logo
أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج – DW – 2025/7/27

أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج – DW – 2025/7/27

DWمنذ 2 أيام
نجح باحثون أمريكيون في التوصل إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يفتح آفاقا واسعة لمعالجة السكري من النوع الأول ويمكن أن يقضي على الحاجة للعلاج بالإنسولين. فما هو؟
توصلت دراسة قام بها أطباء جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يمكن أن يقضى على الحاجة للعلاج بالإنسولين بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وهو المرض الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين.
وذكرت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر أن نتائج التجارب السريرية الأولية أظهرت أنه تم استعادة القدرة على إنتاج الإنسولين لدى 10 من بين 12 شخصا يعانون من داء السكري من النوع الأول لدى علاجهم بعلاج زيميسليسيل من شركة فيرتكس للأدوية، حسبما جاء في دراسة نشرت الشهر الماضي في دورية نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين.
وهذا يعني أن أجسامهم ستتكمن من تنظيم مستويات سكر الدم بدون مساعدة خارجية. وقد تم إعداد العلاج من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا التي لم تقرر بعد نوع الخلايا التي تريد أن تكونه.
ويحاول العلماء إقناع الخلايا بأن تصبح خلايا جزرية بنكرياسية، بحيث تصبح مجموعة خلايا تنظم سكر الدم من خلال إنتاج الإنسولين وهرمونات أخرى. ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، وبعد ذلك تتوجه إلى الكبد، حيث تصبح نشطة.
وفي هذ السياق قال مارلون برانيل، نائب رئيس قسم الأبحاث والعلوم برابطة داء السكري الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إن زيميسليسيل يتمتع بإمكانية أن يصبح" علاجا وظيفيا". ويبدو أن العلاج يجعل المرضى لا يعانون من الأعراض اليومية لداء السكري من النوع الأول، ولكنه لا يعالج خلل المناعة الذي يحدد المرض.
ونتيجة لذلك، سوف يحتاج المرضى علاجا مثبطا للمناعة طوال حياتهم، مما سوف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أنواع العدوى الأخرى.
وأضاف برانيل: "على الرغم من أن الوقت مازال مبكرا، فإنه في حال تم تكرار هذه النتائج بنجاح ضمن مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا، فإن علاج زيميسليسيل قد يعين تعريف العلاج النموذجي لداء السكري من النوع الأول".
ولم يتم بعد تحديد تكلفة العلاج. ومن المرجح ألا يصل زيميسليسيل للمرضى قبل أعوام، إذا تأكد المنظمون من آمنه وفعاليته. ويشار إلى أن النوع الأول من داء السكري يعد مرضا مناعيا، حيث يقوم الجسم بالخطأ بتدمير الخلايا التي تنتج الإنسولين في البنكرياس.
ويعد الإنسولين هرمونا يشابه المفتاح، حيث يفتح" الباب" للخلايا بحيث يدخل السكر. وبدونه، يتراكم السكر في الدم. وعلى مدار الوقت، يمكن أن يلحق ارتفاع السكر في الدم ضررا بالقلب والأعصاب والكلى والأوعية الدموية.
ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين، ومع ذلك، من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التوازن الصحيح للإنسولين في الدم. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا لنقص في سكر الدم، إذا حصلوا على جرعة إنسولين أكثر مما يحتاجونه. وهذا ربما يسبب نوبات صرع وفقدان للتركيز وغيوبة وحتى الوفاة.
ويعاني نحو نصف الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول من نقص شديد في سكر الدم على الأقل مرة سنويا. وركزت التجربة السريرية على علاج 12 شخصا يعانون من داء السكري من النوع الأول، الذين تعرضوا أكثر من مرة لنقص شديد في سكر الدم، والذين لا تنتج أجسامهم تحذيرات من حدوث نقص وشيك لسكر الدم.
وتراوح أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 24 و60 عاما. وثلت المشاركين كانوا من النساء وجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء. ويهدف علاج زيميسليسيل لاستعادة قدرة الجسد على الاستجابة الفورية لتقلبات سكر الدم. فعندما يرتفع سكر الدم، يأتي دور الإنسولين لإعادة التوازن. وعندما ينخفض سكر الدم، يكون هرمون الجلوكاجون هو المسؤول عن تنظيم سكر الدم.
وخلال 90 يوما من تلقى العلاج، لم يعاني أي من الـ12 شخصا الذين شملتهم الدراسة من حلقات نقص حاد في سكر الدم. وأصبح عشرة أشخاص من المرضى لا يحتاجون الإنسولين بعد عام. في حين احتاج المريضان الآخران جرعات صغيرة من الإنسولين. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
ويفاقم العلاج المثبط للمناعة من خطورة الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى. وقد شملت الدراسة هذا الأمر، وجاءت معظم الآثار الجانبية خفيفة أو متوسطة. وتعمل بعض المختبرات على تعديل سلالة الخلايا المستخدمة وراثيا بحيث لا يتطلب ذلك مثبطات مناعة.
يشار إلى أن التجربة السريرية الآن في مرحلة حاسمة، حيث سيتم اختبار العلاج على نطاق واسع على الأشخاص من أجل التأكد من السلامة والفعالية على مدى طويل. كما ستدشن الشركة اختبارات لمرضى داء السكري من النوع الأول الذي خضعوا لزراعة كلى، وهم المرضى الذين يتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وفي حال سارت كل الأمور بصورة جيدة، تأمل شركة فيرتكس للأدوية في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية عام 2026. يُذكر أن العلاج الوحيد المماثل لـ زيميسليسيل هو دونيسليسيل، العقار الذي حظي بموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويتضمن فصل جزر سليمة من البنكرياس لمتبرعين متوفين.
ومع ذلك، لا توجد جزر سليمة كافية يمكن التبرع بها لتلبية الطلب. وعلى أي حال يمكن أن يضمن استخدام الخلايا الجذعية إمدادات غير محدودة من الجزر السليمة.
ع.غ/ ح.ز (د ب أ)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج – DW – 2025/7/27
أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج – DW – 2025/7/27

DW

timeمنذ 2 أيام

  • DW

أمل جديد لمرضى السكري.. الخلايا الجذعية تقلب موازين العلاج – DW – 2025/7/27

نجح باحثون أمريكيون في التوصل إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يفتح آفاقا واسعة لمعالجة السكري من النوع الأول ويمكن أن يقضي على الحاجة للعلاج بالإنسولين. فما هو؟ توصلت دراسة قام بها أطباء جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يمكن أن يقضى على الحاجة للعلاج بالإنسولين بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وهو المرض الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين. وذكرت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر أن نتائج التجارب السريرية الأولية أظهرت أنه تم استعادة القدرة على إنتاج الإنسولين لدى 10 من بين 12 شخصا يعانون من داء السكري من النوع الأول لدى علاجهم بعلاج زيميسليسيل من شركة فيرتكس للأدوية، حسبما جاء في دراسة نشرت الشهر الماضي في دورية نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين. وهذا يعني أن أجسامهم ستتكمن من تنظيم مستويات سكر الدم بدون مساعدة خارجية. وقد تم إعداد العلاج من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا التي لم تقرر بعد نوع الخلايا التي تريد أن تكونه. ويحاول العلماء إقناع الخلايا بأن تصبح خلايا جزرية بنكرياسية، بحيث تصبح مجموعة خلايا تنظم سكر الدم من خلال إنتاج الإنسولين وهرمونات أخرى. ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، وبعد ذلك تتوجه إلى الكبد، حيث تصبح نشطة. وفي هذ السياق قال مارلون برانيل، نائب رئيس قسم الأبحاث والعلوم برابطة داء السكري الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إن زيميسليسيل يتمتع بإمكانية أن يصبح" علاجا وظيفيا". ويبدو أن العلاج يجعل المرضى لا يعانون من الأعراض اليومية لداء السكري من النوع الأول، ولكنه لا يعالج خلل المناعة الذي يحدد المرض. ونتيجة لذلك، سوف يحتاج المرضى علاجا مثبطا للمناعة طوال حياتهم، مما سوف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أنواع العدوى الأخرى. وأضاف برانيل: "على الرغم من أن الوقت مازال مبكرا، فإنه في حال تم تكرار هذه النتائج بنجاح ضمن مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا، فإن علاج زيميسليسيل قد يعين تعريف العلاج النموذجي لداء السكري من النوع الأول". ولم يتم بعد تحديد تكلفة العلاج. ومن المرجح ألا يصل زيميسليسيل للمرضى قبل أعوام، إذا تأكد المنظمون من آمنه وفعاليته. ويشار إلى أن النوع الأول من داء السكري يعد مرضا مناعيا، حيث يقوم الجسم بالخطأ بتدمير الخلايا التي تنتج الإنسولين في البنكرياس. ويعد الإنسولين هرمونا يشابه المفتاح، حيث يفتح" الباب" للخلايا بحيث يدخل السكر. وبدونه، يتراكم السكر في الدم. وعلى مدار الوقت، يمكن أن يلحق ارتفاع السكر في الدم ضررا بالقلب والأعصاب والكلى والأوعية الدموية. ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين، ومع ذلك، من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التوازن الصحيح للإنسولين في الدم. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا لنقص في سكر الدم، إذا حصلوا على جرعة إنسولين أكثر مما يحتاجونه. وهذا ربما يسبب نوبات صرع وفقدان للتركيز وغيوبة وحتى الوفاة. ويعاني نحو نصف الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول من نقص شديد في سكر الدم على الأقل مرة سنويا. وركزت التجربة السريرية على علاج 12 شخصا يعانون من داء السكري من النوع الأول، الذين تعرضوا أكثر من مرة لنقص شديد في سكر الدم، والذين لا تنتج أجسامهم تحذيرات من حدوث نقص وشيك لسكر الدم. وتراوح أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 24 و60 عاما. وثلت المشاركين كانوا من النساء وجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء. ويهدف علاج زيميسليسيل لاستعادة قدرة الجسد على الاستجابة الفورية لتقلبات سكر الدم. فعندما يرتفع سكر الدم، يأتي دور الإنسولين لإعادة التوازن. وعندما ينخفض سكر الدم، يكون هرمون الجلوكاجون هو المسؤول عن تنظيم سكر الدم. وخلال 90 يوما من تلقى العلاج، لم يعاني أي من الـ12 شخصا الذين شملتهم الدراسة من حلقات نقص حاد في سكر الدم. وأصبح عشرة أشخاص من المرضى لا يحتاجون الإنسولين بعد عام. في حين احتاج المريضان الآخران جرعات صغيرة من الإنسولين. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ويفاقم العلاج المثبط للمناعة من خطورة الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى. وقد شملت الدراسة هذا الأمر، وجاءت معظم الآثار الجانبية خفيفة أو متوسطة. وتعمل بعض المختبرات على تعديل سلالة الخلايا المستخدمة وراثيا بحيث لا يتطلب ذلك مثبطات مناعة. يشار إلى أن التجربة السريرية الآن في مرحلة حاسمة، حيث سيتم اختبار العلاج على نطاق واسع على الأشخاص من أجل التأكد من السلامة والفعالية على مدى طويل. كما ستدشن الشركة اختبارات لمرضى داء السكري من النوع الأول الذي خضعوا لزراعة كلى، وهم المرضى الذين يتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وفي حال سارت كل الأمور بصورة جيدة، تأمل شركة فيرتكس للأدوية في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية عام 2026. يُذكر أن العلاج الوحيد المماثل لـ زيميسليسيل هو دونيسليسيل، العقار الذي حظي بموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويتضمن فصل جزر سليمة من البنكرياس لمتبرعين متوفين. ومع ذلك، لا توجد جزر سليمة كافية يمكن التبرع بها لتلبية الطلب. وعلى أي حال يمكن أن يضمن استخدام الخلايا الجذعية إمدادات غير محدودة من الجزر السليمة. ع.غ/ ح.ز (د ب أ)

سبعة آلاف خطوة يوميًا تكفي لتقليص خطر الوفاة المبكرة والخرف – DW – 2025/7/25
سبعة آلاف خطوة يوميًا تكفي لتقليص خطر الوفاة المبكرة والخرف – DW – 2025/7/25

DW

timeمنذ 4 أيام

  • DW

سبعة آلاف خطوة يوميًا تكفي لتقليص خطر الوفاة المبكرة والخرف – DW – 2025/7/25

خلافًا لما تروّجه تطبيقات اللياقة، كشفت دراسة حديثة أن المشي سبعة آلاف خطوة فقط يوميًا كافٍ لتقليل خطر الوفاة المبكرة والإصابة بالخرف والاكتئاب، دون الحاجة للوصول إلى الهدف الشائع المتمثل بعشرة آلاف خطوة. فيدراسة علمية موسّعة نُشرت في مجلة لانسيت بابليك هيلث، كشف فريق بحثي دولي أن المشي سبعة آلاف خطوة يوميًا يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل صحيةخطيرة، من بينها الوفاة المبكرة، الخرف، الاكتئاب، والسكري. الدراسة التي وُصفت بأنها الأوسع من نوعها حتى الآن، حللت بيانات 57 دراسة سابقة شملت أكثر من 160 ألف شخص حول العالم. يأتي هذا الاكتشاف في وقتٍ لا يزال فيه الهدف اليومي الشائع "عشرة آلاف خطوة" منتشراً على نطاق واسع، خاصة عبر تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة تتبع اللياقة. لكن الدراسة الجديدة أوضحت أن هذا الرقم ليس مستندًا إلى أساس طبي، بل يعود أصله إلى حملة تسويقية يابانية تعود إلى ستينيات القرن الماضي، دون دعم علمي يثبت فعاليته. أظهرت النتائج أنالمشي سبعة آلاف خطوة في اليوم يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 50 بالمئة مقارنة بمن يمشون ألفي خطوة فقط. كما يرتبط هذا المعدل من النشاط البدني بانخفاض خطر الإصابة بالخرفبنسبة 38 بالمئة، والاكتئاب بنسبة 22 بالمئة، وداء السكري بنسبة 14 بالمئة. أما بالنسبة للسرطان، فأشارت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية، لكنها مبنية على أدلة أقل قوة. ووفقًا للمعدّ المشارك في الدراسة، الباحث الطبي في جامعة كامبريدج بادي ديمبسي، فإن "أكبر الفوائد الصحية تُحقق عند بلوغ نحو سبعة آلاف خطوةيوميًا، وبعدها تبدأ هذه الفوائد في الاستقرار". وأشار إلى أن هذا العدد من الخطوات يعادل تقريبًا ساعة واحدة من المشي المعتدل يوميًا. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video شدد الباحثون على أن الفوائد لا تتطلب تحقيق الكمال أو بلوغ أهداف عالية منذ البداية. وقال ديمبسي إن من يمشون حاليًا نحو ألفي أو ثلاثة آلاف خطوة فقط يوميًا يمكنهم جني فوائد صحية ملموسة من خلال إضافة ألف خطوة فقط يوميًا، أي ما يعادل من 10 إلى 15 دقيقة من المشي الخفيف موزعة على مدار اليوم. وأوصت الدراسة بأن تتخلى حملات التوعية الصحية عن فكرة "الوصول للكمال"، وأن تركز بدلاً من ذلك على التشجيع على أي زيادة في النشاط البدني، مهما كانت بسيطة. وتتماشى هذه النتائج مع توصيات منظمة الصحة العالمية، التي تدعو إلى ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المتوسط إلى الشديد أسبوعيًا، معتبرة أن التغيير التدريجي أفضل من الجمود الكامل. تحرير: عارف جابو

طبيب: أدوية إنقاص الوزن قد تغيّر حياتك العاطفية والجنسية – DW – 2025/7/23
طبيب: أدوية إنقاص الوزن قد تغيّر حياتك العاطفية والجنسية – DW – 2025/7/23

DW

timeمنذ 6 أيام

  • DW

طبيب: أدوية إنقاص الوزن قد تغيّر حياتك العاطفية والجنسية – DW – 2025/7/23

دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية لإنقاص الوزن على ثقة المستخدمين وحياتهم الجنسية مع اختلاف واضح بين الرجال والنساء في تجربة المواعدة والعلاقات العاطفية. لكن احترس! ينبغي استشارة طبيبك قبل تناول أية أدوية تجنبا للمخاطر*. أفاد تقرير صادر عن مؤسسة FAIR Health أن أكثر من 6.7 مليون شخص في الولايات المتحدة يستخدمون أدوية GLP-1، التي تُستخدم بشكل رئيسي لعلاج السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى علاج السمنة وزيادة الوزن. مع تزايد عدد المستخدمين، بدأت تظهر آثار هذه الأدوية على جوانب مختلفة من حياتهم. في دراسة حديثة أجراها معهد كينسي بالتعاون مع موقع DatingAdvice، تم تسليط الضوء على تأثير أدوية GLP-1 على الحياة العاطفية والمواعدة. وأفاد 59% من المستخدمين بأنهم لاحظوا تغيّرات في تجربتهم مع المواعدة بعد بدء استخدام هذه الأدوية، حيث شهدوا زيادة في الثقة بالنفس أثناء المواعيد، وشعورًا أكبر بالانسجام مع الطرف الآخر. كما ذكر 14% منهم حصولهم على عدد أكبر من التوافقات على تطبيقات المواعدة، فيما أفاد 12% بأنهم يخرجون في مواعيد غرامية أكثر، بينما أشار 17% إلى زيادة الإنفاق على الملابس. رغم أن 60% من الرجال أقروا بخوفهم من الحكم عليهم بسبب استخدام أدوية GLP-1، إلا أنهم يستفيدون منها أكثر من النساء. فقد وجدت الدراسة أن الرجال كانوا أكثر بثلاثة أضعاف من النساء في القول إن هذه الأدوية زادت من ثقتهم بأنفسهم، وأكثر بمرتين في قولهم إنهم يخرجون في مواعيد غرامية أكثر، وفقًا لموقع UNILAD. كما أظهرت دراسة معهد كينسي أن 52% من المشاركين لاحظوا تغيّرات في حياتهم الجنسية بعد بدء استخدام حقن إنقاص الوزن، وكانت هذه التغيّرات إيجابية في الغالب. قال الدكتور جاستن ليميلر، الباحث الرئيسي في معهد كينسي وأحد الباحثين في الدراسة، "إن أدوية GLP-1 تؤثر بشكل أكبر على الحياة العاطفية للرجال مقارنة بالنساء، وقد يعود ذلك إلى معايير المواعدة في المجتمع، حيث يواجه الرجال ذوو المظهر العادي صعوبة أكبر في جذب الشريك عبر تطبيقات المواعدة مقارنةً بالنساء ذوات المظهر المماثل." وأشار ليميلر إلى أن التأثير على الحياة الجنسية قد يعود إلى أن الرجال عادةً أكثر نشاطًا جنسيًا، مما يجعلهم أكثر وعيًا بالتغيرات التي تحدث عند استخدام هذه الأدوية. وأضاف أن دوافع الرجال والنساء لاستخدام أدوية GLP-1 قد تختلف، حيث يميل الرجال أكثر إلى تجربتها بهدف تحسين حياتهم العاطفية. وأكد ليميلر على أن تأثير هذه الأدوية على الحياة الجنسية معقد ويتأثر بعدة عوامل منها نوع وجرعة الدواء، سرعة فقدان الوزن، الوزن قبل وبعد العلاج، إلى جانب التغييرات في نمط الحياة والصحة العامة. ملاحظة هامة * يرجى ملاحظة أن مثل هذه التقييمات للأدوية تكون نسبية وتعكس ظروف وحالات معينة يتم دراستها بمعزل عن المتغيرات والتأثيرات الجانبية الأخرى، لذلك قبل استخدامك لأي نوع من الأدوية ينبغي استشارة الطبيب المختص حفاظا على صحتك وحياتك. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store