
قبل ساعات من قمة آلاسكا.. بوتين في أكبر مصنع روسي لإنتاج كبسولات تعزيز الذاكرة والمناعة (تفاصيل)
ويقوم المصنع بمعالجة وتكرير زيت السمك، ثم إطلاق المنتج المُغلّف على شكل دهون ثلاثية مُعاد استرتها (rTG).
ويعد هذا أول مصنع في روسيا يُنتج هذه المنتجات من الأسماك البيضاء في بحر أوخوتسك، السردين والرنجة، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة 2.2 ألف طن سنويًا.
ويضم موقع الإنتاج خطين: الأول ينقي زيت السمك الذي يتم الحصول عليه أثناء إنتاج وجبة السمك، والثاني ينتج كبسولات مشبعة بالأوميجا 3 بنسبة تزيد عن 70%.
ووفقًا لوكالة تاس يجري الرئيس الروسي، وهو في طريقه إلى ألاسكا، جولة إقليمية شاملة إلى ماجادان، ثم سيجري محادثات مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
قمة آلاسكا
من المقرر أن تعقد قمة آلاسكا في قاعدة «جوينت بيس إلمندورف-ريتشاردسون»، التي استخدمها الجيش الأمريكي خلال الحرب الباردة لمراقبة الاتحاد السوفييتي، وتستضيف حاليًا مقاتلات تتولى متابعة الدوريات العسكرية الروسية قرب الأجواء الأمريكية، وفقًا لـ «وول ستريت جورنال».
ومن المنتظر أن يعقد ترامب وبوتين مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام القمة، لكن ترامب أكد، أمس الخميس، أنه سيتحدث للصحافة منفردًا إذا فشلت المفاوضات، وربما لا يقدّم إحاطة للحلفاء.
وأوضح في مقابلة إذاعية: «سوف نتصل بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إذا كان الاجتماع جيدًا، أما إذا كان سيئًا فلن أتصل بأحد، وسأعود إلى الوطن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
"نيويورك تايمز": ترامب يدعو القادة الأوروبيين للانضمام إلى اجتماع زيلينسكي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المقرر مع فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى أن الدعوة جاءت بعد أن أطلع ترامب القادة الأوروبيين في 15 أغسطس على نتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت المصادر إلى تأييد الرئيس الأمريكي لخطة إنهاء الصراع عبر تنازلات إقليمية من الجانب الأوكراني. ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد قمة الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا عن اجتماع قريب لممثلي ما يسمى بـ "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا. وكان أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم أن الاتحاد سيواصل الضغط على روسيا، حيث ستظل العقوبات الحالية سارية مع التخطيط لإجراءات جديدة، لا سيما في المجال الاقتصادي. وأكدوا في بيان مشترك أنهم يرحبون بجهود ترامب "لوقف سفك الدماء في أوكرانيا وتحقيق السلام العادل"، معبرين عن استعدادهم "للعمل مع ترامب وزيلينسكي للتحضير لقمة ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا"، كما شددوا على أن أوكرانيا هي وحدها من يتخذ القرارات بشأن أراضيها. ومن جانبها، نصحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قادة "تحالف الراغبين" بعدم نسيان المناديل و"معالق السكر" في قاعة اجتماعهم القادم. وأوضحت الدبلوماسية في قناتها على "تلغرام" أن اجتماع "تحالف الراغبين" سيعقد يوم 17 أغسطس عبر الفيديو كونفرانس برئاسة رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، ومستشار ألمانيا فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ونصحتهم ساخرة: "لا تنسوا المناديل وملاعق السكر هناك".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وقت ضائع فى ألاسكا
دون بيان أو نتائج، انتهت القمة التى عقدها الرئيسان الروسى والأمريكى، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، بولاية ألاسكا الأمريكية، مساء أمس الأول الجمعة. ودون السماح بطرح أسئلة، أدلى الرئيسان بتصريحات عائمة، خلال المؤتمر الصحفى المشترك. ودون أى تفاصيل، أشار ترامب إلى اتفاقهما بشأن كثير من النقاط المهمة، بينما قال بوتين إن اللقاء سيكون نقطة البداية لإنهاء الأزمة الأوكرانية. اللقاء السابع بين الرئيسين، والأول منذ سنة ٢٠٢١، تناول عددًا من القضايا العالقة بين البلدين، مثل تمديد معاهدة «نيو ستارت» للحد من انتشار السلاح النووى، والعقوبات الاقتصادية على موسكو، إلى جانب الملف الأساسى، ملف الأزمة الأوكرانية، التى كان ترامب قد تعهّد بإنهائها، خلال حملته الانتخابية، ولا يزال يعتقد أنه قادر على ذلك، وعلى تسوية كل النزاعات فى العالم، وهو ما نعتقده، نحن أيضًا، ونثق، كما تثق الدولة المصرية، فى قدرته على حل كل المشاكل المعقدة فى شرق العالم وغربه. ولعلك تتذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد طالب الرئيس الأمريكى، «بصفته قائدًا يهدف إلى ترسيخ السلام»، ببذل كل ما يلزم من جهود وضغوط، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية جادة، «يكون فيها وسيطًا وراعيًا»، تفضى إلى تسوية نهائية، للصراع العربى الإسرائيلى. واصفًا تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية سنة ٢٠١٦ بأنه «خدعة»، أكد ترامب للصحفيين، وهو يقف إلى جوار بوتين، أن علاقتهما «رائعة»، وقال إن الخطوة التالية ستكون إحاطة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى وقادة أوروبيين آخرين بالمستجدات. وبالفعل، أعلن البيت الأبيض، لاحقًا، عن أن الرئيس الأمريكى، أجرى مكالمة تليفونية مطولة مع الرئيس الأوكرانى، ثم مع قادة حلف شمال الأطلسى. وصباح أمس السبت، كتب ترامب، فى حسابه على شبكة «تروث سوشيال»، أن اللقاء، الذى عقده مع بوتين، كان «ناجحًا للغاية»، وأن مباحثاته مع زيلينسكى والقادة الأوروبيين، دارت «بشكل طيب جدًا»، وشدّد على أن الجميع متفقون على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب، هو التوجه مباشرة إلى اتفاق سلام ينهى الحرب بدلًا من اتفاق لوقف إطلاق النار، لا يصمد فى كثير من الأحيان. من جانبه، قال الرئيس بوتين إن اللقاء «جرى فى جو من الاحترام المتبادل»، مشيرًا إلى علاقة الجوار بين البلدين والتراث الكبير المشترك بينهما فى ولاية ألاسكا. وأعرب عن شكره للرئيس ترامب على «تعاونه ونبرة الحديث الودية»، وأبدى أسفه لتدهور العلاقات الأمريكية الروسية، خلال السنوات الأخيرة إلى «أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة»، مؤكدًا أن الوقت قد حان للانتقال من «المواجهة إلى الحوار»، وقال إن «هناك إمكانيات هائلة لبناء شراكة تجارية واستثمارية بين البلدين، فى مجالات مثل الطاقة، والتكنولوجيا، واستكشاف الفضاء، وفى القطب الشمالى. و... و... وكرر العبارة، التى ردّدها الرئيس الأمريكى كثيرًا، وهى أن الصراع فى أوكرانيا ما كان ليحدث أبدًا، لو كان ترامب فى السلطة». بشأن القضية المحورية فى القمة، أو الوضع فى أوكرانيا، كرّر بوتين شكره لترامب على جهوده وسعيه للوصول إلى جوهر الأزمة، وفهم تاريخ الصراع، ومراعاة المخاوف الحقيقية لدى روسيا، ثم حذّر أوكرانيا وداعميها الأوروبيين من «نسف هذا التقدم بالاستفزازات والمكائد الخفية». ومع ذلك، تعهَّد عدد من القادة الأوروبيين، الذين تحدث معهم ترامب، فى بيان مشترك صدر أمس، بمواصلة «تشديد العقوبات والتدابير الاقتصادية الأوسع نطاقًا، للضغط على روسيا حتى يتحقق سلام عادل ودائم». .. وتبقى الإشارة إلى أن الاجتماع، الذى كان من المتوقع أن يستمر ما بين ٥ و٧ ساعات، تقلص إلى نحو ٣ ساعات فقط. كما كان مقررًا أن يكون ثنائيًا، لكن صار «ثلاثة مقابل ثلاثة»، إذ ضم إليه ترامب وزير خارجيته، ماركو روبيو، وستيف ويتكوف، مبعوثه الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط، مقابل انضمام سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، ويورى أوشاكوف، مستشار بوتين للسياسة الخارجية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
جنوب إفريقيا تتجه نحو الصين لتخفيف آثار الرسوم الأمريكية وتوسيع أسواق صادراتها
أ ش أ تسعى جنوب إفريقيا، التي تعد أكبر اقتصاد متطور في القارة السمراء، لاتخاذ خطوات تجارية لمواجهة تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وارداتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال التوجه إلى الصين لفتح آفاق تجارية جديدة. موضوعات مقترحة وتأتي هذه الخطوة بعد فرض إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 30% على السلع الجنوب إفريقية إلى الولايات المتحدة، وهو ما يعد ضربة قوية عززت الحاجة الملحة لدى بريتوريا لتنويع وجهات صادراتها. وبحسب ما نقلته منصة "بزنس أفريكا"، كشف وزير الزراعة في جنوب إفريقيا جون ستينهايسن مؤخرا عن اتفاق تجاري جديد مع الصين بات على وشك الاكتمال، ليمنح بلاده شريان نجاة في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية مع أكبر شريك لها في الغرب. وبحسب الوزير، فإنه تم التوصل إلى بروتوكول الاتفاق خلال زيارته الأخيرة إلى بكين برفقة نائب رئيس جنوب إفريقيا بول ماشاتيله، مشيرا إلى أن الاتفاق سيغطي في مرحلته الأولى تصدير خمس فواكه تشمل البرقوق، الخوخ، النكتارين - نوع من الفاكهة قريب من الخوخ، المشمش، والبرقوق المجفف إلى الصين. وأضاف ستينهايسن في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بعد زيارتنا الأخيرة للصين ولقائي مع الإدارة العامة للجمارك الصينية، حصلنا على البروتوكول الخاص بالفواكه"، لافتا إلى أن الاتفاق "يمهد الطريق لدخول الفواكه من جنوب إفريقيا إلى السوق الصينية". ويهدف الاتفاق إلى تمكين جنوب إفريقيا من الوصول إلى سوق الاستيراد الزراعي الضخم في الصين، ليس فقط للتخفيف من أثر الرسوم الأمريكية، بل أيضا لتعزيز حضورها في الاقتصاد الآسيوي الأوسع. يأتي ذلك، في تطور يمثل محطة مهمة في مساعي جنوب أفريقيا لإعادة صياغة علاقاتها التجارية، بما يوازن بين العلاقات التقليدية مع الغرب من جهة، وجاذبية الاقتصادات الصاعدة في الشرق من جهة أخرى، وفقا لـ"بزنس أفريكا". وحافظت بريتوريا لعقود على علاقات تجارية قوية مع الولايات المتحدة، مستفيدة من اتفاقيات مثل "أجوا"، التي منحتها وصولا تفضيليا إلى الأسواق الأمريكية، لكن قرار ترامب بفرض رسوم شاملة بنسبة 30% على السلع الجنوب إفريقية سرع من جهود البلاد للبحث عن أسواق بديلة، ما دفعها لتعميق انخراطها مع القوى الاقتصادية الصاعدة. وتتميز جنوب أفريقيا بمناخ معتدل ووديان خصبة تجعلها موردا رئيسيا لفواكه موسمية معاكسة لتلك في نصف الكرة الشمالي، فهي ثاني أكبر مصدر عالمي للحمضيات بعد إسبانيا، كما تصدر كميات كبيرة من التفاح والعنب، إلى جانب نمو متزايد في صادرات فواكه مثل الأفوكادو والتوت الأزرق. وفي عام 2024 ارتفعت صادرات الفواكه الطازجة من جنوب إفريقيا بنسبة 2.1% لتصل إلى 4.2 مليون طن، مواصلة نموا سنويا بمتوسط 3.7% على مدى عقد كامل. ومع اقترابها من إبرام اتفاق تجاري شامل مع الصين، تضع جنوب أفريقيا نفسها في موقع يتيح لها الاستفادة من أحد أكبر وأسرع أسواق الاستهلاك نموا في العالم، حيث يرى مراقبون أن البروتوكول الأولي المتعلق بالفواكه قد يشكل نقطة انطلاق لتوسيع نطاق التبادل التجاري ليشمل المعادن والمنتجات الصناعية والسلع ذات القيمة المضافة، وهو ما سيخفف من وطأة رسوم ترامب ويمنح جنوب إفريقيا قاعدة إيرادات أكثر تنوعا، تقلل من هشاشتها أمام القرارات التجارية الأحادية لأي شريك منفرد.