
اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واسكتلندا وترمب يصفه بـ"أعظم اتفاق"
توصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إلى اتفاق تجاري جديد خلال اجتماع سريع جرى الأحد في منتجع "تورنبري" الفخم الذي يملكه ترمب على الساحل الغربي لاسكتلندا.
وأعلن ترمب بحماسة: "توصلنا إلى اتفاق"، واصفاً إياه بـ"أعظم اتفاق تجاري على الإطلاق"، معتبراً أنه يمثّل "وعداً بالوحدة والصداقة".
من جانبها، وصفت فون دير لايين الاتفاق بـ"الجيد"، مشيرة إلى أنه "يحقق الاستقرار"، فيما تبادل الوفدان الأمريكي والأوروبي التصفيق أثناء مصافحة المسؤولين.
بنود الاتفاق: رسوم وشراء واستثمارات
وبحسب ما كشفت عنه مذكرة الاتفاق، فإن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية، مقابل التزام الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، واستثمار 600 مليار دولار إضافية داخل الولايات المتحدة.
وكان ترمب، المعروف بسياساته الحمائية، قد لوّح بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30% على المنتجات الأوروبية بحلول الأول من آب/أغسطس في حال فشل المفاوضات.
قبل بدء الاجتماع، أثنت فون دير لايين على مهارات ترمب التفاوضية، واصفة إياه بـ"المفاوض البارع"، مشددة على أهمية "إعادة التوازن" في العلاقات التجارية عبر الأطلسي.
ورغم الإعلان الرسمي، ما تزال تفاصيل الاتفاق غير مكتملة وتنتظر مصادقة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حيث أُطلع سفراؤها على آخر مستجدات المفاوضات.
ردود أوروبية: ترحيب وتحفظ
في أول رد فعل أوروبي، رحّب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق، قائلاً: "الاتفاق جنّب تصعيداً تجارياً غير ضروري عبر الأطلسي، رغم أنني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات".
ويرى مراقبون أن اتفاق تورنبري يمثل بداية عصر جديد من الحمائية الأمريكية، خاصة وأن متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الأوروبية كان سابقاً بحدود 4.8% فقط، بينما ارتفع فعلياً إلى 15% بعد فرض إدارة ترمب ضريبة إضافية بنسبة 10%.
خلفية سياسية وضغوط أوروبية
الاتحاد الأوروبي كان مستعداً للرد بقوة في حال فشل المفاوضات، حيث هدد بفرض ضرائب انتقامية على منتجات وخدمات أمريكية، كما لوّحت المفوضية الأوروبية – بتأثير من دول مثل فرنسا – بإنهاء وصول الشركات الأمريكية إلى المناقصات العامة الأوروبية، ومنع بعض الاستثمارات.
وكانت هذه الإجراءات تُشكّل ما وصفه المسؤولون الأوروبيون بـ"الأداة المضادة للإكراه"، التي كادت أن تدفع أوروبا وأمريكا إلى أزمة دبلوماسية واقتصادية غير مسبوقة.
ورغم إعلان ترمب أنه في موقع قوة، تشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين يشككون في استراتيجيته الجمركية وفي طريقته في إدارة الملفات التجارية.
ترمب يبحث عن إنجاز في ظل قضايا معلقة
يحاول ترمب، الذي يواجه انتقادات داخلية وفضائح سياسية، أن يصرف الأنظار عن القضايا المثيرة للجدل، ومنها علاقته برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، الذي عُثر عليه مشنوقاً قبل محاكمته بجرائم جنسية.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول هذه القضية خلال المؤتمر الصحفي، قال ترمب مستنكراً: "إنها مزحة، أليس كذلك؟ لا علاقة لها بالموضوع. أنت الوحيد الذي تظن ذلك في يوم جيد للاقتصادين الأوروبي والأمريكي".
وكان ترمب قد وقّع أيضاً خلال الأيام الأخيرة اتفاقات تجارية مع اليابان، وفيتنام، والفلبين، وإندونيسيا، في محاولة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي مع اقتراب الانتخابات.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي المفاوضون الأمريكيون مع نظرائهم الصينيين يوم الاثنين في ستوكهولم، في محاولة جديدة لتجنب استئناف التصعيد التجاري بين واشنطن وبكين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول أخرى
#سواليف أعادت دعوى قضائية رفعها مهاجر فنزويلي ضد وزارة الأمن الداخلي الأميركية الخميس الماضي قضية #ترحيل #المهاجرين #غير_النظاميين إلى الواجهة، والتي أصبحت وسيلة أساسية ضمن إستراتيجية إدارة الرئيس دونالد #ترامب في دعم #خطة_الترحيل_الجماعي التي وعدت بها. يرفر رينجل -الذي رُحّل مؤخرا من الأراضي الأميركية إلى السلفادور- حمّل إدارة ترامب المسؤولية عن انتهاكات زعم أنه تعرّض لها على يد الحراس في سجن سيكوت، قبل أن يعاد ترحيله لاحقا إلى بلاده، مما أثار من جديد التساؤلات بشأن الأبعاد القانونية والإنسانية المرتبطة بهذه الترحيلات. الدعوى تزامنت مع إعلان دولة إسواتيني الواقعة في جنوب أفريقيا عن استقبال 5 مهاجرين ضمن اتفاقية مماثلة، ليرتفع بذلك عدد الدول التي دخلت في صفقات مع الإدارة الأميركية بشأن استقبال مرحّلين منذ بداية الولاية الثانية لترامب. وأعطى هذا الأمر مؤشرا على انخراط متزايد من الدول الصغيرة والنامية في تلبية طلب واشنطن للمساعدة في ملف الهجرة غير النظامية مقابل حوافز مالية ودعم سياسي. صفقة ثلاثية وحتى الآن، نجحت الولايات المتحدة في إبرام 6 اتفاقيات مع 'دول ثالثة'، أبرزها التفاهم الثلاثي الذي تم بموجبه ترحيل مهاجرين فنزويليين من الأراضي الأميركية مرورا بالسلفادور وصولا إلى فنزويلا. وتعد هذه الصفقة نموذجا لتقاطع المصالح بين الدول المشاركة فيها، إذ تمكنت كراكاس من استعادة 252 من مواطنيها مقابل إطلاق سراح 10 مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في فنزويلا. أما الدولة الوسيطة السلفادور فقد حصلت على 6 ملايين دولار من واشنطن لتغطية نفقات احتجاز المرحّلين، إلى جانب دعم سياسي مباشر لحكومة الرئيس نجيب أبو كيلة. وتعود خلفية الصفقة إلى زيارة رسمية قام بها رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة في أبريل/نيسان إلى البيت الأبيض عرض حينها على ترامب استضافة المرحّلين في منشأة سيكوت ذات الحراسة المشددة. واقترح أبو كيلة إجراء عملية تبادل يتم من خلالها ترحيل المهاجرين مقابل إطلاق فنزويلا عددا مماثلا من المعتقلين السياسيين، وهو ما رفضته حكومة نيكولاس مادورو من حيث العدد، لكن الإدارة الأميركية رأت في المقترح فرصة لاستعادة مواطنيها ضمن تسوية أقل تعقيدا. وجرى تصنيف أغلبية المرحّلين الفنزويليين على أنهم عناصر مشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إجرامية، وتم التعامل معهم بموجب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798، والذي يمنح الرئيس الأميركي صلاحيات استثنائية لترحيل أو احتجاز مواطني دول تعتبر 'معادية'، دون المرور بالإجراءات القضائية المعتادة. وسبقت فنزويلا عدة دول في أميركا اللاتينية في التعاون مع واشنطن بشأن ملف المرحّلين، أبرزها المكسيك التي استضافت نحو 6 آلاف شخص من غير مواطنيها، في إطار شراكة أمنية لإدارة الحدود الجنوبية. أما كوستاريكا فكان نصيبها قرابة 200 مهاجر مطلع عام 2025 تم احتجازهم مؤقتا قرب الحدود مع بنما التي بدورها استوعبت نحو 300 مهاجر من جنوب ووسط آسيا في مخيم سان فيسنتي، في وقت تتعرض فيه البلاد لضغوط سياسية متصاعدة على خلفية تهديدات ترامب بإعادة السيطرة على قناة بنما. التوسع في أفريقيا لم تقتصر سياسة الترحيل على دول الجوار أو أميركا اللاتينية، بل عبرت المحيط لتصل القارة الأفريقية، ففي يوليو/تموز الجاري أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن نقل 5 مهاجرين إلى مملكة إسواتيني في جنوب القارة. المهاجرون الذين تعود أصولهم إلى فيتنام وجامايكا وكوبا واليمن ولاوس وصفتهم تريشيا ماكلولين مساعدة وزيرة الأمن الداخلي بأنهم 'مجرمون مدانون وأفراد يتسمون بوحشية استثنائية، إلى حد رفضت معه بلدانهم الأصلية إعادتهم'. ولم تشارك حكومة إسواتيني أي تفاصيل بشأن الظروف التي رافقت عملية الترحيل، بما في ذلك الكشف عن أماكن احتجازهم، لكن السلطات أكدت -وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس- أنها تعمل على إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية بمساعدة وكالة تابعة للأمم المتحدة، دون أن تحدد أي جدول زمني. وشهد البيت الأبيض في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري اجتماعا جمع ترامب بـ5 من قادة دول غرب أفريقيا، وهم رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون. ووفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية، كان ملف الهجرة حاضرا بقوة في المحادثات، حيث لم يقتصر النقاش على مسألة إعادة المواطنين الأفارقة إلى أوطانهم، بل شمل أيضا مطالبات باستقبال مهاجرين من دول ثالثة. ورغم أن بعض القادة المشاركين أقروا بأن ملف الترحيل إلى دولهم طُرح ضمن المحادثات فإنهم نفوا وجود طلبات مباشرة من الجانب الأميركي، وبيّن ذلك الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي بقوله 'لم يفرضوا شيئا، لكنهم سألوا كيف يمكننا أن نساعد'. مراقبون أشاروا إلى أن بعض الدول الأفريقية تنظر إلى هذا التعاون المحتمل بوصفه ورقة تفاوض يمكن استخدامها لمطالبة واشنطن بتخفيف القيود الجمركية التي فُرضت مؤخرا على صادراتها، ولرفع القيود على منح التأشيرات التي فرضتها واشنطن على بعض الدول في القارة. ترحيل دون ضمانات أبدت منظمات حقوقية بارزة -في مقدمتها 'هيومن رايتس ووتش'- مخاوفها من أن تؤدي سياسة الترحيل إلى إرسال أفراد إلى بلدان ذات سجل موثق في انتهاكات حقوق الإنسان. ووصفت هذه الإجراءات بأنها تمثل تطبيعا للترحيل القسري وتشكل خرقا لحقهم في الحماية الدولية. وفي السياق ذاته، أعرب ناشطون في حقوق الإنسان عن قلق متزايد من الإجراءات السريعة التي تنفذ بها عمليات الترحيل، والتي تعطي المهاجرين مهلة زمنية بسيطة لا تتجاوز اليوم، وقد تصل أحيانا إلى 6 ساعات فقط، مما يعطل حق الطعن أو الاستئناف. وكانت وكالة الهجرة والجمارك الأميركية أصدرت مذكرة تنفيذية في 9 يوليو/تموز الجاري تسمح بموجبها بترحيل الأفراد إلى دول ثالثة بإشعار لا يقل عن 6 ساعات، وأن تعطي لهم فرصة الاتصال بمحام، كما اشترطت المذكرة تقديم الدولة المستقبِلة ضمانات بعدم تعرّض المرحّلين للاضطهاد. وترى الإدارة الأميركية أن هذه الإجراءات تدخل ضمن الصلاحيات المشروعة للدولة في ضبط حدودها، في حين أكد مسؤولون في البيت الأبيض أن التنسيق مع الحكومات الأجنبية يشكل ركيزة أساسية في الردع المسبق للهجرة غير النظامية. من جهته، تقدم اتحاد الحريات المدنية الأميركي بدعوى قضائية تهدف إلى وقف هذه الترحيلات بشكل عاجل. واعتبر الاتحاد أن الترحيلات إلى دول ثالثة تنتهك القانون الدولي، خاصة اتفاقية اللاجئين واتفاقية مناهضة التعذيب، لوجود خطر حقيقي يهدد بعض الأفراد إذا أعيدوا إلى بلدانهم الأصلية. ودافع بعض الخبراء القانونيين عن سياسة الترحيل، معتبرين أنها لا تنفصل عن واقع معقد تواجهه الحكومة الأميركية منذ سنوات، حيث ترفض بعض الدول استقبال رعاياها، خصوصا المدانين بجرائم داخل الأراضي الأميركية. صفقات قادمة ضمن خططها في توسيع نطاق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين ليشمل مناطق جديدة توجهت أنظار واشنطن إلى بالاو الدولة صغيرة المساحة، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 18 ألف نسمة لتكون المحطة التالية بعد إسواتيني. وتقدمت الإدارة الأميركية في نهاية الأسبوع الماضي بطلب رسمي إلى سلطات بالاو لاستقبال مهاجرين ضمن خطة ما زالت تفاصيلها قيد الدراسة. ويرى محللون أن بالاو -التي ترتبط باتفاقيات شراكة إستراتيجية مع الولايات المتحدة وتتلقى مساعدات تنموية كبيرة- قد تجد صعوبة في رفض هذا العرض، فالموارد الاقتصادية المحدودة للدولة تشكل عامل ضغط يدفعها إلى القبول، بترتيبات لا تعبّر بالضرورة عن رغبة صادقة في المساعدة. وكشفت 'أسوشيتد برس' عن أن الولايات المتحدة لا تزال تُجري ترتيبات مع رواندا بشأن اتفاق قيد الإعداد يتضمن تمويلا أميركيا لبرنامج يهدف إلى دمج المرحّلين في المجتمع المحلي من خلال توفير منح وتسهيلات في فرص العمل. وتأمل الحكومة الأميركية في إبرام صفقة تمكنها من ترحيل أعداد أكبر من المهاجرين بعد موافقة رواندا على استلام مواطن عراقي مقابل دعم بلغت قيمته 100 ألف دولار.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
الخارجية الأمريكية: 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومة عن...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء اليوم عن زيادة مكافأة الحصول على معلومات عن زعيم جناح تنظيم القاعدة في اليمن سعد بن عاطف العولقي، إلى 10 ملايين دولار.وقالت وزارة الخارجية في بيان: "رفع برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة الحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى مبلغ جديد يصل إلى 10 ملايين دولار".وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن "العولقي تولى قيادة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2024".وأضافت: "دعا العولقي علنًا إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وبصفته زعيماً للتنظيم وأميرًا سابقًا في محافظة شبوة باليمن، قاد هجمات ضد الولايات المتحدة، واختطف أمريكيين في اليمن".وفي وقت سابق، عرضت الولايات المتحدة ما يصل إلى 6 ملايين دولار مقابل معلومات عن العولقي.


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
#سواليف تعلن #مجموعة_CFI_المالية، #المزود_العالمي #الرائد_للتداول_عبر_الإنترنت، عن تحقيق أداء مذهل في الربع الثاني من عام 2025. حيث استطاعت CFI من تسجيل رقم قياسي في حجم التداول الربع السنوي بلغ 1.51 تريليون دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، ليصل إجمالي حجم التداول في النصف الأول من عام 2025 إلى 2.79 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 110% عن النصف الأول من عام 2024 و31% عن النصف الثاني من عام 2024. هذه النتائج القياسية تعزز مكانة CFI الرائدة في قطاع التداول العالمي، مدعومةً بالابتكار، ثقة العملاء والتنفيذ الاستراتيجي. الربع الثاني من عام 2025: ربع سنوي جديد من النمو غير المسبوق سجلت نتائج الربع الثاني لشركة CFI رقمًا قياسيًا جديدًا ، حيث بلغ حجم تداولاتها 1.51 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 18% عن الربع الأول من عام 2025، و97% مقارنةً بالربع الثاني من عام 2024 ويظل نمو العملاء هو المحرك الرئيسي لزخم CFI المتصاعد: ارتفعت الحسابات الممولة بنسبة 2% في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بالنصف الثاني من عام 2024، وبنسبة 60% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024. ارتفعت الحسابات النشطة بنسبة 22% مقارنةً بالنصف الثاني من عام 2024، و84% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024، ما يدل على التفاعل القوي والنمو المتواصل للمنصة . الخطوات الاستراتيجية والتطور في القيادة رؤية CFI للتوسع والقيادة تتخذ خطوات جديدة بارزة في هذا الربع من العام: تعيين زياد ملحم رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة: في خطوةٍ لافتة، تولى زياد ملحم منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة خلال الربع الثاني، مُعلنًا بذلك بداية عهدٍ جديدٍ من القيادة. وانتقل المؤسسان المشاركان هشام منصور وإدواردو فاخوري إلى منصبي رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة، ليواصلا توجيه الاستراتيجية والحوكمة طويلة المدى. الافتتاح الرسمي لـ CFI جنوب أفريقيا: في إطار توسيع نطاق حضور المجموعة على أرض الواقع، احتفلت CFI بالإطلاق الرسمي لعملياتها في جنوب أفريقيا، مُعززةً التزامها بالتواجد والنمو طويل الأمد في الأسواق الرئيسية. إطلاق أكاديمية CFI: تُعدّ أكاديمية CFI مبادرةً رئيسيةً تهدف إلى تمكين المتداولين والمستثمرين من خلال التعليم، وقد أُطلقت لتوفير معرفةٍ مهنيةٍ سهلة المنال في مواضيع التداول والاستثمار. توسع CFI إلى البحرين: إرساء الأساس لإطلاق شركة CFI في البحرين، بدعم وترخيص من مصرف البحرين المركزي، ما يعزز الحضور العالمي لشركة CFI كجزء من استراتيجية النمو والتوسع للمجموعة. الشراكات العالمية ونمو العلامة التجارية تميز الربع الثاني من عام 2025 بشراكات رفيعة المستوى عززت حضور علامة CFI التجارية عالميًا: شريك التداول الإلكتروني الرسمي لنهائيات دوري الخطوط الجوية التركية الأوروبي لعام 2025: خطوة هامة نحو رعاية الرياضات الدولية المرموقة، وتعزيز حضور العلامة التجارية في أوروبا وخارجها. شريك التداول الإلكتروني الرسمي مع الاتحاد أرينا: شراكة بالغة التأثير مع أبرز وجهة ترفيهية في الإمارات العربية المتحدة، تؤكد على التزام CFI بالابتكار والأداء المتميز والشراكة المجتمعية. أيقونة عالمية جديدة تنضم إلى عائلة CFI في لحظة تاريخية، أعلنت CFI عن تعيين ماريا شارابوفا، المتوجة خمس مرات ببطولات (جراند سلام) ورائدة الأعمال ، سفيرةً عالميةً رسميةً لعلامتها التجارية. تعكس هذه الشراكة قيمًا مشتركةً تتمثل في الانضباط ، التميز والتأثير العالمي. الاحتفال بالتميز: الجوائز والتقدير وتقديرًا لتميزها المستمر، حصدت CFI على الكثير من الجوائز المرموقة في الربع الثاني من عام 2025، منها: 'الوسيط الأكثر أمانًا وتنظيمًا' – معرض ProFX للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 'أفضل وسيط في الشرق الأوسط' – معرض المال أبوظبي 2025 'أفضل أدوات تداول – أفريقيا' و'أفضل وسيط صاعد – أفريقيا' – قمة فاينانس ماغنيتس أفريقيا 2025- (FMAS:25) 'أكثر الوسطاء الفوركس شفافية' و'أفضل وسيط فوركس في الشرق الأوسط' – جوائز الفوركس العالمية للتمويل التطلع إلى المستقبل وتعليقًاعلى تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة CFI قال زياد ملحم: 'إن توليّ منصب الرئيس التنفيذي خلال ربع عام شهد أداءً قياسيًا يجعل هذا الفصل ذا أهمية خاصة. لم يقتصر الربع الثاني من عام 2025 على الأرقام فحسب، بل امتد إلى زخم CFI المتصاعد. بدءًا من شراكاتنا العالمية و توسعنا الإقليمي، وصولًا إلى إطلاق مبادرات مثل أكاديمية CFI، نحن نسهم بنشاط في رسم ملامح مستقبل التداول. إذ تعكس النتائج التي نراها اليوم سنوات من البناء والتطوير وتجاوز الحدود. مع فريق عالمي المستوى يدعمني، أنا متحمس لما سنحققه معًا في النصف الثاني من العام وفي المستقبل.' ومع تقدم المجموعة في عام 2025، يظل تركيزها ثابتًا على: توسيع نطاق الابتكار ونطاق حضورها العالمي، وتقديم تجارب تداول عالمية المستوى للعملاء في كل مكان. حول مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI المالية في العام 1998 وهي اليوم الوسيط الرائد في التداول عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بخبرة تزيد عن 25 عامًا. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمان، والقاهرة، وتوفر إمكانيات الوصول المتكاملة إلى الأسواق المحلية والعالمية. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية. وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع رموز عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. ومن خلال تعيين السير لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1، سفيرًا عالميًا لعلامتها التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك نحو الابتكار والنجاح، دعمًا للمبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: للاستفسارات الإعلامية: سيسيليا ناتاليا حاج، مديرة العلاقات العامة