logo
"حزب الله" يندّد بالقصف الإسرائيلي على البقاع: اعتداء خطير يشكّل تصعيداً كبيراً

"حزب الله" يندّد بالقصف الإسرائيلي على البقاع: اعتداء خطير يشكّل تصعيداً كبيراً

النهارمنذ يوم واحد
دان "حزب الله"، اليوم الثلثاء، "المجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة ‏وادي فعرا في البقاع الشمالي، ‏بحق مواطنين لبنانيين وسوريين من خلال استهداف حفارة لآبار المياه، ما أدى إلى ‏استشهاد اثني عشر شخصاً بينهم ‏سبعة أفراد من الإخوة السوريين، وسقوط عدد من ‏الجرحى".
وشدد في بيان على أن "هذا الاعتداء الخطير يشكّل تصعيداً كبيراً في سياق العدوان المتواصل على لبنان ‏وشعبه، ويؤكد مجدداً الطبيعة ‏الإجرامية للعدو الذي لا يقيم وزناً لأيّ من القوانين أو المواثيق الدولية، ‏ولا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين ‏الآمنين، وهو ما يوجب على الدولة ‏اللبنانية، بكل مؤسساتها، أن تكسر حالة الصمت غير المجدي، وأن تتحرك تحركاً ‏جاداً ‏وفورياً وحازماً لوضع الجهات الدولية كافة، وفي مقدمها الدول الضامنة، أمام مسؤولياتها، خاصة ‏الولايات المتحدة ‏الأميركية التي تتهرّب من التزاماتها كجهةٍ ضامنة لاتفاق وقف ‏إطلاق النار، وتلتف عليه اليوم بمبادرات لا تراعي إلا ‏مصالح العدو الإسرائيلي وأمنه، ‏محاولة إيهام اللبنانيين أنها الحريصة على استقرار لبنان وأمنه ووحدته وأنها ‏‏الداعمة له، فيما هي تطلق العنان لهذا العدو الصهيوني المتوحش ليعيث دماراً وقتلاً ‏في لبنان".
وأشار "حزب الله" إلى أن "استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل والصلب، والاستمرار في التجاهل والتقاعس عن الحركة الفاعلة دولياً، لن ‏يؤدي إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات".
وأوضح أن "هذا العدو ‏الصهيوني المجرم، يحاول بالدم والنار أن يضغط على ‏الإرادة الوطنية، لكن الشعب ‏اللبناني المقاوم الذي لم ينم يوماً على ضيم، سيزداد ثباتاً وصلابة وتمسكاً بخياراته ‏الوطنية ‏المقاومة كخيار لازم لمواجهة العدو وكبح عدوانه، وصون كرامة لبنان ‏وسيادته".
الغارات على البقاع صباح اليوم (تواصل اجتماعي).
في وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارات العدو الإسرائيلي على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل اليوم أدت إلى سقوط اثني عشر شهيداً وإصابة اثني عشر بجروح".
وقالت في بيان: "الغارة على وادي فعرا قضاء بعلبك أدت إلى سقوط اثني عشر شهيداً، سبعة من الجنسية السورية وخمسة لبنانيين، إضافة إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح"، لافتةً إلى أن "الغارات الصباحية على محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح".
ومن الشهداء، 5 عناصر من "حزب الله" بعدما استهدف الطيران الإسرائيلي معسكراً للحزب، وفق ما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وهذه الحصيلة هي الأعلى لضحايا مدنيين ومقاتلين منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
#عاجل 🔸 مشاهد من الغارات التي شنها سلاح الجو في منطقة البقاع في لبنان
🔸في وقت سابق اليوم أغار جيش الدفاع في منطقة البقاع في لبنان على معسكرات تابعة لوحدة قوة الرضوان في حزب الله إلى جانب عناصر إرهابية ومستودعات أسلحة استخدمها حزب الله الارهابي pic.twitter.com/kUV1AwhxFy
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 15, 2025
من جهته، نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد من الغارات التي شنها سلاح الجو في منطقة البقاع في لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو أسوأ سيناريو في مسألة مستقبل "اليونيفيل"؟
ما هو أسوأ سيناريو في مسألة مستقبل "اليونيفيل"؟

صوت بيروت

timeمنذ 11 دقائق

  • صوت بيروت

ما هو أسوأ سيناريو في مسألة مستقبل "اليونيفيل"؟

مع انتظار عودة الموفد الأميركي توماس باراك مع الأجوبة التي يحملها على الرد اللبناني بالنسبة إلى السلاح، هناك تخوف حقيقي تعبر عنه مصادر ديبلوماسية، من أن لا يتحقق نزع السلاح مثلما تريد إسرائيل. اذ تكشف هذه المصادر ل'صوت بيروت إنترناسيونال '، أن إسرائيل تريد نزع السلاح وليس تسليم السلاح. وبالتالي، ان أمام لبنان استحقاق مهم خلال شهر آب المقبل، وهو التجديد سنة أخرى لولاية القوة الدولية العاملة في الجنوب 'اليونيفيل'. لذلك لن يمر هذا الاستحقاق إذا استمر الواقع اللبناني على حاله بطريقة سهلة. إذ ستكون هناك مساعٍ ديبلوماسية أميركية بناء على طلب إسرائيلي للتشدد أكثر في مهمة القوة على الأرض بالنسبة إلى السلاح. والمطروح السعي لتضمين أي قرار جديد يصدره مجلس الأمن للتمديد بنداً أساسياً يتناول مداهمة 'اليونيفيل' للبيوت بحثاً عن سلاح ومصادرته وإنجاز عملية نزعه بالكامل. هناك هاجس أميركي-إسرائيلي مستمر من السلاح الموجود، ومن محاولات إيران البقاء في كل من لبنان وسوريا عبر تسليح مستجد لحلفائها لاسيما مع 'حزب الله'. والأميركيون ومعهم إسرائيل لا يريدون العودة إلى 'حزب الله' قوي ومسلح. لكن المصادر، تقول، أنه طالما هناك مسعى لبناني مستمر وقائم لضبط الحدود اللبنانية-السورية، فإن ذلك، يخفف من أي قدرة على إعادة التسليح، ويساعد في مراقبة الحدود لناحية تهريب السلاح. وقد أوقفت سوريا في الآونة الأخيرة العديد من عناصر 'حزب الله' داخل أراضيها يحاولون نقل السلاح. ويبقى ضبط السلاح داخل لبنان. وبالتالي، هذا الأمر سيعالجه أيضاً قرار التمديد ل'اليونيفيل' قدر الإمكان وبجوانب متصلة بعمل هذه القوة. هناك مشاورات بعيدة عن الأضواء بين الدول الكبرى في مجلس الأمن، وغير رسمية حول 'اليونيفيل' والتمديد لها. لكن كل شيء ينتظر اتضاح الموقف الأميركي أكثر. ولا بد هنا من التوقف عند ضرورة أن تدعم الولايات المتحدة وحلفاءها الجيش اللبناني لكي يتمكن من فرض هيبته ولإبداء دوره الفاعل. اذ ان الاستقرار اللبناني الداخلي وعلى الحدود وفي مسألة حصرية السلاح لا يمكنها أن تتحقق من دون دعم كبير للجيش. وهذا يتم عبر انعقاد مؤتمر دولي لدعمه كما كان يخطط سابقًا. ان الجيش يواجه تحديات في دوره الداخلي وعلى الحدود كافة. وقد عمل كل من رئيسي الجمهورية والحكومة على جمع مساعدات خارجية له. والعين الدولية مفتوحة على أداء الجيش وأداء السلطة لناحية الأمن والسلم والاصلاحات ومراقبة مسار الدولة من كافة الجوانب. وتكشف المصادر، أن أحد الاحتمالات المطروحة والتي يخشى الفرنسيون حصولها، وهي عدم حصول اتفاق حول مشروع القرار الذي يفترض أن يصدر عن مجلس الأمن في نهاية آب المقبل حول التمديد ل'اليونفيل'. وعدم التفاهم الدولي على هكذا قرار يعني انتهاء ولاية 'اليونيفيل'. وهذا يمثل أسوأ سيناريو. أما السيناريو الأقل سوءاً هو حصول تمديد تقني لأشهر معدودة قد تكون لآخر السنة 2025 الحالية، في انتظار أن تُجرى مشاورات إضافية للتوصل إلى صيغة متوافق عليها بين الدول في مجلس الأمن. أما التجديد الروتيني يبدو مستحيلًا بعد الحرب التي حصلت والتي تستمر وإن بشكل مختلف. لبنان يقوم بكل المساعي والاتصالات الدولية لكي لا يصل لبنان إلى أي سيناريو سيء. الأمر الإيجابي هو أن الأميركيين وبعد جولات لهم في الجنوب وجدوا أن 'اليونيفيل' لها تأثير إيجابي ووجودها لازم. وهذا الموقف جديد وجاء بعد موقف سابق متشدد بالنسبة إلى أن لا حاجة لهذه القوة في الجنوب. وبات موقف واشنطن أكثر ليناً إزاء ذلك. وذكرت المصادر، أن فرنسا ستتقدم بمشروع القرار حول التمديد ل'اليونيفيل' خلال شهر آب المقبل. وينتظر أن يوصي الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوثيريش مجلس الأمن بالتمديد لهذه القوة في رسالة مخصصة لذلك وتتضمن إحاطة لواقع القوة وسير عملها وموازنتها والبيئة السياسية والأمنية التي تؤدي فيها مهمتها في منطقة عملياتها.

الرد اللبناني على المقترح الأمريكي.. هل تقود المناورة إلى تفعيل العقوبات ضد شخصيات لبنانية؟
الرد اللبناني على المقترح الأمريكي.. هل تقود المناورة إلى تفعيل العقوبات ضد شخصيات لبنانية؟

صوت بيروت

timeمنذ 11 دقائق

  • صوت بيروت

الرد اللبناني على المقترح الأمريكي.. هل تقود المناورة إلى تفعيل العقوبات ضد شخصيات لبنانية؟

تترقب الأوساط اللبنانية، سياسيًا وشعبيًا، ما سيسفر عنه اجتماع الرؤساء عون وبري وسلام اليوم، حيث ستتم دراسة الرد الأمريكي الأخير الذي يحمل في طياته تفاصيل قد تحدد مصير المرحلة القادمة. وفي صلب هذا المقترح الأمريكي يكمن موضوع معالجة سلاح حزب الله، وهو ما يجعله نقطة محورية في أي حوار قادم. ولكن، في ظل التوقعات بأن يتجه الرد اللبناني نحو المناورة الدبلوماسية لكسب المزيد من المكاسب، يبرز تساؤل جوهري: هل ستصمد الإدارة الأمريكية أمام هذا الأسلوب؟ وما هو سقف صبرها تجاه المطالب التي يسعى لبنان لتحقيقها في هذه المفاوضات الشائكة؟ والأهم، هل قد تقود هذه المناورات إلى تفعيل عقوبات أمريكية قاسية ضد شخصيات لبنانية؟ الموقف الأمريكي من حزب الله يتسم بالوضوح الشديد والتصعيد المستمر. فمنذ عام 1997، تُصنّف الولايات المتحدة حزب الله بالكامل كـ'منظمة إرهابية أجنبية' (FTO)، وهو تصنيف لا يميز رسميًا بين جناحيه العسكري والسياسي، وينظر إلى الكيان ككل على أنه تهديد. هذا الموقف الثابت ظهر جليًا في تصريحات الإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما فيها الحالية، والتي لطالما انتقدت نفوذ الحزب ودوره في المنطقة، مُشدّدة على ضرورة تفكيك التشكيلات المسلحة خارج سيطرة الدولة. أي إيحاءات بوجود تواصل مع الحزب لا تلغي جوهر هذا الموقف التصعيدي، بل تُرسّخ سياسة الضغط الشاملة التي تتبعها واشنطن. هذا الموقف الأمريكي المتشدد يثير تساؤلات حول طريقة تعامل السلطة اللبنانية مع ملف سلاح حزب الله. فهل تمتلك الحكومة اللبنانية الجدية والإرادة السياسية الكافية لمعالجة هذا الملف الحسّاس بفاعلية، أم أنها تستمر في المناورات لكسب الوقت؟ إن التوقعات تشير إلى أن لبنان سيُناور ويكسب وقتًا زمنيًا قد يصل إلى نهاية العام لمعالجة الطلب الأمريكي فيما يتعلق بسلاح حزب الله. هذه المناورة تستند إلى تجارب سابقة، أبرزها ما يتعلق بملف سلاح المخيمات. فبالرغم من أن معالجة هذا الملف كانت تُعتبر 'الامتحان الأقل صعوبة' بالنسبة للسلطة اللبنانية، إلا أنها لم تتمكن من الوفاء بالتزامها عندما حددت يوم 15 حزيران كموعد للبدء بنزع سلاح المخيمات. هذا الفشل التاريخي يُلقي بظلاله على قدرة لبنان على معالجة قضايا أكثر تعقيدًا مثل سلاح حزب الله، ويزيد من التساؤلات حول مدى جدية أي التزامات زمنية قد تُعطى في المفاوضات الجارية، فالموقف الأمريكي واضح ولا يحتمل التسويف، مما يجعل المناورة اللبنانية محفوفة بمخاطر جسيمة. تُشير التكهنات بقوة إلى أن الرد الأمريكي على أي مناورة لبنانية قد يتمثل في تفعيل أو وضع العقوبات الأمريكية موضع التنفيذ بشكل تدريجي ضد شخصيات لبنانية. لطالما تم الإشارة إلى قوائم عقوبات محتملة، منها ما يعرف بـ'Beiger' و'Pulse'، إلى جانب عقوبات قانون ماغنيتسكي (Magnitsky Act) وغيرها. هذه القوائم قد تضم عددًا كبيرًا من الأشخاص قد يصل إلى 700 شخص، ومن بينهم شخصيات نافذة في السلطة اللبنانية. هذا الضغط المتزايد يهدف إلى دفع الأطراف اللبنانية نحو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن ملف سلاح حزب الله، ويعكس نفاد صبر واشنطن تجاه أي محاولات لكسب الوقت أو المماطلة.

بيان لـ"حزب الله" يعبر من لبنان إلى فرنسا!
بيان لـ"حزب الله" يعبر من لبنان إلى فرنسا!

الديار

timeمنذ 36 دقائق

  • الديار

بيان لـ"حزب الله" يعبر من لبنان إلى فرنسا!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصدر حزب الله بيانًا أعرب فيه عن تأييده لقرار القضاء الفرنسي بالإفراج عن المناضل جورج عبدالله، الذي أمضى 41 عامًا في السجون الفرنسية، معتبراً ذلك انتصارًا للحق ونصرة للمقاومة.وذكر البيان أن استمرار احتجاز عبدالله رغم انتهاء محكوميته كان ظلمًا صارخًا ووصمة عار على النظام القضائي الفرنسي، مؤكداً أن القرار يمثل خطوة نحو العدالة بعد سنوات من التعنت والضغوط السياسية الأمريكية والصهيونية. وأشاد الحزب بثبات جورج عبدالله وتشبثه بمبادئه خلال فترة اعتقاله، واصفًا إياه برمز المقاومة والدفاع عن الحق والكرامة. وطالب البيان بضرورة تنفيذ قرار الإفراج فورًا، دون تأخير أو خضوع لضغوط سياسية تعرقل تطبيقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store