
مرتع جراثيم.. أماكن خفية في سيارتك تعجّ بالبكتيريا
قد تبدو مقصورة السيارة نظيفة للوهلة الأولى، لكن الحقيقة أن الكثير من الأسطح داخلها تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا، خاصة في الزوايا التي نغفل عنها أثناء التنظيف.
إليك أبرز الأماكن التي ينبغي الانتباه لها للحفاظ على بيئة صحية داخل السيارة.
الصندوق الخلفي.. بؤرة غير متوقعة للجراثيم
يُستخدم عادة لتخزين الأغراض المختلفة كالمشتريات، وعربات الأطفال، والمعدات الرياضية، والحقائب، بل وأحيانا بقايا طعام أو أغراض رطبة، هذا التنوّع يخلق بيئة خصبة للبكتيريا.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة أستون البريطانية أن الصندوق الخلفي يحتوي على ما يصل إلى 1425 وحدة بكتيرية لكل سنتيمتر مربع، أي أكثر من المتوسط الموجود على مقعد المرحاض.
مقعد السائق.. مرتع للجراثيم
يتعرض يوميا للحرارة، والتعرّق، وبقايا الطعام، ومع ذلك نادرا ما يتم تنظيفه بعمق. وتُظهر الدراسات أن مقعد السائق يحتوي على نحو 649 بكتيريا/سم². وإذا كانت المقاعد مصنوعة من القماش، فالمشكلة تتفاقم لأن القماش يحتفظ بالرطوبة والمواد العضوية أكثر من الجلد.
ناقل الحركة ومقابض الأبواب.. أكثر الأسطح ملامسة
نلمسها باستمرار دون أن ننتبه لتنظيفها، رغم أنها تنقل الجراثيم من أيدينا بعد لمس الهواتف، أو أجهزة الصراف الآلي، أو عربات التسوق. وتشير تقارير علمية إلى أن هذه المناطق قد تحتوي على بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية التي تسبب التهابات جلدية في بعض الأحيان.
أحزمة الأمان.. منسية وخطيرة
تمر عبر الأيدي وتحتك بالملابس والجلد، ما يجعلها تلتقط العرق وخلايا الجلد الميتة. وعلى الرغم من ذلك، نادراً ما يتم تنظيفها، ويرجع السبب أحياناً إلى أن القماش حساس ويتأثر بالمواد الكيميائية القوية، لكنها في الواقع من أكثر الأسطح احتضاناً للبكتيريا.
فتحات التكييف.. الهواء ليس نقياً دائماً
رغم صغر حجمها، إلا أن لها تأثيراً مباشراً على جودة الهواء الذي نتنفسه داخل السيارة، فإذا كانت متسخة، فإنها تبث الغبار والبكتيريا وأحياناً العفن في كل أرجاء المقصورة، ما قد يسبب الحساسية والصداع وحتى مشاكل تنفسية. ينصح بتنظيفها بفرشاة ناعمة وتغيير فلتر الهواء كل 15,000 إلى 20,000 كيلومتر.
حوامل الأكواب ومساحات التخزين.. مهملة رغم أهميتها
يتراكم فيها فتات الطعام، وبقع القهوة، وأغلفة الحلوى، ما يحولها إلى بيئة مثالية لنمو البكتيريا، الحل بسيط، تنظيفها دورياً باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة، ومعالجة البقع باستخدام فرشاة أسنان قديمة مع محلول لطيف.
السجاد وأرضية السيارة.. خزّان للأوساخ
يُلامس نعل الحذاء مباشرة، ويحمل معه كل ما التقطه من الخارج من طين، وعشب، وتلوث، ويعتبر السجاد من أكثر الأماكن تراكماً للبكتيريا والغبار ومسببات الحساسية، ويستوجب تنظيفا دوريا باستخدام المكنسة الكهربائية أو الغسيل العميق.
عجلة القيادة… الأكثر تلوثاً
نستخدمها باستمرار دون أن ندرك مدى تلوثها. فقد أثبتت دراسة أمريكية نقلها موقع CarRentals.com أن عجلة القيادة أكثر تلوثا بأربع مرات من مقعد المرحاض العام. لذا، من الضروري تعقيمها مرتين على الأقل في الأسبوع، خاصة إذا كنت تتناول الطعام أو المشروبات داخل السيارة.
استخدم منظفات خفيفة تناسب الأسطح المختلفة ولا تسبب التلف.
امسح الأسطح الأكثر ملامسة بشكل منتظم.
لا تهمل فتحات التكييف وفلاتر الهواء.
نظف المقاعد والسجاد بمكنسة كهربائية أو أجهزة بخار.
استخدم مناديل معقمة تحتوي على الكحول لتعقيم عجلة القيادة ومقابض الأبواب بانتظام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ارتفاع مبيعات «تسلا» في النرويج 213 %
ارتفعت مبيعات «تسلا» في النرويج بوتيرة حادة للغاية بنسبة 213 % خلال مايو الماضي، مع ارتفاع الطلب عقب تجديد تصميم «موديل واي» الرياضية متعددة الاستخدامات، رغم تراجع الطلب في أسواق أوروبية أخرى. وأظهرت بيانات صدرت أمس، بلوغ مبيعات «تسلا» من السيارات الجديدة نحو 2600 مركبة، لتعزز مبيعاتها منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية مايو بنسبة 8.3% على أساس سنوي. وذكر اتحاد الطرق النرويجي، أن 92.7% من السيارات الجديدة المبيعة في البلاد كهربائية بالكامل خلال الخمسة أشهر الأولى هذا العام، مقارنة بـ90% خلال العام الماضي، ما يُقرّب البلاد من تحقيق هدفها بالاستغناء الكامل عن السيارات العاملة بالبنزين. وفي ظل تراجع أوسع في المبيعات الأوروبية مرتبط جزئياً بارتباط الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بسياسات اليمين المتطرف، تقدم تسلا تمويلاً بفائدة صفرية في النرويج وعدة أسواق أخرى للعملاء الذين يستلمون سيارة موديل Y جديدة قبل نهاية يونيو. في المقابل، كشفت بيانات «موبيليتي» انخفاض مبيعات «تسلا» في السويد بنسبة 53.7% خلال مايو مقارنةً بالعام الماضي، لتصل إلى 503 سيارات فقط.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
ربيع 2025 الأكثر حراً على الإطلاق في المملكة المتحدة
شهدت المملكة المتحدة فصل الربيع الأكثر حراً وجفافاً منذ أكثر من خمسين عاماً، حسب ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية البريطانية، الاثنين. وبلغ معدل الحرارة من مارس إلى مايو 9,5 درجات مئوية، وهو مستوى قياسي منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1884. وبلغ معدل الحرارة القياسي السابق 9,37 درجة مئوية، وسُجّل في ربيع العام الماضي. وشهدت بريطانيا أيضاً أكثر فصول الربيع إشراقاً منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1910، إذ بلغ عدد ساعات سطوع الشمس 653,3 ساعة بين الأول من مارس و31 مايو 2025 في المملكة المتحدة، أي أعلى بنسبة 43% من المعدل العام. وكان أيضاً "الربيع الأكثر جفافاً منذ أكثر من 50 عاماً" في هذا البلد، المعروف بمناخه المحيطي، إذ بلغ معدل هطول الأمطار 128,2 ميليمتراً فقط بين بداية مارس ونهاية مايو، وفق هيئة الأرصاد الجوية البريطانية. وقال مكتب الأرصاد الجوية في بيانه "إن هذا المزيج من الحرارة وأشعة الشمس، إلى جانب انحباس المطر، أوجد ظروفاً صعبة للزراعة وموارد المياه في معظم أنحاء البلاد". في منتصف مايو، "شهدت المملكة المتحدة أجف ربيع لها منذ أكثر من قرن. وعلى الرغم من أن الطقس الرطب الذي سُجل أخيراً قد حسّن الظروف بشكل طفيف، إلا أن ربيع عام 2025 يظل سادس أكثر ربيع جفافاً منذ بدء تسجيل الأمطار عام 1836"، وفق مكتب الأرصاد الجوية. هذا الرقم، البالغ 128,2 ميليمتراً من الأمطار، أقل بنسبة 40% من المعدل منذ بدء تسجيل الأمطار. وذكرت الوكالة البريطانية أن إنجلترا شهدت خصوصاً "أجف ربيع لها منذ أكثر من 100 عام، بعد عام 1893". في منتصف مايو، عقدت وكالة البيئة البريطانية اجتماعاً للإنذار المبكر لفريقها العامل المعني بالجفاف، وحثت شركات المياه على "بذل المزيد من الجهود للحفاظ على الاحتياطيات" المائية. وبحسب الوكالة، "فإن ثمانية من أصل فصول الربيع العشرة الأكثر دفئاً في المملكة المتحدة حدثت منذ عام 2000، كما أن أدفأ ثلاثة فصول ربيع سُجلت كلها منذ عام 2017، ما يدل على كيفية تغير مناخنا". وشهدت بحار المملكة المتحدة أيضاً موجة حر غير عادية، إذ سجلت درجات حرارة سطح البحر أرقاماً قياسية في أبريل ومايو، متجاوزة المعدل الطبيعي بأربع درجات في بعض المناطق.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
ساعة تعود إلى بريطانيا بعد 165 عاماً من غرق صاحبها
عادت ساعة جيب ذهبية إلى بريطانيا بعد 165 عاماً من فقدانها أثناء غرق سفينة ركاب في بحيرة ميتشيغان بأمريكا عام 1860، في واحدة من أسوأ كوارث البحيرات العظمى التي أودت بحياة 300 شخص. وقالت المؤرخة الهولندية فاليري هيست، المشاركة في توثيق الحطام: «أخفى الغواصون وجود الساعة، المصنوعة من ذهب عيار 16 قيراطاً، منذ العثور عليها في 1992، قبل الكشف عنها مؤخراً». وأضافت: «إن برودة المياه ونقص الأوكسجين ساهما في الحفاظ على حالة الساعة الجيدة طوال هذه المدة، وتعود للصحفي والسياسي البريطاني هيربرت إنغرام، مؤسس صحيفة «أخبار لندن» المصورة، وهو أول من دمج الصور في الصحافة البريطانية، وأحد أعضاء البرلمان الذين دعموا تحسين الخدمات العامة». وتابعت فاليري هيست: «توفي إنغرام مع ابنه في حادث غرق سفينة «ليدي إلجين» بعد اصطدامها بسفينة شراعية غير مضاءة خلال رحلة من شيكاغو إلى ميلووكي ليلة 8 سبتمبر 1860، أثناء عاصفة شديدة، وعثر على الساعة مربوطة بسلسلتها الأصلية، منقوش عليها الأحرف الأولى من اسم إنغرام، مما ساعد في التعرف إليها». ونقلت مؤخراً إلى متحف جيلدهول في مدينة لينكولنشاير، مسقط رأس إنغرام.