
نادين خوري لسيدتي من بياف 2025: عودة النشاط واللقاءات الفنية مُنعشة للحركة الدرامية
تصوير وحوار : حسين برجي
أعده للنشر : محمد المعصراوي
عودة الأيام المُفرحة باقامة المهرجان
وقالت نادين خوري خلال لقاء خاص مع كاميرا " سيدتي" على هامش حفل توزيع جوائز مهرجان بياف 2025 أنها سعدت جداً بسبب لقائها زملائها وزميلاتها في لبنان والذين عملت معهم كثيراً، وأنها سعيدة أكثر بأن الأيام المُفرحة عادت مرة أخرى، برجوع النشاط واللقاءات الفنية العربية التي دائماً مع تكون منعشة للحركة الدرامية وذلك فهي سعيدة بإقامة هذا المهرجان في بيروت.
من السجادة الحمراء لمهرجان #بياف.. النجمة نادين خوري تتحدث عن فخرها وسعادتها بالتكريم في لبنان.. وتكشف لسيدتي استعدادها للمشاركة في موسم دراما رمضان 2026 @Nadin_khoury @BIAFLebanon #BIAF #BIAF2025 pic.twitter.com/My7v8LzhS8
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) August 3, 2025
يمكنكِ قراءة.. تقلا شمعون من مهرجان بياف لـ سيدتي : سعيدة بتكريمي هذا العام وهذا سبب غيابي عن الدراما اللبنانية
وكشفت نادين خوري عن سبب غيابها عن التواجد في موسم دراما رمضان 2025 والأثر الذي تركه هذا الغياب عليها موضحة: "سبب غيابي عن رمضان هو ارتباطي بمسلسل "آسر" لأن هذا العمل جعلني منشغله معه على مدار 9 أشهر، وفى عملنا إذا التزمت بعمل فتظل معه وترفض أي أعمال أخرى بجانبه خاصة اذا كان يحتاج التفرغ التام".
العودة لدراما رمضان في 2026
وأعلنت نادين خوري عن عودتها للتواجد في منافسات دراما رمضان 2026 خلال عمل جديد قائلة:"ان شاء الله سأكون موجودة في رمضان القادم، وبدأنا بالفعل التحضيرات الخاصة بهذا العمل، وهو مسلسل ليس "مطبخ المدينة" مع رشا شربتجي وانما عمل آخر".
View this post on Instagram
A post shared by Nadin khoury - نادين خوري (@nadin.khoury)
إقرئي أيضاً.. الدكتور ميشال ضاهر لـ سيدتي: لهذا السبب اخترنا إهداء الدورة الـ 12 من مهرجان بياف للشاعر سعيد عقل
مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقةويُعدّ مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة، حيث يكرّم هذا العام شخصيات مبدعة من لبنان والوطن العربي والعالم في كافة المجالات: الفن، الموسيقى، التمثيل، الصحافة، ريادة الأعمال، الخدمات الإنسانية وقصص النجاح الملهمة.
فمنذ انطلاقته عام 2010، رسّخ مهرجان BIAF مكانته في العالم ليحتفي بالتميّز والتأثير الثقافي، مُسلّطًا الضوء على أفراد ومؤسسات تركوا بصمة في مجالاتهم، ومُكرّسًا بيروت كعاصمة إقليمية للإبداع العربي والعالمي، ووقع اختيار المهرجان على الشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل لاهدائه هذه الدورة من المهرجان، تكريمًا لإرثه الثقافي وإنجازاته العميقة في الهوية واللغة والفكر اللبناني.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
شؤونتطبيع السخافة!
ليس كل ما نشاهده يمرّ بسلام، ولا كل ما نسمعه يعبر بلا أثر؛ فنحنُ كائنات تتأثّر وتتلوّن -دون وعيٍ أحيانًا- بألوان من نُحاورهم، ونُتابعهم، ونُصغي إليهم، وقد تبدأ المتابعة بدافع الفضول، أو للضحك، أو لأن 'الجميع يفعل ذلك'، ثم تجد نفسك لاحقًا تبتسم لسخافةٍ ما، أو تتسامح مع انحدارٍ ما، أو تُقلّد حركةً أو لفظًا ما.. دون أن تسأل: كيف وصلتُ إلى هذه المرحلة؟ الاعتياد في سلوكنا اليومي عملية تشكيل مستمرة، تُعيد برمجة ذوقنا، وتُعيد تعريف ما نراه طبيعيًّا، وما نعدّه شاذًّا، وقد أشارت نظرية 'الغرس الثقافي' إلى أن التعرّض المتكرر لأي محتوى يجعل العقل يتعامل معه كواقع، لا مجرد تمثيل، فيغدو السلوك المنحرف مألوفًا، وتُصبح السخافة أمرًا طبيعيًّا، والسطحية جذابة، والانحطاط مثيرًا للضحك أو التعاطف، لمجرد أن التكرار فرضها على وعيك كأمرٍ معتاد. تابعتَ تافهًا؟ ستتلوّن شيئًا فشيئًا بتفاهته، ستتحدّث بلغته، وتضحك على نكاته، وتُعيد نشر مقاطعه، حتى ولو كنت تزعم أنك 'فقط تراقب'.. لأن خوارزميات التطبيقات تبحث عن التفاعل، وتروّج لما يُثير الجدل، ويجلب الإعجابات، لا لما ينمّي الفكر أو يرفع الوعي، فحين تتابع محتوى تافهًا، حتى بدافع السخرية، فإنك تُرسل إشارة إلى المنصة تطلب فيها المزيد.. وكذا متابعتك للسلبيين؛ إذ سيتسرّب السواد إلى داخلك، وكذا الساقطون؛ حيث ستُضعف مناعتك، وستجد نفسك مع الوقت، وتكرار التعرّض، تُصفّق لهم وربما تقلدهم! نحنُ لا ننتبه غالبًا لخطورة 'التعرّض'، وكيف أن قائمة متابَعاتنا لا تقل أثرًا عن صداقاتنا الواقعية، فالشاشة التي تقرأ منها الآن ليست مجرد هاتف، بل هي بوابةٌ إلى عوالم كاملة، إمّا أن ترتقي بك، أو تهوي بك إلى القاع.. لذلك، لا تكن حياديًّا فيما ترى، ولا متساهلًا فيما تسمع، ولا متسامحًا مع ما تُتابع.. لأن التسلية العابرة قد تُشوّه ذائقتك، وتسرق وقتك ووعيك دون أن تشعر.. فكما نُربّي أبناءنا على اختيار الأصدقاء، يجب أن نُربّي أنفسنا على اختيار المحتوى المناسب، لأن 'التعرّض' أخطر من صديق السوء، ولأن المرء لم يعد بخليله، بل 'بمتابعاته'!


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
«خلطة سرية».. مقالات تلهم الذات وتحفّز على النجاح
صدر للصحفي سامي بن أحمد الجاسم كتاب جديد بعنوان "خلطة سرية" عن دار النخبة للنشر، وهو عمل أدبي وفكري يتألف من مجموعة مقالات تنموية واجتماعية، تنهل من تجاربه وخلاصات تأملاته في الحياة والعمل، وتقدّم رؤية تحفيزية عميقة بأسلوب بسيط قريب من القارئ. لا يقدّم الجاسم وصفةً جاهزة للنجاح، بل يدعو القارئ لاكتشاف خلطته السرية بنفسه، عبر الإصرار والتجربة والبحث عن المعنى في التفاصيل. يفيض الكتاب بروح إنسانية صادقة، ويربط بين الذات والآخر، وبين الطموح والتأمل، وبين الكتابة الحافلة بالحكمة والمواقف الواقعية التي لا تخلو من المشاعر والصدق، في مقاله الذي حمل عنوان 'خلطة سرية'، يمزج الكاتب بين تجربته الذاتية والنماذج الحياتية، في محاولة لفهم ما يجعل الإنسان مختلفًا ومؤثرًا حين يكتشف وصفته الخاصة. كما يتناول في مقال آخر موضوع "واقع الشخصية بين الكتابة والتحدث" فيرصد الفارق بين الحضور المكتوب والحضور الصوتي، ويكشف عن مناطق الغموض بين الصورة العامة والانطباع المباشر، الكتاب في مجمله يعبّر عن نضج التجربة، وصدق الشعور، ووعي بالرسالة التي يحملها الكاتب إلى قارئه، هو ليس مجرد مقالات متفرقة، بل نسيج متماسك من الأفكار والمشاعر، يجمع بين لغة الصحافة وعمق الفلسفة الحياتية، ويمنح القارئ طاقة داخلية تجعله يعيد التفكير في علاقته بنفسه، وطريقه، ومعنى النجاح في حياته.


الرياض
منذ 43 دقائق
- الرياض
معـرض المدينــة.. فضـــاء معـرفـي يحتضـن التنـوع والحــوار
شهدت المدينة المنورة نسخة موسعة من معرضها الدولي للكتاب، جمعت بين التنوع المعرفي والحضور المجتمعي والابتكار الثقافي، وعلى مدى أيام المعرض، تحول مركز الفعاليات إلى مساحة تفاعلية يتقاطع فيها القارئ مع المؤلف، وتلتقي فيها دور النشر بالمجتمع، ضمن برنامج ثريّ احتضن مئات العناوين من مختلف التخصصات، وفعاليات مصاحبة تُجسد الرؤية الثقافية الحديثة للمملكة، ورغم تنوع المحتوى كانت المدينة حاضرة في التفاصيل، لا كمادة مكتوبة فقط، بل كمكان يحتضن المعنى، ويفتح أبوابه لكل من يرى في الكلمة وجهًا من وجوه الهوية. ويُقام المعرض بوصفه إحدى أبرز التظاهرات الثقافية في المملكة، وواحدًا من ملامح التحول المعرفي بالمشهد السعودي. ومع تنوع المؤلفات والجهات المشاركة من داخل المملكة وخارجها، كانت المدينة حاضرة لا كموضوع رئيس، بل كإطار روحي وثقافي شكّل خلفية فريدة لهذا الحراك المتجدد، ويمتد المعرض على مساحة واسعة، استضاف خلالها دور نشر من مختلف دول العالم العربي، ومؤلفين في شتى التخصصات مثل: الفكر، والفلسفة، والعلوم، والفن، وكُتب الأطفال، والتاريخ، والرواية، وكانت الندوات المصاحبة والورش التفاعلية جزءًا أساسيًا من هذا الحضور النوعي، إذ لم يقتصر المعرض على بيع الكتب، بل تجاوز ذلك إلى تشكيل تجربة معرفية وحوارية شاملة. ورغم أن معظم الكتب المعروضة لم تكن عن المدينة المنورة، إلا أن وجود المعرض على أرضها منح الحدث طابعًا خاصًا، المدينة بتاريخها وهدوئها وعمقها، حضرت كراوية صامتة في تفاصيل المشهد وأسلوب التنظيم، ونوعية الزوار، وتقاطعات الحديث، ولحظات التأمل بين جناح وآخر، وكان لجناح "أنا المدينة" دور بارز في توظيف التقنية لسرد جوانب من التاريخ المحلي عبر محاكاة الواقع الافتراضي، مما أتاح للزوار خوض تجربة بصرية وذهنية تستدعي الذاكرة وتعيد قراءتها، بعيدًا عن الأساليب التقليدية. واللافت في دورة هذا العام هو اتساع الشريحة الحاضرة، من الأطفال الذين وجدوا مساحة إبداعية ومسرحية خاصة، إلى الأكاديميين الذين خاضوا نقاشات نوعية حول المحتوى الثقافي، مرورًا بالجمهور العام الذي تفاعل مع العروض الحيّة والجلسات المفتوحة، وقُدمت ورش مثل: "تسويق المحتوى الثقافي"، و"كيف تصل بفكرتك إلى القارئ"، مساحة للتفكير في آليات الاتصال المعرفي، وصناعة الخطاب الثقافي في عصر يتغير فيه شكل التلقي والاهتمام. وجاءت مشاركة وزارة الثقافة لتضيف بُعدًا خاصًا، عبر جناحها الذي احتفى بعام الحرف اليدوية 2025، مستعرضًا الحرف بوصفها جزءًا من التراث الثقافي الوطني، وموثقًا علاقتها العضوية بالهوية السعودية، وفي هذا الفضاء البصري الحي، تلاقت اليد التي تنقش مع اليد التي تكتب، في مشهد ثقافي متكامل أعاد الاعتبار للتجربة الحرفية كجزء لا يتجزأ من السرد الثقافي العام. وفي دورته لهذا العام، لم يكن معرض المدينة للكتاب مجرد فعالية لبيع الكتب، بل ممارسة ثقافية حيّة أعادت تذكير الجميع بأن المعرفة ليست سلعة، بل موقف وتجربة واستدعاء للهوية في زمن التحولات والمدينة، رغم أنها لم تكن موضوعًا مباشرًا في معظم المؤلفات، ظلّت تؤطر الحدث، وتعيد تشكيل ذاكرتنا عبر الجو والتنظيم والحضور واللغة التي تتهامس بها الأروقة. وفي هذا المعرض، لم تَعرض المدينة نفسها كموضوع، بل كمساحة يتقاطع فيها التنوع الثقافي مع الذاكرة، وخرج الزوار ليس فقط بعناوين جديدة بل بصورة مختلفة عن المدينة التي احتضنتهم، وعن الكتاب الذي يجمعهم، وعن الثقافة التي لا تزال حيّة، مادامت تُقرأ وتُحكى وتُحتفى بها.