
غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يهدد العالم
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
كم مرة يجب على الشخص التبول يومياً؟
ذكر موقع «ميديكال نيوز توداي» أن الخبراء يقولون إن الشخص العادي يتبول في المتوسط، 6 أو 7 مرات يومياً، وأشاروا إلى أن تغير وتيرة التبول إلى وجود مشكلة صحية كامنة. ولفتوا إلى أن هناك عدة عوامل تؤثر على عدد مرات التبول خلال اليوم مثل الأدوية، والمكملات الغذائية، والأطعمة، والمشروبات، وكذلك بعض الحالات الطبية. يستخدم الأطباء مصطلح «تكرار التبول» لوصف عدد مرات التبول. ويتبول معظم الناس 6 أو 7 مرات كل 24 ساعة، وقد يُعد التبول بين 4 و10 مرات يومياً أمراً صحياً إذا لم يؤثر على جودة حياة الشخص. وقد يتغير تكرار التبول بمرور الوقت، حيث تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة إدرار البول. وقد يستمر هذا التكرار المرتفع للتبول لمدة تصل إلى 8 أسابيع بعد الولادة. قد يشير التبول النادر أو المتكرر إلى وجود حالة مرضية كامنة، خصوصاً عند وجود الأعراض التالية: ومن الضروري استشارة الطبيب عند ملاحظة تغير كبير في تكرار التبول أو إدراره، حتى لو كان ضمن المعدل الطبيعي. يعتمد تكرار التبول على العوامل التالية: مع ذلك، قد تشير التغيرات الكبيرة في تكرار التبول أحيانًا إلى وجود حالة طبية كامنة. حمام (رويترز) قد تكون الحالات التالية مسؤولة عن تغيرات تكرار التبول: يمكن أن يسبب التهاب المسالك البولية كثرة التبول، والحاجة الملحة إلى التبول، ويسبب حرقاناً أو ألماً أثناء التبول، وآلاماً في الظهر. وقد يكون العلاج بالمضادات الحيوية ضرورياً، خصوصاً إذا كانت هناك معاناة بسبب الحمى أو الحمل. يمكن أن يسبب عدة حالات فرط نشاط المثانة، بما في ذلك الالتهابات، والسمنة، والاختلالات الهرمونية، وتلف الأعصاب، ومعظم الحالات قابلة للعلاج بسهولة. قد تسبب هذه الحالة طويلة الأمد أعراضاً مشابهة لأعراض التهاب المسالك البولية. والسبب الدقيق لالتهاب المثانة الخلالي غير واضح. قد يؤدي عدم تشخيص داء السكري أو علاجه إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب كثرة التبول. قد يؤثر انخفاض الكالسيوم (نقص كالسيوم الدم) أو ارتفاعه (فرط كالسيوم الدم) على وظائف الكلى ومخرجات البول. قد يؤثر هذا النوع الوراثي من فقر الدم على الكلى وتركيز البول، وهذا يؤدي إلى كثرة التبول لدى بعض الأشخاص. قد يؤدي تضخم البروستاتا إلى قلة التبول، كما قد يواجه الشخص صعوبة مع تضخم البروستاتا وعرقلة تدفق البول. مع فقدان عضلات الحوض قوتها، قد يؤدي ذلك للتبول بكثرة، وقد يكون هذا نتيجة للولادة أو التقدم في السن. مدرات البول هي أدوية تزيد من تواتر التبول. تعمل مدرات البول على سحب السوائل من مجرى الدم وإرسالها إلى الكلى. وكثيراً ما يصف الأطباء هذه الأدوية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو أمراض القلب. قد يؤدي تناول كثير من السوائل إلى زيادة إدرار البول، بينما قد يؤدي عدم تناول كمية كافية إلى الجفاف وانخفاضه. إذا استمر شعور الشخص بالحاجة إلى التبول بعد التبول، فقد يكون مصاباً بحالة صحية، مثل فرط نشاط المثانة أو التهاب المسالك البولية. يمكن للطبيب تقييم الأعراض وتقديم المشورة. يستطيع بعض الأشخاص حبس البول لفترة طويلة، ولكن لا ينبغي عليهم القيام بذلك بانتظام. فحبس البول قد يُضعف عضلات المثانة مع مرور الوقت. عادةً ما يكون لون البول الصحي أصفر فاتحاً، أو أغمق إذا قلّ شرب الشخص. وهناك كثير من العوامل التي يُمكن أن تُغير لون البول. قد يكون البول الأصفر الداكن جداً علامة على الجفاف.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الصدفية... مرض مناعي ذاتي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم
يعتبر أغسطس (آب) من كل عام شهر للتوعية بمرض الصدفية (Psoriasis)، وهو مرض جلدي مزمن مناعي ذاتي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. لا يقتصر تأثيره على الجلد فحسب، بل يمتد إلى جودة الحياة والصحة النفسية، مما يجعل التوعية به أمراً ضرورياً لتقليل الوصمة الاجتماعية وتعزيز الدعم للمصابين. تهدف التوعية خلال هذا الشهر إلى دعم المصابين بالصدفية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتقديم فهمٍ أعمق للجمهور بهذا المرض المزمن. مرض جلدي التهابي * ما هي الصدفية؟ الصدفية هي مرض جلدي التهابي مزمن ينتمي إلى مجموعة أمراض المناعة الذاتية، حيث يختل عمل الجهاز المناعي فيرسل إشارات غير طبيعية تحفّز خلايا الجلد على الانقسام (التكاثر) بمعدل أسرع من الطبيعي، مما يؤدي إلى تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد مكوّنة طبقات سميكة ومتقشرة مصحوبة باحمرار والتهاب. تُعتبر الصدفية اللويحية (Plaque Psoriasis) أكثر الأنواع شيوعاً، حيث تظهر على شكل لويحات أو بقع بارزة حمراء اللون مغطاة بقشور بيضاء أو فضية. وقد تصيب مناطق مختلفة من الجسم، مثل فروة الرأس، والمرفقين، والركبتين، وأسفل الظهر. * أنواع الصدفية: إلى جانب الصدفية اللويحية، هناك أنواع أخرى أقل شيوعاً تشمل: - الصدفية النقطية (Guttate Psoriasis): تظهر كبقع صغيرة متفرقة، غالباً بعد التهابات الحلق البكتيرية. - الصدفية البثرية (Pustular Psoriasis): تتسم بظهور بثور مليئة بالقيح فوق الجلد الملتهب. - الصدفية العكسية (Inverse Psoriasis): تظهر في طيات الجلد مثل تحت الإبطين أو بين الفخذين، وتكون أقل تقشراً وأكثر احمراراً. - الصدفية المحمرة للجلد (Erythrodermic Psoriasis): شكل نادر وخطير يغطي مساحات واسعة من الجلد مع التهاب شديد وقد يهدد الحياة. ومن الجدير بالذكر أن نؤكد على أن الصدفية ليست مرضاً معدياً، أي لا يمكن انتقالها من شخص لآخر عبر اللمس أو التلامس المباشر، لكنها قد تتأثر بعوامل وراثية وبيئية ومحفزات مثل التوتر، والعدوى، أو بعض الأدوية. ويساعد فَهْمُ طبيعةِ المرض وأنواعه في التشخيص المبكر واختيار خطة العلاج المناسبة. حقائق وإحصائيات * على الصعيد العالمي: وفقاً للمؤسسة الوطنية للصدفية (The National Psoriasis Foundation)، فإن مرض الصدفية يؤثر على ما يُقدّر بـ125 مليون شخص حول العالم، أي ما يعادل 2-3 في المائة من السكان عالمياً. وفي بعض الدول الشمالية مثل النرويج، تصل معدلات الانتشار ما بين 8-11 في المائة من السكان (PMC). * على الصعيد الإقليمي. خاصة منطقة الشرق الأوسط، لم تُجرَ دراسات واسعة النطاق، ولكن تظهر الفروقات بوضوح بين الدول والمناطق، حيث تتراوح معدلات الانتشار حسب الأساليب البحثية بين 0.5 في المائة إلى أكثر من 5 في المائة في بعض الدراسات (BMJ). * على الصعيد المحلي (السعودية): وفقاً لسجل الصدفية الوطني (PSORSA)، فإن نسبة انتشار الصدفية في السعودية تبلغ نحو 5.33 في المائة من السكان. وهناك تقديرات أخرى، من دار النشر الأكاديمية الطبية (Lippincott Journals)، والتي توصف بأنها أكثر اعتدالاً، تشير إلى أن انتشار الصدفية يتراوح بين 2-3 في المائة. الأعراض والأسباب وعوامل الخطر *• الأعراض: - بقع جلدية سميكة حمراء أو وردية مغطاة بالقشور. - حكة أو شعور بالحرقة في المناطق المصابة. - جفاف وتشقق الجلد في بعض الحالات. تغيرات في الأظافر مثل التعرجات أو التكسّر. * الأسباب ودور جهاز المناعة: السبب المباشر وراء الإصابة بالصدفية غير معروف. وتُصنَّف الصدفية كأحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يختل عمل جهاز المناعة فيتعامل مع خلايا الجلد السليمة كما لو كانت أجساماً غريبة. في الحالة الطبيعية، تقوم الخلايا التائية (T-cells) بحماية الجسم من العدوى عن طريق مهاجمة الفيروسات أو البكتيريا. لكن في الصدفية، تُصبح هذه الخلايا مفرطة النشاط، فتُطلق مواد كيميائية تُسمّى سيتوكينات (Cytokines)، أهمها الإنترلوكين-17 (IL-17) والإنترلوكين-23 (IL-23). وهذه المواد تحفّز خلايا الجلد على الانقسام بمعدل أسرع بكثير من الطبيعي، حيث تتسارع دورة حياة الخلية من 28 يوماً إلى 3-7 أيام فقط. ويؤدي هذا التسارع إلى تراكم الخلايا غير الناضجة على سطح الجلد، مما يسبب ظهور اللويحات السميكة المتقشرة المصحوبة بالالتهاب والاحمرار والحكة. هذه العملية لا تقتصر على الجلد، بل قد يكون لها تأثيرات جهازية على الجسم، وهو ما يفسر ارتباط الصدفية بمضاعفات مثل التهاب المفاصل الصدفي وأمراض القلب. * عوامل الخطر والمحفزات: رغم أن السبب الدقيق للصدفية غير معروف، فإن هناك عوامل تزيد من احتمالية ظهور النوبات أو شدتها: - العوامل الوراثية (وجود تاريخ عائلي). - الضغط النفسي الشديد. - التهابات أو إصابات الجلد. - الطقس البارد والجاف. - بعض الأدوية (مثل حاصرات بيتا أو أدوية الملاريا). * المضاعفات: إضافة إلى الألم والانزعاج الجسدي، فإن مضاعفات الصدفية قد تتجاوز تأثيرها على الجلد، وتشمل مشكلات جسدية ونفسية قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. ومن أبرز هذه المضاعفات: - التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic Arthritis)، وهي حالة التهابية تصيب المفاصل لدى بعض مرضى الصدفية. تسبب ألماً، وتيبساً، وتورماً في المفاصل. وإذا لم تُعالج قد تؤدي إلى تلف دائم في المفاصل. - مشكلات في الأظافر. يتغير لون الأظافر أو ظهور حفر صغيرة فيها. تزداد سماكة الأظافر أو انفصالها عن قاعدة الظفر (Onycholysis). - زيادة خطر الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب الالتهابات المزمنة. ارتفاع ضغط الدم. داء السكري من النوع الثاني. متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome). - مشكلات العين: التهابات في العين مثل التهاب القزحية أو التهاب الملتحمة. - مشكلات نفسية واجتماعية: القلق والاكتئاب نتيجة المظهر الخارجي للجلد والألم المزمن، خصوصاً إذا واجهوا نظرات أو أحكاماً سلبية. الانعزال الاجتماعي وقلة الثقة بالنفس، ذلك، فإن التوعية المجتمعية تلعب دوراً أساسياً في تقليل هذه الوصمة وتعزيز التعاطف. - آثار جانبية لبعض أدوية الصدفية: بعض العلاجات طويلة المدى قد تسبب آثاراً جانبية، مثل مشكلات الكبد أو الكلى أو ضعف المناعة، خاصة في العلاجات البيولوجية أو الجهازية. اختلال عمل الجهاز المناعي يحفّز خلايا الجلد على التكاثر السريع غير الطبيعي طرق العلاج والتحكم حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ نهائي لمرض الصدفية، لكن التطور الطبي أتاح العديد من الخيارات التي تساعد على السيطرة على الأعراض، إطالة فترات الهدوء، وتقليل شدة النوبات. ويعتمد اختيار العلاج على نوع الصدفية، شدة الأعراض، ومساحة الجلد المصابة، وغالباً ما يتطلب الأمر مزيجاً من العلاجات. * العلاجات الموضعية (Topical Treatments): تُعتبر الخيار الأول للحالات الخفيفة والمتوسطة، وتهدف إلى تقليل الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا الجلدية. من أبرزها: - الكورتيكوستيرويدات الموضعية: مثل كريمات أو مراهم الهيدروكورتيزون والبتياميثازون، لتقليل الالتهاب والحكة. - نظائر فيتامين د (D): مثل كالسيبوتريول (Calcipotriol)، تساعد على إبطاء نمو خلايا الجلد. - المستحضرات المرطبة والزيوت الطبية: للحفاظ على ترطيب الجلد وتقليل القشور. ثم حمض الساليسيليك (Salicylic Acid): لإزالة القشور وتحسين امتصاص العلاجات الأخرى. * العلاج الضوئي (Phototherapy): يُستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة أو عند فشل العلاجات الموضعية. يعتمد على تعريض الجلد لجرعات محددة من الأشعة فوق البنفسجية بـ(UVB) أو الأشعة UVA مع دواء السورالين (PUVA). وهو يساعد على إبطاء انقسام خلايا الجلد وتقليل الالتهاب. ويتم تحت إشراف طبي صارم لتجنب الحروق أو زيادة خطر سرطان الجلد مع الإفراط. * العلاجات الجهازية (Systemic Treatments): تُستخدم في الحالات الشديدة أو المنتشرة، أو في حالة الصدفية المصاحبة لالتهاب المفاصل الصدفي. وتشمل: - الأدوية التقليدية: * الميثوتركسات (Methotrexate) يقلل نشاط الجهاز المناعي ويبطئ نمو الخلايا. * السيكلوسبورين (Cyclosporine) يثبط الجهاز المناعي ويقلل الالتهاب. * الأسيتريتين (Acitretin): نوع من الريتينويدات الفموية ينظم نمو خلايا الجلد. * العلاجات البيولوجية (Biologics) تُعتبر أحدث العلاجات، وتُعطى عن طريق الحقن، وتستهدف مكونات محددة من الجهاز المناعي مثل الإنترلوكين-17، الإنترلوكين-23، أو عامل نخر الورم (TNF-alpha)، وتشمل: * أداليموماب (Adalimumab) * إيكسيكيزوماب (Ixekizumab) * أوستيكينوماب (Ustekinumab) * نمط حياة صحي ودعم ذاتي، وتتوجه نحو: - تخفيف التوتر: عبر التأمل، اليوغا، أو الرياضة، حيث إن التوتر النفسي من أبرز محفزات النوبات. - العناية بالجلد: استخدام مرطبات مناسبة بانتظام، وتجنب الصابون القاسي أو الماء الساخن جداً. - تجنّب المحفزات: مثل التدخين، والإفراط في شرب الكحول، وبعض الأدوية التي قد تزيد الأعراض. - التغذية الصحية: بعض الدراسات تشير إلى أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات قد يساعد على تخفيف الأعراض. - المتابعة الطبية المنتظمة: لضبط العلاج حسب الحاجة ومراقبة أي آثار جانبية. التوعية بالمرض وأخيراً، فإن الهدف من شهر التوعية بالصدفية هو إيصال رسالة أساسية وواضحة: الصدفية ليست مرضاً معدياً، والمصاب بها يستحق الدعم والاحترام لا العزلة أو التمييز. هذا الشهر ليس فقط مناسبة لزيادة المعرفة الطبية، بل هو فرصة لتعزيز التضامن الإنساني مع ملايين الأشخاص الذين يتعايشون مع هذا المرض يومياً. التوعية تعني: - تصحيح المفاهيم الخاطئة: فالكثيرون يظنون أن الصدفية مرض جلدي معدٍ، بينما الحقيقة أنها حالة مناعية مزمنة لا تنتقل من شخص لآخر. - كسر حاجز الصمت: من خلال فتح المجال للمصابين لمشاركة قصصهم وتجاربهم مع العلاج والحياة اليومية، مما يقلل الشعور بالعزلة. - تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي: إدراك أن الكلمة الطيبة، ونظرة التفهم، يمكن أن تكون جزءاً من رحلة التعافي بقدر أهمية العلاج الطبي. - تشجيع الأبحاث الطبية: دعم الدراسات العلمية التي تهدف إلى فهم أعمق للمرض وإيجاد طرق علاجية أكثر فعالية. هذا الشهر هو دعوة للجميع، أفراداً ومؤسسات، لأن يكونوا سفراء للتغيير بهدف نشر المعلومات الصحيحة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم فعاليات ومحاضرات توعوية في المدارس، أماكن العمل، والمراكز الصحية ودعم المبادرات الخيرية والجمعيات التي تقدم الرعاية لمرضى الصدفية. اعتباراً من هذا الشهر، دعونا نتذكر أن التعاطف هو الدواء الذي لا يُصرف بوصفة، لكن أثره قد يفوق كل علاج، وأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع أكثر تفهماً، وتقبّلاً، ودعماً لكل من يعيش مع الصدفية. * استشاري طب المجتمع.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
غريق كل دقيقتين.. خطر صامت يهدد العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الغرق يتسبب في وفاة شخص واحد كل دقيقتين على مستوى العالم، مما يجعله أحد أبرز أسباب الوفاة غير المتعمدة، خصوصًا بين الأطفال والشباب. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 90% من حالات الغرق تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تفتقر البنية التحتية المائية إلى معايير السلامة، ويغيب الإشراف الكافي على السباحين. وتؤكد المنظمة أن هذه الوفيات يمكن الوقاية منها عبر تدابير بسيطة مثل تعليم السباحة، وزيادة الوعي بخطورة المياه، وتوفير وسائل الإنقاذ في الأماكن العامة. ويشكل الغرق عبئًا صحيًا واقتصاديًا كبيرًا، إذ يترك أثرًا طويل الأمد على الأسر والمجتمعات، ويتسبب في فقدان آلاف الأرواح سنويًا دون أن يحظى بالاهتمام الكافي. ودعت المنظمة الحكومات إلى إدماج برامج الوقاية من الغرق في سياساتها الصحية والتعليمية، وتشجيع الأبحاث لإيجاد حلول مبتكرة للحد من هذه المأساة الصامتة. الرسالة الأهم هي أن الغرق ليس حتميًا، وأن الاستثمار في الوقاية قادر على إنقاذ ملايين الأرواح. أخبار ذات صلة