
جولد بيليون: الذهب يرتفع لأعلى مستوى في يوليو مدعوما بالحرب التجارية
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى في ثلاث أسابيع عند 3375 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3362 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 3365 دولار للأونصة.
استطاع الذهب الارتفاع اليوم بعد أن الأداء الإيجابي خلال الأسبوع الماضي واغلاقه تداولات الأسبوع أعلى المستوى 3350 دولار للأونصة، ولكن يواجه الذهب حالياً منطقة مقاومة عند المستوى 3375 دولار للأونصة التي تمثل المستوى التصحيحي 23.6% وخط الاتجاه الصاعد، وفق جولد بيليون.
تشهد أسواق الذهب عودة الطلب على الملاذ الآمن إلى المشهد بسبب حالة عدم اليقين بشأن تطبيق سياسة الرسوم الجمركية التجارية العالمية الأمريكية.
هدد ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، بعد أسابيع من المفاوضات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة التي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.
ووصف كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة ومزعجة، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيمدد تعليقه للتدابير المضادة للرسوم الجمركية الأمريكية حتى أوائل أغسطس، وسيواصل الضغط من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية. وقد أشار ترامب إلى أنه لن يمدد الموعد النهائي المحدد في 1 أغسطس.
كان الرئيس الأمريكي قد أعلن خلال الأسبوع الماضي عن رسوم جمركية على العديد من الاقتصادات الكبرى الأخرى، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على كل من اليابان وكوريا الجنوبية، ورسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، ورسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس.
تسببت تصريحات ترامب في زيادة المخاوف بشأن الاضطراب الاقتصادي الناجم عن زيادة الرسوم الجمركية، مما حفز الطلب على الذهب كملاذ آمن. كما دعم الحذر بشأن الصراع الروسي الأوكراني الذهب بعد أن ظهرت أخبار أن ترامب سيرسل أسلحة هجومية إلى أوكرانيا لمساعدتها في الحرب الدائرة منذ فترة طويلة. وذلك بعد أن أعرب ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن خيبة أمله في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تردده في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
كانت مكاسب الذهب محدودة بفعل قوة الدولار الذي ارتفع قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلك الرئيسية المقرر صدورها يوم الثلاثاء. حيث ينتظر المستثمرون الآن بيانات التضخم الأمريكية لشهر يونيو للحصول على المزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي. وتتوقع الأسواق حاليًا قيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة ما يزيد قليلاً عن 50 نقطة أساس بحلول ديسمبر.
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 8 يولي، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 3054 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 2066 عقد.
ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة عودة الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وانتقال الاهتمام إلى أزمة التعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية المتوقع.
أسعار الذهب محلياً
ارتفع سعر الذهب المحلي مع بداية جلسة اليوم حيث وجد الدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي بداية الأسبوع، وسط استقرار في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك عند مستويات الأسبوع الماضي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4675 جنيه للجرام ليتداول حالياً عند المستوى 4670 جنيه للجرام، وكان سعر الذهب المحلي قد استقر خلال جلسة الأمس عند المستوى 4660 جنيه للجرام بدون تغيرات.
الارتفاع اليوم في سعر الذهب المحلي جاء بدعم من ارتفاع الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع، وذلك في ظل العلاقة بين السعرين حيث يتبع الذهب المحلي حركة الذهب العالمي.
من جهة أخرى استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية ضمن الناطق الذي تحرك خلالها في الأسبوع الماضي، ليكون التأثير ضعيف على حركة سعر الذهب المحلي اليوم.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
ارتفع سعر الذهب العالمي مع بداية أسبوع التداول ليسجل اعلى مستوى منذ 3 أسابيع في ظل ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المزيد من التعريفات الجمركية.
افتتح الذهب المحلي تداولات اليوم على ارتفاع بدعم من ارتفاع الذهب العالمي لأعلى مستوى في 3 أسابيع، وذلك بعد أن شهد يومين من التداولات العرضية، بينما يتداول سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند نفس مستويات الأسبوع الماضي.
وجد الذهب العالمي المزيد من الدعم مع بداية الأسبوع بعد أن أغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 3350 دولار للأونصة ليرتفع ويلامس المستوى 3375 دولار للأونصة والذي يمثل مقاومة سعرية بسبب المستوى التصحيحي 23.6% وخط الاتجاه الصاعد.
أما عن السعر المحلي:
ارتفع سعر الذهب المحلي عيار 21 تذبذب خلال ليزيد من مكاسبه ويتداول فوق المستوى 4670 جنيه للجرام وذلك بعد أن أغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 4660 جنيه للجرام من جهة أخرى قد يعمل هذا على زيادة الزخم الصاعد على أسعار الذهب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 40 دقائق
- التحري
أنطوان حبيب من دار الفتوى: رفع قرض الإسكان إلى 100 ألف دولار ونتواصل مع صناديق عربية لدعم جميع اللبنانيين
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب الذي قال بعد اللقاء: 'لقد تشرفنا بزيارة سماحة المفتي ووضعناه بنشاط مصرف الإسكان خصوصاً بعد رفع قيمة القرض من 50 ألف إلى 100 ألف دولار أمريكي ويخاصة بعد الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع وبيروت ما شكل حركة نزوح كبير من اللبنانيين من منطقة لأخرى ولم يعد يكفي قيمة الخمسين ألف لشراء أو ترميم أو بناء.' اضاف:'أخذنا توجيهات سماحته بالنسبة للمشاريع المستقبلية وخصوصاً أن الصناديق العربية مهتمة جداً بإعطاء قروض جديدة للبنان ومنها دولة أبو ظبي وقطر والكويت وحسب اليوم المفاوضات التي تحصل مع الدولة بواسطة فخامة الرئيس جوزف عون ودولة الرئيس نواف سلام وحكومته نتأمل خيرا أن تتجسد هذه الاتصالات حتى نستطيع إعطاء قروض لجميع اللبنانيين بدون تمييز بين لبناني وآخر وبدون تمييز بين منطقة وأخرى'. وتابع:'وضعنا سماحته بطريقة تقديم الطلبات في مصرف الإسكان ووضعناه بصورة أنه لا يوجد أي ضغوطات في تقديم الطلبات وجميع الطلبات ستكون من خلال المنصة الإلكترونية في مصرف الإسكان حتى كل شخص يأخذ حقه إذا استوفى الشروط بدون دعم خارجي ونتمنى على أن الذي لديه أي شكوك أو أي تساؤلات بخصوص آلية العمل في مصرف الإسكان يتوجه لنا حتى يتحقق من طريقة عملنا ومن كل المواضيع التي هي تطرح في الإعلام اليوم حتى الصناديق العربية تتخوف من بعض تصاريح أو بعض مقالات لأن اليوم إذا الصناديق توقفت عن إعطاء مصرف الإسكان فسوف يقف العطاء لجميع الشباب اللبنانية وبما أن مصرف الإسكان اليوم هو الجهة الوحيدة التي تعطيها الدول المانحة فنتمنى على هذه الدول أن تعطي جميع المؤسسات التي تتعاطى بالأمور السكنية من جهاز السكن العسكري أو المؤسسة العامة للإسكان أو المصارف التجارية ونحن نكمل بعضنا ولكن هذا القرار ليس عندنا لأن الجهات المانحة هي التي تقرر'. و ختم قائلا:'تمنى لنا صاحب السماحة التوفيق وحقيقة نحن هذه الدار نأتي إليها دائما ًحتى نأخذ توجيهاتها '.


التحري
منذ 40 دقائق
- التحري
جابر: نقلة نوعية في الجمارك خلال أيام
كشف وزير المالية ياسين جابر عن أن 'جمارك مرفأي بيروت وطرابلس سيشهدان خلال فترة وجيزة نقلة نوعية في مجال ضبط محاولات التلاعب في نوعية البضائع وأسعارها الحقيقية، عبر إخضاعها سواء كانت مستوردة أو مصدرة للكشف عبر تقنيات حديثة ومتطورة'، مشيرا الى 'أن من شأن هذه الخطوة تعزيز ثقة الموردين والمستوردين وتحول دون التهرّب من واجبات الرسوم الجمركية من جهة، وتسهم في تعزيز مالية الدولة من جهة ثانية'. وأشار إلى أن 'العمل جار على تركيب ماسحات ضوئية Scanners، اثنان في مرفأ بيروت وواحدة في مرفأ طرابلس، وان البدء بتشغيلها سيتم قريبا جدا، وكشف أمام وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة Alessandra Viezzer وفي حضور رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الفرنسية Francois Sporrer ورئيسة قسم الشراكة في السفارة الألمانية Uta Simon استقبله في مكتبه في الوزارة أن القدرة التشغيلية لهذه الماسحات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي تصل إلى الكشف على /60/ كونتينر في الساعة الواحدة في حين أن القدرة التشغيلية لما كان متوافرا لا تتجاوز الـ /40/ كونتيرا في اليوم الواحد'. كما أكد 'ان من سيتولى الكشف على محتويات هذه الكونتينرات هو جهاز الجمارك اللبنانية، في حين يقتصر عمل الشراكة التي تم التعاقد معها CMA CGM هي التشغيل والصيانة فقط'. وأعلن جابر عن توقيعه 'مناقصة تمت بموجب آليات قانون الشراء العام لمكننة تحديث أجهزة المعلوماتية في الجمارك، وعن عملية تفاوض مع شركات عدة تتولى عمليات الكشف والتتبع المسبق للبضائع القادمة إلى لبنان، وذلك بغية ضبط محاولات التلاعب بالأسعار وأنواع البضائع المشحونة'، لافتا إلى 'أن تمويل هذه المناقصة تم بموجب منحة بقيمة مليوني وماية ألف دولار أميركي مقدمة من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
غبريل للديار :الذهب ما زال ملاذا امنا وحان الوقت ليستفيد لبنان من مخزونه من الذهب بعدما وصل الى ٣١ مليار دولار
ارتفعت أسعار الذهب بشكل قياسي منذ تشرين أول ٢٠٢٣ حيث كان سعر القونصة ١٨٢٠ دولارا و بدأت الأسعار ترتفع تدريجياً حتى وصلت إلى ٢٦٥٣دولارا في تشرين أول ٢٠٢٤ و استمر هذا الإرتفاع حتى وصل في شهر نيسان من العام الحالي إلى ٣٤٢٤ دولارا للقونصة . وبعد وصول أسعار الذهب إلى القمة حيث بلغ سعر القونصة إلى ٣٤٣٣ دولارا في ١٣ حزيران الماضي مع إندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية عادت وتراجعت بعد وقف إطلاق النار المفاجئ لهذه الحرب حيث وصل سعر القونصة في ٢٧ حزيران الماضي إلى ٣٢٧٤ دولارا. عن أسباب هذا الإرتفاع يرى كبير الإقتصاديين في مجموعة بنك بيبلوس الدكتور نسيب غبريل في حديث للديار أن هناك عدة أسباب أولها إرتفاع نسبة شراء الذهب من قبل المصارف المركزية إضافةً إلى نسبة التضخم التي كانت مرتفعة حول العالم والتوترات الجيوسياسية التي حصلت ومنها الحرب الإسرائيلية على غزة وعلى لبنان، فضلاً عن فرض الإدارة الأميركية تعرفة جمركية على عدة بلدان في العالم والضبابية التي لها علاقة بهذه السياسة ومؤخراً الحرب الإيرانية الإسرائيلية. ورداً على سؤال حول توقعاته لأسعار الذهب في المستقبل قال غبريل التوقعات ترتبط بالطلب على الذهب، لافتاً أن المسح الذي يجريه مجلس الذهب العالمي يظهر أن أكثرية المصارف المركزية حول العالم من المتوقع أن ترفع إحتياطاتها من الذهب في العام الحالي، حيث ٤٣% من هذه المصارف سترفع إحتياطاتها من الذهب و٥٧% ستبقى إحتياطاتها كما هي في الـ ١٢ شهر المقبلين، مشيراً أن ٨٥% من المصارف المركزية ارتفع حجم إحتياطاتها في الذهب خلال الخمس سنوات الماضية وذلك لأسباب عدة منها: مستوى الفأئدة لدى المصارف المركزية والتضخم وعدم الإستقرار الجيوسياسي. وبحسب بعض مراكز البحث حول العالم والمصارف الإستثمارية العالمية يتوقع غبريل أن يصل سعر اونصة الذهب في أواخر أيلول المقبل إلى ٣٣٠٢ دولار و في أواخر تشرين الثاني إلى ٣٣٣٠ دولارا . كما لفت غبريل إلى أن المصرف الإستثماري العالمي (سيتي غروب) يعتبر أن تراجع المخاطر الجيوسياسية مع وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط و تحسن النظرة المستقبلية للإقتصاد العالمي وقابلية المستثمرين، ستؤدي في الأشهر الثلاثة المقبلة إلى أن يصل سعر قونصة الذهب إلى ٣٣٠٠ دولار. وإذ اعتبر غبريل رداً على سؤال أن الذهب ما زال ملاذاً آمناً بغض النظر عن تقلبات سعره، أكد أنه حان الوقت كي يستفيد لبنان من مخزون الذهب لديه ومن دون أي تأخير لأنه بغض النظر عن قيمة احتياطي الذهب في مصرف لبنان لا يمكننا أن نقول أن هذا الذهب للأجيال المقبلة كلما فُتِح هذا الموضوع، اذ انه عمليا" هذا يعني ان لبنان لا يملك احتياطي ذهب، سيما و وأن كانت قيمة إحتياطي الذهب ١٥ مليار دولار في أواخر العام ٢٠١٩ و في منتصف شهر حزيران الماضي بلغ مستوىً قياسياً حيث وصل إلى ٣١ مليار و ٦٠٠ مليون دولار و هذا الرقم يوازي ٩٠% من الناتج المحلي و هذه أعلى نسبة في العالم على الإطلاق. ووفقاً لغبريل أهمية وجود الذهب تكمن في استعماله في الأزمات وهذا لم يحصل في لبنان إذ أنه لم يؤد احتياطي الذهب ألى لجم تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية منذ اندلاع الازمة و كذلك نحن بأزمة وبحاجة إلى سيولة من أجل إيجاد حل لأزمة المودعين، "وهنا يجب الإستفادة من إرتفاع أسعار الذهب من خلال ليس تسييل الذهب بل من خلال إستثمار هذا الفارق( من ١٥ مليار إلى ٣١،٦ مليار دولار) و ذلك عبر استثمار الفرق في سندات خزينة لدول أو شركات تصنيفها مرتفع جداً موضحاً أن الإيرادات من هذه السندات يجب أن تعود للمودعين". وشدد غبريل على ضرورة أن يكون هناك نقاش هادئ حول كيفية الإستفادة من إرتفاع قيمة إحتياطي مصرف لبنان من الذهب سيما وأن اليوم الجو مناسب بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة تعمل على تطبيق الإصلاحات بعدما كان الجو مشحوناً عند اندلاع الأزمة الإقتصادية في لبنان. وأوضح غبريل أن جزءا من مخزون الذهب موجود في الولايات المتحدة الأميركية الذي يكلف رسوماً مرتفعة على مصرف لبنان، معتبراً أن الذهب أصول غير منتجة حاليا" يجب تحويله إلى أصول منتجة عبر الإستفادة من ارتفاع قيمته وإن كان يحتاج إلى قانون فيجب إقرار قانون بهذا الشأن لأنه حان الوقت للإستفادة من إحتياطي الذهب في مصرف لبنان، وهذا ما يخدم الاجيال الحالية كما الاجيال المقبلة".