logo
عشرة آلاف خطوة تقي من السرطان

عشرة آلاف خطوة تقي من السرطان

الرياضمنذ 5 ساعات

بعد دراسات موسعة شملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، توصل مجموعة من العلماء، إلى حقيقة طبية تفيد بأن المشي اليومي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
وخلال الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية، وفي المتوسط، تابع الباحثون نتائج المشاركين بعد 6 سنوات، فوجدوا نمطًا واضحًا، يفيد بأنه كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بغض النظر عن سرعة تلك الخطوات.
وبدأت الفوائد بالظهور عند نحو 5000 خطوة يوميًا، وأي خطوة أقل من ذلك لم تقدم حماية كبيرة.. وعند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 %. وعند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16 %. أما عند تجاوز 9000 خطوة، فقد استقرت الفوائد، وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيًا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء. وتدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10000 خطوة يوميًا، ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قطرة الحياة!
قطرة الحياة!

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

قطرة الحياة!

أكد عدد من المختصين في مراكز تبرعات الدم، لـ«عكاظ»، أن التبرع بالدم من أعظم الأعمال الإنسانية، التي تمتزج فيها الدماء بين الأجساد لتبث الحياة، وكشف مشرف المختبرات بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ياسر المولد، أن التبرع بالدم إجراء طبي تطوعي يتم بنقل الدم أو أحد مركباته من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاج للدم ما يسهم في إنقاذ حياة الآخرين، مشيراً إلى أنه يتم جمع 450-500 مل تقريباً من دم المتبرع أثناء عملية التبرع. وأوضح أن أنواع التبرع بالدم تشمل جميع مكوناته، الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية، وأهمية التبرع بالدم تأتي عند حدوث مضاعفات للسيدات الحوامل، مثل حالات النزف قبل الولادة أو خلالها أو بعدها، وكذلك المرضى أثناء العمليات الجراحية مثل عمليات القلب، الأوعية الدموية، جراحة زراعة الأعضاء وغيرها، وللمصابين بأمراض الدم، وفي الحوادث، ومرضى السرطان. ولفت مشرف المختبرات بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة المولد، إلى أن من شروط التبرع بالدم، أن يكون المتبرع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض معدية، وأن يتراوح عمر المتبرع من 18-65 سنة، وأن لا يقل وزنه عن 50 كجم، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 14-17 جم، وللنساء من 12-14 جم، وأن يكون النبض بين 50-100 في الدقيقة، ولا تزيد درجة الحرارة على 37 درجة مئوية، وأن يكون معدل ضغط الدم أقل من 120/‏‏‏80 ملم زئبق. ولأهمية التبرع بالدم والتحفيز للتبرع به، صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنح ميداليات استحقاق للمواطنين والمواطنات والمقيمين، لقاء تبرع كل منهم بدمه عشر مرات، كما يحرص أمراء المناطق على حملة التبرع بالدم، مؤكدين أهمية التبرع لما فيه من أسباب صحية مفيدة للإنسان، مشيرين، إلى أن التبرع يسهم في إنقاذ حياة مريض أو جريح، ويعود بالمنفعة للمتبرع ويساعد في الوقاية من الأمراض، إضافة إلى كسب الأجر والثواب. ونشرت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي حقائق حول مساعدة عملية نقل الدم في إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، والدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، إلى جانب أن هذه العملية تؤدي دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، مشيرة إلى أن نحو 12700 مركز تبرُّع بالدم في 170 دولة، أبلغت عن جمع 100 مليون تبرّع. مع كل قطرة دم قصة حياة تُولد من جديد، ونبض يعود، وأمل يُستعاد، في الرابع عشر من يونيو من كل عام، تحتفي الإنسانية بيوم التبرع بالدم، احتفاءً بأولئك الذين يمدّون أيديهم بسخاء، فيهبون من دمائهم ما يعيد الحياة لأشخاص تداركهم المرض، ليرتفع النداء في هذا اليوم بـ«تبرّع بقطرة دم لتهدي الحياة». انطلقت المبادرة العالمية منذ 2005م، بقرار من جمعية الصحة العالمية، في دعوة مفتوحة لبث روح العطاء وترسيخ ثقافة التبرع الطوعي من أجل تأمين دم آمن وكافٍ لكل محتاج في أي زمان وظرف. وتتبوأ المملكة العربية السعودية، مكانةً متقدمة عالمياً وعربياً في التبرع الطوعي بالدم، بفضل ما توليه القيادة الرشيدة من دعم سخي للقطاع الصحي، وجهود وزارة الصحة التي جعلت من التبرع بالدم ثقافة مجتمعية متجذرة تنتشر عبر المراكز والحملات في أرجاء الوطن. وحلَّ السعوديون في المركز الأول عالمياً من بين 28 دولة، في الإقبال على التبرع بالدم بنسبة 58%، في دراسة أجرتها مؤسسة «أبسوس آند موري» البريطانية. هل أنت مؤهل للتبرع؟ لماذا الاحتفال باليوم؟ فني المختبرات بمركز صحي الفضيلة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز محمد سليم الجيزاني، قال: إن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يساعد على إنقاذ حياة من يحتاج إليه، وبادرة إنسانية رائعة، تدل على البذل والعطاء، إلا أنه قد يكون خطراً على المتبرع والمتبرع له، لذلك لا بد من معرفة فوائد وأضرار وشروط التبرع، إذ يعد التبرع واجباً وطنياً يجب التوعية بضرورته لإنقاذ حياة المرضى، لذا تحتفل السعودية في الرابع عشر من يونيو من كل عام، باليوم العالمي للتبرع بالدم، موضحاً، أن الدم يعد ضرورياً لحياة الإنسان لاحتوائه على مكونات تنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم ومحاربة العدوى، ويعتمد العديد من المرضى على عمليات نقل الدم لعدد من الحالات الطبية، ويمتلك الجسم السليم آلية لتجديد إنتاج المزيد من الدم خلال فترة ما بين 4 إلى 6 أسابيع، لذلك، فإن التبرع بنصف لتر يعدّ كمية صغيرة من إجمالي إمداد الجسم بالدم. وعن الأعراض الصحية بعد التبرع، قال فني المختبرات بمركز صحي الفضيلة التابع لمستشفى الملك عبدالعزيز الجيزاني: إن التبرع بالدم لا يشكّل أية أعراض مؤلمة، ما عدا الإحساس بوخز إبرة سحب الدم، إضافة للشعور بالدوار أو الضعف لدى بعض الأشخاص؛ لهذا السبب، ينصح المتبرع بالجلوس وأخذ قسط من الراحة لعدة دقائق قبل مغادرة مركز التبرع بالدم، كما ينصح أيضاً بتناول وجبة خفيفة وشرب الماء أو العصير مباشرةً بعد التبرع بالدم. وزنك أقل.. لا تتبرع من جانبه، يرى أخصائي المختبرات بمركز صحي الأمير عبدالمجيد حسين الشيخي، أن التبرع بالدم له فوائد صحية للمتبرع أيضاً، مثل تنشيط الدورة الدموية والمساعدة على تجديد خلايا الدم، كما أنه يعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والانتماء إلى المجتمع، موضحاً بأن هناك شروطاً بسيطة يجب أن تتوافر في المتبرع، مثل التمتع بصحة جيدة، وأن يزيد وزنه أكثر من 50 كيلوجراماً. كما يُنصح بالتبرع بشكل منتظم كل بضعة أشهر، بحسب إرشادات الجهات الصحية، مختتماً أن التبرع بالدم هدية حياة لا تقدر بثمن، وعمل بسيط يمكن أن ينقذ أرواحاً كثيرة، لذا يجب علينا جميعاً نشر الوعي وتشجيع الآخرين على هذه المبادرة النبيلة. فصائل نادرة أخصائي المختبرات الدكتور ياسر بابكر، قال إن فوائد التبرع بالدم تتمثل في إنقاذ الأرواح، ودعم المرضى ذوي الفصائل النادرة، وتحسين صحة المتبرع، وهو عمل إنساني نبيل، موضحاً بأن فصائل الدم تنقسم إلى مجموعات رئيسية وبعض هذه الفصائل نادرة، ما يجعل التبرع أمراً حيوياً لا يقدّر بثمن، خصوصاً عند الحاجة إلى أنواع معينة من الفصائل لإنقاذ الأرواح. ويتم تصنيف فصائل الدم وفقاً لنظامين رئيسيين: نظام (A. B. AB. O)، العامل الريسوس (Rh)، هذا العامل يحدد إذا ما كانت الفصيلة موجبة أو سالبة، وهناك بعض الفصائل النادرة التي تقل نسبة وجودها في السكان، من أبرزها، AB، وتوجد في أقل من 1% من الناس، وتعتبر -A و-B نادرة نسبياً، و-O رغم أنها نادرة نسبياً لكنها تعتبر متبرعاً عالمياً لجميع أنواع الفصائل. وهناك بعض الحالات النادرة للغاية مثل فصيلة Bombay أو أشخاص يفتقدون بعض المستضدات النادرة، وفي هذه الحالة تحتاج إلى متبرعين من نفس الفصيلة النادرة. ويضيف أخصائي المختبرات بابكر: تمثل فصائل الدم النادرة تحدياً طبياً حقيقياً عند الحاجة لنقل الدم، ويعتبر التبرع أحد أهم الأعمال الإنسانية التي تساهم في إنقاذ الأرواح، ويمكن أن يكون الأمل الأخير لشخص في أمسّ الحاجة. أنتم صنّاع الأمل الأخصائية الاجتماعية نورة السفياني تقول: إن التبرع بالدم يُعد من أسمى صور العطاء الإنساني، فهو لا يُنقذ الأرواح فحسب، بل يُجسّد روح التعاون والتكافل في المجتمع، والمتبرعون يمثلون قوة دعم حقيقية، وتُسهم تضحياتهم في بناء مجتمع صحي متماسك، وينتقل الأثر من الفرد إلى الجماعة، ومن المريض إلى أسرته ومحيطه. فالتبرع المنتظم يضمن وفرة المخزون الإستراتيجي للدم، ويمنح الأمان الصحي للمجتمع بأسره، وتضيف: «الشكر والعرفان لكل من بادر بالتبرع بدمه، فأنتم صناع الأمل، وشركاء الحياة. وندعو الجميع إلى المبادرة بهذا العمل الإنساني، فالمجتمع القوي هو من يقف أفراده إلى جانب بعضهم في وقت الحاجة». 100 مليون متبرع أخبار ذات صلة

عشرة آلاف خطوة تقي من السرطان
عشرة آلاف خطوة تقي من السرطان

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

عشرة آلاف خطوة تقي من السرطان

بعد دراسات موسعة شملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، توصل مجموعة من العلماء، إلى حقيقة طبية تفيد بأن المشي اليومي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بـ13 نوعًا مختلفًا من السرطان. وخلال الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية، وفي المتوسط، تابع الباحثون نتائج المشاركين بعد 6 سنوات، فوجدوا نمطًا واضحًا، يفيد بأنه كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بغض النظر عن سرعة تلك الخطوات. وبدأت الفوائد بالظهور عند نحو 5000 خطوة يوميًا، وأي خطوة أقل من ذلك لم تقدم حماية كبيرة.. وعند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 %. وعند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16 %. أما عند تجاوز 9000 خطوة، فقد استقرت الفوائد، وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيًا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء. وتدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10000 خطوة يوميًا، ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضًا.

التعرض للمواد الكيميائية قبل الولادة يرفع ضغط الدم في فترة المراهقة
التعرض للمواد الكيميائية قبل الولادة يرفع ضغط الدم في فترة المراهقة

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

التعرض للمواد الكيميائية قبل الولادة يرفع ضغط الدم في فترة المراهقة

أظهرت أحدث دراسة نُشرت في مطلع شهر يونيو (حزيران) من العام الحالي في مجلة الجمعية الأميركية لأمراض القلب «the Journal of the American Heart Association»، وتمت مناقشة نتائجها في مؤتمر جمعية أبحاث الأوبئة (SER) في بوسطن بالولايات المتحدة، أن الأطفال الذين تعرضوا في أثناء الحمل للمواد الكيميائية التي يطلق عليها «المواد الكيميائية الأبدية forever chemicals» هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال سنوات المراهقة، خصوصاً للأطفال المولودين لأمهات من ذوات البشرة السمراء. مواد كيميائية أبدية المواد الكيميائية الأبدية هي مواد لا تتحلل بسهولة، ويمكن أن تتراكم في البيئة سواء في ذرات الهواء أو التربة أو مياه الشرب. وتكمن المشكلة في أن هذه المواد ضرورية لكثير من الصناعات والمنتجات المنزلية المختلفة التي يحتاج إليها الجميع في الاستخدام اليومي العادي مثل: عبوات الطعام، وأواني الطهي التي لا يلتصق بها الطعام، والأقمشة، والسجاد المقاوم للتبقّع، ومنتجات العناية الشخصية. ومع التعرض باستمرار لهذه المواد تترسب إلى خلايا الجسم كميات ضئيلة جداً منها يمكن أن تسبب مشكلات صحية على المدى الطويل. أكد الباحثون أن خطورة هذه المواد لا تقتصر على فئة معينة مثل العاملين في المصانع التي تنتجها، ولكن يمتد تأثيرها ليشمل جميع أفراد المجتمع في كل المجتمعات تقريباً سواء المتقدمة أو النامية. وبالطبع كلما كانت المجتمعات بعيدة عن المصانع كان الخطر أقل، لذلك يفضَّل أن تكون المنتجات التي تستخدم في الطهي والأعمال المنزلية مصنوعة من مواد صحية. وتبعاً لأبحاث سابقة، يتعرض كل شخص تقريباً لهذه المواد من خلال الطعام الذي يأكله أو المشروبات التي يشربها، وحتى من خلال التنفس إلى جانب كميات ضئيلة يمتصها الجلد. وأيضاً يمكن أن تؤثر هذه المواد حتى على الأجنة في أرحام الأمهات خلال فترة الحمل، وهو الأمر الذي يهدد صحة الأطفال لأن الجنين في مراحل نموه يكون حساساً للغاية للتعرض للملوثات السامة مما يسهم في زيادة العيوب الخلقية والأمراض المختلفة. وتُعد هذه الدراسة من أولى الدراسات التي تتناول العلاقة بين التعرض للمواد كيميائية الدائمة قبل الولادة وضغط دم الأبناء في مرحلة المراهقة. ولذلك حاول الباحثون أن تشمل العينة البحثية كثيراً من الأعراق؛ لمعرفة تأثير هذه المواد على كل عِرق، وذلك لارتفاع ضغط الدم عالمياً لدى الأطفال بدايةً من الألفية الجديدة حتى عام 2015، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية في المستقبل. تابع الباحثون بيانات ما يزيد قليلاً على ألف طفل من مواليد ولاية بوسطن على مدى 12 عاماً، وكذلك جمعوا بيانات عن الأمهات شملت العِرق والبيئة الاجتماعية والتغذية في أثناء الحمل. وفي المجمل كان متوسط أعمار الأمهات وقت الولادة 29 عاماً، وكانت نسبة النساء من ذوات البشرة السمراء نحو 60 في المائة. وجرى أخذ بيانات عن المواد الكيميائية الموجودة في دم الأمهات، وشمل هذا التحليل 13 ألف قياس لضغط الدم، حيث تم تسجيل قياس واحد على الأقل لضغط دم أي طفل يتراوح عمره بين 3 و18 عاماً أُخذت جميعها في أثناء الزيارات الروتينية لأطباء الأطفال. رصد ارتفاع ضغط الدم وجدت الدراسة أن الأطفال الذين أظهرت عينات دم أمهاتهم بعد الولادة تركيزات أعلى من المواد الكيميائية رُصد لديهم ارتفاع أكثر في الضغط في الفترة من عمر الثالثة عشرة حتى عمر الثامنة عشرة. وعلى وجه التقريب ارتفع ضغط الدم الانقباضي (الرقم العلوي) بدرجة تتراوح بين 1.4 و2.8 فيما ارتفع ضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) بدرجة تتراوح بين 1.2 و 2.5 في المائة بين المراهقين. وبشكل عام مع تضاعف مستويات هذه المواد الكيميائية في دم الأمهات وقت الولادة ارتفع خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 6 و8 في المائة بين المراهقين الذكور من ذوي البشرة السمراء، وذلك لأن هؤلاء المراهقين في الأغلب ينحدرون من أسر تعاني من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي يكون الاعتماد على الأطعمة المعالَجة والمعبَّأة التي تحتوي على المواد الضارة أكثر من الأطعمة الطازجة المغسولة جيداً. وقال الباحثون إن السبب في عدم رصد هذا الارتفاع في ضغط الدم في الدراسات السابقة التي أُجريت لقياس تأثير هذه المواد الكيميائية، كان بسبب أن معظم هذه الدراسات توقفت عند مرحلة الطفولة المبكرة أو المتوسطة على أكثر تقدير، في حين تُظهر الدراسة الحالية أن الآثار الصحية الخطيرة للتعرض للمواد الكيميائية الدائمة قبل الولادة قد لا تظهر إلا في سنوات المراهقة. وأوضح الباحثون أن السبب في ارتفاع ضغط الدم في المراهقين في الأغلب راجِعٌ إلى أن المواد الكيميائية يمكن أن تتداخل مع الهرمونات وتسبب خللاً في النمو الطبيعي للمراهقين، بما في ذلك ضغط الدم. ومن المعروف بالفعل أن الأطفال والمراهقين السود هم الأكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، ومع التعرض لهذه المواد يمكن يسهم ذلك في ارتفاع هذا الخطر. في النهاية أكدت الدراسة أن المشكلة الأساسية في المواد الكيميائية الدائمة أنها ليست مجرد سلوك فردي يمكن التغلب عليه وتعديله، ولكن يتطلب الحد من التعرض لها -خصوصاً في أثناء الحمل- اتخاذ إجراءات على مستوى السياسات العامة للحد من هذه المواد والتخلص منها تدريجياً في المنتجات الاستهلاكية والاستخدامات الصناعية المختلفة، ورصدها والتخلص منها في مياه الشرب، وهذا الأمور لا يمكن للأفراد حلها بمفردهم. * استشاري طب الأطفال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store