
أطباء يقترحون 8 تغييرات صحية للتغلب على أعراض ارتجاع المريء المزعجة
يحدث ارتجاع المريء عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء، مسببًا أعراضًا مزعجة مثل حرقة المعدة، والتجشؤ، والالتهاب، وعندما تظهر هذه الأعراض أكثر من مرتين أسبوعيًا، فقد يكون ذلك داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهو اضطراب إذا تُرك دون علاج، فقد يتطور إلى التهاب المريء، أو السرطان، وتُخفف الأدوية من أعراض هذه الحالة، ولكن يمكن لإجراء بعض التغييرات على نمط الحياة أن تحدث فارقًا كبيرًا، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. 8 تغييرات على نمط الحياة هتساعدك في علاج ارتجاع المريء:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة
تُسبب الوجبات الكبيرة ضغطًا على البطن، مما يزيد من احتمالية ارتجاع المريء، وينصح الأطباء بتناول وجبات صغيرة ومتكررة، وأن تكون وجبة العشاء هي الأخف، وتُقلل هذه الاستراتيجية الضغط على العضلة العاصرة المريئية السفلية، وتُقلل من إنتاج الأحماض، ويمكن لبعض الأطعمة أن تعمل على استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية أو تحفيز المريء، مثل الحمضيات، والطماطم، و الأطعمة الحارة ، والشوكولاتة، والكافيين، والأطعمة المقلية أو الغنية بالدهون، لذلك يفضل تجنبها أو التقليل منها.
تناول النظام الغذائي المتوسطي
وهو نظام غذائى يعتمد على الخضراوات والفواكه غير الحمضية، و الحبوب الكاملة ، والبروتينات قليلة الدهون، وغالبًا ما يكون أسهل تحملًا بالنسبة لمن يعانون من ارتجاع المريء.
الحفاظ على رطوبة جسمك
الماء هو أفضل مشروب للحفاظ على ترطيب جسمك، وتجنب المشروبات الغازية وعصائر الحمضيات والكافيين، التي قد تُرخي العضلة العاصرة المريئية وتُهيجها، كما تُعد مشروبات الأعشاب مثل الزنجبيل والبابونج بديلاً جيدًا، ولها تأثيرات مُهدئة.
تجنب علكة أو لبان النعناع
على الرغم من أن العلكة بنكهة النعناع تُستخدم عادةً لرائحة فم منعشة، إلا أنها قد تُرخي العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما قد يُسبب ضررًا لمرضى الارتجاع المريئي، لذلك ينصح الأطباء بتجنبها وتجنب أي منتجات يدخل فيها النعناع.
استخدم العلاجات الطبيعية
مثل الزنجبيل والبابونج، حيث أن تناول كميات صغيرة من الزنجبيل يُخفف الالتهاب، ويُحسن الهضم، ويُساعد على إفراغ المعدة بشكل أسرع، مما قد يُقلل من ارتجاع المريء، كما يُوفر مشروب البابونج تأثيرات مُهدئة لعضلات الجهاز الهضمي.
النوم ووضعية الجسم مهمة
الاستلقاء بعد الأكل مباشرةً يسمح للحمض بالصعود، ويقترح الخبراء بعض الخطوات التي تساعدك على نوم أفضل، على النحو التالى:
رفع الرأس أثناء النوم بمقدار 6 إلى 8 بوصات.
عدم تناول الطعام لمدة 2-3 ساعات قبل النوم
الحفاظ على وزن صحى وتجنب التدخين واختيار ملابس مريحة
الحفاظ على وزن صحي يُخفف الضغط على المعدة ويُقلل من ارتجاع المريء، بينما يُؤدي التدخين والتبغ إلى تدهور العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES) ويرفع مستويات الحموضة، وتجنب ارتداء الأحزمة الضيقة لتجنب الضغط على البطن.
تحرك بعد تناول وجباتك
ممارسة الرياضة الخفيفة بعد تناول الطعام، كالمشي القصير، لا تساعد على هضم الطعام فحسب، بل تمنع أيضًا ارتجاع المريء، وقد أظهرت بعض الدراسات أن تمارين التنفس العميق تُخفف الأعراض.
وفي حالات الارتجاع غير المتكرر، عادةً ما تكون هذه التدابير كافية، أما الأعراض المتكررة، وخاصةً عسر البلع، وفقدان الوزن، وألم الصدر، وبحة الصوت، والسعال المزمن، أو النزيف، فيجب فحصها من قبل الطبيب، ويمكن وصف مضادات الحموضة التي تُصرف دون وصفة طبية، وحاصرات مستقبلات الهيستامين، ومثبطات مضخة البروتون، قد يحتاج الأفراد الذين لا يُظهرون استجابة لهذه الأدوية إلى فحوصات إضافية، مثل التنظير الداخلي أو مراقبة درجة الحموضة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
المصرية للاتصالات توقّع مذكرة تفاهم مع KareXpert لإطلاق منصة صحية رقمية متكاملة
وقّعت الشركة المصرية للاتصالات مذكرة تفاهم مع شركة KareXpert المتخصصة في تكنولوجيا الرعاية الصحية والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لإطلاق منظومة صحية رقمية متكاملة تُدار عبر سحابة مؤمَّنة مستضافة محليًا داخل مراكز بيانات المصرية للاتصالات. تجمع المنظومة بين نظام إدارة معلومات المستشفيات، والسجلات الطبية الإلكترونية الموحَّدة، وحلول دورة الإيرادات، بما يمنح المستشفيات رؤية موحَّدة لبياناتها السريرية والإدارية ويُعزّز كفاءة التشغيل وفق أفضل الممارسات العالمية. تتميّز المنظومة بالاندماج السلس مع الأنظمة القائمة داخل المنشآت الطبية، وبمسار دفع رقمي موحَّد يُبسِّط إجراءات الفوترة ويُسرِّع تحصيل الإيرادات مع ضمان خصوصية البيانات والامتثال للضوابط التنظيمية. كما توفّر الاستضافة المحلية المؤمَّنة سيادة كاملة على المعلومات الصحية، وتمكّن البنية السحابية من إضافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء مستقبلًا. ويشكّل هذا التعاون انعكاسًا لاستثمارات المصرية للاتصالات الضخمة في شبكات الألياف الضوئية ومراكز البيانات المؤمَّنة؛ إذ تُحوِّل هذه القدرات إلى حلول رقمية متطورة تعزّز قطاع خدمات الأفراد القطاعات التجارية والحكومية، وتدفع عجلة التحول الرقمي بما يتماشى مع رؤية وطموحات مصر 2030. تم توقيع مذكرة التفاهم خلال فعاليات معرض ومؤتمر Africa Health Excon 2025 بالقاهرة، بالتزامن مع توقيع مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للعيون بالإسماعيلية، ليصبح أول جهة طبية تعتمد المنظومة الجديدة تمهيدًا لربطها بمنظومة التأمين الصحي الشامل، في خطوة تمهّد لرقمنة خدمات الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية. وقال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "بدأنا رحلتنا ببناء شبكة ألياف ضوئية فائقة السرعة تغطي أنحاء الجمهورية، ثم أنشأنا أكبر مراكز بيانات مؤمَّنة تستضيف البيانات الحساسة وفق أعلى معايير الأمان. ومؤخرًا، أطلقنا خدمات الجيل الخامس لتعزيز سرعة الاتصال واعتماديته، وبالتوازي مع هذه التطورات، عقدنا شراكات استراتيجية عالية القيمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، ونرحّب دائمًا بالتعاون مع شركاء يشاركوننا الرؤية نحو تقديم حلول مبتكرة تدعم القطاعات الحيوية وتعزز التحول الرقمي في مصر." وأضاف: "يجسّد تعاوننا مع KareXpert هذا النهج؛ إذ نوظّف قدراتنا الرقمية لخدمة القطاع الصحي عبر منصة موثوقة وآمنة تُعزّز كفاءة المستشفيات والمنشئات الطبية وتحافظ على خصوصية البيانات. وقالت نيثي جاين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة KareXpert: "تعمل منصة KareXpert الرقمية للرعاية الصحية حاليًا في أكثر من 500 مستشفى ومركز طبي في أكثر من ٦ دول حول العالم، وتقدّم خدماتها لما يزيد عن 15 مليون مريض. وضمن إطار اتفاقيتنا مع الشركة المصرية للاتصالات، نصبح مستعدين لرقمنة كل مستشفى ومركز طبي في مصر، بما يضمن وصولًا ميسَّرًا وموثوقًا و ذكيا لخدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين."


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
رئيس هيئة الدواء ووزير الصحة التونسي يبحثان تعزيز التكامل في القطاع الدوائي
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع الدكتور مصطفى الفرجاني، وزير الصحة بالجمهورية التونسية، وذلك ضمن فعاليات المعرض الطبي الأفريقي. تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية، وتبادل الخبرات التنظيمية، إلى جانب مناقشة احتياجات السوق التونسية من الأدوية، وبحث فرص دعم تصدير المنتجات الدوائية المصرية إلى تونس، بما يعكس التكامل بين المنظومتين الصحية والدوائية في البلدين، ويخدم مصلحة المواطن العربي والأفريقي. خلال اللقاء، أكد الدكتور الغمراوي أن التعاون القائم بين هيئة الدواء المصرية ونظيرتها التونسية يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل الأفريقي في القطاع الدوائي، ويعكس توجه الهيئة نحو بناء شراكات إقليمية تسهم في تعزيز كفاءة النظم الصحية وتدعيم الأمن الدوائي على مستوى القارة. من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى الفرجاني عن تقدير بلاده للدور الريادي الذي تضطلع به مصر في دعم التعاون الصحي الإفريقي، مؤكدًا استعداد وزارة الصحة التونسية لتفعيل مسارات الشراكة مع هيئة الدواء المصرية في أقرب وقت، خاصة في مجالات تنظيم الصناعة الدوائية وتبادل الخبرات. حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الدكتور أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي والمشرف على الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، الدكتورة داليا أبو حسين، مدير عام الإدارة العامة لتوكيد الجودة. ومن الجانب الآخر، السفير محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة، الدكتور عبد الرزاق بوزويتة، المدير العام بوزارة الصحة بالجمهورية التونسية، السفير محمد أمين، المستشار السياسي للسفارة التونسية بالقاهرة. يعكس اللقاء حرص الجانبين المصري والتونسي على بناء شراكة صحية مستدامة، ترتكز على تبادل الخبرات وتعزيز القدرات التنظيمية والصناعية، بما يدعم تحقيق الاكتفاء الدوائي المحلي ويفتح آفاقًا واعدة للتكامل الصحي الإفريقي، كذلك حرص هيئة الدواء المصرية على ترسيخ دور مصر كمنصة إقليمية للخبرات التنظيمية، وتعزيز مكانتها كمركز محوري في دعم الصناعة الدوائية وتيسير حركة التصدير إلى الأسواق الإفريقية والعربية، وتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع الدول الشقيقة في القطاع الدوائي.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
تعرف أنك ممكن تنضف دماغك.. شوف الفيديو دا
سلّطت الزميلة هبة الشافعي الضوء على أهمية النوم في الحفاظ على صحة الدماغ ، مؤكدة أن تنظيف العقل لا يقل أهمية عن تنظيف الغرفة أو الملابس، فالنوم، بحسب ما أثبته العلماء، هو الوسيلة الطبيعية الوحيدة لتنقية الدماغ من السموم المتراكمة طوال اليوم. وخلال الفيديو، أوضحت أن الدماغ أثناء النوم يُفعّل جهازًا فسيولوجيًا معقدًا يُعرف بـ"الجهاز الجليمفاوي"، يشبه في عمله ماكينة التنظيف، حيث يتولى إزالة الفضلات والبروتينات السامة، وعلى رأسها بروتين "بيتا أميلويد"، الذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمرض الزهايمر والخرف. وأكدت دراسات علمية حديثة أُجريت على أكثر من 8000 شخص، وتمت متابعتهم على مدار 25 عامًا، أن الأشخاص الذين كانوا ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا ارتفعت لديهم احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 37% مقارنة بمن ينامون 7 ساعات أو أكثر، كما تبين أن قلة النوم كانت عرضًا شائعًا بين مرضى الزهايمر حتى قبل ظهور الأعراض السريرية. وأشار التقرير إلى أن مع التقدم في العمر، تقل كفاءة الجهاز الجليمفاوي، وتقل قدرة الدماغ على إنتاج المواد التي تسهّل عملية التنظيف، مما يجعل كبار السن الذين يعانون من اضطرابات النوم أكثر عرضة لتراكم السموم الدماغية وبالتالي الإصابة بأمراض عصبية. وفي ختام الفيديو، جاء التحذير واضحًا: الحفاظ على صحة دماغك لا يتطلب دواءً أو مكملات، بل يبدأ من عادة بسيطة وأساسية... النوم الجيد.