قيد الانشاء للمواطن جهاد سليمان صوافطة، في بردلة بالأغوار الشمالية . وتكرر اقتحام مجموعة من المستوطنين تجمع عرب المليحات حيث يطلقون مواشيهم في ممتلكات المواطنين كما أتلفوا أعلافا وحزم قش ونخيل تعود للمواطن محمد علي كعابنة، وأرهبوا سكانه. كما هدمت قوات الاحتلال منشآت سكنية وزراعية في تجمع الرأس الأحمر واستولت على جميع المنشآت والخيام السكنية والرعوية والممتلكات والمرافق التي تعود ملكيتها لخمس عائلات في التجمع ، حيث تم هدم 45 خيمة، و5 حظائر أغنام بمساحة 1900 متر، و6 حمامات متنقلة، إضافة إلى الاستيلاء على صهريجَين مجرورَين لنقل المياه، وعربتين مجرورتين، ومولدَين للكهرباء، و8 أنظمة طاقة شمسية، و12 خزاناً للمياه، و41 طاولة للأعلاف.

موديز: المخاطر السياسية تهدد الاقتصاد الإسرائيلي
موديز: المخاطر السياسية تهدد الاقتصاد الإسرائيلي

معا الاخبارية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • معا الاخبارية

موديز: المخاطر السياسية تهدد الاقتصاد الإسرائيلي

تل أبيب- معا- حذرت وكالة التصنيف الائتماني موديز من أن إسرائيل تواجه مخاطر سياسية عالية جدًا أضعفت قوتها الاقتصادية والمالية. وبحسب ما نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أوضحت في تقريرها الدوري أن حالة عدم اليقين بشأن الأمن والنمو الاقتصادي الإسرائيلي على المدى الطويل أصبحت غير مسبوقة، مما يشكل تهديدًا خاصًا لقطاع التكنولوجيا الفائقة، نظرًا لدوره الرئيسي في دفع عجلة النمو الاقتصادي والمساهمة الكبيرة في الإيرادات الضريبية للحكومة. وأضاف التقرير أن هذه التطورات السلبية قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على المالية العامة للحكومة وتراجع جودة المؤسسات. وكانت موديز قد خفضت العام الماضي التصنيف الائتماني لإسرائيل بمقدارين إلى Baa1 بسبب المخاطر الجيوسياسية والسياسية الداخلية المرتفعة، وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية. وفي تحديثها الأخير، أكدت الوكالة أن هذه النظرة السلبية تعكس استمرار المخاطر التي تهدد التصنيف الائتماني لإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد الإسرائيلي تشمل التعرض الكبير للمخاطر الجيوسياسية، والانقسام الحاد في النظام السياسي الذي يؤثر على الحوكمة وفعالية السياسات العامة، بالإضافة إلى المشاركة الضعيفة للأقليات الدينية في سوق العمل، مما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة وارتفاع التوترات الاجتماعية. ورغم ذلك، أكدت موديز أن الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال يتمتع بعوامل قوة مثل القدرة التاريخية على الصمود أمام الأزمات الاقتصادية، ومستويات الثروة المرتفعة التي توفر بعض القدرة على امتصاص الصدمات، إضافة إلى الوضع الخارجي القوي الذي يضمن استقرار الحساب الجاري، واستمرار قدرة الحكومة على الوصول إلى الأسواق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store