
إسرائيل تهدّد بقصف منشأة «فوردو» النووية
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن منشأة «فوردو» النووية مسألة سيتم التعامل معها بالتأكيد، وأعلن أن الجيش سيهاجم، اليوم (الثلاثاء)، أهدافا بالغة الأهمية في طهران.
وأضاف كاتس سنواصل استهداف أهداف للنظام وأهداف عسكرية في طهران كما فعلنا بالأمس ضد هيئة الإذاعة والتلفزيون، يد إسرائيل الطولى ستصل إلى كل عدو وفي كل مكان.
فيما أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي بأن تل أبيب لا تريد أن تتسبب ضرباتها على إيران في كارثة نووية، وقال: لم ننفذ أي عملية في فوردو بعد لكن هذا لا يعني أننا لن نفعل.
وأضاف أن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافاً مدنية وعسكرية في إسرائيل.
وذكرت إذاعة الجيش أن المعطيات العسكرية تشير إلى تحييد حوالى نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية حتى الآن، وأن العملية في إيران لم تنته بعد، بل لا تزال في أوجها. وتحدث الجيش الإسرائيلي أن هناك أهدافاً أخرى كثيرة يمكن مهاجمتها في الأراضي الإيرانية لتحقيق أهداف العملية.
وحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، تم تحييد أكثر من 200 منصة إطلاق حتى الآن، وهو ما يمثل حوالى نصف منظومة منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي بحوزة إيران، وهو ما يفسر انخفاض نطاق إطلاق الصواريخ وتقليصه.
واستهدفت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران، وقتلت قائداً عسكرياً رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقر للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين.
وسقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات. وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى مناطق عدة بعد «سقوط قذائف» فيها.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري أنه ضرب، الثلاثاء، مركزاً للاستخبارات العسكرية (أمان)، ومركز تخطيط لجهاز الموساد في تل أبيب «اندلعت فيه النيران».
وأكدت طهران إنها دمرت أهدافاً استراتيجية خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة في تل أبيب وحيفا.
وأعلن قائد القوات البرية الإيراني الجنرال كيومرث حيدري، أن هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات القادمة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
إيران تعلن اعتقال "فريق إرهابي" مرتبط بالموساد الإسرائيلي جنوب غرب طهران
أعلنت السلطات الإيرانية، يوم الثلاثاء، عن اعتقال ما وصفته بـ"فريق إرهابي" على صلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، في بلدة بهارستان الواقعة جنوب غربي العاصمة طهران، بعد عملية رصد ومتابعة أمنية استمرت لعدة أيام. وقال رئيس بلدية بهارستان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "فارس"، إن القوات الأمنية والشرطية تمكّنت من القبض على المجموعة قبل تنفيذها أي عمل تخريبي، مشيرًا إلى أن المشتبه بهم دخلوا المدينة عبر سيارة محمّلة بكميات كبيرة من المتفجرات والمعدات الخطرة. وأوضح أن السيارة كانت تحتوي على طائرات مسيّرة صغيرة مجهّزة بأنظمة استهداف دقيقة، وأسلحة حربية متطورة، ومعدات اتصالات، بالإضافة إلى أنظمة تحكّم عن بعد، كانت مخصصة – وفق التحقيقات الأولية – لتنفيذ عمليات انتحارية في أماكن مزدحمة بهدف إثارة الرعب وزعزعة الأمن الداخلي. وصرّح رئيس البلدية بأن التحقيقات ما زالت جارية، وسط حالة من الاستنفار الأمني، تحسّبًا لأي تهديدات محتملة قد تكون مرتبطة بهذه الخلية. في المقابل، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من لهجته تجاه طهران، وقال في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية: "سنفعل كل ما يلزم، وسندمّر المنشآت النووية الإيرانية بطريقة أو بأخرى". وأضاف: "نحن نزيل إمبراطورية الشر الإيرانية التي تهدد وجودنا". وذكر الحرس الثوري الإيراني، في بيان صادر يوم الأربعاء، أن إيران مستمرة في توجيه ضربات عسكرية إلى قواعد جوية إسرائيلية انطلقت منها هجمات على أراضيها، مؤكدًا أن العمليات ستتواصل بشكل "معقد وتدريجي". ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصادر إيرانية قولها إن الاعتقالات تأتي في ظل مرحلة متوترة تتبادل فيها طهران وتل أبيب التهديدات والضربات غير المباشرة، وسط تصعيد عسكري متنامٍ في المنطقة.


Independent عربية
منذ 18 دقائق
- Independent عربية
ترمب يختتم اجتماعا لمجلس الأمن القومي وسط ترقب لقراره بشأن إيران
عقد دونالد ترمب اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة المواجهة بين إيران وإسرائيل، في وقت يدرس الرئيس الأميركي احتمال الانضمام إلى إسرائيل في ضرباتها ضد طهران. وقال مسؤول في البيت الأبيض مشترطاً عدم كشف هويته إن الاجتماع في "غرفة العمليات" استمر ساعة و20 دقيقة، من دون الخوض في أي تفاصيل. يأتي الاجتماع إثر تشديد ترمب لهجته ضد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ما زاد من التكهنات بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل في المواجهة المتواصلة منذ خمسة أيام. وقال مسؤولون أميركيون إن ترمب يبقي كل الخيارات مطروحة، مع تأكيده أن واشنطن لم تنخرط إلى الآن في الحملة. ومن بين الخيارات التي يدرسها ترمب، يعد الأكثر احتمالاً استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم المقامة في عمق الجبال، والتي لا تستطيع القنابل التي تمتلكها إسرائيل من الوصول إليها. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترمب يدرس أيضاً السماح لطائرات الإمداد الأميركية بتزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود لكي تتمكن من أداء مهام بعيدة المدى. في إيران، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوات الأمن ألقت القبض على "فريق إرهابي" على صلة بإسرائيل الثلاثاء وبحوزته متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
مصادر طبية: مقتل 100 شخص بينهم 70 أمام نقاط توزيع المساعدات بغزة
حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الثلاثاء، من أن آلية توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة تمثل خطراً مباشراً على حياة عشرات الآلاف من السكان الذين يعانون من الجوع، في ظل ما وصفته بـ'الاستهداف المنهجي للمدنيين' عند نقاط توزيع المساعدات. وجاء في بيان أصدرته الشبكة، أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث قُتل العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نقطة توزيع مساعدات تديرها مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية، تُعد دليلاً على أن هذه المؤسسة 'باتت شريكاً للاحتلال في استهداف المدنيين وقتلهم'. وأضاف البيان أن هذه النقاط، التي وصفتها بـ'العسكرية'، تشكل منذ إنشائها تهديداً قاتلاً للسكان الذين يضطرون إلى التوجه إليها من أجل الحصول على كميات محدودة من المساعدات الغذائية، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. واتهمت الشبكة آلية التوزيع المعتمدة بأنها 'تصب في خدمة أجندة الاحتلال عبر تعميق الأزمة الإنسانية'، مشددة على ضرورة وقف العمل بهذه الآلية وتعزيز دور وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في إدارة توزيع المساعدات. كما دعت إلى فتح تحقيق دولي في ما وصفته بـ'الجرائم المتواصلة' عند نقاط التوزيع، ومحاسبة المسؤولين عنها، إلى جانب مطالبتها بفتح المعابر بشكل فوري وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها بطريقة تضمن سلامة المدنيين وكرامتهم. وبحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، فقد قُتل منذ فجر الثلاثاء نحو 100 فلسطيني في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 70 شخصاً بالقرب من نقطة توزيع للمساعدات في خان يونس. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث، الذي يُعد تكراراً لحوادث مماثلة وقعت خلال الأشهر الماضية وأثارت إدانات دولية. من جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 'الناس الجائعين في غزة يُقتلون أثناء محاولتهم الحصول على الطعام لعائلاتهم'، مطالبة بالعودة إلى 'نظام توزيع المساعدات الآمن والفعال واسع النطاق' الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا. وفي سياق متصل، اعتبرت حركة حماس أن نقاط توزيع المساعدات تحولت إلى 'مصائد موت جماعي تُستخدم كسلاح للقتل والإذلال'، داعية إلى إنشاء آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، ومطالبة الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف حازمة لوقف 'المجازر ورفع الحصار فوراً'. وكانت منظمات إنسانية محلية ودولية قد عبّرت مراراً عن قلقها من تدهور الوضعين الأمني والإنساني في غزة، في ظل أزمة غذائية حادة يعاني منها مئات الآلاف من السكان، الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في القطاع منذ أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير واسع للبنية التحتية، في وقت تواجه فيه قوافل المساعدات تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على المعابر واستمرار الاشتباكات.