
التعريفات الجمركية الأمريكية تُسرّع سلسلة تغييرات هيكلية أعمق
وكان مؤشر فيكس، المعروف شعبياً باسم «مؤشر الخوف» لدى المتداولين، في رحلة جنونية في حين كانت العائدات على سندات الحكومة الأمريكية لأجل عشر سنوات، والتي غالباً ما يشار إليها كمعيار عالمي، تتقلب في نطاق 0.80 نقطة مئوية منذ فبراير.
أم ستكون الرغبة في نظام تجاري أكثر عدالة؟ وهذا من شأنه أن يدعم الرأي القائل بأن إجراءات التعريفات الجمركية قامت على أساس طريقة «التصعيد من أجل التهدئة».
وقد زادت سلاسل التوريد العابرة للحدود، ذات التحسن ضيق النطاق، من ضعف الاقتصاد العالمي أمام انخفاض النمو وارتفاع التضخم. كما أن السنوات الطويلة من إهمال العجز والديون، بالإضافة إلى تجاوزات البنوك المركزية، قد أيقظت من جديد حراس سوق السندات الذين دأبوا على معاقبة الدول غير المنضبطة مالياً.
وتُعدّ التطورات الأخيرة في السوق بمثابة تذكير صارخ بأن القوى الهيكلية كانت مؤثرة منذ فترة طويلة، وقد يتبين أن التصدي لها يزداد صعوبة حتى مع الابتكارات المثيرة. ويكمن الخطر في أنه بدلاً من العودة إلى ما يعتبره الكثيرون «طبيعياً»، فإن الاقتصاد العالمي يتجه أكثر نحو المجهول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
19500 ترخيص للتجارة الإلكترونية في الإمارات
حيث نما بنسبة تجاوزت 30.5% ليصل إلى رصيد تراكمي 6269 مرخصاً حالياً بدخول 1466 مرخصاً جديداً منذ بداية العام مقارنة بـ4803 مرخصين في نهاية 2024، وكان القطاع قد تضاعف خلال العام الماضي بأكثر من 138% مقارنة بـ 2015 مرخصاً بنهاية 2023. فيما وصل عدد تجار الأونلاين في السلع الغذائية إلى 21 مرخصاً، وحوالي 14 مرخصاً في بيع المعدات والأجهزة المتنوعة، و12 ترخيصاً في التجارة الإلكترونية بالمطبوعات.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
هل يساعد الذكاء الاصطناعي «غوغل» على مواجهة التهديدات الوجودية؟
وقال: «بصراحة، لا ينبغي لأي متخصص في علوم الحاسوب أن يتقاعد، بل عليه أن يواصل العمل»، مؤكداً أن «الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر تأثيراً بشكل هائل من الإنترنت أو الهاتف المحمول». حيث سيتم دمج ما تطلق عليه الشركة «وضع الذكاء الاصطناعي» في شريط البحث والمتصفح والتطبيقات، ما سيتيح للمستخدمين الحصول على إجابات حوارية بدلاً من قائمة الروابط الزرقاء التقليدية. والتي تتطلب تكاليف تطوير باهظة وقدرات حوسبة غير مسبوقة لتشغيلها، وتتراوح أسعار هذه الاشتراكات بين 20 دولاراً للباقة الأساسية و250 دولاراً شهرياً للوصول الفائق، متجاوزة بذلك المستويات التي يقدمها منافسوها الرئيسون أوبن آيه آي وأنثروبيك. ويراقب المستثمرون عن كثب مؤشرات تراجع التفاعل مع محرك البحث التقليدي، ويتساءلون ما إذا كانت المنتجات الجديدة ستدعم الإيرادات أم تستنزف الأعمال القائمة. ولم يعانِ هذا الإصدار من الأخطاء المحرجة التي لاحقت سلفه نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي، الذي يعرض إجابات موجزة للموضوعات الشائعة في أعلى صفحات النتائج، فقد تعرضت تلك المحاولة الأولى لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجها الأساسي لانتقادات واسعة العام الماضي عندما قدم توصيات غريبة مثل تناول الصخور، ووضع الغراء على البيتزا. حيث استطاعت استقطاب 30 مليون مستخدم خلال عامين فقط، فرغم ضآلة حجمها بالمقارنة بعملاق البحث، إلا أنها أثارت قلق غوغل بمعدل نموها المتسارع، كما أنها تجري محادثات متقدمة مع شركة أبل لتصبح خيار بحث معتمداً في متصفح سفاري، متحديةً بذلك غوغل في إحدى أكثر شراكاتها الاستراتيجية قيمة. فقد أظهرت العروض التوضيحية خلال المؤتمر إمكانيات متنوعة لهذا الوكيل، بدءاً من تقديم المشورة بشأن المشكلات الميكانيكية، مروراً بطلب المنتجات عبر الهاتف، وصولاً إلى ترجمة المحادثات بين الأشخاص.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
خلاف علني نادر بين وكالات التصنيف حول الائتمان الخاص
ويتمثل جوهر هذا الخلاف في دراسة سحبها الناشر لاحقاً، قد زعمت أن وكالات التصنيف الائتماني الصغيرة تمنح تقييمات أكثر تساهلاً لاستثمارات الائتمان الخاص مقارنة بنظيراتها الكبرى الأكثر رسوخاً. ونشرت وكالة «فيتش» تقريراً انتقدت فيه «كرول بوند»، وشركات أخرى، مستندة في ذلك إلى دراسة نشرت في عام 2024 وصدرت عن الرابطة الوطنية لمفوضي التأمين. وصرح ناطق بلسان «فيتش» بأن الوكالة متمسكة بتقريرها، موضحاً أن الرابطة الوطنية لمفوضي التأمين توصلت إلى استنتاجات مماثلة في دراسات سابقة. وقال: «إذا قدمت الرابطة معلومات جديدة فسوف نحدّث تحليلنا». وتابعت: «يمكن أن ننسب التعتيم والمخاطر إلى حقيقة أن هناك تصدعات في الأسس الحاكمة لصناعة التصنيف الائتماني، التي تنظّمها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية». وجاء في بيان «كرول»: «بسعيها إلى زيادة حصتها السوقية في الائتمان الخاص يبدو أن «فيتش» قوضت اثنين من المبادئ الأساسية لأي وكالة للتصنيف الائتماني، وهما النزاهة والدقة التحليلية». وأن تصنيفات هذه الوكالات كانت أعلى بصورة ملحوظة مقارنة بالمتوسط. وبحسب التقرير الأصلي، فإن الوكالات الأصغر مثل «كرول» كانت تميل إلى منح تصنيفات أعلى بثلاث درجات مقارنة بالتصنيف الداخلي لدى الرابطة، في حين اعتمدت الوكالات الأكبر، مثل «فيتش»، تصنيفات أعلى بنحو درجتين. ودون ذكر أسماء، نوهت رابطة التأمين بأنها «ستقيّم كيف يمكن إساءة تفسير المعلومات التي نقدمها للجمهور، أو كيف يمكن استخدامها بطرق غير لائقة».