
قرار مرتقب لترامب يهز سوق الدولار
واصل الدولار الأمريكي تراجعه صباح الخميس، على خلفية تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس الإعلان المبكر عن مرشحه لخلافة جيروم باول في رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما أثار موجة جديدة من التكهنات بشأن مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
ورغم أن ولاية باول تنتهي في مايو المقبل، فإن أي إعلان رسمي من ترامب خلال الصيف أو الخريف سيعدّ مبكرًا على غير المعتاد، وقد يمنح 'الرئيس المنتظر للفيدرالي' فرصة لتشكيل توقعات السوق بشأن مسار الفائدة قبل توليه المنصب فعليًا.
وأفادت تقارير بأن اثنين من صانعي السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي – وكلاهما من المعينين من قبل ترامب – أبديا في الأيام الأخيرة انفتاحًا على خفض الفائدة خلال يوليو المقبل، وهو ما يتعارض مع موقف باول الحذر والراهن على التريث، مما زاد الضغوط على الدولار.
ووفقًا لبيانات مجموعة CME، ارتفعت احتمالية خفض أسعار الفائدة في يوليو إلى 25%، مقارنة بـ12.5% فقط قبل أسبوع، مما يعكس تحوّلًا سريعًا في المزاج العام للأسواق.
وقال فرانشيسكو بيسولي، الخبير الاستراتيجي لدى ING، إن 'التقارير الإعلامية عن نية ترامب الإعلان المبكر عن رئيس الفيدرالي القادم تعزز من التوقعات التيسيرية لدى المستثمرين'.
وهبط مؤشر الدولار الخاص بصحيفة وول ستريت جورنال بنحو 1.6% هذا الأسبوع، ويتجه نحو أدنى مستوى له منذ عام 2023، في وقت أشارت ING إلى أن تراجع التوترات الجيوسياسية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ساهم أيضًا في إضعاف العملة الأمريكية.
في أسواق المال، ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف، حيث اقترب كل من مؤشر S&P 500 وناسداك المركب من أعلى مستوياتهما التاريخية. وسجلت أسهم شركة 'إنفيديا' قفزة جديدة في تداولات ما قبل السوق، لتواصل تصدرها قائمة الشركات الأكبر من حيث القيمة السوقية.
وتباين أداء الأسواق العالمية، إذ قفزت الأسهم اليابانية، وحققت الأسواق الأوروبية مكاسب محدودة، في حين تراجعت الأسهم الصينية بشكل طفيف.
أما عوائد سندات الخزانة الأمريكية فشهدت بعض التقلبات، بعدما استقرت الأربعاء عند مستوى 4.29%.
من جهة أخرى، نفت شركة 'شل' وجود أي محادثات بشأن الاستحواذ على منافستها 'بي بي'، وذلك ردًا على تقرير سابق نشرته وول ستريت جورنال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
كيف خسرت إسرائيل الجمهور الأمريكي للأبد ؟
أتمنى أن الإسرائيليين يتابعون حسابات الأمريكيين في مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الفترة؛ لأن ما سيرونه هو 100% موقف مضاد لإسرائيل وأي تورط بحروب في الشرق الأوسط بشكل غير مسبوق وأقوى الأصوات المضادة لإسرائيل والتورط بحرب جديدة هم من انتخبوا ترامب وعلى رأسهم من كانوا سبباً في انتخابه من نجوم مواقع التواصل وقناة فوكس الإخبارية، وحساباتهم تفيض بما يتجاوز معارضة إسرائيل وكل ما تفعله والتورط في حرب في الشرق الأوسط إلى ما يسمى معاداة السامية ونظريات المؤامرة حول تحكم اليهود في أمريكا والعالم، ولأن النسبة الأكبر من الذين انتخبوا ترامب هم من المسيحيين المتدينين فتعبيرهم عن معارضة إسرائيل اتخذ طابعاً دينياً، ومن يطالع الحسابات الأمريكية سيتأكد أن إسرائيل خسرت للأبد الجمهور الأمريكي وبخاصة الشريحة المتدينة التي كانت تمثل مخزونها الإستراتيجي من التأييد، بينما كان يعتبر تأييد القضية الفلسطينية وبخاصة غزة أمراً يقوم به المحسوبون على اليسار الأمريكي، لكن الآن اليمين الأمريكي وحتى أقصى اليمين الديني والقومي المتطرف صاروا من أقوى خصوم إسرائيل بعد أن كانوا من أقوى حلفائها ومؤيديها، وهذا ليس حباً في الإيرانيين أو الفلسطينيين إنما حباً في المصلحة الأمريكية التي باتوا يرون أنها تتعارض مع سياسات إسرائيل العدوانية في الشرق الأوسط، ومما دعم وشجّع هذا التحوّل غير المسبوق في الرأي العام الأمريكي مقابلات يقوم بها نجوم مواقع التواصل مع مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأمريكية والجيش وأكاديميين ومفكرين أمريكيين الذين يؤكدون على تعارض سياسات إسرائيل العدوانية مع المصالح الأمريكية الوطنية، وأن سبب التبعية الأمريكية لإسرائيل هو سيطرة اللوبي الصهيوني على كامل المشهد السياسي الأمريكي وكواليس صناعة القرار، وهذه الشخصيات عادة لا تستضيفها القنوات الإعلامية الغربية، لكن نجوم مواقع التواصل يستضيفونهم بكثافة، ولهذا المتابع الأمريكي بات يعتبر مصدر معلوماته الأساسي هو مواقع التواصل وليس القنوات الإخبارية والصحف، وهذا سبب التحوّل التاريخي لموقف الجمهور الغربي من القضية الفلسطينية فهم صاروا يتلقون المعلومات عنها من أرض الواقع وليس عبر فلاتر القنوات الإخبارية المنحازة لإسرائيل، ولم يعد الجمهور الأمريكي بخاصة أتباع ترامب ينخدعون بمسكنة إسرائيل وتصويرها لنفسها على أنها الضحية المغلوبة على أمرها ومعسكر التحضر الغربي اليتيم في قلب الشرق المسلم الهمجي المتوحش كما كانت تصور نفسها، وأبرز الحسابات المدافعة عن الفلسطينيين باللغات الأجنبية ليست حسابات مسلمين إنما حسابات غربيين مسيحيين ويهود من التيار المعادي للصهيونية، والذي يقود هذا التيار اليهود اليساريون والحاخامات/الأحبار الأصوليون الذين يدعون لإزالة إسرائيل كواجب ديني يهودي؛ لأنهم يعتقدون أن الله حكم عليهم بالنفي عن الأرض المقدسة في فلسطين ومنعهم من أن تكون لهم دولة حتى يأتي المسيح ويقيم لهم الدولة، ويعتبرون إقامة إسرائيل معصية لله تستجلب عليهم عقوبة الله وكراهية شعوب العالم، وهذا الصوت لأحبار اليهود الأصوليين كان مُغيباً عن الجمهور الغربي، لكن حساباتهم بمواقع التواصل المعارضة لسياسات إسرائيل وحروبها واضطهادها للفلسطينيين رفعت الحرج عن الغربيين المسيحيين المعارضين لإسرائيل الذين كانوا يتخوفون من اتهامهم بمعاداة السامية، وأيضاً عدة شخصيات يهودية غربية اشتهرت بمواقع التواصل ناجين من المحرقة النازية وأبناء ناجين من المحرقة النازية ويعارضون إسرائيل ويدعمون الفلسطينيين ويخرجون بالمظاهرات الداعمة للفلسطينيين رغم أنهم من كبار السن بطبيعة الحال لكنهم ناشطون في دعم الفلسطينيين ومعارضة سياسات إسرائيل وبعضهم تطوعوا في بعثات التضامن مع الفلسطينيين وتعرضوا لبطش السلطات الإسرائيلية، ولذا من يريد معرفة الاتجاه الذي سيسود قريباً في المشهد السياسي الأمريكي بالنسبة لقضايا الشرق الأوسط عليه مطالعة حسابات الأمريكيين حالياً بمواقع التواصل. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 33 دقائق
- الشرق السعودية
كاتس: إسرائيل لم تدمر كل اليورانيوم المخصب في إيران وحاولت اغتيال خامنئي
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لم تُدمّر كل اليورانيوم عالي التخصيب في إيران وحاولت اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي خلال الحرب. وأضاف كاتس عند سؤاله في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الـ13 مساء الخميس، عن 408 كيلوجرامات من اليورانيوم عالي التخصيب التي كانت بحوزة الإيرانيين قبل الحرب وما إذا كانت قد نُقلت داخل إيران أو خارجها، قال كاتس: "كان واضحاً منذ بداية هجومنا أننا لن نقضي على كل المواد. الموقف المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو أن الإيرانيين سيُطلب منهم تسليم تلك المواد". وأوضح أن إسرائيل حاولت خلال الحرب مع إيران اغتيال المرشد علي خامنئي، لكن "لم تكن هناك فرصة عملياتية للقيام بذلك". كما سخر من فكرة أن إسرائيل ستحتاج إلى "إذن" من الولايات المتحدة لاغتيال خامنئي، ونفى أن تكون الولايات المتحدة قد "حرمت" ذلك. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي في المقابلة أن تل أبيب شنت حربها ضد إيران دون أن تعلم ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيشارك في الهجوم. ومع ذلك، أشار إلى أن إسرائيل كانت واثقة من أن الولايات المتحدة ستساعد في الدفاع عن البلاد. وتابع كاتس: "في الدفاع، كنا نعلم أنهم (الولايات المتحدة) معنا.. وقد قاموا بعمل رائع".


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
لماذا تراجعت 'ترامب موبايل' عن شعار 'صُنع في أمريكا'؟
أزالت مؤسسة ترامب، المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإشارة إلى أن هاتفها الذكي الجديد T1 سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، وذلك بعد تزايد الشكوك حول إمكانية إنتاج الهاتف داخل الأراضي الأميركية بسعره المعلن البالغ 499 دولارًا فقط. ورغم التعديلات التي طرأت على موقع 'ترامب موبايل'، والتي شملت حذف عبارة 'صُنع في أمريكا'، فإن متحدثًا باسم المؤسسة أكد لصحيفة USA Today أن الهاتف لا يزال يُصنع داخل الولايات المتحدة، واصفًا التقارير التي شككت في ذلك بأنها 'غير دقيقة'. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من يونيو 2025 عن هاتف T1 باللون الذهبي، مصحوبًا بعبارة ترويجية بارزة على موقعها الإلكتروني تقول: 'هاتفنا T1 المصنوع في الولايات المتحدة متاح للطلب المسبق الآن.' لكن هذه العبارة اختفت لاحقًا، لتُستبدل بجمل أكثر عمومية مثل: 'تصميم يفخر بأصالته الأميركية'، و*'نُقدّمه لكم من قلب أميركا.'* ويُذكر أن خبراء تقنيين كانوا قد رجّحوا عند الإعلان الأولي أن الهاتف سيتم تجميعه في الصين، نظرًا لأن الولايات المتحدة لا تمتلك سلسلة توريد متكاملة لإنتاج الهواتف الذكية بالكامل، حتى مع توفّر بعض القدرات التصنيعية. كما شملت التعديلات على موقع الهاتف مواصفات تقنية، إذ خُفّض قياس الشاشة من 6.8 إلى 6.25 بوصة، وتم حذف الإشارة إلى سعة الذاكرة العشوائية (RAM) البالغة 12 غيغابايت، وهي تغييرات نادرة تُجرى عادة قبل الإطلاق وليس بعد إعلان المنتج رسميًا. وتأتي هذه التطورات في وقت يروّج فيه الرئيس ترامب لخطته لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا، بعد تركيزه السابق على صناعة الرقائق الإلكترونية، إضافة إلى دعواته المتكررة لشركات مثل 'آبل' لنقل خطوط إنتاجها إلى الداخل الأميركي. وفي ظل غياب توضيحات دقيقة من مؤسسة ترامب بشأن سلسلة التوريد الخاصة بهاتف T1، تظل علامات الاستفهام قائمة حول مدى التزام الشركة فعليًا بمبدأ 'صُنع في أميركا' أم أنه مجرد شعار تسويقي لا يدعمه الواقع التصنيعي. وتواصل شبكة CNBC متابعتها للموضوع، بانتظار رد رسمي من مؤسسة ترامب بشأن هذه التغييرات الجوهرية.