أطعمة تزيد تركيز طفلك في المدرسة
أشار خبراء تغذية إلى ضرورة الاهتمام بتقديم الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية والفيتامينات والمعادن لدعم وظائف الدماغ وتعزيز التركيز من أبرز هذه الأطعمة فاكهة الأفوكادو الغنية بالدهون الصحية المفيدة لصحة الطفل ونموه العقلي، مما يجعلها إضافة مثالية لوجبة الإفطار أو الغذاء.اقرأ أيضًا | للأمهات الجدد.. 6 طرق لإدخال الكالسيوم إلى نظام طفلك الغذائيأفضل الأطعمة لتغذية الطفل :1- البيض: البروتين الأساسي للتركيزيعد البيض من أفضل الخيارات التي ينصح بها الأطباء، نظرًا لاحتوائه على البروتين الذي يعزز تركيز الطفل تناول بيضة مسلوقة يوميًا في وجبة الإفطار مع خبز القمح الكامل والجبن الأبيض يمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لبدء اليوم الدراسي بنشاط.2- الزبادي اليوناني وحبوب الشوفان: وجبة متكاملة للدماغأكدت الدراسات أهمية الزبادي اليوناني كامل الدسم في تعزيز صحة خلايا الدماغ وزيادة قدرة الطفل على حفظ المعلومات وللحصول على فائدة مضاعفة، يمكن إضافة حبوب الشوفان وقطع الفواكه مثل التوت الأزرق والعسل الأبيض إلى كوب الزبادي، حيث تزيد هذه المكونات من تدفق الدم إلى المخ وتقوي جهاز المناعة.3- الخضروات والفواكه: عناصر أساسية لصحة العقلالخضروات بجميع أنواعها، خاصة الورقية الغنية بالحديد، ضرورية لدعم القدرة على التركيز ينصح بإعداد سلطة متنوعة الألوان من الفلفل والخيار والجزر والخس في وجبة الغداء.كما أن الفواكه مثل التفاح والخوخ تمد الطفل بالطاقة اللازمة وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تحافظ على صحة الدماغ. يفضل تقديمها كوجبات خفيفة بين الوجبات الأساسية مع ضرورة غسلها جيدًا لتجنب أضرار المبيدات.4- الأسماك: مصدر أوميغا 3 لصحة الدماغتعد الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والسردين من أهم الأطعمة لتعزيز المهارات العقلية للأطفال، لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تدعم صحة الدماغ وتطور القدرات المعرفية، إلى جانب كونها مصدرًا جيدًا لفيتامين د.5- المكسرات والبذور: دعم للمزاج والجهاز العصبيينصح الأطباء بتناول الطفل حفنة من المكسرات أو البذور يوميًا، مثل زبدة الفول السوداني أو بذور عباد الشمس الغنية بالفولات وفيتامين E والسيلينيوم، حيث تساهم في تحسين المزاج والحفاظ على صحة الجهاز العصبي والعقلي.6- حبوب الشوفان: الحفاظ على صحة القلب والدماغتلعب حبوب الشوفان الخام دورًا كبيرًا في تعزيز صحة شرايين الدماغ والقلب، لاحتوائها على البروتين والألياف. لذلك ينصح باختيار الأنواع الخالية من السكر للحفاظ على مستويات التركيز والطاقة دون تأثيرات سلبية.اقرأ أيضًا | تجنبي هذه الأطعمة.. نصائح للأم المرضعة لضمان راحة طفلك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
حليب الشوفان واللبن البقري- أيهما أفضل لصحتك؟
أشارت دراسة سويسرية حديثة أُجريت عام 2025 على 66 نوعا من الحليب النباتي إلى أن العديد من هذه البدائل تقدم فوائد غذائية أقل بكثير مقارنة بحليب الأبقار، وفقا لموقع "verywellhealth". البروتين.. الكمية والجودة يحتوي حليب الأبقار على حوالي 8 جرامات من البروتين لكل كوب، ما يسهم في تلبية 16% من القيمة اليومية الموصى بها. كما يُصنف كـبروتين كامل، لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة الضرورية لوظائف الجسم، في المقابل، يكون محتوى البروتين في حليب الشوفان أقل بكثير، حيث يبلغ نحو 1.6 جرام لكل كوب، ويفتقر إلى كميات كافية من اللايسين، وهو حمض أميني أساسي. الكالسيوم.. الكمية والامتصاص يحتوي حليب الأبقار على أكثر من 300 ملليجرام من الكالسيوم لكل ربع كيلوجرام، كما أن بروتين "الكازين" الموجود في حليب الأبقار "والذي يمثل 70-80% من محتوى البروتين" يحافظ على الكالسيوم في شكل يسهل امتصاصه من قبل الجسم. بينما يوفر حليب الشوفان كمية مماثلة أو أكثر من الكالسيوم، إلا أن المركبات المضادة للمغذيات مثل الأوكسالات والفيتات الموجودة فيه وفي بعض أنواع الحليب النباتي الأخرى تجعل امتصاص الكالسيوم أقل سهولة. تُصنف أنواع مثل حليب الأرز والشوفان بأنها الأقل فائدة، وغالبا ما تحتوي على سكريات ومواد مضافة. مؤشر سكر الدم والمضافات يمتاز حليب الأبقار بمؤشر جلايسيمي أقل بكثير من حليب الشوفان، ما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في مستويات السكر في الدم، مثل مرضى السكري. كما أنه لا يحتوي على سكر مضاف. في المقابل، يحتوي حليب الشوفان على مؤشر معتدل لنسبة السكر في الدم، ويختلف ذلك بناءً على ما إذا كان غير مُحلى أو على كمية السكر المضافة إليه. فئات ينصح لها بتجنب حليب الأبقار رغم الفوائد الغذائية لحليب الأبقار، يجب على بعض الفئات تجنبه أو استهلاكه باعتدال: حساسية الحليب أو الألبان، يتفاعل الجهاز المناعي لهؤلاء الأشخاص مع منتجات الألبان، ما يسبب أعراضًا مثل اضطراب المعدة والقيء. الشباب المعرضون لحب الشباب أو المصابون بالإكزيما. عدم تحمل اللاكتوز، يسبب اللاكتوز لهؤلاء الأشخاص غازات وانتفاخا، في هذه الحالات، يمكن اللجوء إلى الحليب الخالي من اللاكتوز، والذي يحتفظ بجميع العناصر الغذائية الأخرى الموجودة في حليب الأبقار. اقرأ أيضا: تكشف الإصابة بسرطان الرئة.. حسام موافي يحذر من ظهور هذه العلامات بعد إصابة الفنان أمير صلاح.. علامات تكشف الإصابة بتمدد الشرايين في المخ


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
وصفات صحية ونصائح حياتية لتقليل هرمون التوتر
ينظم جسم الإنسان العديد من الهرمونات التي تتحكم في وظائف حيوية مختلفة، منها هرمون الكورتيزول المعروف بـ"هرمون التوتر". ويعمل الكورتيزول كجهاز إنذار داخلي يُفعّل استجابة لمواقف التوتر أو الخطر، وهو ضروري لتحفيز اليقظة والقدرة على مواجهة المخاطر. ومع ذلك، يؤدي الإفراط في إفراز هذا الهرمون إلى مشاكل صحية مثل زيادة الوزن واضطرابات النوم والقلق. وتسبب بعض الأطعمة ارتفاعا في مستويات الكورتيزول، خاصة تلك التي ترفع نسبة السكر في الدم مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والكربوهيدرات المكررة والإفراط في تناول الكافيين. فعندما يرتفع سكر الدم، يفرز الجسم الكورتيزول للمساعدة في تنظيمه. ولتقليل مستويات الكورتيزول، ينصح خبراء التغذية باتباع نظام غذائي متوازن يركز على تجنب الأطعمة الغنية بالسكر المضاف والكافيين والمنتجات المصنعة بكثرة. ويعتبر النظام الغذائي المضاد للالتهابات أحد أفضل الخيارات، إذ يحتوي على خضروات ورقية وأفوكادو وشوكولاتة داكنة، إضافة إلى أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والجوز وبذور الكتان، وكذلك الحبوب الكاملة والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة كالتي تتواجد في التوت. وتوضح خبيرة التغذية، كاثلين لوبيز، أن نقص العناصر الغذائية الأساسية، مثل الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية الصحية والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، قد يؤدي إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي المسؤول عن استجابات التوتر، وهو ما يزيد من إفراز الكورتيزول. وتؤكد أن النظام الغذائي الأمريكي النموذجي يفتقر إلى هذه العناصر، ما يجعل تناول الأطعمة الكاملة مثل اللحوم والخضروات والفواكه، مع كربوهيدرات قليلة المعالجة مثل خبز العجين المخمر والشوفان الكامل، ضروريا لدعم توازن الجهاز العصبي. وتضيف الدكتورة كارولين ويليامز أن النظام الغذائي المتوسطي، الذي يشمل الأسماك والمكسرات والبقوليات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، يعتبر مثالا ممتازا على النظام الغذائي المضاد للالتهابات الذي يساعد في خفض التوتر المزمن. وبجانب التغذية السليمة، تؤكد الدراسات على أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد، وممارسة تمارين التنفس العميق، حيث تساهم هذه العوامل مجتمعة في خفض مستويات الكورتيزول وتحسين الصحة النفسية والجسدية. كما شارك الخبراء بعض الوصفات التي تجمع بين المكونات الصحية التي تساعد على تنظيم الكورتيزول: عصير التوت الأخضر: يحتوي على التوت المجمد والزبادي اليوناني قليل الدسم والسبانخ وعصير البرتقال والموز الطازج، ما يمنح طاقة طبيعية ومضادات أكسدة. كينوا مقلية بالدجاج: وصفة غنية بالبروتينات والخضروات الطازجة، مع توابل طبيعية مثل الزنجبيل والثوم. وتتضمن: زيت سمسم وأفخاذ دجاج منزوعة العظم والجلد، وفلفل أحمر وبصل أخضر وكينوا مطبوخة ومبردة وفول الصويا الأخضر المجمد والمذاب وبيضة كبيرة مخفوقة وصلصة صويا خالية من الغلوتين وقليلة الصوديوم. كوسا تاكو في مقلاة: وجبة متوازنة تجمع بين اللحم البقري قليل الدسم والخضروات والتوابل الصحية - زيت زيتون ولحم بقري مفروم قليل الدهن وتوابل تاكو وطماطم مشوية بدون ملح وفاصوليا سوداء بدون ملح، مغسولة ومصفاة، وكوب حبوب ذرة طازجة أو مجمدة، وكوسا وبصل أخضر. سمك السلمون بالعسل والصويا مع البطاطا الحلوة والفاصوليا الخضراء: طبق غني بأحماض أوميغا 3 والألياف والفيتامينات، يعزز المناعة ويحسن المزاج.


فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
فوائد الفول السوداني، الوقاية من السرطان ودعم صحة الدماغ
فوائد الفول السوداني، يُعدّ الفول السوداني من البقوليات التي تتميّز بطعمها اللذيذ، كما أن سعره مناسب وتتعدد استخداماته في المأكولات والحلويات. وعلى الرغم من تصنيفه أحيانًا ضمن المكسرات بسبب قوامه وطعمه، إلا أنه من الناحية النباتية ينتمي إلى عائلة البقوليات، مثل الفاصوليا والعدس. ويحتوي الفول السوداني على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات، الدهون الصحية، الفيتامينات، والمعادن، مما يجعله خيارًا غذائيًا ممتازًا له فوائد صحية متعددة. أكدت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن الفول السوداني ليس فقط طعامًا لذيذًا ومحبوبًا للكبار والصغار، بل هو كنز غذائي حقيقي يحتوي على العديد من الفوائد الصحية. وأضافت الدكتورة هدى، أن الفول السوداني يساهم في حماية القلب، ودعم الدماغ، وتحسين الهضم، والحفاظ على الوزن، بشرط تناوله باعتدال والابتعاد عن الأنواع المُصنّعة المليئة بالملح والدهون غير الصحية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية. أولًا: التركيبة الغذائية للفول السوداني يحتوي الفول السوداني على مزيج مدهش من العناصر الغذائية، منها: البروتين: حيث يحتوي على حوالي 25-30% من وزنه بروتينًا، وهو ما يجعله من المصادر الجيدة للبروتين النباتي، خاصة للنباتيين. الدهون الصحية: أغلب الدهون الموجودة فيه من نوع الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل حمض الأولييك، وهي دهون مفيدة لصحة القلب. الألياف الغذائية: مما يساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل الشعور بالجوع. الفيتامينات: مثل فيتامين E، وفيتامينات B المركبة مثل النياسين والفولات. المعادن: كالمغنيسيوم، الزنك، الحديد، الفوسفور، والبوتاسيوم. فوائد الفول السوداني ثانيًا: فوائد الفول السوداني الصحية 1. دعم صحة القلب تُظهر العديد من الدراسات أن تناول الفول السوداني بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، نظرًا لاحتوائه على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد (HDL). كما أن مضادات الأكسدة، مثل الريسفيراترول، الموجودة في الفول السوداني، تسهم في تقليل الالتهابات وتحسين صحة الأوعية الدموية. 2. المساعدة في فقدان الوزن على الرغم من كونه غنيًا بالسعرات الحرارية، إلا أن الفول السوداني يعزز الشعور بالشبع بسبب محتواه العالي من البروتينات والألياف، مما قد يساعد على تقليل كمية الطعام المُتناولة خلال اليوم. وقد أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الفول السوداني أو زبدته بكميات معتدلة هم أقل عرضة لزيادة الوزن مقارنة بغيرهم. 3. تنظيم مستويات السكر في الدم الفول السوداني لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير، ويُعتبر من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري. كما أن وجود الماغنيسيوم فيه يلعب دورًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 4. تحسين وظائف الدماغ النياسين والفولات، وهما من فيتامينات B الموجودة بكثرة في الفول السوداني، يساعدان في دعم وظائف الدماغ والوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، مثل مرض الزهايمر. كما أن مضادات الأكسدة تُسهم في حماية الخلايا العصبية من التلف. 5. تعزيز صحة الجلد فيتامين E الموجود في الفول السوداني يعتبر مضادًا قويًا للأكسدة، ويساعد في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، كما يعمل على تحسين مرونة الجلد ومنع ظهور التجاعيد المبكرة. كما أن الأحماض الدهنية الموجودة في الفول السوداني تساهم في ترطيب البشرة من الداخل. 6. تقوية العظام يحتوي الفول السوداني على الفوسفور والمغنيسيوم والزنك، وهي معادن ضرورية للحفاظ على كثافة العظام وقوتها، خاصةً مع التقدم في العمر أو خلال فترات النمو لدى الأطفال. 7. تحسين الصحة الجنسية للرجال أشارت بعض الدراسات إلى أن الفول السوداني يحتوي على مادة الأرجينين، وهي حمض أميني يساهم في تحسين تدفق الدم، مما قد يساعد في تحسين الصحة الجنسية للرجال من خلال تعزيز الدورة الدموية. 8. الوقاية من بعض أنواع السرطان بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول وحمض الفوليك، يمكن أن يكون للفول السوداني دور في الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان القولون. كما أن الألياف تساهم في تنظيف الجهاز الهضمي وتقليل فرص تكون الخلايا السرطانية. ثالثًا: طرق تناول الفول السوداني يتوفر الفول السوداني بأشكال متعددة، ويمكن إدخاله إلى النظام الغذائي بطرق متنوعة، مثل: تناوله محمصًا كوجبة خفيفة. استخدام زبدة الفول السوداني في الإفطار أو كوجبة صحية بين الوجبات. إضافته إلى العصائر أو الشوفان. استخدامه كمكون رئيسي في بعض الحلويات مثل البسكويت أو البراونيز. إدخاله في وصفات السلطات أو الوجبات الآسيوية مثل الدجاج بصوص الفول السوداني. أضرار الإفراط في تناول الفول السوداني أضرار الفول السوداني أشارت الدكتورة هدى، إلى أنه رغم الفوائد الكبيرة للفول السوداني، إلا أن له بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصةً في حالات معينة أو عند الإفراط في تناوله. وفيما يلي أبرز هذه الأضرار: 1. الحساسية الشديدة (Allergy) تُعد حساسية الفول السوداني من أخطر أنواع الحساسية الغذائية، وقد تسبب ردود فعل قوية جدًا، حتى بكميات صغيرة، ومنها: الطفح الجلدي والحكة. صعوبة التنفس أو ضيق التنفس. تورم في الوجه أو اللسان أو الحلق. الدوخة أو الإغماء. وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي إلى صدمة تحسسية (Anaphylaxis) وهي حالة طبية طارئة. يجب على من يعاني من حساسية الفول السوداني تجنبه تمامًا، والانتباه إلى المكونات الغذائية في أي منتج معبأ. 2. زيادة الوزن الفول السوداني غني بالسعرات الحرارية والدهون (رغم أنها دهون صحية)، لذا فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى: زيادة الوزن مع مرور الوقت. تراكم الدهون في الجسم خاصة إذا لم يكن هناك توازن بين ما يتم تناوله وما يُحرق من سعرات. نصيحة: يفضل تناول كميات معتدلة يوميًا (حفنة صغيرة أو ملعقتين من زبدة الفول السوداني) إذا كنت تراقب وزنك. 3. ارتفاع نسبة الأملاح والدهون غير الصحية (في المنتجات المصنعة) بعض منتجات الفول السوداني التجارية، خاصة المحمّصة أو زبدة الفول السوداني، قد تحتوي على: كميات كبيرة من الملح (الصوديوم)، ما قد يضر بصحة القلب وضغط الدم. الدهون المهدرجة أو الزيوت النباتية المهدرجة، وهي غير صحية وتزيد من خطر أمراض القلب. نصيحة: اختَر دائمًا الفول السوداني الطبيعي غير المملح أو زبدة الفول السوداني الطبيعية بدون إضافات. 4. خطر التسمم بالأفلاتوكسين (Aflatoxin) الفول السوداني قد يتعرض لنوع من الفطريات (Aspergillus flavus) التي تُفرز مادة سامة تُعرف بالأفلاتوكسين، وهي: مادة مسرطنة محتملة. ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد عند التعرض لها بكميات عالية ولفترات طويلة. نصيحة: شراء الفول السوداني من مصادر موثوقة ومعروفة بالتخزين الجيد، وتجنب الأنواع ذات الطعم المر أو الرائحة الغريبة. 5. مشاكل في الهضم عند البعض الفول السوداني يحتوي على نسبة من الألياف التي قد: تسبب الغازات أو الانتفاخ لبعض الأشخاص، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة. تؤثر على الجهاز الهضمي لمن يعاني من القولون العصبي. نصيحة: إذا كنت تعاني من مشاكل هضمية بعد تناوله، جرب تقليله أو استهلاكه بعد تحميصه الخفيف أو طحنه. 6. احتمال التفاعل مع بعض الأدوية الفول السوداني أو زبدته قد يتداخل مع بعض الأدوية، خصوصًا الأدوية الخاصة بالسيولة مثل: الوارفارين (Warfarin)، إذ يحتوي الفول السوداني على فيتامين K الذي قد يقلل من فعالية هذه الأدوية. نصيحة: يجب استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية وتفكر في إدخال الفول السوداني بانتظام في نظامك الغذائي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.