
سام ألتمان يعلن أنه "مشرد سياسيا" بعد فوز "ممداني"
وأشار ألتمان إلى تغير موقف الحزب الديمقراطي نحو ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، إذ وضّح اعتناقه مذهب التكنولوجيا الرأسمالية، وهي التي تضمن للجميع فرصة متساوية لتحقيق أرباح طائلة بعد ابتكار شيء جديد، مؤكدا أنه يؤمن بهذه الفلسفة منذ بلوغه العشرين ربيعا وفق ما جاء في التقرير.
وهي الفلسفة ذاتها التي تبناها الحزب الديمقراطي آنذاك، ولكنهم الآن فقدوا هذا الإيمان وانتقلوا إلى فلسفة أخرى، مضيفا أنه يرغب في معرفة، كيف يمكن للمرشحين مساعدة الناس على الثراء ووصولهم إلى ما يملكه المليارديرات بدلا من كيف سيقضون على المليارديرات، بحسب ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".
ويشير التقرير أيضا إلى أن تعليقات ألتمان تأتي على خلفية تصريح زهران ممداني، المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة مدينة نيويورك، قال فيه، إنه لا يعتقد أن المليارديرات يجب أن يكونوا في العالم.
وقال ممداني في مقابلة لقناة "إن بي سي": "لا أعتقد أنه ينبغي أن يكون لدينا مليارديرات، لأنه بصراحة، هذا مبلغ كبير من المال في وقت عدم المساواة، وفي النهاية ما نحتاجه أكثر هو المساواة في جميع أنحاء مدينتنا وفي جميع أنحاء ولايتنا وفي جميع أنحاء بلدنا".
ولكن حملته الخاصة رفضت الرد على تعليقات ألتمان الأخيرة بحسب ما جاء في تقرير "سي إن بي سي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
يقدر المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو أن إصرار الولايات المتحدة وإسرائيل على التخلص من الأمم المتحدة في غزة قد تسبب في مقتل مئات المدنيين أثناء توزيع "المساعدات غير الإنسانية" هناك. وأوضح المؤرخ، في عموده بصحيفة لوموند، أن قطاع غزة لم يصبح فقط "مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يهبون لمساعدتهم" -كما تدين المنظمات الإنسانية- ولا حتى مجرد فخ للموت -حسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو – بل تحول إلى مختبر يطور فيه، أمام أعين عالم عاجز أو متواطئ، واقع بديل مجرد من جميع قواعد القانون الدولي. عالم بلا أمم متحدة ومع أن إسرائيل تأسست عام 1948 بناء على قرار من الأمم المتحدة، فإنها دأبت على محاولة تقويض المنظمة عبر حملة ممنهجة لتشويه سمعتها، لا سيما مع تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، وشجعتها في ذلك الولايات المتحدة التي تريد وضع "مرجعياتها" بدل قرارات الأمم المتحدة الملزمة. وقد بلغ عداء إسرائيل والولايات المتحدة للأمم المتحدة ذروته خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، قبل أن يتراجع قليلا، ليشتعل بشكل غير مسبوق منذ عودة ترامب بداية العام. وكان تأثير هذه الحملة مدمرا على عمال هذه المنظمة، وخاصة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين قتل العديد منهم، كما لم يستثنِ المنظمات الإنسانية غير الحكومية ولا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، رغم دورها الأساسي في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها. ووصف المؤرخ الفرنسي إصرار إسرائيل والولايات المتحدة على التخلص من الأمم المتحدة في غزة بأنه جزء من مخطط ضخم لهدم القانون الدولي في عالم يرزح تحت رحمة المفترسين والمعاملات التجارية، مشيرا إلى أن الدعاية الإسرائيلية الأميركية تعزو الكارثة الإنسانية في غزة إلى اختلاس حماس للمساعدات. واقع مر يتحول إلى حقيقة وعلى هذا الأساس أنشأ البلدان " مؤسسة غزة الإنسانية" التي يفترض أنها تقدم الحد الأدنى من المساعدة للسكان المنكوبين، ولكن سرعان ما وصفت هذه المؤسسة بأنها "مؤسسة غير إنسانية" بسبب عمليات القتل التي تخللت توزيع المساعدات، والتي نفذت تحت نيران الجيش الإسرائيلي، كما اتهم مرتزقة من شركات "أمنية" أميركية باستخدام الذخيرة الحية. ويبقى الواقع المروع -حسب الكاتب- هو أن الجوع وندرة الغذاء يجبران حشودا من المدنيين العزل على المخاطرة بحياتهم لإحضار القليل من الطعام لأحبائهم، وقد وصف أحد الناجين من إحدى هذه المجازر هذا الفخ القاسي قائلا "إذا أردت أن تأكل، فعليك أن تتذوق الموت". ويعد سكان غزة بروح من الدعابة السوداء هذه المجازر المتكررة كنسخة محلية من "ألعاب الجوع"، الكابوسية المستوحاة من الخيال العلمي، والتي حولت إلى سلسلة من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، ولكن الأمر حسب الكاتب لم يعد مجرد لعبة قاسية، بل جريمة ترتكب يوميا في جحيم غزة، حيث قتل مئات المدنيين، مما دفع أكثر من 200 منظمة إنسانية إلى الدعوة إلى تفكيك "نظام مصمم لإدامة دائرة اليأس والخطر والموت"


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية على دول بريكس
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد من أن الدول التي تنحاز إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" لدول مجموعة البريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. وقال في منشور على موقع تروث سوشيال إن "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%". وأضاف "لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!". ولم يوضح ترامب أو يتوسع في الإشارة إلى "السياسات المعادية للولايات المتحدة" في منشوره. وأكد ترامب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. وجاءت تصريحات ترامب في وقت انتقد فيه قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم بريو دي جانيرو الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على شركاء بلاده التجاريين. وبدأ زعماء مجموعة بريكس للدول النامية قمة في البرازيل أمس الأحد. وفي ظل الانقسامات التي تعاني منها تكتلات اقتصادية مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، ونهج الرئيس الأميركي "أميركا أولا"، تُقدم مجموعة البريكس نفسها كملاذ للدبلوماسية متعددة الأطراف في خضم الصراعات العنيفة والحروب التجارية. وحذر بيان للمجموعة من أن "الزيادة العشوائية في الرسوم الجمركية" تهدد التجارة العالمية لتواصل المجموعة بذلك انتقادها المستتر لسياسات ترامب الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". وفي تصريحات أدلى بها أمس، حذر رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تزايد سياسات الحماية التجارية. وأشار لولا دا سيلفا إلى أن دول بريكس تمثل الآن ما يزيد على نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي. وشبّه التجمع ب حركة عدم الانحياز إبان الحرب الباردة وهي مجموعة من الدول النامية التي قاومت الانضمام رسميا إلى أي من طرفي النظام العالمي المنقسم. كانت مجموعة بريكس تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009. ثم أضاف التكتل جنوب أفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي ضمت المجموعة لعضويتها كلا من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الدولار يقترب من أدنى مستوى منذ 2021 مع قرب انتهاء مهلة ترامب للرسوم الجمركية
اقترب الدولار من أدنى مستوى له منذ 2021 مقابل اليورو وأقل مستوياته منذ 2015 مقابل الفرنك السويسري اليوم الاثنين، في ظل ترقب المتعاملين لأي تطورات بشأن التجارة مع اقتراب موعد نهائي للرسوم الجمركية حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المرتقب أن يتعرض معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين يوم الأربعاء لرسوم جمركية أكثر حدة، في نهاية مهلة 90 يوما حددها ترامب. وقال ترامب يوم الأحد إن الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من أول أغسطس/آب المقبل. وذكر أن إدارته تقترب من وضع اللمسات الأخيرة على عدد من الاتفاقات التجارية في الأيام المقبلة، مضيفا أن سيعلن أسماء نحو 12 دولة في وقت لاحق من اليوم ستتلقى رسائل برسومها الجديدة الأعلى. وحتى الآن، لم تبرم سوى بريطانيا والصين وفيتنام صورا من الاتفاقات التجارية مع البيت الأبيض. وأثرت حالة الضبابية بشأن الرسوم الجمركية بشكل خاص على الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر، وذلك قبيل قراري السياسة النقدية في كلا البلدين في اليومين المقبلين. وكتب جيمس كنيفتون أحد كبار المتعاملين في العملات لدى كونفيرا في مذكرة للعملاء "يبدو أن تقلبات السوق أمر لا مفر منه عندما تنتهي المهلة رسميا ويتم الإعلان عن مستويات الرسوم الجديدة". وأضاف أنه في الوقت نفسه "قد يكون التأثير أقل حدة هذه المرة.. فعلى عكس الإعلانات السابقة عندما تجاوزت مستويات الرسوم الجمركية التوقعات، فإن المقترحات الحالية متوقعة إلى حد كبير. وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأسواق تتوقع استمرار تمديد المواعيد النهائية". تفاصيل أداء الدولار أمام العملات الرئيسية نزل الدولار مقابل الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.7949 فرنك اليوم، متراجعا صوب المستوى المنخفض الذي سجله في أول يوليو/تموز الحالي عند 0.7869 فرنك، وهو مستوى لم يصل إليه منذ يناير/كانون الثاني 2015. تراجع اليورو 0.2% إلى 1.1767 دولار، ولم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2021 الذي سجله في أول يوليو/تموز الحالي عند 1.1829 دولار. انخفض الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.3615 دولار، لكنه لا يزال قريبا بعض الشيء من مستوى أول يوليو/تموز الحالي البالغ 1.3787 دولار والذي كان أعلى مستوى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021. ارتفع الدولار 0.3% مقابل العملة اليابانية إلى 145.04 ينا، ليعكس مساره بعد انخفاض سابق. ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة مقابل عملات رئيسية أخرى- 0.2% إلى 97.145، محوما فوق مستوى يوم الثلاثاء الماضي الذي بلغ 96.373 والذي كان الأدنى منذ ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام. انخفض الدولار الأسترالي 0.8% إلى 0.6502 دولار أميركي، ليزداد تراجعا عن أعلى مستوى له في 8 أشهر تقريبا عند 0.6590 دولار. تراجع الدولار النيوزيلندي 0.7% إلى 0.6010 دولار أميركي. ارتفع الدولار الأميركي بنحو 0.3% مقابل كل من الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، ليسجل في أحدث تعاملات 1.3640 دولار كندي و18.6548 بيزو.