logo
مضاد للأكسدة فى بعض الخضراوات والفاكهة يمنع "شيب" الشعر

مضاد للأكسدة فى بعض الخضراوات والفاكهة يمنع "شيب" الشعر

المغرب اليوم١١-٠٢-٢٠٢٥

اكتشف باحثون من جامعة ناغويا في اليابان السر فى إيقاف الشيب المبكر للشعر والحصول على مظهر شبابى، والذى يكمن في أحد مضادات الأكسدة الشائعة في بعض أنواع الخضراوات والفاكهة والأعشاب والتوابل أيضًا، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
ووفقًا للدراسة فإن أحد مضادات الأكسدة والمعروفة باسم اللوتولين يمكن أن تمنع شعرك من التحول إلى اللون الرمادي من خلال الحفاظ على الإندوثيلين ونشاط الخلايا الصبغية في الشعر، ويعد شيب الشعر علامة شائعة على الشيخوخة، حيث تموت الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر تدريجيًا مع تقدم الناس في السن، ومع ذلك، يمكن أيضًا أن يحدث الشيب المبكر للشعر لأسباب مثل الإجهاد والتدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية وتناول بعض الأدوية أو العوامل الوراثية.
وأثبتت الدراسة اليابانية والتي نشرت في مجلة Antioxidants بنجاح فعالية أحد مضادات الأكسدة في إبطاء هذه العملية، وكجزء من هذه الدراسة، كان هدف الباحثين هو معرفة تأثير ثلاثة مضادات أكسدة وهم اللوتيولين، والهيسبيريتين، والديوسميتين لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب، وكانت النتيجة مفاجئة، وهى أن اللوتيولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، الذى أظهر تأثيرات كبيرة للوقاية من شيب الشعر من خلال الحفاظ على خلايا التصبغ في الشعر.
ما اللوتيولين؟ وفهم تأثيراته المضادة للشيب المبكر:
اللوتيولين هو أحد الفلافونويدات الصفراء الموجودة في النباتات والفواكه والخضراوات، وله العديد من الفوائد الصحية المحتملة، بما في ذلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للسرطان، وقد يكون للوتيولين تأثير مضاد للشيب بسبب تأثيره على الإندوثيلين، وهي بروتينات تلعب دورًا حاسمًا في الاتصال الخلوي، وفي الدراسة، حافظت علاجات اللوتيولين على تعبير الإندوثيلين ومستقبلاتها، ويساعد هذا في منع انخفاض نشاط الخلايا الصبغية الذي يؤدي عادة إلى الشيب.
من جانبه، قال البروفيسور كاتو أحد مؤلفى الدراسة: "من المثير للاهتمام أن اللوتيولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، مما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه.. هذا الإجراء المستهدف يجعل اللوتيولين مرشحًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص لمعالجة الشيب المرتبط أيضًا بالعمر".
وتعد الخضراوات مثل الكرفس والجزر والبروكلي والفلفل الأخضر والبقدونس مصادر ممتازة للوتيولين، تحتوي الفواكه مثل التفاح والبرتقال والتوت أيضًا على كميات كبيرة منه، بالإضافة إلى ذلك، توفر الأعشاب مثل الزعتر وإكليل الجبل والبابونج، إلى جانب بعض أنواع الشاي، تعزيزًا طبيعيًا لهذا المركب، وقد يؤدي دمج الأطعمة الغنية باللوتيولين بانتظام في نظامك الغذائي إلى دعم الشيخوخة الصحية وتقليل الالتهابات والمساعدة في الحفاظ على تصبغ الشعر ومنع الشيب المبكر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد
بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

بخاخات تسمير الأنف تثير مخاوف صحية وتُحذر من ارتباطها بسرطان الجلد

حذّر خبراء من أن بخاخات تسمير الأنف، التي تُباع على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت. وأفاد معهد معايير التجارة المعتمد (CTSI) أن هذه المنتجات غير الخاضعة للرقابة تدّعي تسريع عملية التسمير، لكنها قد تُسبب أيضاً آثارًا جانبية خطيرة مثل الغثيان، القيء، وارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه البخاخات عبر مادة كيميائية تُسمى ميلانوتان 2، التي تُستخدم لتغميق لون الجلد، ورغم أنها محظورة في المملكة المتحدة، إلا أنها تُباع بشكل واسع عبر الإنترنت. ويحذر الأطباء من أن هذه المادة قد تُحفّز تغييرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد. ومع تزايد انتشار هذه المنتجات على منصات مثل فيسبوك وتيك توك، دقّ معهد CTSI ناقوس الخطر، محذرًا من تسويق بخاخات التسمير الأنفي بنكهات مُغرية مثل الخوخ، الفراولة، والعلكة، ما قد يجعلها جذابة للشباب. وأعربت جمعية "ميلانوما فوكس" الخيرية عن مخاوفها من أن تتحول هذه المنتجات إلى وباء بين المراهقين، مشابه لما حدث مع السجائر الإلكترونية. وأشارت جين أتكين، ملكة جمال بريطانيا العظمى السابقة، إلى تجربتها المؤلمة مع بخاخات التسمير، حيث ظهرت علامة بنية داكنة على جبينها بعد استخدامها، ولم تختفِ منذ ذلك الحين، مؤكدةً أنها شعرت بغثيان شديد وتغيرات غير مريحة في جسدها بعد الاستخدام. ويُعد الورم الميلانيني من أخطر أنواع سرطان الجلد، إذ يبدأ في الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وقد ينتشر بسرعة إلى الأعضاء الداخلية إذا لم يُكتشف في وقت مبكر. ومع استمرار الترويج لهذه المنتجات دون رقابة، تتصاعد التحذيرات من عواقبها الصحية الخطيرة.

هكذا تؤخّرين ظهور التجاعيد وتُحافظين على شباب بشرتكِ بشكل طبيعي
هكذا تؤخّرين ظهور التجاعيد وتُحافظين على شباب بشرتكِ بشكل طبيعي

أخبارنا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

هكذا تؤخّرين ظهور التجاعيد وتُحافظين على شباب بشرتكِ بشكل طبيعي

صحيح أن شيخوخة البشرة جزء لا مفر منه من مراحل الحياة، إلا أن هناك العديد من الخطوات اليومية البسيطة التي تساعد على تأخير ظهور التجاعيد المبكرة وتحسين مظهر الجلد مع التقدم في السن. فمع انخفاض إنتاج الكولاجين وتراجع مرونة الجلد، يصبح العناية الوقائية أداة فعالة للحفاظ على نضارة البشرة. أولى هذه الخطوات هي الحماية من الشمس، عبر استخدام كريم واقٍ يومي بعامل حماية مناسب، وارتداء ملابس فاتحة، وقبعة ونظارات شمسية بفلتر للأشعة فوق البنفسجية. فالشمس تُعد من أبرز مسببات الشيخوخة المبكرة. أما على مستوى العناية الموضعية، فتُعتبر كريمات الريتينويد من أفضل المكونات لتقوية الكولاجين وتحسين ملمس البشرة وتقليل البقع، إلى جانب الترطيب المنتظم باستخدام منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، أو الجلسرين، أو الببتيدات، وهي عناصر تعزز ترطيب البشرة من الداخل وتحافظ على مرونتها. كذلك، لا يقل النظام الغذائي أهمية، إذ تُظهر الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن الفواكه والأسماك الدهنية مثل السلمون، والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة كالرمان والشاي الأخضر، يتمتعن ببشرة أكثر نضارة مقارنة بمن يعتمدن على اللحوم الحمراء والوجبات السريعة. ولا تنسي أهمية شرب كميات كافية من الماء، والنوم على الظهر لتجنّب التجاعيد الناتجة عن وضعيات النوم، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين وتجنّب التوتر والعبوس المتكرر، الذي قد يسبب ظهور خطوط تعبير واضحة مع مرور الوقت. وأخيراً، يمكنكِ تعزيز روتينكِ بتقنيات مثل تدليك الوجه أو استخدام بكرات التبريد، التي يُعتقد أنها تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف مظهر الخطوط الدقيقة.

احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!
احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!

كش 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • كش 24

احذر من تناول بذور هذه الفاكهة!

لا شك أن العديد من الأشخاص حول العالم لاسيما الأطفال يفحبونن تكسير نواة بعض ثمار الفاكهة مثل المشمش أو الخوخ وغيرها، غير مدركين للخطر الذي تحتويه فرغم الفوائد الصحية المعروفة للفواكه، التي تعد مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بعض أنواع بذورها قد تشكل خطرًا على الصحة، بسبب احتوائها على مركبات كيميائية قد تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا". بذور آمنة ومغذية وفي حين بعض البذور مثل الكتان والشيا مغذية وآمنة، إلا أن بذور بعض ثمار الفواكه قد تحتوي على مركبات تنتج مادة السيانيد؛ شديدة السمية. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. لذا يحذر الخبراء من تناولها نظرًا لاحتوائها على مادة تُعرف باسم "الأميغدالين"، التي تتحول داخل الجسم إلى سيانيد الهيدروجين. فعلى الرغم من أن تناول بضع بذور بالخطأ لا يشكل تهديدًا، لكن استهلاك كميات كبيرة منها، خاصة في حال تم طحنها أو مضغها، قد يكون خطرًا حقيقيًّا على الصحة. بذور خطيرة إذ تحمل نوى فواكه مثل المشمش، الخوخ، الكرز، والبرقوق نفس المُركب الخطير، حيث تحتوي حباتها الداخلية على "الأميغدالين" أيضًا. وقد أوصت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بعدم تناول أكثر من ثلاث بذور مشمش صغيرة للبالغين في المرة الواحدة، لتفادي الآثار السامة المحتملة. بذور الليتشي ورغم طعمها الحلو وفوائدها الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة، إلا أن بذور الليتشي تحتوي على مركب يُعرف بـ"هيبوغليسين-أ"، الذي قد يتسبب في خفض خطير لمستويات . هذا ورُصدت في حالات نادرة إصابات حادة لدى الأطفال نتيجة تناول كميات كبيرة من الفاكهة غير الناضجة أو بذورها، ما أدى إلى حالات من الغثيان، التشنجات وحتى الغيبوبة. يشار غلى أن خبراء التغذية ينصحون دوما بعدم استهلاك بذور أو نوى الفواكه غير المخصصة للأكل، وضرورة توخي الحذر خاصة عند إعطائها للأطفال، والاقتصار على البذور المعروفة بسلامتها وفوائدها الغذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store